Part seven

582 27 7
                                    



...

اتجهت الى الا وجهه
اللى المكان الذي يتجه اليه الجسد لا العقل
لتجد نفسها في مكان لا تعلم ما هو
بقيت دموع رين تنهمر وهي تلعن تلك الدموع بداخلها مئة مره
جلست على الطريق تلعب باصابعها وهي تنظر  للارضية
تحاول التفكير في اي شي يوقف انهمار دموها
اليائسه


كنت ارى هاتفى وهو مشتعل بتلك الاتصالات من ليو
لذلك قمت باطفائه تجنبًا للالم الذي انتاب قلبي

بقيت امشي الى ان شعرت بالبرد الشديد يدخل عضامي
والذي جلعني افكر بالعودة الى المنزل

اخذت تاكسي واتجهت الى المنزل متناسيه سيارتي
التي ليست لي طاقة للذهاب اليها او حتى التفكير بها

لاصعد الدرج وادخل شقتي لاقوم بنزع كل ملابسي
والاستلقاء بفراشي
لانام

استيقظت على صوت المنبه وهو يدخل في تلك الكوابيس المزعجة
لاصمته وارجع الى النوم مره اخرى

استيقظت وكانت الساعه 4:21PM
سرت الى الحمام لاغسل وجهي
واخرج متجهه الى الفراش مره اخرى وانا اتأمل السقف
بتفكير

سمعت الجرس يرن وهو يدمر ما بعقلي
التقطت هودي لونه ازرق غامق
لالبسه
اتجهت لافتح الباب واجد
ليو امامي
بتلك العينان التي لم اراها بهاذا الشكل من قبل
متعبه ولم تنم
كنت اضنها عديمة مشاعر وكنت متاكده من ظني
نظرت اليها وانا اخذ نفس عميق
'' ماذا ليو؟ الم اقل لكِ اني لا اريد رؤيتك مره
اخرى؟ ''
اقتربت مني وهي تضع يدها على رقبتي
'' انا اسف لكن دعيني اشرح لكِ ''
'' وهل اسفك يغفر؟ ''
لتقاطع كلامي وهي تسحب يدي وتجلسني على الكنبه وتجلس
امامي
'' رين انظري سأتكلم ولا تقاطعيني ارجوكِ ، لم يكن لدي خيار، كنت ملزمه بهاذه العلاقه لانها من سنوات طويله وكنت معها عند
كانت مصابه بالاكتئاب كنت اضن بأني لن احب احدا في حياتي بعد ما مررت به
كنت متبلده اشبه بالصخرة
لا مشاعر لي
لكن عندما رايتك لاول مره شعرت بطاقه المشاعر التي انهالت علي
سعاده، حب، ايجابيه،
شعرت اني ارى العالم جميعه بكِ
لن استطع وصف تأثيرك علي حتى
هل تضنين انه كان من السهل ان اراك مع اليكس ؟
كنت اتعذب يا رين
انا احبكِ اقسم بذلك ''

بقيت انظر لعينيها المتعبه لاقول
'' لا تنظري لي هكذا ''
ابتسمت هي لتقول
'' كيف تريدين ان انظر اليكِ؟ ''
'' ليو عقلي مشوش لا استطيع حتى التفكير
قلبي وراسي متعبين كثيرا
ابتعدي عني قليلا ''

افتربت اكثر لتحملني وتاخذني في حضنها
وكأنها لم تسمع اي من كلامي
بقت تحضنني
تراجعت قليلا الى ان شعرت بذلك الامان الغريب
عجيب امر الانسان ان كان يجد
الامان في ذلك الحضن الذي اقلقه وشتت تفكيره

You and meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن