21

462 45 23
                                    


.
.
.
.
.

اقتـربت مـنهُ تحت ناظـري تعبـث بقمـيصه
ترقـبت رد فعـله ان يصفعـها او يبتعـد او ايـًا يكن
لكنه واللعـنه لم يفعـل شـئ

ناشـدته بعـيناي ان يُبـعدها عنـه
لكـن ما حـدث جعـلني مصعوقـه
شعرت بالخـوف لكـن مع ذلك اثـق بـه

اقـترب من جسـدها هو الآخـر ليـس وكأن قـربهما مبالغ به بالاسـاس

"مـاذا تعنـين؟"
ضحكـت بعهـرٍ تجيبـهُ

"سنتـزوج الان وسأتـركها تعيـش ان اردت"

الامـر لم يكن غريبـًا نسبـةً لي فهي مختلـه ولكن ليس بغرابـه رد فعـله والذي واللعنـه بدي وكأنـه يفكـر ..

اكملت عبثـها علـي سطح قميصـه اخـذت انامـلها منحـني جعلنـي اعتصر جـفناي بغضـبٍ عندما انزلـت يدها تتحسس صدره

لا اعـلم لما ظـل يسـمح لها بذلك اردت ان ينـظر الي فقط
لكنه لم ينظر ناحـيتي بل حجب الرؤيـه عني يـقف امامها تمامـًا وهكذا لم اري جـسدها

اسندت جذعـها علي المكتب تقف امامه

"حسنـًا موافق"

شعرت برغبه كبيره بالاختفـاء

للمـوت ،للهـرب

لم اصدق ما سمعتـه اذناي ورغم ما اشعر به إلا انني وثقت بـه او تشبثت بأمل ان اعايشه الان مجرد حلـم

هل جـاء لهنـا ليتـزوج بها
ان كان بسببـي افضـل الـموت علي ان تلمـسه بالطبـع

استطيع من هنا رؤيه ابتسامتها المشرقه التي شقـت ثغرها المقـرف بإتسـاع وكأنهـا نالت جائزه

اهتزت شفتاي راغبـه بالبكاء واطلقت العنان لدموعي
ابكي في صمت

"بهذه السـهوله !"

اومأ
لمحت وجهه وخديه المرتفعان وواثقـه انه كـان يبتـسم!
فرت ضحكـه ساخـره من بين ثغري وسط دموعي غير قابـله بتصديق ما اسـمعه

نظـرت اليّ تلك الحربـاء بتقزز ليـس وكأنني من اقف بعهر امامه

حاولت البحث عن مقلتـيه اللتـان كان يتلاشي النظر الي بهما كأنه يرفض ذلك

اردت سؤاله عن ذلك وكيف يـفعل بي ذلك كيف يـتساهل مع من فعلت بي هذا ،كيف يفعل هو بي هذا .

 𝗗𝗼𝗽𝗮𝗺𝗶𝗻𝗲 | 𝗣𝗷𝗺 ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن