يحكي ان كان هناك ولدين يلعبان في حديقة منزلهما مؤمن و ساجد كان مؤمن يحب اللهو و اللعب و لا يمل اطلاقا اما ساجد فكان عكسه لكن كان يغير منه و بشدة و يظن ان والديه يحبون مؤمن اكثر منه فكان يقلده حتي ينال اعجاب اهله و لكن الحقيقة كانت عكس كذلك تماما فكان الابوين لا يفرقان في المعاملة بين مؤمن و ساجد فهم اخوة و كانوا يبلغوا من العمر خمس سنوات مع مرور الوقت بدأ الاب و الام يلفت نظرهم ان ساجد يقلد مؤمن في الافعال المحبوبة و المكروهة و ظنوا انه من حبه له فهو يفعل ذلك و لكن لم يكن الابوين يعلموا ما قد يحدث يوما و لم يكن في الحسبان ابدا و لكن و قد شاء القدر يوما كان مؤمن و ساجد يلعبوا في الحديقة بالكرة و بينما هم يلهو و يلعبوا قذف ساجد بالكرة بعيدا عن الحديقة فنظر اليه مؤمن و قال لا تقلق سوف اجلبها قبل ان تعرف امي و لا تغضب منا نظر ساجد الي مؤمن و قال له اذهب بسرعة و قال له انطلق انطلق هيا هيا اسرع اسرع لان ساجد كان يعلم ان امه اذا علمت ان مؤمن خرج دون اذنها سوف يعاقب و اثناء ركض مؤمن لجلب الكرة قرر ساجد إخبار امه ان مؤمن ذهب دون مبالاه خرج دون اذنها و قال ساجد و الله يا امي اخبرته مرارا و تكرارا ان لا يذهب لكنه اصر ان يذهب و بعد لحظات دق الباب بصوت عالي و مزعق كأن هناك شخص يطلب النجدة.....