ممسكاً بسروالٍ جلبه للحنطي أخذ يشير الى الخارج بيده التي تحمل السروال بينما يلهث
" ماذا تقصد كوو ؟ عن أي كارثة تتحدث؟!"
استفسر سالف الذكر عن سبب ذعر الأصغر
" هيونغ بالخارج .. المكان مدجج بالصحافيين "
" ماذا صحافة !! جونغكوك.. ما الهراء الذي تهذي به ؟!! لم يحدث أن تم إصدار أي خبر عن مكان إجازتنا هنا بجزر الهاواي "
هدأت أنفاس الأصغر قليلاً ليجيب رافعـًا إحدى حاجبيه بإستنكار
" جميعهم يحملون آلات تصوير باهظة يا أخي، بالطبع هؤلاء ليسوا معجبين، فأنت تعلم أنهم يحترمون خصوصيتنا، لقد قمنا بالعديد من الحفلات، و أصدرنا الكثير من الأغنيات ، وجيشنا على علمٍ بمدى حاجتنا لهذه الإجازة .."
أردف الأرنبي مؤكدًا أن من رآهم بالخارج هم صحافيون..
انتشل الحنطي السروال من يده، ليسرع بإرتدائه قبل أن يُظهر نفسه مواجهاً الفتيات بسمومه المنبثقة عن عاصفةِ غضبه
" أنتهيت مما تقول؟!
حسناً أيتها المتتبعات الخبيثات، لقد حققتن ما قد جئتن من أجله، و الآن هل ستقوم إحداكن بتصويرنا ؟
