رواية بمنتهى الانانيه أصبحت متوفرة الان قم بحجز نسختك.
الإعلان الأول
نفضت يده عنها بمهارة وتدرب تقول :هو فى ابشع من الوش الى عيشتنى طفولتي بيه وبعدها رميتنى فى مدرسة داخلى عايشه فى ظلم وصغط وسط ناس غريبه فى بلد غريبة... كنت بتعب ومش بلاقى حد جنبى.. عيد ميلادى بردوا ماحدش جنبى... فى الإجازات كل البنات تروح لأهلها وانا الى اهلى رافضين استضافتى... عارف كام مره نمت معيطه.. كنت بكتم حتى صوت عياطى عشان لو اتسمعت هتعاقب.. كام يوم فضلت من غير اكل لأن الاكل هناك مش عاجبنى... اى بنت كانت مش بيعجبها الوضع كانت بتشتكى لاهلها واهلها يشتكوا المدرسة لكن انا... ماليش اهل وماليش حد... ييجى العيد وانا محبوسه وكل البنات بتعيد فى بيت أهلها... الملجأ كان ارحم من الى عملتوه فيا... وجاى دلوقتي بعد ما كبرت وبقيت حلوه تقولى مراتى وهتفضلى مراتى... وماكنتش مراتك لما رمتنى سنين ماسالتش عنى... لما كان بييجى الشتا ماكنتش بتسأل نفسك هى سقعانه ولا بردانه... متغطيه ولا لأ... ماكنتش باجى على بالك أصلا.. ودلوقتي بقا حليت فى عينك ومش قادر تقاوم.. ولسه.... انت لسه مش عارف ايه اللي مستنيك على ايدى انت والهانم مراتك.
ينظر لها منصدم... يشعر بالخزى.. يتمنى لو تنشق الأرض وتبتلعه... كم كان نذل وخسيس.. انانى وحقير أيضاً.. شاب طائش لم يفكر غير بحاله وبمظهره الاجتماعى وبحبيبته سها فقط.
لكن لما يشعر أن الأمر متعلق بقلبه.. لما يشعر ان الامر لاصله له بندمه فقط على ما فعل... هل عشقها من اول نظره.. هل وقع لها... أظن رحمة الله على قلبك منصور... ستأخذ هذه الطفلة حقها منك به.
نظر خلفه وجد طفله ينظر له بغضب شديد وكره... يرى أنهم فعلوا معها مثلما يفعلوا معه.
ركض سريعاً على الدرج يصعد خلف نيلى ومنصور ينادى عليه لكنه لا يجيب ابدا.
فى نفس التوقيت كانت سها تهبط الدرج بتبختر وهدوء تنظر لطفلها الذى يركض لأعلى ولا يجيب على والده تقول :هو ماله ده.
منصور :ماله ده... مش عارفة... مش حاسه بالكوارث الى علمناها لكل الى حوالينا.. حتى ابننا مش حاسين بيه.
همت كى تجيب عليه بقوه وحده كما اعتادت لكنها خرست وهى تنظر ناحية الدرج تجد نيلى تلك الفاتنة ترتدى فستان كريمى اللون يلتصق على منحياتها الكيرفيه الجباره... يظهر جمال وروعة صنع الخالق لها.
هى امرأة ولم تستطع زحزحة أعينها من عليها فكيف حال الرجال.. خصوصاً زوجها منصور... همت لتصرخ عليها كالعادة وكما اعتادت تعنيفها لكن تفاجأت بأول صفعه... وجدت منصور يصرخ عليها بغيره شديدة وتملك :انتى رايحه فين بلبسك ده... انتى اتجننتى... ازاى تلبسى كده برا اوضتك اصلاً لا وكمان خارجه بيه.
نظرت له ببرود تحافظ على ثباتها تقول :هو اولا انا متعوده البس كده.. اصل انا قرايبى رامونى فى مدرسه وسط ناس غرب متعودين يلبسوا كده يعنى تقدر تقول مالقتش حد يربينى... وبعدين انا شايفه ان ابله سها لابسه عريان اكتر منى إمبارح قدام صاحبك والنهارده كمان عادى.
منصور وهو لا يدرك حجم أقواله :وهو انتى زى سها.
نظرت سها له بحده فابتسمت نيلى تقول :اه قصدك عشان انا حلوه اوى. مغريه عنها واللبس بينطق عليا يعني.. فهمت فهمت... عندك حق بردوا انا ملفته اوى هى لو مشيت عريانه ماحدش هيتهز فيه شعره.
قالت......
********
قرائي الحلوين إلي لسه عايزين يقتنوا رواية بمنتهى الأنانية إن شاء تكون متوفره في معرض القاهرة للكتاب.و كمان يقدروا لو مستعجلين عليها أو مش بيروحوا المعرض يطلبوها من الرقم ده
01551440085
أنت تقرأ
نوفيلا قلب السلطان
General Fictionحياه جديده وفرصه اخرى ...لما تبحث بالخارج ربما الحياة بين يديك وانت لا تشعر.. قبل البحث بالخارج فتش داخلك أولا