في الخارج حيث يبدء موسم الربيع، تنزاح قبلات الشتاء من فوق الزهور والمراعي الملونه
النتفات الصغيره البيضاء شبيه النجوم، بارده، لكنها لا تدوم إلى الأبد، سـترحل وتعود يوماً ما مجدداً
لـتقبل ما يخصها حتى لو كانت باردة.
في مدينه اليابان، المسمى بـِعالم الخيال والخرفات حيث المناظر الخلآبه، القصص التي تحاك، وحتى الحب.
فصل الربيع رفيق شهر مارس، بعد ان يذهب الشتاء حيث يذوب الجليد عن تلك الاسطح لـِيظهر جمال ما خلقه الرب.
حفل المشاهد، المعروف لدى اليابان أنه اليوم التي تـتفتح أزهار الكرز الوردية، في كل مكان سـتجد الجميع يحدق بالمرج الملون
البتلات التي تظهر ثم تـتساقط تشبه الأمطار.
وما يستطيع أي نفس مقاومه منظرها، العينان لا تغفل عن أي شيء حُلوه، حتى لو كان أنساناً.
"جونغكوك يارجل عليكَ الذهاب الى محل الحلاقه وجهك ممتلأ بـالشعر سوف تصبح غورله" تذمر المدعو بـياساكو من صديقه الشاب، والذي لم يهتم لـحديثه واستمر العبث بـكامرته.
الفوضى كانت تحل بـمنزله، ليست من المعلبات وأنما مجموعه من الصور المختلفه والمبعثره في كل ركن، لـطالما كان الغرابي شغوفاً في ألتقاط الصور والربيع فصله المفضل.
"ساكو ايها الارعن أبتعد أنا أختنق" جسد الغرابي قد سحق أسفل ثقل صديقه والذي قرر مفاجأتهُ بـِسقوط حر لكن الأخر لم يتزحزح"قل أنكَ سوف تذهب، عندها سأبتعد" الغرابي على وشك فقدانه لأنفاسه لان الأخر كان سميناً الى حد كبير، ضربه عده مرات على بطنه حتى أبتعد عنه.
