2

794 71 65
                                    

----
هيونجين بوڨ:
____
قَد انتهى هذا الاسبوعِ بِبطأ شديد وانا مازلتُ افكُر بِما فعلهُ يونقبوكِ آن ذلكَ الوقت لما هرب فجأةً مني؟

هَل كان سيء جداً ان امتدحهُ بِدونَ مقدماتِ؟

لا اعلم انا فقط قلقٌ عليه، ماذا يفعل الآن

قَد تشعرون بالاستغراب مِن هذا إلا انني حقاً لا اعرف اين هو موقعِ منزلهُ

نحنُ تعرفنا في المدرسةِ ولم نقل لبعضنا الآخر اينَ نعيش
ولكِن بالتأكيد هو يعلم ابنُ مَن انا وأين اعيش ..
انا فقَط من لا يعرفُ شيءٌ عنهُ

انا انتظر يومَ غدِ بِفارغ الصبر لِكي اراه
وهذه المره لن انسى ان اسأله عن سكنهُ الآخر
غيرَ قلبي

لَم اعُد الى المنزل بعدَ الذي حصَل سابِقاً معَ ابي في المنزل
بدلاً مِن هذا قد ترجيتُ طبيبُ المدرسةِ لي مينهو ان يجعلني ابيتُ في منزله ولكن كانَ لديهِ شُروط

لم اهتَمُ كثيراً بهذهِ الشّروط الأهَم أنني لن ابقَى في الشارِع في هذا الطقِس البارد


وطئَ بقدمهُ عتبة المنزَل وهمَ بالدِخول
مُسترجِعاً بأفكارهِ شُروط الأكبر عليهِ وهو يأخذ بخطواتهِ داخل المنزل ويفكِر " أينَ هي الغرفة الممنوعةُ علي"

وقفَ أمامها آخِذاً عدة لحظات فقط يفكِر لِما هي فقط ممنوعةٌ عليه؟ لتأتي رائحةٌ غريبةٌ عليه ممزوجةٌ مع الهواء لِذا لم يتأكد ما اصلُها وهزَ برأسهِ طارِداً أفكارهُ لا يريد أن يُطرد من هذا المنزِل ايضاً

ليدخُل إلى الغرفة التي خصصها اليهِ مينهو غالقها ورائه جالساً على السرير مُطلِقاً تنهيده طويله من ثِغره

سارِحاً بأنظاره على الحائط الذي امامهُ ثواني فقَط وفزِع من الدخول المفاجئ الذي حصَل " لقد اتيت؟ لِما لم تخبرني قبلَ أن تأتي ؟ ألم اقُل لكَ أخبرني قبل أن تأتي؟ "

تباً هذا صحيح لقَد نسيتُ أمر أخباره وفقط سارعتُ بالدخُول لكِن مابِه مفزوعٌ هكذا لم يحصُل شيء حتى " هذا صحيح.. انا اسف هيونغ لقد نسيت "

تحمحمَ الأكبَر مُداعباً مؤخرةُ رأسه بقليل من التوتر ليحذره لآخر مرة قبلَ أن يذهب " حسناً كما اخبرتك لا تقترب من تلكَ الغرفه ابداً ، وايضاً إن كنتَ جائعاً يوجدُ طعام في الثلاجه سخِنهُ وكُل واياكَ أن تتركُ الصحون ورائك بدونَ تنظيفها"

اومئ برأسهُ له مؤكداً لهُ إنهُ لم ينسى اياً مِن هذا

خرجَ مينهو من غرفته ليعود هيونجين يُفكر بِما سمعهُ تواً قبلَ أن يدخَل عليهِ مينهو " انا متأكد أنني سمعته يقول ، أدخُل الآن وسآتي ورائك بعدَ أن اكلمهُ " تباً مع من كانَ يتحدث
إنَ الطبيب حقاً غريب

" شاذٌ | HL "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن