P_1

306 10 13
                                    

   في تلك الليلة الغائمة كان الظلام يحيط تلك الغابة جاعلا منها مكانا مرعب...  لكن هل تلك الفتاة ذات الفستان البني الخفيف تهتم...  بالطبع الاجابة

.. لا !.

كانت تلك الجميلة ذات الشعر القصير تجلس مستندة علي شجرة طويلة ممسكة بكتاب تقرأ كل صفحة بحماس للتالي بينما تضع سماعتها في اذنها تستمع لاغنية هادئة تجعلها مندمجة  مع الكتاب الذي تقرأه...  لكن لم تعلم ان هناك من يراقبها خلف تلك الاشجار الطويلة ينظر لها و يتاملها كانها ملاك قد وقع من السماء علي الارض...، كان قلبه ينبض
بينما ينظر لملامحها اللطيفة عيناها الضيقة شفاها الصغيرة انفها الصغير شعرها الذي يتمني لمسه  كان ذلك الشخص ينظر لكل شبر بها في تركيز بينما ينتظر رفيقته التي ستكون معه و ذئبه سيختارها

بعد ساعة و نصف من جلوس تلك الفتاة الجميلة في الغابة قد استقامت سريعا  عندما تذكرت عمتها التي ستقتلها اذا تاخرت اكثر لذا هي استقامت سريعا عائدة لمنزلها القريب من الغابة...  بدات تتمشي بين اشجار الغابة بينما تسير بحذر حتي لا تقع او تصاب...  ثم اخيرا خرجت من تلك الغابة لتري منزل عمتها لتركض سريعا للمنزل... 

كانت عمتها ليست شخص ودود البتة  اخذت ڤانسي عندما مات عائلتها في حادث سيارة حدث بطريقة غريبة نوعا ما اخذتها فقط لاجل مال التامين... 

و هي الان تملك من العمر سبعة عشر عام

دخلت ڤانسي المنزل بتسلل...  لكن لم تنجح للاسف لان زوج عمتها الحقير كان جالس علي الكرسي الهزاز...

VANCY POV

دخلت بهدوء حتى لا تسمعني عمتي
لكن في زاوية الغرفة كان جالس ينتظرني في الظلام... 

فجأة رايت جونغكوك زوج عمتي يستقيم ليسير بإتجاهي بابتسامة خبيثة

حسنا لاكون صريحة زوج عمتي هذا حقير و  متحرش و لكن اقسم اني اريد وضع راسه تحت قدمي... 

" اين كنتي كل هذا الوقت همم " سأل جونكوك بينما يضع يده علي وجنتي يلاطفها بينما اشعر بالاشمئزاز من لمسته تلك...   لاقوم بابعاد ذاتي عن نفسه لتبدو علي وجهه علامات الغضب... 

" فقط لم اشعر بالوقت هذا كل شئ"

قلت هذا ببرود و عدم اهتمام...  ليقوم بسحبي من شعري لاصرخ بالم ليضع يده علي فمي يمنع صراخي حتي لا تسمعني عمتي..

لقد كنت اتالم من فعلته و هو يستمتع بهذا...  لكني لم استسلم و قمت بعض يده لافر هاَربة لغرفتي..  دخلت الغرفة و اغلقت الباب بالمفتاح بينما اركض لارمي بنفسي علي السرير  ...  

اشعر برغبة كبيرة في البكاء لكني تماسكت و ذهبت للنوم...  النوم و القرأة هذان الشيئان الوحيدان الذان كانا يجعلاني  اهرب من واقعي المؤلم... 

 𝐔𝐍𝐃𝐄𝐑 𝐒𝐇𝐀𝐃𝐎𝐖 𝐎𝐅 𝑻𝑯𝑬 𝑩𝑳𝑨𝑪 𝑴𝑶𝑶𝑵 ᴾᴶᴹ Where stories live. Discover now