البارت ١

0 1 0
                                    

عندما كنت أستمع لناقل القصه أستوقفتني الأحداث التي هي قليل أن أقول بحقها إنها خادشه للحياء فعندما كنت أسمع صوت ناقل القصه عن بداية الصدمه الأولى تذكرت بيت شعر يصف البارت كُله لا يحضرني أسم الشاعر لاكني أتذكر القصيده حيث قال .. باللهجه العراقيه
ال.تحب قبل الزواج نگول عدهه أهداف
تحلم بالزواج وأُسرة تبنيهه المتزوجه
ليش تخون ؟
المتزوجه وتصاحب شريد اسميهه
نزعت مستحاهه لخاطر اللذات
والأخ يشتغل ويخلي بيديهه
وإلخ....
..............
بنات و شباب هاذه البارت بي شويه أنحراف فكرت شلون أكتبه أكثر من مره لأن الوتباد بي بنات صغار بالعمر تقريباً ١٢ أو ١٣ سنه فما أريد ينحرفون ما أگول لا تقرون لا بالعكس أقرو لأن أكو شغلات أو مواضيع موجوده للأسف الشديد لاكنها مفيده تگدر من تقراها تفتح عينك على الدُنيا وكذالك هيه موجوده بمچتمعنه وبهواي مچتمعات فرجائاً من راح أسرد القصه ياريت أنو تتعاطفون ويه صاحبة القصه بعد ما راح أنشر هاذه البارت وراح يقرئوا الناس متأكده راح يصير عليه أو عله صاحبت القصه تهجم واني مستعده الأي أنتقاد أو غلط أو مسبه أهم شي انو صوت هاي البنت يوصل والناس تفتح عينهه وتعرف شنو ديصير بحياتنه و بمچتمعنه فرجائاً الموضوع حساس جداً ياريت الما يحب يقرأ هيچ مواضيع خلي يعوف هاذه البارت .
................

حازم: تأخذ بنتك وتمشي وإسجد شكر لله لأن ما فضحتكم بين العرب كلهه .
فاضل: احترم نفسك لك ولا عبالك أسكتلك تره....
حازم: شتسوي مثلاً گضيت نص عمرك تهدد ونافخ ريشك عله الوادم تأخذ بنتك وتطلع لا أشهركم بين العرب كلهه وخل تعرف الوادم بت فاضل رادت تشرد من رجلهه عله حساب واحد كاولي .
فاضل: يصير خير يا حازم يصير خير والله ما أتسمه بسمي أذا ما رديتهه ألك إله أذلك وخليك تبوس نعالي ( جل السامع ) حته أساعدك وألله أله أندمك
حازم: أعله ما بخيلك أركبه .
فاضل: وينچ بويه أطلعي ياالله بس خلي ابالچ تچين  وحدچ بدون بنتچ
هبه: إي بويه صار
غزاله: يمه فدوه لا تعوفينه يمه الله يخليچ لا يمه
سحلني أبوي من شعري وشمرني بالغرفه وقفل الباب عليه وطلع واني أصرخ بكل حيلي يمه لا تعوفينه يمه الله يخليچ يمه وين نروح بعدچ يمه
يا ربي ساعدني يمه لا تروحين وتعوفينه يمه
أني أصيح وأسمع أبويه يطرد بجدو أبو أمي وأمي واني أفرفح يمه الله يخليچ لا تروحين يمه سمعت الباب الخارجي أنصفگ حيل والبيت صار هدوء وأني وحدي ضليت أدگ عله الباب عسى وإن ينفتح بس شيفتحه عافوني وحدي وطلعو ......
..
..
.
أني غزاله
من وعيت عله الدنيه واني أشوف أمي وأبويه يتعاركون بس ما چنت أعرف شنو يصير إلى أن كبرت وصار عمري ٧ سنوات بديت نوعاً ما أعرف شچاي يصير وبدأ يصير عندي فضول أعرف شنو الجاي يصير
..
.
