"8"

1.6K 83 3
                                    

البارت كتابه parkJimo_ .

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀   


عيد الشكر ، كان يوماً مهماً للكثير من الأشخاص ، خصوصاً قبيله الأسود فهذا اليوم يرتبط بتقاليدهم بشكل عميق روحي

لديهم طقوس خاصه لجميع الأسود الذكور و الأناث ليقوموا بها بهذا اليوم ، كان كل أسد ذكر قد بلغ عقده الأربعون يتم وشم شعار القلبيله على زِندهُ

يونغي أقترح على جونغ كوك في النهار الذهاب للتبضع من وسط القريه ، لم تكن القريه صغيره مطلقاً و لم تكن كالقرى التي زارها ،

قريه قبيله النمور كانت وسط الغابات مثل قريه الأسود لكن كانت أقل تحضراً كذلك بقيه القرى التي زارها ، لكن بعض الأشياء هنا كانت ممنوعه لأسباب معينه

في قريه الأسود القوانين صارمه كثيراً جداً و صعبه للغايه ، خصوصاً حينما يتعلق الأمر بالثأر و التعدي ، كان لدى الأسود قوانينهم القبيله

أمام معشر الذكور ينتقم الأسد ممن أعتدى عليه ، له الحق بضربهِ حتى الموت أو قتله بدم بارد دون حساب ، أن كان أمام الكثير من الشهود

الكثير من الأشياء أحبها جونغ كوك و بدأ يعتاد عليها ، أولها الأسود البريه حوله التي باتت تتودد أليه تطلاب بالقليل من الأهتمام منهُ

بات سكان القبيله يعرفونه بعد الفتره التي أمضاها هنا ، كبائع الخبز الذي يزوره بالصباح ، لأن جونغ كوك لطيف فبائع الخبز يأخذ نصف الثمن مع هديه ، فطيره التوت الأزرق مفضله جونغ كوك

محل الحليب حيث السيده المسنه و أبنتها ، كانو يحبون جونغ كوك أيضاً كل صباح يعدون لجونغ كوك الحليب أولاً ليأخذه دون نسيان حليب الموز الذي يفضله جونغ كوك من أيدي المرأه المسنه الطيبه

جونغ كوك تقرفص ليحمل أحد الأسود الصغيره التي كانت تعبث في الطريق ، لم يحتمل لطف الشبل الصغير فقام بمداعبته و تقبيل أنفه
"أين والديهِ ، لما هو بمفردهِ هنا"

"والديهِ هربا من الحراس أثناء ما كانوا يمسكون بهم ، البريون أكبر مشاكلنا ، لكن الزعيم على علم بوجوده و سيتولى أمره"

أحد البائعون في محللت البقاله كان يسرد لجونغ كوك محنه الشبل الصغير الذي كان يتشبث بجونغ كوك كي لا يتركه

"هل يمكنني الأحتفاظ به ، أنه لطيف لأأستطيع تركه"
"فالتزر بيت الزعيم ولدي ، هنالك شروط لأجل تبنيه"

أنحنى جونغ كوك شاكراً البائع ثم هرول ناحيه المحل الذي خرج منه يونغي ، يونغي أنتحب و داعب اذني الشبل الصغير بحضن جونغ كوك ثم بدأ يتذمر لرغبته بحمل الشبل الصغير

"يون هيونغ فالنزر بيت الزعيم أريد تبني هذا اللطيف"
"هيا بنا أذا ، كنت سأصفع مؤخرتك أن تخليت عنه"

عبوس يونغي الكبير تشكل أثناء ما كان يلاعب الشبل الصغير بحضنهِ و الذي كان قد أرتاح للهرِ و رفيقهِ الأرنب الزهري

يونغي توتر بسبب وجود الأسود الكثيرون حول منزل الزعيم و جونغ كوك لم يقل شيء عنه ، الأسود أدخلته بعد معرفتها بهويه جونغ كوك منذ أخر مره زارهم

"أهلاً جونغ كوك و يونغي اللطيفان أنها زياره رائعه كنا بذكركما أنا و ليدونغ ، و من هذا المدلل الصغير"

والده جيمين سوجي عانقت كُلاً من جونغ كوك و يونغي مع ترحيبها الحار بهم ثم ألتقطت الشبل الصغير من أيدي يونغي تلاعبه و تنثر القبل فوق وجههِ

"يونغي و جونغ كوك ، مرحباً بكما ، لم أرك منذ زفافك يونغي اللطيف ، كيف حالك؟"

يونغي و جونغ كوك أنحنيا لزعيم القطيع والدِ جيمين الذي رحب بهما ثم رمى تركيزه على الشبل الصغير الذي ألتقطه من زوجتهِ يتفحصه

"سيد بارك أن لم تمانع هل يمكنني تبني هذا الصغير ، وجدتهُ بقارعه الطريق و السكان أخبروني بضروره أبلاغك"

جونغ كوك تحدث بتوتر ناحيه والد جيمين ليدونغ الذي توقف عن تفحص الشبل و بدأ بمداعبه أطرافه الصغيره و معدته

"يمكنك أن كتبت وثيقه تنص على عدم مغادرتك للقريه حتى ينضج الشبل عند بلوغه العشرون عاماً"

حدق يونغي ناحيه جونغ كوك بعد سماعهم ما قاله والد جيمين ، ليدونغ حدق ناحيه جونغ كوك هو الأخر ينتظر ما سيقولهُ

"موافق بكل الأحوال أنا شريك الزعيم الجديد مما يعني أن هذه القريه أصبحت قريتي"

تمتم جونغ كوك بصوت صغير و يونغي أبتسم بوسع ثم عانق جانب جونغ كوك ، ليخبر جونغ كوك بهذا العناق أنه فخور به جداً

"بما أن الحديث هكذا أذا فالتناقش زوجك بهذا جونغ كوك لربما هو لن يحبذ وجود شبل ليس منهُ"

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀   

نبهوني لأي كلجه.
أي فقره ما مفهومه؟؟

أشوفكم..

أشتهاء|𝗠𝗞✔︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن