منذ ثلاثة سنوات

1 1 0
                                    

انا فتاة تدرس في الإعدادية كنت اكره قصص الاحب و العشق و اتقزز منها انها في نظري مبنية علي الأوهام و الكذب فبالنسبة لي ليس هناك من يستحق ان اسلمه قلبي و أحبه. فعلا كنت متمردتا اشبه كثيرا الاولاد في تصرفاتي و الاشياء التي احبها كما كنت كتومة جدا لا أخرج ما في داخلي لأي أحد لا يعلم احد ما اعانيه أو ما أشعر به يظنون دائما أنني سعيدة يصدقون تلك الابتسامة التي علي وجهي و الطاقة الايجابية التي انشرها من حولي أينما ذهبت كانوا يحسدونني علي سعادتي و الابتسامة التي لا تختفي أبدا. حسنا، في سنتي الأخيرة من الإعدادية كونت صداقتا مع شاب يكبرني بأربعة سنوات هو في سنته الأخيرة من الثانوية كان يدرس باكالوريا لم تكن صداقتنا متينة فقط التحدث قليلا عند الالتقاء به صدفة فهو صديق مقرب لصديقة لي و لكن عند قدوم موعد اختبار الباكالوريا اردت أن اشجعه ف أرسلت له رسالة عبر الهاتف بها عبارات تحفيزية لقد فرح كثيرا برسالتي و بقينا ندردش و منذ ذلك الوقت اصبحت علاقتنا متينتا نتحدث كل يوم في جميع الأوقات لا ينر يوم دون الحديث أو مبادلة بعض الطرائف التي حدثت لنا نتشاجر في بعض الأحيان و لكن سرعان ما نتسامح و بعد فترة طويلة من الأحاديث اصبح كل منا يعرف الكثير من الأشياء عن الآخر و اصبحنا نتواعد في الحقيقة لم نكن نخطط لذلك لكن بالاخير وجدنا انفسنا نتواعد لا نعلم كيف ربما هذا القدر في البداية لم أكن ابادله نفس المشاعر لقد اعترف بحبه لي لكن انا كنت احبه فقط كصديق لا أكثر و كان يعلم بذلك لكنه لم يفقد حماسه او يتغير معي فبطول المدي اصبحت ابادله نفس المشاعر تغيرت كثيرا كي أكون جيدة معه....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 26, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

و تظن أنك نجوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن