الصدفة //coincidence

صدمة و رجوع

"part 11"                          

            "مؤلمة جدا هي تلك اللحظات التي تكتشف فيها كم كنت غبيا في التعامل مع بعض البشر ظننتهم ملاك و إذا هم هلاك"
"دائما في الحب والحرب يقتل الأبرياء ... ودائما قد تكذب  الكلمات لكن الأفعال دائما تقول الحقيقه وستأتي يوما رياح الحقيقة تعصف رماد الكذب الذي يخفي وجوههم"

      لتنظر نحو الصوت فيها لا تصدق ما سمعته للتو هل هو ام لا و لماذا ظهر بعد تلك السنين هل رجع ليفتح جروح قديمة ام ماذا

         سيدرا : فيلكس *قالتها بصدمة*

         فيلكس : نعم انه انا فيلكس

         سيدرا : لماذا اتيت بعد تلك السنين بعد ان كسرت قلبي و حطمته لقطع صغيره لماذا

      فيلكس : انا اسف و لكن ما كان بيدي اي شيء لفعله

      سيدرا : اسف بماذا ستفيد هذه الكلمة الان

     فيلكس : ارجوكي دعيني اشرح لكي ارجوكي فانا عانيت كثيرا

     سيدرا : حتى انا عانيت اكثر منك و لماذا انت عانيت و انت من تركني و قلبي محطم

     فيلكس : لقد عانيت انا لم اريد ان اتركك انا كنت مهدد

      سيدرا : مهدد؟!

    فيلكس : نعم كنت مهدد بصديق طفولتي و الذي اعتبره اخي و كل ما املك لقد هددني صديقك المقرب تايهيونغ بان ابتعد عنكي و ألا اقترب منك فلم اخذ كلامه في عين الاعتبار ف فعل ما لم اتوقع حدوثه

                     " Flash back "                      
 
      عندما رجع فيلكس إلى المنزل من موعده مع سيدرا الذي كان على شاطىء البحر فلم يجد صديقه هيونجين في المنزل فقلق عليه لانه ليس من المعتاد ان يتأخر ليفكر في الاتصال به و بالفعل اتصل به و لكن لم يجب عليه و ظل يحاول مرارا و تكرارا و لكن لا جدوى

   فيجد هاتفه يرن من رقم مجهول ليرد على هذا الرقم عسى ان يكون هيونجين

      تايهيونغ : مرحبا يا فتى لم اقل لك ان تبتعد عن حبيبتي

      فيلكس : انها ليست حبيبتك يا احمق انها ملكي انا
      و لماذا تتصل بي الان

   تايهيونغ : هكذا اذا انت لا تريد التخلي عنها إذا فصديقك هيونجين سيكون ميتا اليوم انا اعلم انه يعني لك الكثير في فعو عالمك بالفعل فهل ستدعه يموت و تيعيش انت مع سيدرا ام تترك سيدرا و يعيش هيونجين لك حرية الاختيار هيا ما جوابك يا فتى

        صدم فيلكس من كلام تاي الذي مثل السكين على رقبته فهو بين أمرين ان يبقى مع سيدرا و يموت صديقة او يعيش صديقه و يترك سيدرا

             ردف بكلمات تتخللها دموع

     فيلكس : اين صديقي انا اريده الان