«تلك الحياه لاتنتهى تلك الصعوبات تتجدد فقط لا تيأس وثق بالله رغم كل ما يحدث لن يخيب الله ظنك»
هذه الكلمات انهيت بها خواطرى لهذا اليوم المتعب لا شئ جديد مللت من تلك الاشياء والايام وتلك الاعمال التى لا تنتهى اريد شيئا جديدا اريد تحفيزا اريد شئ يشجعنى على البقاء اريد تحفيزا لا استطيع الاستمرار هكذا كل شئ بدأ صعبا
: يا رب اجبر بخاطرى اسألك يا الله ان تقر عينى
نامت تلك الليله ايضا باكيه كمثلها من باقى الايام نامت وتلك الدموع تبلل مخدتها تنتظر ان تستيقظ على فرح
( وفى صباح اليوم التالى)
افاقت تمنى كالعاده على صوت المنبه توضأت وصلت وثم خرجت من تلك الاوضه الكئيبه وذهب لتناول الفطار وشربت قهوتها وثم خرجت للكليه
(تمنى نعم هذا اسمها وهى فعلا تتمنى من ربها اشياء كثيره تتمنى وتحلم بالكثير 18 سنه تدرس بكليه التمريض من البحيره ولكن تلك الكليه اللعينه فى الاسكندريه تعيش مع زمائل لها من كليات مختلفه فى هذا السكن تلك البشره البيضاء والعيون البنيه بلون القهوه تسحر كل من رآها وهذا نفس لون الشعر ذات قوام ممشوق ولكن انعم الله عليها ب لباسها الفضفاض ليس بالجمال البالغ ولكن جمالها بسيط)
_تدخل الى تلك الجامعه وهذه اول مره تدخل فيها بعدما انقطعت فى الفتره الاولى ولم تكن تنوى ان تذهب ابدا تائهه لا تعرف ماذا تفعل كل شئ جديد لم تكن تحلم بهذا تلك الاحلام تدمرت لم تكن تعلم انها ستقوى على التكلمه ولكن الله بلطفه خلق فيها الصبر
لا تعرف احدا
هنا انتهى هذا اليوم الجامعى وذهب الى وحدتها مره اخرى ظلت تكتب وتكتب كثيرا بعد يومها المتعب وفى الليل تصفحت هاتفها وكانت تنظر الى ذلك الاكونت اتضغط وتفتحه ام لا وبعد وقت من التفكير والتردد فتحت ذلك الكونت الفيك نعم لا تعلم اهذا المكان حقا ترى نفسها به تلك الروايات تهرب بها من الواقع من هذا الذي اقترح عليها تلك الفكره لتدخل فى هذا العالم ملئ باناس كثيره لا تعلم حقيقتهم ولكنها ترتاح كثيرا عند التحدث معهم
YOU ARE READING
مذكرات القلب
Short Storyالمجد لصورتكِ الأصلية، لهيئتك الحقيقية، لبسمتك، ولون عينيكِ السرمدي، لتفاصيلك التي عجزت الكاميرا إلتقاطها، مشيتك، صوتكِ المُنبَعِث في فضائِنا، لكلِّ الوجهِ الذي باتَ بعيداً كُل البُعد، قريباً حتى القلب
