العقل VS القلب (مكتمله)

البارت 2 (ماذا يحدث معي)

أفتح عيني ل أجد أمي أبي و أخي واختي عائشة ليست موجوده من اصعب إن اتحدث جسمي كله أشعر وكانه مكسر آه صدري يولمني لماذا لا أريد أحد من أهلي هنا أريد إن أصرخ فيهم اخرجو لك لا استطيع فوجعي كبير

الأم: استيقظ أبن لقد استيقظ

الأب  : س أذهب انادي على الطبيب المسؤول عن حالته

أختي: كيف تشعر هل أنت موجوع

رائد أريد إن اضربها على هذا السؤال الاهبل كيف س أكون لا أعرف لماذا هذا السؤال 

أخي: في أقرب وقت ستخرج من هنا

رائد لا أعرف ماذا أصاب أهلي هل الحادث أثر على عقولهم ام انا فقط أشعر إن كلامهم غير منطقي

دخل الدكتور مع أبي

الجراح بدأ ب فحوصات روتينيه وبعدها سأل: هل تشعر بشيء غير مالفوف

رائد بصعوبه اتحدث: جسمي كله لا استطيع تحريكه

الجراح: طبيعي فانت لازلت تحت تأثير البنج هل تعرف من هائولا

رائد: لماذا تسالوني اليوم اسائله سذجه هاولا أهلي

الجراح: أنت وضعك حساس شوية بتطرا عليك بعض التغيرات وإذا احسست بشيء غير مالفوف عليك إن تحدثني ستخرج من المستشفى بعد اسبوع ولكن عليك إن تساعدنا بل علاج وكل ما تشعر به تخبرني لكي اساعدك

رائد بسخريه ليست من طبعه: هل أنت طبيب نفسي

الجراح: س أكون

رائد لا أشعر براح: لا أريد أحد عندي في الغرفة اخبرهم إن لا يدخلو فلمريض يحتاج لراحه

الجراح: لماذا

رائد: لو ضلو س أزعجهم كثيراً هل تفهم فمن مصلحتهم ومصلحتي إن يتركوني وحدي

الجراح: هل كنت هكذا قبل الحادث

رائد: اخرج لا أريد التحدث معك

الجراح: حسنن في وقت لحق س اتحدث معك ولكن عليك إن تتعاون معي لتتخطى هذه المرحلة

رائد غطاء وجهه بل لحاف ولم يتحدث

الجراح خرج من الغرفة واخبرهم إنهو يحتاج لراحه
وإن يعودو للبيت وإذا حصل معه أي أمر طارئة سيخبرهم وبعد كذب طويل اقتنعو وعادو للمنزل

مر هذا الاسبوع ولم يكونو يزوروني إلى ساعة بكل يوم وكنت اننتضر خروجهم لا أعرف  اتذكر ذكرياتنا الجميلة مع بعض ومع ضالك اشعر بضيق بوجودهم حولي وها هوا اليوم س اعود إلى منزلي المفروض اشعر بل سعادة لكن لا أشعر براح لا أريد مغادره المستشفى والجراح احمد أصبح صديقي وبدات احكي له عن ما اشعر به اشعر إنهو يفهمني واحتاج شخص يفهمني

كل شيء يخنقني عقلي يقول هذول اهلك وقلبي يقول لا عارفهم ولا احمل لهم أي مشاعر عقلي لكنهم خايفين عليك وقلبي يقول لا اريد خوفهم خوفهم يخنقني
ماذا عليا إن افعل خرجت من المشفى وشممت تلك الرائحه لقد جذبتني جداً لقد اشتقت لتدخين عقلي كيف تشتاق لتدخين وانت تكرهه القلب أنا احبه هذا يخفي الضيق والهم هذا يدخل لي السرور والراحه
العقل لا لن ادخن ف أنا أكره الدخان ولا يمكن القلب جربه ولن تندم العقل مستحيل
ركبنا السيارة وأنا مازلت أنضر لدخان وشي بداخلي يجذبني إليها
أبي: هل تشعر بتحسن يا بني

رائد: أجل

امي: ماذا تريد على الغداء

رائد:معكرونه

ام تنضر ل أبي بستغراب

أبي: اعتقد إنك لا تحبها

رائد هذا صحيح لماذا طلبت معكرونه أنا لا أحب طعمها: حسنن لم اعد أريد

أبي: لم اكن اقصد هذا

أمي: لا عليك س أطهو لك أفضل معكرونه

رائد أشعر نفسي غريب عن نفسي وعن اهلي ما الذي يحدث معي وصلنا للمنزل ونزلنا وتوجهنا الغرفة: هل من الممكن إن تتركوني وحدي أريد إن ارتاح

أم رائد ووالده خرجو من الغرفة وجلسو

أم رائد: تصرفات رائد غريبه

أبو رائد: اعتقد إن الحادث اثر على دماغه

أم رائد: أشعر وكانه لم يعد إبني هل تفهمني

أبو رائد: هذا بسبب الحادث سيعود أفضل من ما كان

رائد تسطحت على السرير لكني لست مرتاح والغرفه مشتركة مع أخي ما هذا لن استطيع البقاء وحدي
العقل ولكنك طوال عمرك تنام معه بنفس الغرفه
القلب أريد إن أضلّ وحدي لا أريد إن يشاركني احد في الغرفة أريد مساحتي الخاصه
العقل ولكنك من طلبت منه إن تضلا بنفس الغرفة
القلب إذا غيرت  رايي اريد إن أضلّ وحدي
العقل ولكنك تخاف من الوحده
القلب لا انا احبها وكثيرا
أشعر وإن عقلي سينفجر من كثر التفكير وهذه المشاعر الغريبة كم تمنيت في هذه اللحضة لو استطيع إن ادخن كي ارتاح قليلا من متى راحتي في التدخين وكان انا لم اعد انا ماذا يحدث معي أريد الصراخ ماذا أريد بل ضبط لم اعد افهم نفسي