1

3 0 0
                                    

صوت زناد سلاحها صدع في المكان
وهي تقف في غرفة التحقيق وحدها مع
ذلك المقيد في الطاوله.

"اذاً... لن تعترف بمكانه؟"
سألت وهي تدور حوله وتنظر لسلاحها.

لم يجبها بشيء

" إن اعترفت سأخفف عقوبتك"
قالت تلاعب خصلاته بهدوء
لكن الاخر ضحك بسخريه.

"لا تحاولي، أفضل الموت على الاعتراف بمكانه"

رفعت حاجبها ناظرتاً لعيناه
"يالك من مخلص"

قالت بعد ان لكمته بقوه جاعلتاً الدماء
يسيل من شفتيه.

"مهلتك شارفت على الانتهاء، اعترف بمكانه، وكن مخلصاً للارض التي تعيش عليها، ليس لقذر اسيوي مثله، لقد حذرتك، وأقسم لك بذلك، انك إن لم تخبرنا بمكانه، ستتمنى رؤية السماء لو لثانيه"

قالت مغادرتاً تلك الغرفه نحو احدى المكاتب.

القت سلاحها على الطاوله لتجلس امام ذلك
الذي ينتظر حديثها.

" مالذي حدث بقضيتك... سيده ميلتون؟"

قال وهو ينظر اليها بتقليل

" لم يتحدث، لا اعلم مالذي يمنعه لكنه لم ينبس بحرف واحد حتى "
قالت بغضب ليضحك الاخر بسخريه

"انظري لنفسك، سمعتك تعم المكان، تارا ميلتون امرأة قويه وشجاعه وتحل القضايا، وها انت عاجزه عن جعل احدهم ينبس بحرف واحد "

نظرت اليه بطرف عينها
" أنظر لنفسك، انت تجلس في مكتبك اليوم بطوله، وفقط تطرح اسئله غبيه لي ولزملائي، اتمنى ان تترك مكانك قريباً، لانك لا تفيدنا بشيء "

قالت مغادرتاً المكان بخطوات ثابته بعد ان سحبت
سلاحها عن الطاوله.

___________

دخلت لمنزلها بهدوء بعد ان نزعت
معطفها والقته بعشوائيه على الاريكه
الجلديه.

كانت على وشك صعود الدرج
لكن ذلك الصوت اوقفها

" لا تحاولي معه، لن يخبرك بمكاني "

التفتت بسرعه بيدها السلاح
لكنه بالفعل ركل يدها بسرعه جاعلاً
من سلاحها يقع ارضاً.

تقدم بخطوات ثابته منها وهي تنظر اليه بغضب

"كيف دخلت الى هنا ايها الوغد"

ابتسم
" عليكِ التأكد من إقفال النوافذ قبل مغادرتك"

دفعته بقوه لتركله بمعدته
جاعلتاً من جسده يبتعد عنها
كانت على وشك اخذ سلاحها عن الارض
لكنه ابعدها بسحبه لشعرها بقوه

ابعد السلاح بقدمه

لينظر داخل عيناها
" يالك من ضعيفه.. اخبروني ان أخشى منك، لقد خيبتي ظني "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝙔𝙤𝙪'𝙧 𝙪𝙣𝙙𝙚𝙧 𝙖𝙧𝙧𝙚𝙨𝙩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن