احببت استاذي

14

اهلا وسهلا اصدقائي اشلونكم ان شاء الله بخير و احسن و افضل حال

بارت جديد

ممكن تسووا

تصويت

و تعليق

و متابعة

و يلا نبدا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

جونغكوك شد  على يده ببعض الانزعاج حين شاهد الأصغر يدخل للجامعة و يده متشابكة مع فتى
يصغره بعدة سنوات قليلة

و رغم انزعاجه الا انه

مشى مبتعدا بعد ان شاهد اقتراب تاي من المكان الذي هو به و الذي كان مدخل الجامعة من الداخل

هو يعرف على ماذا ينوي الاصغر و بالطبع هذا الذي يحصل الان ليست إلا خطة الغيرة التي يستعملها شباب اليوم لجعل احبائهم يعترفون بحبهم نحوهم

و من الواضح ان تاي يريد تجربتها عليه

حسنا

كوك لا ينكر ابدا شعوره بالغيرة الا انه يشعر ان هذا افضل لهم جميعاً و حسب رائيه تاي سيتعلق بذلك الفتى عن قريب و ينسى امره

باختصار هو  يشعر ان تاي اعطاه السلاح الذي يستطيع من خلاله الابتعاد عنه

و من جهة أخرى

تاي اقترب من اذن الفتى الذي يقصره
طولا و قال بتوتر

تايهيونغ : يونجون هل تظن ان هذا سينجح حقا..؟

يونجون نظر نحوه قبل ان يقلب عينيه بملل و يقول

جون : طبعا لن ينجح الأمر من مرة واحدة انت يجب عليك ان تجيد التمثيل كي يقتنع و ايضا لا تنظر له كثيرة كما تفعل الان كي لا يشك انك تفعل هذا عن قصد و الاهم كلمه ببرود حين تكلمه حسسه انك لم تعد مهتما به حسنا ...

تاي هز راسه و بدا التمثيل مع يونجون

الا ان كوك كان بالفعل مشغول بكلام مع احد الأساتذة و لم يعر اي اهتمام لتاي الذي انزعج بالفعل بسبب هذا

تايهيونغ : و اللعنة هو حتى لا ينظر نحوي هل الكلام مع ذلك الحقير مهم لتلك الدرجة مالذي يقولانه

تاي تكلم بنبرة مليئة بالغيرة مما جعل يونجون يضرب جبينه بقلى حيلة كونه عرف ان الاكبر اكتشف امرهم و قلب الطاولة على الاصغر

الذي وسع  عيونه بصدمة و غضب حين وضع كوك يده على كتف الاستاذ الاخر بحركة عادية بين الأساتذة