يوِميات تايكوكَ||™

²

يسير ذلك اللطيف ذو الجمال الخلاب الذي يجعل كل من يراه ينتصب بلحظة، يدور ذهابا وايابا على طول غرفة المعيشة ينتظر عودة زوجه ليخرجه من جو الملل الذي يعاني منه هذه الايام فزوجه لايسمح له بالخروج ولا التسكع مع اصحابه وهذا مايجعله يشعر بخنقة.

التقط هاتفه من على الاريكة واخذ يتصل بتاي، مرة، اثنتان، الاهما ثلاثة دون رد

وضع كلتا يداه على خصره واردف بغضب: لم يعد يهمني هو لايهتم بي حتى لايرد على اتصالاتي ساخرج كما يفعل هو.

قفز على الادراج ليدخل غرفته ويخرج جميع الثيباب مالخزانة راميا اياها على السرير.

بعد مدة من التحديق بها، ارتدى شورت ضيق فوق الركبة مع تيشرت نيلي اللون وضع بعض الاكسسوارات الفضية، ومرطب شفاه، ربط حذاؤه الابيض ووضع هاتفه بالجيب الخلفي للشورت.

نزل الدرج وهو يدندن بصوته الناعم باحدى الحانه المفضله.
.
.
.
مرت ثلاث ساعات وجونغكوك لايزال يتجول مع اصدقائه ومع الدردشة الطويلة والضحك نسي تماما ولم يدرك انه تجاوز منتصف الليل.

ادار مقبض الباب ودخل، اشغل الانارة ليشهق حين وجد تاي يتإك بجذعه على جانب الباب ويضم يداه الضخمة لصدره المعضل.

تاي: كم الساعة الٱن؟
كوك: لااعلم نفذ شحن هاتفي.
تاي: مممم عذر جيد، والٱن هل يمكننا ان نبدأ.
كوك: ماذا نبدأ؟؟؟؟
وضع تاي يده على قميص كوك الذي يظهر جزء من معدته البيضاء المسطحة، سحب يده بقوة ليتمزق القميص ويبقى كوك عاري الصدر.

تاي: نبدأ عقوبتك ، اخبرني هل استمعت جيدا مع اصدقائك العهرة.

صاح كوك بغضب: ليس من العدل انه يمكنك الخروج مع رفاقك بينما انا ابفى حبيس البيت.

حدق تاي بجونغكوك واردف ببرود: انت تعرف السبب جونغكوك

قلبب كوك عيناه: هذا سبب غبي انه حتى ليس سببا حقيقيا.

جذب تاي كوك من خصره شادا عليه بقوة لتغرس اصابعه بجلد بشرة كوك الطرية.

تاي وهو يحاول قدر الامكان التحكم بغضبه: هذا ليس سببا غبي فانت تحب ان تكون حساسا ولطيف مع الٱخرين وتجعلني اشعر بالغيرة.

وضع كوك يده على قبضة تاي يحاول تحرير خصره الذي احمر بالفعل.

كوك: غيرتك لسيت مشكلتي تعامل مع نفسك لايجب علي ان اتلقى اوامر منك. انا بالغ الٱن وادرك جيدا ماافعله دون الحاجة لاخذ اذنك.