07 : أرجوحة

7.7K 469 79
                                    

جلست بكل حماس على الأريكة في الصالة منتظرا
يونغي كي يقرأ لي الرواية



لقد بدأ يقرأها لي كل يوم منذ ستة أيام
بعد العشاء يذهب هو ليغتسل و يغير ثيابه ثم يجلس
بجانبي و يقرأها لي بصوت المثير و الرائع




أعد له العشاء و نتناوله مع حديث خفيف عكس ما
كان يحدث في السابق
يسألني عن يومي و رغم أن الامر شبه روتيني لكنه يستمع لي و يحثني على أخباره بما حصل معي
و هو يخبرني عن يومه ايضا عن عمله في المحل و كيف يأتي له الأغنياء لصنع المجوهرات لأحبائهم
و عائلاتهم



جلس بجانبي بعد أن أغتسل و غير ثيابه لأبتسم له بحماس و يربت على شعري قبل أن يحمل الكتاب
و ييدأ القراءة من الصفحة التي توقف فيها




إقتربت منه بسرعة و وضعت رأسي على كتفه مع أغماض عيني براحة



صوته يشعرني بالراحة و الطمئنينة يمكنني النوم عليه دون كلل و في كل مرة
حتى أنه يشعرني بالأمان و الحنين



مثل كل مرة غرقت في النوم وسط حديثه و طبعا هو سيكمل لي الرواية من النقطة التي نمت فيها
دون أن يتجاوز أي سطر



حملني بيت ذراعيه و مشى بي للغرفه ليضعني فوق السرير و يقبل جبيني ثم يغطيني جيدا و يأخذ الغطاء و الوسادة لينام في غرفة المعيشة















صباح اليوم التالي أستيقظت في وقت مبكر قليلا
إغتسلت و غيرت ملابسي لبيجاما حمراء مع قلوب بيضاء متكونة من قميص بنصف أكمام و بنطال
يصل حتى الركبة



خرجت من الغرفة للمطبخ لأتناول الفطور مثل العادة
لاتفاجىء باللعي... أقصد بزوحي أحممم لا أقصد
أي شيء لكنه شخص جيد و لم يعد لقب اللعين
الأحمق يعجبني بعد الآن

وجدته جالسا على الطاولة في المطبخ و يشرب قهوته و يقرا الجريدة




ألتفت لي عند ملاحظته لحضوري ليبتسم بخفة
مردفا


"صباح الخير "


"ص صباح النور "


أجبت و أنا أجلس منه ليقرب مني الحليب و الخبز
المطلي بمعجون التوت


اخذته منه لأسأل بفضول غير قادر على كبح نفسي


"لما أنت هنا ا أعني لما لم تذهب للعمل "


"لم أشىء الذهاب فقط لذا قررت أخذ عطلة ليوم واحد الامر لا يزعجك صحيح "

زوجي القروي [Yoonmin✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن