آحٍمرٍ شُفُآهـ |ᏞᎥᏢᏚᎿᎥᏨᏦ

تحسن...

يصرخ سانزو تحت يدي ران
الذي يستمر في العبث ببطنه بذاك السكين الذي بغضه الوردي بشدة
فترة حمله تصبح اسوء كل مرة

و هذا بسبب غضب زوجه المتواصل

لا يفهم مالخطب..
حتى عندما كان يغضب ران كان ينسى الأمر من الغد و يبتسم له
لكن لما هو الأن مصر على مواصلة اذائه؟
اصار يكرهه؟
ربما حبيبته هي السبب!

عقل سانزو المسكين ممزق بين الف فكرة

:" ران ي..يكفي...:"

توقف الأكبر عند سماع اخر ترجيات زوجه
على الأرجح سيفقد الوعي قريبا

تنهد بملل ليستقيم من فوقه ناويا تركه ملطخا بدمائه

لكن اصابع رقيقة تشبثت بحذائه بتعب

:" ارجوك سامحني...
اترجااك توقف عن ما تفعل..
انا اسف لأغضابك ..
انا اسف لأني ازعجتك..
أقسم أن أكررها فقط لنعد كما كنا:"

نظر له ران ببرود
ليركل يده بب
عنف

:" لا احتاج كلماتك اللعينة!
لم تفكر بمشاعري حينما قلت كل ذالك الكلام الغبي.
تحمل عاقبته!:"

بزق حروفه ليخرج دون انتظار رد
سانزو يعترف أنه المخطئ
كان ران ليسامحه لو انتهى الأمر بمجرد صراخه عليه و اتهامه بخيانته
لكنه من الغد زاد الطين بلة بلعنه و الصراخ قائلا
:" انت مجرد عاهر تحب صرف أموالك !!!!
ضعهم في مؤخرتك و اذهب للجحيم!!!
حتى عائلتك تركتك لأنك قااتل !!
اخوك تخلى عنك و ذهب لمنزل اخر لأنك اشتريت عبدا جنسيا لك!
الجميع تخلى عنك !
ضننت أنه يمكن اصلاحك!
لكن لا!
لست سوى مجرد لعين قذر!
حتى عبدك يقر بهذا!
بأن سيده مجرد حيوان غني !
يشتري ما يشاء و يتحكم في ما يشاء بماله!!!:"

هذا كان كلام سانزو

صدم ران به جدا
لم يتوقع يوما أن تكون هذه الفكرة التي يملكها زوجه عنه
لكن مازاد جرحه عمقا
هو أن الوردي وجه له الجزء الحاد من السيف
لقد تخلى عنه الجميع بالفعل
و لو لم يكن للآخر خيار لكان رحل هو أيضا

لذا فالوردي مدرك تماما أنه المخطئ
ماكان عليه التفوه بذاك الهراء
يعرف أن تلك نقطة حساسه لزوجه لكنه ضغط عليها دون رحمة!

عانق جسده بحزن
و سمح لدموعه بالنزول أكثر

تلمس بطنه ليهمس
:" لا اعرف حتى كيف لازلتما على قيد الحياة..
اسف..
اسف لأني سأنجبكما في هذه الظروف..
انا ام سيئ حقا!:"

أمام باب تلك الغرفة
كان ران يقف و هو يصغي لبكاء زوجه
لعن الف مرة كل شيء
للأن لا يفهم من اين اتت فكرة الخيانة لزوجه
لكنه فعلا يشعر بالغضب
لقد فعل كل شيء من أجله!
اذا فلما يكرهه؟!
هو حتى لا يحبسه!
يخرجه متى يشاء!
ليس شخصا سيء
يعطيه كل مايريد!!
اذا لما؟؟