" خالي بيلا قد عانت بما فيه الكفاية بسبب عمها و زوجته صدقني
هما يعنفانها ليل نهار بِـ سبب و دون سبب
كل يوم تأتي الجامعة و أثآر الضرب تملئ جسدها ،لا أحد لها غيري تشكو له "
ألمه قلبه لما تفوهت به إبنة أخته ،أحس بتأنيب الضمير فقد تركها تعاني .
" أمل أنك ستغير حياتها لـ الأفضل "
نبست بصوت خافت تتسمك بـ يده .
" أعدكِ ميني سأجعلها تعيش حياة أفضل من هذه و سأنتقم من عمها الصعلوك ذاك "
قهقهت هي و صفعت كتفه .
" قل الكلام هذا لها لا لي خالي !!"
تنهدت ميني بـ شرود.
" من الرائع أن يحبني أحد و يسعى لجعلي سعيدة !"
ضرب تايهيونغ رأسها و ضحك يسخر منها .
" ستجدين من يهتم لكِ لكن ليس الأن فأنتِ صغيرة !"
دفعته و نبست بـ إنزعاج.
" و بيلا صغيرة أيضاً لا تنس !"
" بيلا حالة خاصة ميني صغيرتي أنتِ ركزي في دروس الرياضيات خاصتكِ "
نبس بعد مدة .
" أخبريني عن بيلا قليلاً "
عادت ملامحها الخبيثة تكسو وجهها .
" إلهي لم أتوقع أن خالي و أستاذ الرياضيات قد يُقدم على خطبة صديقتي المقربة
أأنت تحبها منذ مدة ؟"
قلب أعينه بـ ضجر .
" أستخبريني أم أغادر ؟"
" حسناً حسناً إهدئ سأخبرك "
..........
اليوم الموالي حضر تايهيونغ الصباح باكراً ،فقط ليرى خطيبته الصغيرة .
يعلم ماهو اليوم و ماذا يعني نسبة لها ،لذا يرغب بأن يكون معها .
ذهبت هي إلى الجامعة بـ ملامح ذابلة ،هالاتها السوداء تجمعت أسفل جفنيها .
من كثرة البكاء تورمت أعينها .
" لن تتحدث ؟"
أنت تقرأ
رَجُـلْ عَـاَشِـقْ •°•° K.TH
Romanceأُسـتاذيّ الجـامعيّ و خـال صـديقتي المُـقربة واقـعاً لـيّ و لا يُجـهده ذاتـه و يُـخفي ذلـك حـتى !. مَـفـتوناً بـِهـا أنـا مُيـتم بأصغر تفاصيلها ،أنا محـال أن يمُـر يومـاً دون تأمـل أعيـنها الـعسليّة . بريـئة المـلامح تجهـل أن هـناك مـن تُسلـب أنـفاس...