🌵الفصل الثاني عشر🌵
لم تتحمل ايمان كل تلك الصدمات والالم وانهارت واقعه علي الارض فاقده الوعي بعد ما عملت بما حدث لي عمران ورقيع من مجهول فتجري عليها جني بقلق وهي تصرخ ايمان ورفعت رأسها ووضعتها علي فخذها وبدأت تضر"ب علي خدها برقه حتي تفيق... وهي تبكي
جني:ايمان فوقي ايماااان حد يلحقني وتنظر لي اختها التي لا تهتم بأي احد وجلست علي الكرسي واخرجت هاتفها وبدأت تقلب فيه بكل برود
جني بضيق:انتي ايه بارده معندكيش دم اتحركي اختنا مغمي عليه خلي عندك رحمه وتعالي نشيلها لي اوضتي....
تنظر اليها جنات ببرود واحتقت"ار
وبكل غرور ترد.....
جنات:بقي انا جنات عوزني اشيل البتاعه دي الا مش بيان منها حاجه دي اكيد وحشه عشان كده لبسه الخيمه دي...اكيد بتحلمي
وعادت تنظر لي النظر في الهاتف من جديد لكن بداخلها هي تشعر بي القلق عليها رغم عندها وادعئها القوه الا انها طفله خجوله في داخلها تحتاج لي الحب والثقه في اظهارها......
تزفر جني بضيق وتحاول ان تحمل ايمان لكن في نفس اللحظه يدخل عمر محامي العيله وحبيب جنات.... وهو مبتسم بسخافه وغرور فهو حقا وسيم جدا وذات جسد يشبه المصارعين وعيونه زتونيه بيها بيرق جاذب لي اي امرأه....وعمره ٢٦سنه.... ولكنه بارع في عمله ولهو شهيره دوليه.....
عمر بغرور:بيبي وحشتني اوي فتجري عليه جنات بلهفه وترتمي بين احضانه فيحملها اليه
جنات:وحشتني اوي يا موري....
وقبل ان ينطق عمر تقع عيناه علي ايمان الواقعه ارضا فيشعر بضيق والم في قلبه لا يعرف مصدره....فيبعد جنات عنه ويجري علي ايمان بلهفه.....لا يعرف مصدرها....
عمر:اوعي كده يا جني عشان اشيلها واوديها المستشفي....
تعترض جني.. وتقف في وجه....
جني:لا يا عمر حرام انك تلمسها....
فينزعج عمر وتتضايق جنات من اهتمامه بي ايمان فيدخل تيمور ويجري علي ايمان ويحملها بقلق لي غرفه جني ...ويضعها علي السرير..... ويبدأ في افاقها....بعد ما اعطها حقنه من حقيبته.....كان قد وصفها لها الطبيب عندما يصيبها هذا الاغماء.... وبعد ثواني بدأت تفيق...ايمان وتبكي فيضمها اليه تيمور بحب ويملس علي شعرها...
تيمور:لازم تبقي اقوي وتخلي ثقتك في الله كبيره واعرفي ان ده اختبار لك وان شاء الله خير....
ايمان ببكاء مريره: بس انا قلبي وجعني وتعب يا عمي مش اقدر اتحمل عمران كان قوتي واماني وحصني انا دلوقتي ضعيفه حبه كان سيفي نهري الا بغسل فيه احزاني شمس ايامي....تسمع جني كلامها وتراي حزنها وعيونها التي احمرت من كثرت البكاء ووجهها الشاحب المرهق من قله النوم والبكاء... فتبكي وتحزن عليها......
تيمور:استهدي بلله وخالي ايمانك بلله سندك واستجمعي قوتك عشان الا جاي صعب اوي....
تمسح ايمان دموعها. تستجمع قوتها: عندك حق يا عمي عمران محتجني وعيلتي كمان ووصيه بابا
كمان لازم انفذها واخواتي دول امانه في رقبتي.....وكمان ثقتي في بنا ملهاش حدود اكيد في حكمه وخير من الابتلاء ده.....وحبي لي عمران طول عمري مصدر قوتي وسندي.....
تراقبها جني باعجاب وزهول وتقول في نفسها
جني:ازاي هي قويه كده في عز حزنها وانكس"ارها ترجع اقوي من الاول ياريتني اكون زيك ....
تلاحظ ايمان شوردها فتنهض وتقترب منها وتبتسم بحب...
ايمان:جني انتي سرحانه في ايه...
جني بخجل:لا ولا حاجه ...
تبتسم ايمان بود وتضمها
ايمان:حبيبتي مش لازم تخجلي من كل كلمه تقوليها وتتوتري وثقي في نفسك انتي جميله وقويه ....
انتي اختي انا المدلاله
أنت تقرأ
بين الحب والعذاب الجزء الاول (وهم_شك_ام_يقين)
General Fictionيجبر علي الزواج من فتاه منقبه لم يراها ابدا ولا يحبها فيتجاهلها تمام لانه يعيش في وهم حبه الاول ويرفض زوحته تلك ويجرحها في كل ثانيه لكنه لا يعلم انه يعيش وهم كبير الي ان يحدوث الشك في مشاعره ويتعذب حتي يصل لي يقين قلبه ومراده لكنها رحله طويله وصعبه...