" بيكهيونااه .. ما الذي ترسمه حبيبي" بصوتها المُتعَب خاطبت طفلها ذو الخمس سنوات
" ارسمُ بيتاً كبيراً جداً جداً .. فيه العاب كثيرة
وأنا وأنتي نلعب بالإرجوحة .. أنظري ماما هذا بيتنا نحن .هذه حديقتنا وزرعنا فيها الازهار التي تحبينها"بصوته الطفولي وأحلامه البريئة اظهر لوالدته رسمته وعيناه مليئة بالفرحة وبحلمه أن يملك منزلاً كبيراً غير الغرفة المهترئة التي يسكن بها مع والدته
والعاب كثيرة يمتلكها غير الدب الصغير الذي صنعته له والدته من قطعة من ملابسها محشو به ثيابا ممزقة من ملابسها ايضا... منتظراً من والدته المديح كالعادة عندنا يقوم بشيء جيد"اوه .انظروا إلى طفلي المبدع ماهذه الرسمة
الرائعة حبيبي "وضحكة خجولة واحمرار خدين ممتلئين هي.
ما انتظرته من صغيرها الذي تعرف انه بانتظار هذا
المديحضحكت على طفلها على كم كانت ردة فعله لطيفة
ولكن بدأت بالسعال واضعة يدها على فمهاواستقامت إلى الحمام حتى لايرى صغيرها الدماء
الخارج من فمها ويرتعب
سرطان في الرئة وفي مراحله الأخيرة.. هذا ما اخبرها به الطبيب عندما اسعفها جيرانها في آخر مرةانهار جسمها فيه ...
دموعٌ وبكاءٌ صامت غير قادرة على اظهار صوتها..
متألمة لما آلت إليها حياتها .. متألمة لمصير طفلها
بعد وفاتها... لم يبقى لها الكثير تعلم هذا ولكن
لاتستطيع فعل شي.. لا والدين لتأتمنهم على طفلها..
وزوجها الاناني الذي هوي سبب كل ماتمر به ...وهي
على قيد الحياة لا يأتي ليرى طفله ولو لساعة .. ما
الذي سيحصل لذاك الصغير بعد وفاتها ...
.......................السيد بيون..رجل متزوج ويملك طفلاً في
السابعة.يعمل في مزرعة السيد( لي )ك ساقي زهور
كان يوم طفله الاول في المدرسة الموجودة في
القرية المجاورة ..ودع طفله وفي عودته رأى فتاة
بشعر بني كلون القهوة يصل لمنتصف ظهرها جميلة
خاطفة للأنفاس .جسدها كالعود الفرنسي خصرها
أنت تقرأ
My Ŝavior{مُنقِذي}
Romanceأنت الكتف الذي يمكنني أن اتكئ عليه دائما.. وملجأي حين أبحث عن الأمان..لقد أتيت إلى حياتي وجعلت السعادة عنونا لها , أتيت ومحيت كل آلامي ، أحبك لأنك مميز ومختلف عن البقية، أحبك لأنك أنت ..أحبك لأنك منقذي وأماني النهاية سعيدة ❤️ بدأت 6/1/2023 انتهت 18...