《1》

2.1K 309 460
                                    





Manuzia ||









































مرحباً غيماتي العزيزات أشتقت لكم جداً ، رجعت لكم بمانوزيا مُجدداً ولكن المرة ذي مختلفة شخصيات وأحداث مختلفة ومميزة أتمنى تنال أعجابكم

ولأني ما زعلتكم بالنهاية وما خليتكم تنتظروا ونزلت الجزء الثاني علطول لا تزعلوني بالتفاعل تمام؟ لأن آرائكم وحماسكم يهموني ويعطوني دافع أكمل كتابة ♡


















































قراءة مُمتعة غيماتي ☁️
لا تنسوا إضاءة النجمة فضلاً















































___

الفراغ ، الألَم ، الندم ، الفقد ، الغضب

جميعها كلِمات قاتِمة تصِف مشاعِر بيكهيون في الأيام التي أصبح يعيشها

أيام مريرة وطويلة تخبط بِها بين شوقه العظيم وحِقده الدفين

لَم يعلم على أي شيء عليه أن يرمي شُعوره السقيم

على تشانيول؟
أم على نفسه؟

من هو الذي أوصله إلى هذِه الحال

أهي خيانة تشانيول ورحيله بهذا الشكل؟

أم هي تصرُفاته وعدم منح تشانيول فُرصة الشرح؟

تارة يلوم ذاته وتارة يلوم تشانيول وتارة أُخرى يلوم قلبه الذي جره إلى هذا الحُب

إنه يموت شوقاً لزهري الشعر ولكِنه يتأجج حِقداً لذاتِ الفتى

إن عقله لَم يستوعِب بعد فِكرة أن تشانيول قد يتسبَب لقلبه بكُل هذا الأذى الكبير

فجوة عميقة قد إخترقت صدره ، فجوة عميقة أشعرتُه بالغُربة من ذاته وحياته

إنه ليس بيون بيكهيون الذي إعتاده ، إنه ليس هذا الرجُل مكسور الجِناح الذي يراه كُل صباح في المِرآة

لَم يكُن يوماً ليتصور أن مُجرد فتى بعُمر الثامِنة عشر قد يُذيقه هذا الحَجم من الألَم

أو يتجرع هذا الألَم بالأصح
لقد تجرعه في كُل يوم مُنذ رحيله

إعتقد أنه كان ناضِجاً الآن وأنه لَن يتوه في الطُرقات مُجدداً كما حدث في الماضي مع بيكهيون المُراهق المُشرد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Manuzia ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن