يادميتي إين أنتي؟

7 0 0
                                    

طرقت بيديها بهدوء تام حيث لاينزعج الذي بجوار الظلام يعانق الوسادة وبيديه الدم تكلمت:

عزيزي مالك هل أنت جائع؟

هز برأسه ب لا كجاوب لها

تنهدت بالحزن وقالت:

الا تريد ولو قليلا ؟

قام برمي الدمية ك تصرفاً بغضب وهرع بسرعة ليضرب برأسه بالحائط بغير وعي حينها صرخت الأم:

مصطفى تعال اوقف شقيقك المجنون!

فزع شقيقه الاكبر على صوت والدته وترك كُل شيء لينقذ اخاه ويقوم بتهدئته تكلم وهو يهمس :

اهدئ انا معك.لن تقوم تلك المجنونة بأجبراك اهدئ انه لمصلحتك يا أخي!

هنا شعر بالدفئ مالك وتوقف بدء بالبكاء عندما قالت الأم:

يجب عليه الذهاب إلى المستشفى لا أعلم حقا لماذا لا يتخلى عنه والدك العين.
قامت بأغلاق الباب بقوة وصدرت صوت يهز البلور الذي يوجد بكامل الغرفة.

امسك مالك شقيقه بهرع وخوف يريد أن يحتمي به كما لو انه الوحيد على الوجود في كرة الارضية ابتسم شقيقه الاكبر وهو يمسح على شعره بيديه:لا تقلق لقد بقيًّ القليل من الوقت فقط.

ابتسم شقيقه تدريجيا كما لو ان حروفه مُهدئه له واستلقى بجانب السرير على الارضية يناظر المراءة بأبتسامة مخفية وضحكة غريبة خرج شقيقه الاكبر مما أدى جنون الأخر بكثرة ونطق:

لاتتركوني وحدي!

اصبح يهرع بالمكان ويحطم المراءة بيديه لتصبح حمراء داكنة اللون من دمه ويصرخ كلما يرى نفسه بالمرأة وحل اليل والمكان لا يهدء من صوته العالي

واما مصطفى وضع السماعات في اذنيه يسمع الروك ويتكلم مع صديقه مؤيد

تنهد على وتحدث:

ان شقيقي مجنون بسبب والدتي والتي هي ليست والدتي مالذي علي فعله؟

تحرك مؤيد من الكاميرا ليتناول العشاء وتكلم:

بحقك أن والدتك توفت منذو ان اجابت مصطفى لماذا لاتريد اخذه إلى المستشفى؟

حرك شفتيه مصطفى:

إن والدي لايريد ذلك وشقيقي هو الضحية لكل تلك المُؤامرة

همس مؤيد:

ولكن هذا غير قانوني لما لا ترفع عليهما  قضية؟

اقترب وجه مصطفى لشاشة وتكلم:

انهما مجرمين ولديهما عصابة بحقكك سأندفن وانا حي كما اندفن شقيقي الغير شرعي محمود.

ذهل مؤيد وتكلم:من محمود؟وكيف اندفن؟

تكلم مصطفى بحذر وهو يغطى فمه بسبب الكاميرا التي اتته يُمثل انه يلعب بأنفه وقال:

محمود له علاقة بما يحدث ب مالك وهو الاكبر منا عمره خمسة وعشرون عاما عُلم جنون والديه وانهما سيجعلان من مالك مجنوناً يفعلان  به تجارب وحشية ويريدان جعله مجنونا لاسباب عدة واحداهم انه كان عرف مايفعلان وكان سيخبر محمود ولكن والده قام بامساك محمود عندما شعر بهما وقام بقتله واعطاء لحمهما لذئاب جائعة وحدث كل ذلك تحت انظار الصغير وهذا جعل له حالة نفسية ومرض الجنون وتخيل اشخاص لم يكونوا حقيقين

هنا تنهد مؤويد بحزن وشعر بالضيق على مالك الصغير تكلم:

ما الذي سينفعله بشأنه؟

تكلم مصطفى:لا أعلم حقاً

هنا سمعوا صراخ مالك قام مصطفى بعرع يغلق الباب بقوة وتكلم:الان يضع له جرعات من التخدير  بسبب  توسخ  تفكيرهما

عند مالك

تكلم مالك بألم فظيع:لما لما تفعلان ذلك توقفوا!هيا توقفوا. انا.انا لم افعل لكما شيء ارجوكما 

تكلم الأب والضحكة تعلوا وجه:سنتمكن في التواصل معهم بسبب لذلك اخرس!

تكلمت الام:رأئع ستكون هدية مفيدة لهم.

تكلم مالك وهو يحاول الهرب:من هم .من هم؟ وأين دميتي التي سرقتهما مني؟

تكلم الأب بأستفزاز:لقد سافرت وتركت يا عزيزي والأن سيحين وقتك .

...

يتبع

مجنون الدُمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن