مريم: و ريتني متأخرت...
أمير: طلعت مريم صح چنت انتظرها
مريم: شبي هذا ؟ نظراته غريبة كُلش!
أمير: خليته تمر و أني صرت وراها و بغفلة... حطيت الوصله الي بيه مخدر على حلكه
مريم: ما اذكر شي بس اكو احد حط شي على وچهي و بعد محسيت بشي
أمير: حطيته على صفحة حتى لا يشوفها أحد و قفلت الباب الرئيسي و شلتها و طلعت من الباب الثاني صاير بالفرع محد چان موجود و حطيت مريم بالسيارة.... أخذت سيارة صديق الي و گتله للعصر أرجعها. و بين كُل هذا أكو صوت بداخلي يگُلي لا تسوي هيچ و شعوري مأيدني بالي دسوي------ وصلت بمنطقة بعيده عن منطقتنه ببغداد و دخلت مريم بالبيت الي مساحته متتعدى ال100 متر و أني مو عارف ليش دسوي هيچ بمريم
مريم: بديت اصحى على حالي و أني ماعرف شنو صار وياي و بقيت صافنه هواي لحد مبديت اذكر الي صار و هنا خفت كُلش و عرفت اني مو ببيتنا و شفت نفسي على دوشگ بالگاع و الغرفة شكله رديء و بيه رطوبة و بالشباك الموجود بالغرفة برده لونها ابيض و مشگگه الأرضية محفره و و مساحته صغيره و خنگه....گمت حتى أطلع و نفتح باب الغرفة بهدوء
أمير: حسيت بمريم صحت و رحتله فتت للغرفة و شفتها گامت بس مبين عليها الخوف
مريم: من نفتح الباب شفت نفس الشخص الي شفته اخر مره الي هوا الحارس حسيت دخت و بعد مگدر اوگف على رجليه
أمير: وگعت بالگاع و تربصت و صارت تبچي
مريم: شتريد ؟؟ أنتَ مو الحارس هااا شجابني هنا ؟ كُلي كول ليش متجاوب فهمنييي
أمير: ماريد شي و اي أني الحارس و أني جبتچ هنا و عندچ بعد أسئلة ؟
مريم: ليش جبتني هنا و شتريد ؟
أمير: خطفتچ و ماريد شي
مريم: صدوگ تحچي أنتَ أريد أهلي أريد ارجع للبيت
أمير: اي صدوگ و للأسف مو هسة ترجعين الاهلچ بعد مي ما شربتي
مريم: ماريد شي عمو الله يخليك رجعني للبيت
أمير: أفكر بالموضوع
مريم: شتفكر أنتَ مستوعب شنو ددگول ها
أمير: شتريدين على الغدا؟
مريم: ماريد سم بگلبك رجعني للبيت
أمير: كلمتچ باحترام فردي بأحترام و هذا بيتچ
مريم: هاي مزبلتك رجعنييييييي
أمير: إذا خلصتي كلام زفر شتريدين تزقنبين
مريم: گمت وگفت و گطعت البچي رحت وگفت بوجهه و ردت أضربه راجلي بس لوى أيدي ورأي
أمير: حچيتي و سكتتلچ بس مال تجاوزين و تمدين ايدچ عليه راح أتصرف تصرف ميعجبچ
مريم: أحترم حالك طلعت واحد قذر و متستاهل أحد يحترمك
أمير: تركت أيدها و طلعت من الغرفه و قفلت عليها حتى لا تطلع رحت جبت أكل و انطيته بس رفضت تاكل عفته يمه و هم طلعت
مريم: گلت مراح أكول كرامتي متسمحلي لو أموت جوع طلع و هم قفل الباب عرفت لازم اشرد منا بأسرع وقت و الدنيا ضلمت و ضل بالي يم أهلي و شنو وضعهم
أمير: طلعت من البيت و رجعت للمنطقة و عفت مريم بهذاك البيت الي أجرته من فترة لأن ترسخت هل فكره بالي بعد ما عرفت مريم...----- وصلت للبيت و دخلت السلام عليكم
هوى (ام أمير): وعليكم السلام يمه هلا بيك
أمير: هلا يمه شلونچ
هوى: على الله اصبلك عشى؟
أمير: لا يوم تعبان أريد أنام
سجاد . مصطفى: شلونك أمير
أمير: زين
سجاد: أوي عيني على شنو شايل خشمك علينه
أمير: دنچب احچي عدل بلا مياعه
سجاد: خوش خوش محد بعد يشاقهههه وياك يوم فدوه حطيلي عشى جوعان
هدى: ميخالف يوم ... مصطفى روح أسبح
مصطفى: يمه هسة وقت سبح..جوعااان الله عليچ حطيلي وي سجاد أكل
هدى: بس من تخلص أسبح
مصطفى:صار يوم
أمير: وين أبويه و سارة ؟
هدى: راح لصديقه فد ساعة و يرجع و سارة نايمة
أمير: تمام رايح أرتاح
هدى: خوش يمه
أمير: رحت للغرفة و أني عقلي وي مريم و كلامه غير حطم بيه شي لدرجة نتضرت يصير الصبح حتى أروح و أشوفه........ طلعت الصبح و گلت الهشام مراح اجي للدوام و طلعت لمريم عسريع فتحت الباب و دخلت بس........ يتبع