براثِن القدر | البِدايّة

3K 189 192
                                    


















اسعد يوميّ بتعليقاتك بين الفقرات و ضغطه على النجمة 🤍.


ضوضاء هُنا و هُناك ، تذمُر المُجرمُون و صِراخ الضُباط بِمُحاولة لضبط المُجرميّن و المُشتبه بِهُم من مُختلف القضايا من السرقة ، التحرُش ، اختلاس ، ابتزاز

الفوضى كانت تعم مركزُ الشُرطة كما العادة لا شيء جديد ، انها عُطلة نهاية الأسبوع و الآن الوقتُ يُصادِف الحادية عشر مساءً

اي انه وقتُ الذُروة لاكتضاض المركز بالمُجرمين اي بمعنى ادق انهُ وقتهُم المُعتاد كما قُلنا .. الا ان الليلة ليست كما كُل ليلة

بالأخص للمُحقق جيّوُن الذي يجلس خلفُ مكتبُه بأصابعه ينقُر على لوحةُ المفاتيح الخاصة بالحاسِب يأخُذ اقوالُ الفتاةُ امامه بهدوء رُغم انها لم تُحرك شفتيها بنطق ايُ حرف

كان يملئ صفحتُها الإلكترونية كما لو انهُ مُعتاد و حافظٌ لمعلوماتها و بالفعل هو يفعل كيّف لا وهي شقيقتُه

" لتغرُبيّ و لنا حديثٌ بالمنزِل "
نطق مُتزامناً مع نقره لآخِرُ نقرة وهي قلبت حدقتيها بوجهه قبل ان تنفخ علكتها حتى انفجرت فتنهض من مقعدها تلتفت لتُغادِر

" تلك الكُتلة الغجريّة الصغيّرة ! "
هسهس وهو يصفع الملفُ الاسود الذي يحمل شارة مركزُ الشُرطة على غلافه على سطح مكتبه ، بينما ينظُر لظهرها حتى اختفت خلف بوابة المركز

" ايتُها اللعيّنة كان ذلِك سريعاً ! "
صراخُ صديقتها التي قابلتها بالخارِج حال خروجها من المركز قابلها قبل ان ترتمي على ظهرها وهي زفرت الهواء من رأتيها

" لا بُد من ان امتلاكُ شقيقٌ مُحقق لهُ فوائدُه بِالنهاية ! "
عبرت صديقتها وهي ادخلت يدها بمحفظة جينزُها القصير الخلفي تلتقِط عُلبة زجائرُها الزهريّة

" نعم .. صحيح ! "
جارتها بفُكاهة سوداء بينما ابتعدت صديقتُها عنها حينها

" يا جاسمِن ! ظننتُكِ اقلعتيّ ! "
تذمرت صديقتها وهي تُجعِد جسرُ انفها بأشمئزاز وهي كانت قد وضعت احدى الزجائر بين شفتيها الممتلئتيّن بعد ان اشعلت مُقدمتُها

" لاحِقاً "
نبست مودعة صديقتها عند لمحها لسيارةٌ سوداء تقف امامهما و كانت حينها قد انهت زجارتها فترميها ارضاً داعِسة عليّها بحذائها الاسوُد





قبضّة القدر | JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن