Love You Still +18

Part 1

"إنه أول يوم لي بالعمل يجب علي الإسراع"
أردف تايهيونغ بصوت مبحوح إثر نومه
و هو يتجه للحمام ، تبقى ساعة حتى يبدأ
دوامة في العمل..

7:00AM

يخرج من الحمام وهو يلف منشفة حول خصره
المنحوت و منشفة أخرى على رقبته
ليزيل المنشفة و تظهر مفاتنه
هو يتمتع ببشرة بيضاء و عينان بندقية جميلة
و أيد ناعمة و أصابع طويلة و شعر مسترسل
بلون بندقيتاه

"فاتن" نطق بعد شرودة بجسدة لثوانِ
و بدأ بإرتداء ملابسه و التي هي عبارة عن ملابس
كلاسيكية بنطال بني و قميص منقوش باللون الأبيض و الأخضر..مع وضع قرط في أحد أذنية و عطرة المفضل برائحة زهرة الليلك و بعض المرطب
وواقي الشمس ..

خرج متجهاً لعمله بإحدى المقاهي المشهورة بعد
أن تم قبوله للعمل وهو يأكل شئ خفيف..

7:46AM

وصل قبل دوامة بربع ساعة دخل المقهى و إرتدى
ملابس العمل والتي هي عبارة عن مئزر أسود

و بدأ بالفعل بإعداد الفطور و القهوة للزبائن
بعد دقائق من عمله دخلت فتاة ذات ملامح حادة
و جسد رشيق و ترتدي ملابس عمل رسمية

" لي ڤيولا "
أردف معظم من في المقهى لأنها دائماً ما تأتي
لمقهاها قبل ذهابها للعمل هي إبنة لي الوحيدة و عند وفاته أخذت هذا المقهى و فندق و شركته

إنحنى لها جميع الموظفين في المقهى أما تايهيونغ
فكان منشغل بعمل قهوة لأحدهم و لم ينتبه لشئ
دخلت و جلست على طاولتها فأتى إليها تايهيونغ
ليأخذ طلبها ..لأن زملاؤه دفعوه ليأخذه هو لأنها عصبية و طردت الكثير من العاملين في المقهى من قبل بسبب أنه أوقع القهوة أو يتغزل بها أحد
تايهيونغ لا يفهم شيئاً و ذهب ليأخذ الطلب

" مرحباً يا آنسة ما طلبكِ "
أردف بوجه بشوش و ابتسامة جاذبة للغاية
أدارت وجهها إليه و نظرت لشفتاه ذات اللون الخمري
و لعيناه البندقية و رموشه الطويلة و صوته
المخدر

" فاتن !"
نطقت دون وعي منها بهمس و هي تنظر لبحر عيناه
" عفواً؟"
أردف لأنه لم يسمعها

" أنت فاتن"
قالت بنفس ملامحها و هي تنظر له مباشرة
أحمرت وجنتا تايهيونغ كثيراً و اخذ يطرق أصابعه
من الخجل " شكراً لكِ " أردف بحمره

" سيد ؟"
أردفت بتساؤل
" تايهيونغ، اسمي كيم تايهيونغ"
أردف بتأتأه

" حسناً تايهيونغ الفاتن أريد قهوة مثلجة و بعض الكعك لو سمحت"
أردفت بإبتسامة صغيرة

" حسناً سيكون جاهز بعد دقائق"
أردف بخجل وذهب مسرعاً

أخذت تقهقه على خجله
" عطر الليلك"
نطقت بعد أن اشتمت الرائحة حولها

بعد دقائق أتى تايهيونغ ومعه الفطور
"  تفضلي ،شكراً لزيارتك مقهانا "
أردف بإبتسامة وهو يضع لها الفطور

" بالطبع تايهيونغ"
نطقت بإبتسامة خفيفة

كانت تستمر بالنظر لتايهيونغ و لم تزح
عيناها أبداً من عليه
هو لاحظ ذلك بالفعل و تلاقت عيناهم كثيراً
هو فقط يخجل و يشيح ببصره ..

انتهت من الإفطار و همت بالذهاب لعملها
"  أنرتي المقهى سيدتي "
أردف أحد العاملين

و ذهبت..