بيوم من أيام تموز الساعه الواحده ظهراً
المكان: بغداد
جايه من المدرسه والشارع فارغ والجو حار وصلت الفرع بيتنه گلت وأخيراً راح أدخل للبيت اني بعيده عن البيت كم متر فقط وأشوف رجال غريب طلع من بيتنه استغربت لأن ما أعرفه هاذه شكله مو حلو ويخوف أكو چان گبال بيتنه شجرة نبگ لبدت وراها
وهذه الرجال واگف يباوع يمنه ويسره بعدين راح أني لثواني ظليت صافنه هاذه منو وشعنده أبيتنه
گلت يجوز خطار بس لا أبويه ما يجي هيچ وكت
نتبهت اني واگفه بالشمس رحت ركض للبيت الباب ما مسدود عدل مردود رد فتت للبيت وسديت الباب حيل دخلت للصاله وصحت
يمه ..
يا يمه وينچ
بابه بابا وينك
هبه (أم غزاله): ها ماما أجيتي ليش تصيحين
غزاله: لا ماكو شي بابه وين
هبه بأستغراب : أبوچ ما يجي هيچ وكت شنو ماما ما تدرين
غزاله: لا بس شفت رجال طلع من بيتنه عبالي خطار بابا
هبه: لا ماما مشتبهه مو بيتنه
غزاله: لا يمه والله من بيتنه
هبه وهيه تخزر بغزاله : جاي أگول مو بيتنه وديري بالچ تعيدين هاذه الموضوع وخاصتاً گدام أبوچ .
غزاله: أي يمه صار
هبه: عفيه بنيتي الحبابه ياالله روحي بدلي أبوچ عله جيه وصيته من يجي يجيبلنه أكل من بره
غزاله: مشيت واني ساكته لغرفتي اني أخاف من أمي مع العلم هيه ولا مره ضربتني بس تخزر واني متعوده من تخزرني أمي يعني خلص التگوله أمي هوه الصحيح
بس اني متأكده الرجال طلع من بيتنه
أني غارگه بأفكاري وأسمع أبويه يصيح
بابا غزوله وين غزالة أبوهه
طلعت من الغرفه ركض لگيته واگف أباب المطبخ رحت ركض حضنته وهوه شالني وباسني بخدي
حازم : شلونچ باباتي
غزاله : زينه
حازم: حبيبت أبوهه شلونهه بالدراسه
غزاله: كُلش زينه وأخذت عشره من عشره بالأملاء والمعلمه گالتلي عفيه بالشاطره وخلت البنات كلهه تصفگلي .
حازم: عفيه بنت ابوچ
غزاله: نزلني للگاع ومشه للحمام يسبح
هبه: يالله ماما روحي گعدي بالصاله هسه أجيب الأكل وأجيچ
غزاله: رحت گعدت بالصاله وأجت أمي شايله الصينيه حطتهه وگعدت هوه الأكل جاهز بس أمي فرغته بالمواعين طلع أبويه من الحمام أبويه يسبح ويطلع بسرعه گعدنه كلنه ناكل
هبة: أگلک أريد أروح لأهلي
غزاله : بس گالت أمي هيچ أبوي غص بالأكل
هبة: شجاك أبو غزل هاک هاک أشرب ماي
حازم :ما كو روحه
هبة: ضل ضل طول عمرك هيچ لا ترحم ولا تخلي رحمة ألله تنزل .
حازم: خلينه نتسمم براحتنه .
هبة: فتهمنه عيني فتهمنه وهاي سكتت
غزاله: أبوي عاف الأكل وگام
هبه: شبيچ تباوعين أكلي لا أفگس عينچ
غزاله: دنگت أكل واني ساكته هيه أمي كلما تتعارك ويه أبويه تگوم تنتضرني عله الزله حته تصيح بوجهي .
..
