الملحمة الأخيرة!

374 23 27
                                    

بعد اسبوع تحديداً يوم الجمعة كان يخطط باكوغو لأمر كبير جداً

بنسبة له سيكون اخر عمل في سجله الاجرامي في تلك القرية...وربما الاخير تماماً

اتصل الأشقر بايجيرو ليخبره عن كونه يرغب بأخباره بشيئ مهم جداً

و يجب على ايجيرو زيارة باكوغو في تلك القرية لا اكذب عليكم توتر ايجيرو كثيراً ضن انها نهاية علاقته بباكوغو.. ربما تكون؟

-

ارتدى ملابسه بنطال طويل واسع و قميصه احمر و ساعه يد و بعض القلائد الفضية

ثم اكمل ارتدا جوارب أحدهم اسود و الاخر ابيض و حذائه ربطه بستعجال وغادر

-

في نقطة المركز للقرية تجمع الجميع قرب ذاك المسرح الضخم الذي ضهر فجئة من العدم صباح هذا اليوم

تلك الهمسات حول المسرح كانت تعلو و ما أن وصل ايجيرو حتى انار ضوء المسارح بقعة واحده في المسرح و في تلك البقعة ظهر فتى يرتدي قناع و يرتدي ملابس مهرج

حرك عينيه التي كانت الشيئ الوحيد الضاهر من وجهه حول الجمهور ثم امسك مكبر الصوت و قال

'اهلاً بكم في ملحمة يوم الجمعة.. احب ان ارحب بكم ترحيباً حار لكن لا يوجد وقت لدي التزامات..حسناً هل تحبون الألعاب النارية؟'

ما ان انهى قوله حتى انطلقت العاب ناري-

ل لقد انفجر!!!!!

صرخ رجل بذالك.. اوبس انها قنابل

بداء الجميع بركض محاولين الهرب لكن لا فائدة

-

نظر ايجيرو للرجل الواقف على ذاك المسرح الرجل الذي علت ضحكاته المكان بينما كان مطر الدماء يهطل على الجميع موتى او أحياء جميعهم غرقو بدماء و أعضاء رفاقهم الرحلين

امسك المقنع مكبر الصوت مجدداً وصرخ قائلاً

'كيف شعور ان تكون ضحية ها!! ما هو شعوركم وانتم تسخرون احبائكم و عائلتكم و رفاقكم! لقد فعلتم ذالك مره وها انا انتقم منكم لقد سلبتموني كل شيئ يعتصر قبضته كل شيئ امي و ابي و اخي وحتر مشاعري! لا تحزنو على من ماتو سوف تلحقونهم جميعكم حتى لو هرب احدكم الان سوف اطارده حتى اقتله.. سادمركم كما دمرتموني'

نظر ايجيرو للرجل ثم مشى فوق الدماء و الجثث و تحت مطر الدماء حتى وصل الا امام المقنع

انطفئ الضوء الذي كان فوقه و أصبح يلحق باهل القرية و هم يهربون من القنابل التي بعد قتلهم كانت تصعد للأعلى لتصبح العاب نارية.. ذات الألعاب النارية التي تستخدم في العيد

Red Friday! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن