صعيديه امتلكت قلب الأسد
الفصل الثالث عشركان يقف اسد بغيظ من ذلك المجنونه ورعبا عليها الي أين ذهبت وحيده تلك المجنونه ليحاول مرارا وتكرارا الاتصال بها لكن لا يوجد رد ليغتابه القلق الشديد ليزعم علي السفر سريعا الي القاهره الي متي ستحمل تصرفات تلك المجنونه .
علي حدود العريش .
كانت تقف حور بدموع وهي تريد اي سياره توصلها الي حدود الصعيد كانت تقف بالم ووجع كان قلبها يشعر بألم كبير لفقدانه لكنها ترا أنه كان يجب عليه أن يسامحها فعشقها له وغيرتها الشديده عليه كانوا الدافع لما حدث لكن كيف سيشعر هو بذلك ي حور فدائما كنتي متقمصه دور المجنونه المتهوره الذي تسبب له المشاكل دائما ليقتطعها من شرودها ذلك الرجل الكبير الذي يبدو عليه الاحترام والوقار الذي يبتسم لها بحنان وهو يركب سيارته .
/ايه الي موقفك كده ي بنتي ورايحه فين في الوقت ده .
حور باستنجاد وارتياح لذلك الرجل /ممكن لو سمحت توصلني غلي حدود الصعيد.
زوجته بابتسامه حانيه/اتفضلي ي بنتي انا هوصلك اي مكان تعالي .
حور وهي تمسح دموعها بابتسامه حزينه /شكرا جدا ليكم .
في القاهره .....
في فيلا اسد ...
كان يسرع الي الداخل برعب شديد وهو يبحث عنها كالمجنون بقلبا ينبض رعبا.
نيرمين بارتباك وقلق/حمد لله على السلامه ي اسد .
اسد برعب وقلق/ماما هي حور هنا صح .
حسان برعب علي صغيرته /حور هي مش معاك ي اسد بيه بنتي راحت فين .
اسد وهو يكاد يجن خوفا عليها /المجنونه شدينا شويه في الكلام سبتني في العريش وقالت إنها هترجع علي بلدها بس انا قولت اكيد هتيجي هنا هتجنن من الخوف عليها اول مره احس اني عاجز .
حسان برعب شديد /طب هنستنا ايه عاد ي اسد بيه بينا علي البلد انا قلبي واكلني علي البت .
اسد بلهفه وخوف /يلا بسرعه يا حسان يلا .
علي حدود بلده حور ...
كانت تمشي حور بتيه والم شديد يظهران من الخارج برغم من نقابها فكن يراها يقسم أنها ليث حور المرحه الذي تتضحك دائما ليروها غفر شريف ليراسلون سيدهم ليبعث ليهم رساله باختتطافها سريعا الي المحزن .
في الجامعه ...
كان يجلس يوسف باستغراب من حديثها الغير مرتب.
يوسف باستغراب /غريبه اوي وسمعنا دلوقتي استعجلتي كده علي الفرح كل ماكنت بجبلك سيره الفرح تقولي لسه شويه خير.
هبه بدلع ودلال مصتنع /الله جرا ايه ي يوسف وانا الي قولت انك مهتصدق وتفرح كده اني بقولك خلاص نتجوز .