كملت أكل ورحت غسلت ودخلت الغرفتي
وضليت أفكر يا ترى أمي ليش كل ما تگول لأبوي أريد أروح الأهلي ما يقبل وأني ولا مره رايحه الخوالي ولا أعرفهم بس أعرف بيبي أم أمي
وأعرف خالاتي أمي عدهه ٣ خوات
نور و أمل و هدى
أما أخوانهه ما أعرف كم واحد ومن أسأل أبوي يتيه الموضوع وما يگلي وإذا لحيت زايد يصيح بوجهي وأمي من أسألهه تضل مدري شتگول
ساعه تگول
حكم القوي عله الضعيف
وساعه
الوكت الأغبر
وساعه
عساهه أبخت البگلبي
وعله هل رنه طحينچ ناعم 😄
..أما من يجن خالاتي يباتن ليلتين وثلاث وحته مرات ١٠ أيام وأبويه من يجن خالاتي يطلع من البيت ما أدري وين يروح
وأمي تگعد ويه خالاتي وحدهه واني أكل وأنام وأدرس وما أدري بالدنيه طشت لو رشت
إلى أن أجه اليوم المشؤم بحياتي
إلي هوه اليوم الما گدرت أتخطه صدمته بسهوله
إليوم إلي خلاني أحسب ألف حساب لحياتي والناس الأتعامل وياهه اليوم إلي خلاني أكبر أكثر من عمري
بيوم من الأيام أجن خالاتي
العصريه دخلن للبيت أبويه چان گاعد بالصاله
هدى: شلونك ابو هيله
نور : يا خيه شبيچ ما يرضه نصيحله هيچ
أمل: شلونك أبو غزاله
حازم: هله
غزاله : أبوي عاف البيت وطلع وخالاتي دخلن
للعلم أني أسمي هيله بس أبويه ما يقبل أحد يصيحلي هيله إله غزاله
مرات أمي من أبوي موجود تصيحلي غزاله بس يطلع تصيحلي هيله
المهم
صادف بيومهه اني دوامي ضهري يعني أرجع تقريباً بالخمسه العصر للبيت ومن أرجع انام گبل حته بدون أكل المهم أكلت ورحت يم أمي
غزاله: يمه اني رايحه أنام
هبه: روحي يمه نوم العوافي
غزاله: رحت الغرفتي وسديت الباب ردت أنام بس ما گدرت ردت أطلع بس صار عندي فضول أعرف أمي وخالاتي شنو يحچن
مشيت عله كيفي وحطيت أذني عله باب غرفتي ما طلعت لأن هنه گاعدات بالصاله قريب عله غرفتي وبس أطلع يسكتن حطيت أذني عله الباب وسمعت وياريتني ما سمعت ما أعرف أحمد ألله لأن ما ضليت ثوله وعرفت كلشي لو أندب حضي لأن عرفت وخليت عيشتي تصير سوده
حطيت أذني عله الباب وسمعت ...
هبه: منو يجينه اليوم
نور: والله خيه خير من ألله اليجون بس ها ليگدام كلمن فلوسهه بأيدهه
أمل : ماشي بس أمي تجي لا
بأثناء الحديث ندگ الباب
هدى: أكيد أمي
نور: بس اني عفت باب الشارع مفتوح ليش أدگه
هيله( أم هبه ) : ها ولچن خو محد أجه
هبه: لا يمه بعد
هيله: چا شعدچن ما تگومن تبدلن
نور: ياالله منتضرينچ
هيله : چا ياالله گومن
...
غزاله: أني أسمع بس كلشي ما أفتهم
سمعت صوت بيبي بس ما طلعت أريد أعرف منو راح يجي
فتحت الباب عله كيف وأشوف باب غرفت أمي مفتوح لبدت وره الحايط وأسمع
..
رجائاً أي شخص عمره أقل من 🔞 رجائاً لا يقرأ
وأعتذر مقدماً عله الراح أكتبه
....
..
.
هبه: ألبس هاذه الفستان
نور : لا يمعوده أنتي شبيچ لبسي واحد أگصر وأخف حته جسمچ يبين ولبسي ستي.....ن أكبر من هاذه
هدى : بنات ستعجلن راح يجون
هيله : شتغلن عدل لا تنزلن راسي
أمل: لا توصين حريص
..
