جُون وَآلِر ؛ تَ،كَ

jun+8

×فُوت'ز وَ كُومَنت'زٌ نُجوُمي~

إنجُوي~

"لَا تَفعِل د.."

تَايهيونغ قَد أرَدَفهَا بِتَقطعٌ و إرِتجافِ أحَرُفهِ
ليَضع كَفيهِ عَلَى كِلتَا أُذنَيهِ مُغلِقاً إيَاهَا بَينمَا
يَهزُ رأسهَ

جُونِغكُوك أَدركَ تَماماً إِنْ الآخَرْ يُعانِي مِن
إضطِرابِ مَا بَعدَ الصَدَمةِ وَ مَا يُعَرف 'بالكَرب'

المُحَِقق أَعادِ سِلاحَهُ إِلى مَكانهِ ليَنحَنىِ
مُحتَظِنَناً الآخَر بِمُحاولةٍ لِتَهدِئتهُ

الأَزَرق أَبعدَ الأكَبر بِقُوةٍ دافِعاً إِياهُ جانِباً مُستَقيماً
نَحُو الحَمام مَع ألأَفعى خَاصتهُ المُلتَفة حَوَل
سَاقِهِ

جُونِغكوك وِ الَذي قَد جَلسَ أَرضاً مُحاولاً إستِعاب
مَا جَرى مُنذُ بُرهةٍ ، حَسنِاً حَركتهُ خاطِئةٌ وِ بِكُلِ
تَأكيد ، هُوَ لا يُنكُر ، لَكنهُ حَذرَ مُسَبقاً و بأولِ لِقاءٍ
لَهُم فِي المَغفَر ذَلِكَ اليَومِ

حَسنِاً لَم يَتَوجبُ عَلى المُحَلِل تَحَليلِ شُركاءِ عَملهِ
وَ التَدخُلِ بِشؤونَهم الخَاصة ، فَهُم لَيسُوا بِمُجرمين

إستَقامَ جَالِساً عَلى الكُرِسي يَهزُ قَدمهُ بِقُوةٍ وَ قدِ
أخَذ حِذائهُ خَاصةِ 'سَان لُوران' الأَسودِ بِصدارِ
ضَجةٍ خَافِتهَ

مَرتِ بِضعُ دَقائِق لِيَخرُج أَخِيراً الأصَغر وَقد كَان
وَجهَهُ اللَطِيفُ مُحَمرٍ بخِفةٍ أثَرَ البُكاءِ مَع أفعاهُ
الَتي تَقفُ عَلى رأسهِ

جُونِغكُوك إستَقامَ مُتَجِهاً نَحُوهُ ليُمسَكَ كَتفيهِ
مُتأسِفاً وَ قدَ شعرَ بالتَوتُرِ مِن الأفعَى و الَتي
تَبدُو غاَضِبةٍ

"أُنظُر..أَنَا حَقاً لَم أتعَمدُ فِعِل ذَلِكَ لَكَ ، صَدِقني
أنْ كُنتِ أعلمُ إنْ هَذا سَيحدُث لَما فَعلتُ مَا
فَعلت !"

تَايهَيونغ ضَغطَ عَلى فَكهِ بِقوةٍ كَابِتاً غَضبَهُ
مَع الشَدِ عَلى يَده ليُردِف :

"إِن أَعدَت فِعلَ هَذا أًقسِمُ لَكَ بِأعزَ مَا أمِلُكِ
سَأدَمِرُكَ !"

أَستَنكَر جُونِغكُوك ذَلِكَ ليَرفعَ أحدِ حَاجِبَيهِ
مُتسائلاً :

"تُدَمِرُنِي ؟ بِجَسدكِ الضَئِيلِ هَذا ؟"

الآخَر أبتَسمِ بِجانِبيةٍ ليُمِسكَ شَريط الَرَوب
خَاصتهُ فاتِحاً إياهُ