الليلة القاسية البارت1

7 2 1
                                    

في انجلترا عام 1967 في قريةٍ صغيرةٍ جميلةٍ "بيبوري"التي تقع على ضفتةِ نهرِ كولكن في منطقةِ كووسوولد، تعيشُ على أحدِ منازلها أغنى عائلةٌ تدعى"غراسي وكينغ" وهناكَ ابنةُ السيدِ ألبرت المعروفةِ بأنها فتاةٌ جميلةٌ بيضاء البشرة ذات الشعر الأشقر الناعم ذا عينين زرقاوتين واسعتين...فهي لطيفة ومتواضعة مع الجميع وهي في العشرين من عمرها وهي تدعى "اميليا" في يوم ما كانت خارجة مع حبيبها "كريست" فهو حنطي البشرة ذا الشعر الأسود الكثيف والناعم، فهو يبلغ من العمر خمسة وعشرون عاماً، وهو فقير جداً؛ لأنه فتاً يتيم فقد توفيا أبويه في حادثه عندما كان الخامسة من عمره...

وبما أنه فقير جداً كانت عائلة "وكينغ" تمنع "اميليا" من الخروج معه، لكنها كانت تأبى أن تستمع لهم فهي كانت مغرمة به، ولذلك فهي تخرج معه بالخفاء دون أن يعلم أحد!!

كريست: إن عائلتك لا يريدونني أن اتواجد معكِ ف يجب عليَّ الّا أتواجد معكِ مرةً اخرى وأسبب لكي المشاكل"بصوت بارد"
قالت له: لا تهتم لأمرهم هذه حريتي ولا يهمني ماذا سيفعلون... اليوم سنهرب اللية أنا وأنت إلى المدينة كما خططنا مسبقاً "بصوت مرتفع"
كريست: ولكنني قلق بعض الشيء حيال ذلك!
اميليا: لا تقلق مادمنا معاً..سنبقى معاً.

ماقبل منتصف الليل الساعة 11:00 ذهبت إلى المنزل لتجهيز أدوات الهروب المطلوبة، وهو أيضاً ذاهبٌ لتجهيز القارب وأدواته التي سيحتاجها للهروب، وينتظرها ريثما تأتي اليه في المكان المتفق عليه، لكنه تساءل عن سبب تأخرها -فقد مضت ساعة ولم تأتِ بعد- فقرر الذهاب إليها.

اميليا وهي في منتصف الطريق حيث يعم الهدوء المكان لا يوجد سوى ضوء القمر وصوت صراصير الليل مم جعلها تدخل في افكارها وهي مبتسمة تفكر في نفسها كيف ستكون حياتها مع كريست الشخص الذي تحبه وكيف أنها ستتحرر من هذا المكان الذي لا يوجد فيه التسوية بين الناس...
وهي تفكر فجأة تسمع صوت بين الأشجار فتتوقف عن المضي و تنظر حولها برعب شديد وهي تقول : من هناك"بصوت مرتفع" هي تشعر بالذعر تكررها مرة اخرى فيظهر شخص ما من خلفها ليحاول خطفها لكنها بدأت بالهرب وفجأة من امامها يظهر شخص آخر فحاول الامساك بها لكنها هربت مسرعة إلى منزلها فإذا ترى النيران تملأُ المكان ...وهي تصرخ أمي! أبي! والدموع تنهمر من عينيها فظهروا الأشخاص الذين قاموا بملاحقتها ومعهم شخص آخر طويل القامة وقاموا بمحاصرتها على شكل دائرة صغيرة وأتى واحد منهم لإمساكها فقامت بالصراخ فسمعها كريست فأوى مسرعاً لمساعدتها وتخلصوا منهم بصعوبة...

الساعة1:20

كريست: هيا هيا لنذهب بسرعة.
وعندها وصلوا إلى النهر والقارب جاهز!
اميليا "فجأة تتوقف"
كريست هيا مابكِ لنذهب بسرعة" وهو في حيره"
اميليا "صامته"
كريست: هيا لنذهب أنتي من اصريتي ع الذهاب والان تتوقفي ؟ وفي هذا الوقت أيضاً؟!! "يقولها بدهشه"
اميليا: لكن ماذا سأفعل أمي وأبي لقد ذهبوا "والدموع تملأ عينيها"
كريست: لقد انتهى الأمر فنحن لا نستطيع أن نعود بالزمن... هيا لنركب القارب سيجدوننا.
اميليا: "بصوت خافت" كل هذا بسببي.
كريست: ماذا؟!! لا ليس بسببك..لنهرب إلى المدينة لكي لا يجدوننا ونكتشف أنا وأنتي من الذي فعل ذلك بعائلتك، هيا لا يوجد وقت كافٍ للمجادلة.
اميليا: حس.."اصوات اشخاص قادمون"
كريست: هياا "يسحب يدها ويدخلها إلى القارب.."
وكانا يجذفان بأقوى ما عندهما لكي لا يستطيع أحد أن يمسكهم، فرآهم شخص منهم من مكان بعيد وهو يخبرهم أنهم لن يستطيعوا اللحاق بهم.
اميليا: الحمد لله أنهم لم يستطيعوا اللحاق بنا.
كريست: آآه أجل "وهو يبتسم"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 26, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الليةُ القاسيةُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن