02

211 22 5
                                    









" خالي بيلا قد عانت بما فيه الكفاية بسبب عمها و زوجته صدقني

هما يعنفانها ليل نهار بِـ سبب و دون سبب

كل يوم تأتي الجامعة و أثآر الضرب تملئ جسدها ،لا أحد لها غيري تشكو له "

ألمه قلبه لما تفوهت به إبنة أخته ،أحس بتأنيب الضمير فقد تركها تعاني .

" أمل أنك ستغير حياتها لـ الأفضل "

نبست بصوت خافت تتسمك بـ يده .

" أعدكِ ميني سأجعلها تعيش حياة أفضل من هذه و سأنتقم من عمها الصعلوك ذاك "

قهقهت هي و صفعت كتفه .

" قل الكلام هذا لها لا لي خالي !!"

تنهدت ميني بـ شرود.

" من الرائع أن يحبني أحد و يسعى لجعلي سعيدة !"

ضرب تايهيونغ رأسها و ضحك يسخر منها .

" ستجدين من يهتم لكِ لكن ليس الأن فأنتِ صغيرة !"

دفعته و نبست بـ إنزعاج.

" و بيلا صغيرة أيضاً لا تنس !"

" بيلا حالة خاصة ميني صغيرتي أنتِ ركزي في دروس الرياضيات خاصتكِ "

نبس بعد مدة .

" أخبريني عن بيلا قليلاً "

عادت ملامحها الخبيثة تكسو وجهها .

" إلهي لم أتوقع أن خالي و أستاذ الرياضيات قد يُقدم على خطبة صديقتي المقربة

أأنت تحبها منذ مدة ؟"

قلب أعينه بـ ضجر .

" أستخبريني أم أغادر ؟"

" حسناً حسناً إهدئ  سأخبرك "


..........

اليوم الموالي حضر تايهيونغ الصباح باكراً ،فقط ليرى خطيبته الصغيرة .

يعلم ماهو اليوم و ماذا يعني نسبة لها ،لذا يرغب بأن يكون معها .

ذهبت هي إلى الجامعة بـ ملامح ذابلة ،هالاتها السوداء تجمعت أسفل جفنيها .

من كثرة البكاء تورمت أعينها .

" لن تتحدث ؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 31, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رَجُـلْ عَـاَشِـقْ •°•° K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن