وفي احده الليالي
كان عمره ثلاث عشر عاماكانت ليلي على فراشها
تنظر الى ذلك الفتى وهو ينفخ ليبرد الحساء لها ويطعمهاليلي بصوت مبحوح: سيڤور بني .
نظر لها الاخر وهو اول مره يسمع اسمه
فكانت تناديه ببني او ولدي دائماسيڤور: نعم يا امي؟
ليلي: تعال ونام بحضني، دعني اخبرك بقصه.
سيڤور: الستي جائعه؟
ليلي: كلا.
ليضع سيڤور الحساء على الطاوله
ويصعد لينام بجانبها
كان ظهره على صدرها
كانت ممسكه بيديه الصغيرتينليلي: كان يا مكان..
" ولد طفل في احده الأيام،
كانت والدته اسمها كايلي ووالده اسمه ماوثن
في ولادة كايلي لم تتحمل التعب لتغفو قليلا
لكن لم تستيقظ بعدها
فكان ماوثن يحبها كثيرا
يعشقها لكايلي
ليبدأ بالبكاء والترجي من الإله ان يعيدها له
لكن لا جدوه
فقسم ماوثن ان يتخلى عن هذا الطفل
ويتركه مع امرأه عذراء
لكن هذه المرأه احبت الطفل جداا
حتى انها قررت ان لا تتزوج
لأجل العيش مع هذا الطفل
وكان الطفل ذكي ولطيف وشجاع
وانا متأكده بانه سيصبح عالم في المستقبل".سيڤور: ما اسمه؟
ليلي ببتسامه: انه ولدي.
صمت سيڤور قليلا
لينتبه بأن يدان ليلي لا تتحركان
ليمسك بيدها ويقبهانظر الى وجهها كانت مغمضت العينين
ببتسامه خفيفه
ليحشر رأسه بحضنها وينام..
وفي صباح يوم التالي
كان سيڤور يسحب ليلي بالقماش
حيث انه لا يستطيع حملهاليخرج بها خارج المنزل
ويمشي بها مسافه
ليحفر لها قبرا
ويدفنها..
YOU ARE READING
«الـديـن و الـعربـيهہ»
Truyện Ngắnالتقاء فتاة عربيه الاصل برجل اجنبي، لتدور الاحداث والخلافات بينهم قصه قصيره وسريعه لتعرف على " هانيال و العالم سيڤور _ يار " ابطال هذه القصه مذكورين بروايه "لعنة جارسينا"