في احد القرى المعزولة تنتشر قصة غريبة عن عائلة لعنة هذه القرية.. الجميع يصدقها لكن اختلفت طرق روايتها..
في القريه قبل أكثر من عشرون سنة سكنت عائلة هذا المكان لقد كانت العائلة سيئة جداً مع اهل القرية اذ انهم كانو يخربون محاصيلهم و يقتلون انعامهم و يدمرون بيوتهم و حجتهم كانت "اننا نحميكم من الشيطان الذي سيقتلكم في حين غفله منكم"
جميع اهل القرية لم يصدقوهم بل على العكس لقد كرهوهم و حاولو ايقافهم الى ان نجحو في يوم الجمعة السابع من يوليو في ١٩٩٩ حين استيقظ الجميع على منظر مفجع
لقد عُلقت جثة احد كبار القرية في منتصف الشارع الرئيسي بعد ان اقتلعت عيناه و قُطعت اطرافه..
جميع من في القرية اصابهم الرعب و الخوف تسأولاتهم زادت.. لكن اوقفهم رجل وقال
"لابد انه فعل عائلة السحرا"
اتفق البعض و البعض همهم ثم اردف احدهم
"هم كانو يحموننا من الشيطان فكيف يمكنهم قتله.. أراهن انه الشيطان من قتله"
اتفق الكثير معه كون تلك العائلة لم تأذي انساناً قط صحيح دمرت محاصيلهم و منازلهم لكن لم تمسهم ابداً بل كانت تساعدهم حين تفعل ذالك تعطيهم الطعام و الماء و المسكن حتى يصلحو ما دمروه
وكأنهم يحمونهم من شيئ حقاً
لكن ذالك لم يقنع كل الموجودين فالماذا يدمرون بيوتنا ان ارادو مساعدتنا يمكنهم فعل غير ذالك
هم فقط يريدون ان يبدو كحماة
حسناً.. لم يسمع احد للقسم المدافع عنهم فانطلاقو لمنزل العائلة، تلك العائلة كانت مكونه من ام و اب وابن
طرقو بابهم وحين فتح الاب وجدو جثة رجل اخر داخل منزلهم ليوجه الرجل عصاه الحديدة المدببه على راسه الاب لتخترقه ثم يدخلون المنزل امسكو بالام و بدأو بضربها ضرباً عنيف حتى اغمى عليها
ثم التفتو للفتى الصغير الذي كان قد قتل ثلاث من رجالهم لينعتوه بشيطان ثم يصلبوه مع امه و ابوه
و يحرقونهم حتى ماتو
ضنو انه تلك هي نهاية عذابهم لكن.. تلك الحادثة فتحت عليهم شراً أقوى من شر اي شيطان في العالم
حتى يومكم هذا يوم الجمعة لايزال يتلون بالأحمر
كيريشيما: هل سوف تأتي لمنزلي؟
أنت تقرأ
Red Friday!
Randomفي كل يوم جمعة تتلون الأرض و السماء و المنازل باللون الأحمر يضن البعض انه بسبب لعنه.. لكن قد يكون السبب شيئ اسوء بكثير من اللعنة باكوغو بوتوم كيريشيما توب