غزاله: أسمع يحچن بس كلشي ما أفتهم
وياريتني باقيه ما أفتهم ولا الصار بيه
سمعتهن يريدن يطلعن من الغرفه ركضت الغرفتي بسرعه وسديت الباب
شويه وأسمع صوت ناس هواي بالبيت وصوت رجال بالبدايه ردت أطلع كل ضني هاذه أبويه بس سمعته ضحك بصوت عالي وعرفته من صوته مو أبويه أللحظه أحس كل جسمي گام يرجف منو يدخل بيتنه وأبويه ما موجود شويه وأختفه الصوت ردت أطلع بس خفت حيل بس گلت لازم أطلع خاف أمي بيهه شي وهاذه الرجال أني ما أعرفه بس چان الفضول البداخلي أكبر من أنو أكدر أسيطر عليه
طلعت بروح طفله بريئه يمكن هذيچ الساعه أو ذاك اليوم چان نهاية برائتي اليوم الحطم طفولتي نهائياً ما أنسه ذاك التاريخ المشئوم ٧/١٩ تموز
أسوء أيام حياتي
طلعت من الغرفه البيت هدوء أول مكان أخذتني رجليه أله هوه غرفة أمي شفت أمي ويه رجال بالغرفه گاعده بحضنه وتضحك ولابسه ملابس عيب اني من شفت هيچ ركضت الغرفتي وسديت الباب خفت حيل وتذكرت خالاتي رجعت طلعت باوعت باب غرفت أمي مسدوده رحت للغرفه الثانيه شفت خالتي بدون ملابس وياهه رجال كذالك عاري بدون ملابس اني ضليت أرجف شجاي يصير سمعت صوت رجال خشن وراي لتفتت
الغريب:شجاي تسوين 😡
غزاله : من الخوف أغمه عليه وگعت من طولي
گعدت عله صوت أمي وهيه تصيح ماما هيله أُگُعدي
هدى : يا خطيه الليل كله تشوف كوابيس
غزاله: لا مو كوابيس 😡 انتن شفتچن بالليل ويه رياجيل غرب وأنتي قصدي عله أمي لابسه ملابس عيب وگاعده بحضن ذاك الرجال
من حچيت هيچ أجاني كف👋 عله وجهي
نور: مره ثانيه فكري قبل لا تحچين
أمل : عيفيهه بعدهي صغيره
نور: لا مو صغيره
أمل: گلت عوفيهه
نور: لازم أعلمهه
هبه: اني أگوللهه
سمعي ماما اني وخالاتچ من تزوجنه أهلنه توفو يعني ماتو ما چان ألنه سند بالحياة ولا أزواجنه يصرفون علينه وأبوچ چان مقصر بحقي وياه كزوجه
نور: ✍️✍️✍️✍️✍️✍️
غزاله: ضلت خالتي نور تحچي شغلات عيب وتگول هيه هاي الحياة الزوجيه(ضلت تشرح العلاقه التصير بين الزوج والزوجه)
وضلت تحچي شغلات عيب واني الدمعه بطرف عيني وضلن يحچن عن حياتهن وعله أساس أهلهم وأزواجهم مقصرين بحقهم
غزاله: بس ما يصير نسوي شغلات عيب
نور ...
غزاله : رادت خالتي نور تحچي دخل أبوي و ياه زلم هواي معگلين وكبار
أمل: ما تستحقون اطبون بدون ما تگولون يا ألله
حازم : هوه أنتن خليتن المستحه باب
هبه: أبو غزل...
حازم : ولا حرف بت ال🤬
غزاله: رحت ركض لأبويه بابا أمس چان ....
..
..
.
يتبع

......
تباً لتلك الحياة التي لا يوجد فيها حياء
وبأساً لتلك النفوس الضعيفه التي جعلت المرأه خادمه لنزوتهم وأحتياجاتهم الخاصه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 13, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حياة بلا حياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن