براثُن القدر | تِسعّة .

1.1K 113 34
                                    

















دلف للمنزل ليلاً و استعجب لظُلمة المنزِل للحظات وجيزة قبل ان يتجه للاعلى ، دلف لحجرتهما مغلقاً الباب خلفه و فاتحاً الاضاءة

حيث وجدها تجلُس بمنتصف السرير خُصيلاتها الرطبة مفرودة على كلا جانبي وجهها تضم ساقيها لصدرها و تُطأطأ رأسها

" ا جُننتيّ ؟ ستلتقطيّنَ برداً ! "
عاتب و سارع بخفض درجة التكييف متجها نحوها هي التي رفعت رأسها تنظُر له و هو الذي سارع بوضع يده على جبينها متفقداً حرارتها الا انه لم يلبث الا بها تصفع يده بعيداً

" جيهيّ هل انت قتلتها جونغكُوك ؟ "
نطقت بهدوء تنظُر له بذات الهدوء و هو حل العُقدة بين حاجبيه لحظتها يستدير يلتقط منشفتها الواقعة ارضاً

و يضعها على رأسُها لتجفيف خُصيلاتِها

" لِحُسن حظها عندما وجدتُها كانت بالفِعل ميّتة لم اكن انا من قتلها، لكنني لازلتُ اعمل على قضيتها "
نبس وهي ابعدت يديه عن رأسها بِعُنف ناظره له بغير تصديق

" كُنت تعلم و لم تخبرني عن موتها ايُها اللـ.."
صرخت و هو اقتطع حديثها

" برأيّكِ لما اخذتُ هاتفُكِ ؟ هكذا عبثًا ؟ بعد حادثة المقطع المُصور ظننتُ انني حللتُه و لكن الشخص الذي اعتقلته اعترف انه لم يكن هو من صورنا و انما شخصٌ آخر لذلك عدت ُللبحث و عندما تأكدتُ من انها صديقتُكِ كانت حيّنها ميّتة بالفعل ، قبل انفعالك فكريّ بالامر ! من يعرف عنا سِوانا و سوى صديقتُك المُقربة؟ و من يعلم عن جدولكِ الجامعيّ سواي انا و صديقتُكِ ؟ "

نبس بالحقائق وهي نفت غير مُصدقة و هو تنهد يفتح المجر قُرب السرير و يلتقط دواءً خافض للحرارة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قبضّة القدر | JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن