p_2

156 8 24
                                    

ڤانسي نظرت من نافذة الغرفة للأمطار التي تتساقط و صوت الرعد و ضوء البرق  تفكر كم مر على بقائها هنا ؟

بالتفكير بالأمر لم تعلم مر على بقائها تشعر بالفراغ

كل هذا يجعلها حزينة أكثر

كل هذا يلائم حزنها فقط ..!!

لا أحد سيسأل عنها ..!!، لذا هي محتجزة بدون اي أمل أن هناك بطل خارق سينقذها

هي تدفع جيمين بعيداً عنها كل يوم

الاخر كان هادئ رغم هذا

هي فكرت ان لريما عليها إعطائه فرصة أو تمثيلها حتى

قاطع شرودها دخول جيمين من الباب يحمل كوب شوكولاته ساخن و غطاء ثقيل الأخرى نظرت له ثواني و أعادت أنظارها للخارج بينما تقول بنبرة باردة

_ كان يجب ان تعلم اني احب المثلجات في هذا الوقت ، ألست مترصد؟ ، أم نسيت تلك المعلومة ؟_ انهت ڤانسي كلامها بنبرة ساخرة جعلت الاخر يقف لحظات و لكن اكمل طريقه إليها و نبس بهدوء _ لا لست مترصد كنتِ تأتين الي مكاني كل يوم ، كان قدري ان اراكي فحسب لم ألحقك أينما تذهبين ، كنت فقط متحمس لرؤيتك كل يوم و لم أكن افكر في مواجهتك يوماً قبل أن أجدك في خطر بسبب ذئب ، أكان يجب علي ان أدعك تؤكلين؟ ، إذا كان هذا يناسبك فهذا لا يناسبني _ أنهى جيمين كلماته محرراً قيود ڤانسي التي نظرت إليه بشرود

وضع جيمين الغطاء حول ڤانسي و كان سيذهب حتي سمعها تنبس بشرود

_ من أنتَ ؟_ تسأل مع نظرة شاردة في أعينها

الاخر أمال رأسه بإستغراب و قال _ بارك جيمين _

الأخرى أخرجت ضحكة ساخرة لتقول _ أعلم أنك تدعى بارك جيمين ، أعني عائلتك ، حياتك ، ما تفعل ، عمرك ،  ألا تريدني ان أقع في حبك ؟ كيف سأفعل دون أن أعلم من أنتَ حتى ؟_

الاخر أخرج اوه صغيرة لكنه صنع تعابير باردة على وجهه

و قال _ لا أظنك ستحتاجين مثل تلك المعلومات لتقعي في حبي ، ستفعلين دون أن تعلمي من انا ، يكفي أسمي _  أنهى كلماته و التفت ليغادر

لكن الأخرى عقدت حاجبيها لتقول بسخرية _ من يفعل هذا؟  _

قال جيمين بإنفعال بينما يتقدم منها عدة خطوات و اعينه تخرج شرارت للاخرى _ أنا فعلت وقعت في حبك دون أن أعلم من أنتي _ توقف للحظات و انخفض للاخرى الجالسة في السرير

و قال أمام وجهها لا يبعد عنهم الا عدة أنشات ، أنفاسه ترتطم بوجهها بالفعل _ فقط نظرت الي ملامحك ، كيف كنتي هادئة
،تجلسين بلا خوف في الغابة المرعبة و المنعزلة  ، كنتِ متمسكة بكتابك ، تبتسمين بخفة عند رؤيتك ل شئ لطيف او مضحك ربما ، و تعبسين لرؤيتك شيئا حزينا تعابيرك تلك أسرت قلبي_ الأخرى إبتلعت بينما تنظر له و هو يتحدث بشغف و يبتسم بشرود كما لو انه يتذكر تلك اللحظات بالفعل

 𝐔𝐍𝐃𝐄𝐑 𝐒𝐇𝐀𝐃𝐎𝐖 𝐎𝐅 𝑻𝑯𝑬 𝑩𝑳𝑨𝑪 𝑴𝑶𝑶𝑵 ᴾᴶᴹ Where stories live. Discover now