الهدوء لا يدوم ... ففي ذلك اليوم ...
عندما عاد الملك و الملكه و الأميران إلى المملكه ...
شهاب:"أبي أعجبتني المملكه جميله".
نيزك:"نعم يا أبي".
ريان:"جيد أنها اعجبتكما".
إيزابيلا:"شهاب و نيزك حين عودتنا أرديكما أن تذهبا لغرفتكما فهناك ضيوف في القصر".
نيزك:"حاضر أمي".
شهاب:"و من هم الضيوف".
ريان:"انه أخي و لا أريد أن يعرف أنني وجدتكما فهو يريد أن يكون إبنه ملك المملكه المستقبلي و إذا علم بإمركما سيفعل أى شئ يجعل إبنه الملك".
شهاب:"حسنا يا أبي".
نيزك:"انا متشوق لرؤية ميرا و ماجد".
شهاب:"و انا ايضاً".
ريان:"حسنا ها قد وصلنا إذهبا لغرفتكما سريعاً قبل أن يلاحظ ضياء و ابنه بهاء".
هبطوا ليدخلوا سريعاً ليدخلوا بوابة القصر و ينبهروا من جمال الحديقه المليئه بالزهور الملونه و الأشجار الكثيفه ... إتجه ريان إلى باب القصر و خلفه شهاب و نيزك و إيزابيلا ...
دخلوا سريعاً و لحسن الحظ ضياء لم يكن موجود هو و بهاء كان بهاء يتدرب الفروسيه و والده معه ...
ميرا:"أمي إشتقت لكِ". ماجد:"و انا ايضاً يا أمي".
ريان:"و أين انا".
ميرا:"و انت أيضا يا أبي لا تحزن".
ماجد:"نعم يا ابي".
ضحكوا جميعاً لينتبه ميرا و ماجد لأول مره لشهاب و نيزك ...
ماجد:"من هذان يا أبي؟؟!".
ريان:"اريد ان يكون سراً بيننا".
ميرا:"كما تريد يا أبي".
ريان:"إنهما نيزك و شهاب أخواتكم الكبار".
ماجد:"امي هل ما يقوله أبي صحيح؟؟!".
إيزابيلا:"نعم يا بني".
ميرا:"أخي الكبير و أخي الكبير الاخر".
شهاب:"اهلا ميرا و ماجد انا شهاب".
ماجد:"لكني لا أستطيع أن أفرق بينكما".
نيزك:"لإننا توأم".
ميرا:"أبي هل انا اتخيل".
ضحك ريان عليهما
ريان:"لا يا ميرا وجدتهما أخيرا".
إيزابيلا:"هيا إذهبوا للغرفه نيزك و شهاب و انتما ميرا و ماجد هل درستما فروضكما".
ماجد:"نعم يا أمي لا تقلقي".
في غرفة شهاب ...
شهاب:"أخي لم اتوقع إلى أن يصل بنا الحال هكذا".
نيزك:"نعم لم أكن اتخيل".
ثم أردف ...
"أخي هل جروحك مازالت تؤلمك".
شهاب:"نعم قليلاً".
نيزك:"كنت أعرف سأخبر أبي ليخبر الطبيب".
شهاب:"لا داعي لذلك".
نيزك:"لماذا؟؟!".
شهاب:"فقط لا تخبره و سأحاول أن أضمدها لا أريد إشغال أبي".
نيزك:"بل سأخبره لكي لا تتفاقم جروحك للأسوأ تحتاج عنايه".
شهاب:"حسنا نيزك إفعل ما تريد".
نيزك:"حسنا سأذهب لإخبره".
ذهب نيزك للبحث عن والده ...
و لكن عند خروجه ...............
يتبع...
رأيكم!💙
توقعاتكم!!💙
أنت تقرأ
جرح القلب (مكتمله)
Mystery / Thrillerالثروه و المال تعمي الأعين الطمع يجعل الإنسان يفعل أى شئ للوصول إلى ما يبتغيه عاشا طفوله حزينه ... مليئه بالأسرار المخبئه ... هل سيبقيا هكذا ؟! هل سينقذهما أحد من براثن الشر؟!❗ فالنتابع من خلال الروايه💙
