الحُزن وُلِدَ كَقرين الإنسان، يتبعه في السراء والضراء، في الخفاء والعَلن، يَنخُر بجِدارٍ صُمِمَ من بقايا قوة الإنسانِ حتىٰ يجعلهُ يتلاشىٰ، فينتهز تلك الفُرصه ويأخذُ القلب مستقرًا له، بينما تُحاول الهرب منه ينشب أظافرهُ بثنايا عُنقَك فَيسحبُك معهُ إلىٰ الظلام حيثُ يستقر فلا تستطع الخروج مُجددًا، أعلمت الأن لما جاء الحديثُ عن الحُزن فقط ولم يأتي عن أي شئٍ أخر؟
لـ/ نور مُحمدّ: الـألمـا