انهت ادا شايها وذهبت الى البيت وجلست تشاهد مسلسلها المفضل
...............
ادا ببكاء:يا قذر ،يا عديم الشرف كيف لك ان تقتلها ،اااه مسكينة
رن الهاتف
ادا:الو ايلول
ايلول:ادا...مابكي ؟
ادا:لا شيئ انني اشاهد مسلسلي...... ماذا حدث؟
ايلول:اشتقنا لك كثيرا يا بنت.....متى تأتين ؟
ادا:في الحقيقة انني مشغولة جدا هذه الايام انا آسفة
ايلول:حقا ؟.....ان البنات يقبلونك جميعا
ادا:وانا ايضا...هيا الى اللقاء
ايلول:تمام انتبهي الي نفسك ....الى اللقاء
اكملت مشاهدة الحلقة ونامت
استيقظت صباحا وقامت بروتينها وغيرت ملابسهاوذهبت الى دوامها
ادا:تفضل
المرأة:حضرة الدكتورة ابنتي مريضة جدا انظري الى حالتها!
ادا:لأنظر.....ايتها الجميلة ما اسمك؟
الفتاة:اسمي خديجة
ادا:خديجة...اسم جميل.....الان سوف افحصك يا خديجة هل ممكن؟
خديجة:نعم
فحصت ادا خديجة
ادا:هل تنتظرين قليلا ايتها السيدة؟
(خرجت ادا)
ادا:حضرة الطبيب.....حضرة الطبيب
الطبيب:تفصلي سيدة ادا
ادا:هذه خامس بنت لهذا اليوم تأتي بنفس الأعراض..انتشر مرض جديد...لا نعرف ان كان معدي او لا لكنه خطير على مايبدو
الطبيب:نعم ونحن لاحظنا هذا الشيئ....يجب علينا التدخل فورا قبل تلخبط الوضع.... هل الاطفال هنا؟
ادا:اي اطفال ؟
الطبيب:اطفال من نفس الاعراض
ادا:ااا نعم نعم انهم هنا في هذه الغرفة
الطبيب:جميل...الان لنقوم بالازم ونرى
ادا:حسنا
.....................
بعد بحث وبحث وتحاليل وغيرها من الاشياء
اصبح هذا اليوم اليوم الثالث من آخر الاحداث
نعم،ادا بقيت في المستشفى لمدة 3 ايام على التوالي من جدية وخطورة الوضع لكن الحمد الله تغلبو على الوضع وارادت الوزارة ان تهدي الأطباء الذين عانوا 10ايام عطلة لتعبهم واشتغالهم بدون راحة
خرجت ادا من المستشفى واخيرا ،توجهت الي بيتها ودخلت الي الحمام ، ملأت حوض الاستحمام بالماء الدافئ والصابون ثم وضعت بداخله ماء الورد الذي رائحته احاطت بالمنزل كاملا ،اشعلت الشموع و موسيقى هادئة ومريحة وجلست في الحوض لمدة 1:30 يعني ساعة ونصف ،احست بشعور رائع ،كأن الطمأنينة والسكينة تحيط بها
..........
خرجت من الحمام اخيرا
غيرت ملابسها الى ملابس دافئة ،اشعلت المدفئة وحضرت حليب بشكولاطة الساخنة مع القليل من البسكويت وجلست تشاهد حلقة مسلسها المفضل ،اغلقت جميع النوافذ واطفئت جميع الانوار ،فقد ضوء التلفاز مشتعل
...........
انتهت الحلقة وقامت من اجل طبخ عشاء خفيف لها ،قامت بطبخ نودلز رائعاكلت ومن ثم غسلت الاطباق وذهبت الى النوم
صباح اليوم الثاني قررت الذهاب الى اسطنبول مدام انها في عطلة.....حجزت تذكرة طائرة وظبت حقيبتها ولبست ملابسهاودعت يافوز والبنات ووضعت سيارتها امانة عندهم وذهبت الى المطار
هاقد وصلت الى اسطنبول
ذهبت مباشرة الى بيت سونجول لأنها تعرف ان كل يوم خميس يجتمعون البنات عند سونجول
ايلول:ليت ادا هنا معنا
سونجول:نعم اشتقت لها كثيرا ابنت عمي
رن جرس الباب
قدر:انا افتح
فتحت قدر الباب
قدر:اااااااااا ادا
ادا:اهلا وسهلا (تحاضنو)
قدر:كيف الحال اشتقت لك!؟
ادا: بخير....هل ندخل
قدر: طبعا.......انظرو من اتى
البنات:ااااااا ادا (تحاضنو جميعا وقضوا وقتا جميلا مع بعض) ..... انتهت العطلة ورجعت ادا الى بيتها (لم تنتهى عطلة ادا بل انتهت عطلتها في اسطنبول)
خرجت تتمشى في كراباير كونها اشتاقت لها (نسيت..ام ترو ملابسها)نازلي:ادا ؟؟!!عدتي
ادا:اووو نازلي (تحاضنو)
نازلي:عدتي ولم تخبرينا
ادا:نعم...نسيت
نازلي:في الحقيقة جيد انني رأيتك هل تعرفين
ادا:لمذا ياترى ؟
نازلي:غدا عيد ميلاد اتاش واريد ان انظم حفلة جميلة وكما اعرف ان حفلة اليف كانت رائعة لذا اريد مساعدتك
ادا:طبعا بسرور
أنت تقرأ
الأزهار الكئيبة
Humorمن بعد خبر وفاة سونجول شو صار.... حكاية غامضة جميلة ورائعة اقرؤو واستمتعو