Chapter 2

110 12 56
                                    

2- في الربيع لكن المميت

.
.
.
.
.

عندما كنت عائد للمنزل وجدت كريس في الحي يتسكع مع اصدقائه، وكان واجبي ان لا اتصرف بعدم معرفتهم حتى لا نتشاجر في المنزل لاحقا حول هذا الأمر، حيث ان كريس يكره وجود اخ اكبر منه ويمتلك جسد ضعيف ويشبه الفتيات مثلي، وان هذا الامر يحرجه امام رفاقه، وانا احترم نظريته ولا ازعجه


اتجهت الى بائع الأقراص في الحي، انه صديق العائلة، وهو ممتع حقا ووسيم

دخلت متجره الصغير المليء بأقراص الكومبيوتر القديمة والحديثة، الغريبة والمعروفة.... والخ
انه حقا يمتلك الكثير

كان يقف امام الرفوف يرتب بعض الفوضى، لكن عندما تنحنحت لأعلن وجودي، رأيته نفض من مكانه، وهرع الى مكتبه يفتح الدرج ويرمي به شيء ويغلقه سريعا وينظر لي بإبتسامته المعتادة يشبه القطط

من الاكيد بأنه يخفي شيء وانا لاحظت ذلك

'اهلا اميرتي.!'
قام بتحيتي كعادته ومصاحبا بدمه الثقيل

"ما اللذي اخفيته عني؟!"
اقتربت محاولا فتح هذا الدرج لكنه ابعدني

'شيء لا يخصك عزيزتي'
هز حاجبيه بمكر، ثم قهقه بضحكته الرنانة عندما لاحظ امتعاظي منه

"واللعنة توقف عن معاملتي كأنثى"
نطقت من شدة غيظي منه

'لكن من السيء ان اعاملك كذكر لانك جميل بيوني'
نطق مغازلا لي وقهقه في النهاية عندما رأى وجهي يحمر حتى ان الاحمرار وصل لاذناي

'احم.. لماذا جئت؟'
اعاد بصره نحوي متصرفا بحماقه ثم سأل

"موسيقى تساعد على النوم بعمق، ولو يوجد موسيقى تدخلني الى ثبات عميق لشهرين انا لا امانع، افدني
رجائا تشين انا اموت هنا "
نطقت بإنتحاب حتى يشعر بي

همهم مدحرجا عيناه عني، ثم ذهب يبحث في هذه الكومة الهائلة على قرص واحد من بين الألاف

'هاك'
رمى قرصا على الطاولة، ثم جلس على كرسي مكتبه ورفع قدماه على الطاولة

"ما هذا؟!"
تفحصت القرص، حيث انه لا يوجد له غلاف، او شيء يشرح محتواه

'اصوات الطبيعة، سجلتها بنفسي خصيصا لكي اميرتي الجميلة، واتوقع بانكي ستكوني الاميرة النائمة'
يغازلني مجددا

تثائب تشين وهو يحك رأسه ونطق
'ارأيت له سحر لدرجة بأني اريد النوم عندما اعطيته لك'

|بيكهيون| Dance&sing to meWhere stories live. Discover now