كان يا مكان، في قديم الزمان، في بلده حيلة، في جنوب فرنسا،،،، عاشت الاجيال لفتره طويله في تلك المنطقة الجميله، كانوا بين الجبال، و كانوا بين الأنهار،،،، وكانوا بين الورود والحيوانات، لقد عاشوا أجمل اللحظات،،،
في عام ١٨٣٠م، كان هناك قائد يسمى ميدا ، حكم قرية زمردة ٣٣ سنه من عمره،،، في ذاك الوقت كان عمره ٣٤ سنه في السنه الثالثه من حكمه في القرية، عندما ولد ابنه جميل،،،، لقد تزوج حسناء زمرده نوري و كان عمرها عندما أنجبت ابنها ٣٠ سنه،،، عاش القائد و زوجته حياة جميله جدا، لكنها كانت مليئه بالشوائب،،، ،
نوري كان وزير الملك يوليوس معجب بها جدا، من قبل أن يتزوج بها ميدا، وكان يحلم بالزواج منها،،، فتقدم لخطبتها وهي في ال ٢٠ من عمرها،،، كان سبب رفض والدها انها صغيره، لكن الحقيقه لانه كان خائفا جدا من عائلة الوزير شيما،،، لقد كانت عائله حادة قويه مسيطره، تكادون من هيبتها تظنون انها هي العائلة الحاكمة،،،
بعد رفض والد نوري للوزير شيما، واصل شيما حياته لكنها ملكت عقله، وبين السؤال وشغل باله بها، عرف سبب رفض والدها،،،، توفي والد نوري وهي في سن ال٢٦،،، ،بعد شهر من وفاة والدها أتى شيما لها وتحدث معها،،،
شيما : نوري اهلا بك،،، اتمنى ان تكوني بصحة وعافية.
نوري : اهلا شيما، كيف حالك،،، وكيف أصبحت والدتك؟
شيما : انها بخير، أصبحت طيبه الصحه،، ،
نوري :اوووه انه خبر جيد، اتمنى لها دوام العافيه.
شيما : اريد ان اتحدث معكي يا نوري، في موضوع خاص، و ارجوكي اسمعيني الي النهايه،
نوري : تفضل.
شيما : انا اريد ان اتزوجك، اعلم ان والدك رفض بسبب اسرتي، انهم عائلتي وزواجي هو حياتي الخاصه،،، أريدك، اني احبك بصدق واتمنى ان تتزوجيني!
نوري صمتت ١٠ دقائق وهي تنظر اليه بتعجب...
شيما : اذا اردتي وقتا خاصا سأعطيك.
نوري :لا احتاج الوقت الخاص يا شيما، انا لا استطيع ان اكون زوجتك، انا آسفة.
شيما : لماذا؟
نوري : لا استطيع، فقط لا اريد ان اتزوجك...
مسك شيما يد نوري بقوة واقترب منها والنار تشتعل من وجهه، و أنفاسها تتعالى من الخوف،،، لقد تصببت عرقا وهي تنظر اليه.
شيما : لا تستطيعين؟ لماذا، هل انتي تحبين شخصا اخر؟ (بضحكة اذدراء وتحطم) لاني سأقتله.
نوري :(بخوف) لا احب اي احد، اترك يدي، اتركني،،
وبدأت بالبكاء والصراخ وهو يقفل فمها وأخرج السيف ووضعه في رقبتها،،، جاء رجل اسمه ميمن، كان عائدا لمنزله ،فنظر لشيما وأتى نحوه ودفعه بعيدا عن نوري، وتضاربت الي ان نزف شيما،، اخذ شيما سيفه، وذهب الي الطريق، ونوري كان مستلقي على الأرض تبكي وترتجف من الخوف، أتى اليها ميمن، ورفعها واوقفها وهدأ قلبها، وأخذها الي منزلها،،،
كانت تلك الفتره عصيبه جدا،،،، شيما أحب نوري بكل ما يملك من حب، والي الان يعشق سماع اسمها،،،،، كانت نوري تعيش ضغطا نفسيا عميقا جدا، بما فعله شيما لها، وتوعده لها بأن يقتل من تحب،، ولقد كان!!!لقد أحبت!!!