{02}

38 8 24
                                    

بسم الله ♥

بسم الله ♥

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

.

.

تستيقظ تلك النائمة على صوت المنبه فقد حان وقت ذهابها لعملها فو أخيرا قد نامت بعد أسبوع من عدم النوم براحة فهي دائما ما تفكر في تفاصيله قبلته العميقة.. عينيه الصقراوية...شعره الغرابي تفاصيله زعزعت كيانها و تغلبت على كبريائها و غرورها اصبحت كلما تخرج من العمل تذهب للبحر متأملة مقابلته مرة أخرى،تنام  بعد ان تتفقد صوره و دائما ما تتبع مقابلاته و كذا تتصفح حسابه الشخصي على الانستغرام و هو لا يفرق عنها بشيء و مع هذا  ينفيان مشاعرهما و تعلقهما ببعض  فقط يقولون انه مجرد إعجاب او فترة و ستمر

نظرت للمستلقي امامها يتصفح هاتفها بملل... و من غيره ابن عمها و رفيق دربها

"صباح الخير تاي تاي "

اردفت بصوت يتخلله التعب و الخمول... فتجاهل كلماتها و رد عليها بنوع من السخرية و عيناه لا تفارق هاتفها

"لا اعلم ما يعجبك به حقا هههه انظري الى انفه كم هو كبير ههه... انظري الى جمالي ااااخ لا مثيل لي حقا"

استقامت بجزئها العلوي تسحب هاتفها من بين يديه بقوة لتردف بغضب طفولي

"من قلة الاحترام لمس اغراض الشخص بدون إذن منه ثم هل سبق لك و ان رأيت نفسك في المرآة انت لست جميل ابدا تاي لا توهم نفسك"

"و هل دققت بتفاصيل هذا الجيون جيدا ههه اراهن ان عيناكي قد اصيبت بعمى حب"

"اولا هو ارنوبي و لا دخل لك فيه ثانيا انا لا احبه فقط اعجاب و سيزول لما لا تفهم ثالثا من انت لتتدخل في شؤوني"

اردفت بغضب فلم تتحمل طريقة كلامه عن ارنوبها ابدا هو من جهته لا يهمه ان كان جميل او لا فقط يريد ان تعترف بانها تحب ذلك الجيون... اعتلاها بينما يحكم يديها للأعلى وهي لم تقاومه ابدا بل قهقهة بصوت عالي هي تعرف تصرفاته الطفولية جيدا و لن يتمادى معها فهو يعاملها كاخته ليس إلا ليردف ممثلا الحزن
"من انا هممم هل هذا الجيون سيغير علاقتنا "

1909حيث تعيش القصص. اكتشف الآن