Part08

761 46 14
                                    

.
.
.
.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.
.

الدموع كلمات في القلب لم يستطع اللسان نطقها ولم يستطع القلب تحملها.

وهكذا حل مع أليكسا لم تعد تملك حرفا أصما يعبر عن ما تشعر بداخلها

فأقصى أنواع الصراخأن يصرخ شيء بداخلنا ولا يسمعه أحد

بمثابة حرب داخلية
تنهك وجدانها... روحها... وأعصابها

هل ستربي الطفل بمفردها
كيف له أن يأتي وقت لا أريده
كم أن الحياة ظالمة
أنا لا أستطيع الإعتناء بنفسي
كيف سأستطيع الإعتناء به
.
.
.
.

سيدي الأنسة مضربة على الطعام

لتقدم نحوه ويحمل صينية الأكل عنه
يمكنك الذهاب
لينحني باحترام شديد ويغادر

يدق الباب دقات متتالية
لكنه لا يسمع الجواب
اليكسا سأدخل الغرفة

يفتح الباب ببطئ ليعلمها أنه هنا إحتراما لخصوصياتها

ليجدها مغمضة العينين تريح جسدها الذي تظمه بملائة كرزية على الكرسي
وكأنها تتأمل
لتفتح عينيها  ببطئ فور قدومه

one person حيث تعيش القصص. اكتشف الآن