الاول

11.6K 101 19
                                    

أمسكت كأس نبيذها بI يديها و بدأت تحركه بطريقة دائرية مستفزة بينما تضع قدميها على الطاولة في وجه أخطر رجال ا^افيا في العالم جوسY ... إله الجحيم جوسY ... رجل أقل ما يقال عنه مرعب .. مخيف .. صاحب ال39 سنة بجسده الضخم ا^ليء بالوشوم و كأنه جسد محارب ... مaمحه الوسيمة ... نظراته الهادئة و التي l تليق إl بهدوء قاتل مثله ... كان و كأن الرجولة لم تخلق لغيره .... إبتسم و هو ينظر لحذائها ا^وجه في وجهه و إلتفت oحدى رجاله و يده اليمنى أخيل :أخيل أl يوجد حذاء آخر لسيلينا الجميلة ... أعتقد أن حذائها يؤ^ها ... قهقهت سيلينا بسخرية لترفع حاجبها :ماذا جوسY ... ألم تعجبك مؤخرة حذائي إنها باللون اvحمر .. أكثر لون يستهوي وحشا مثلك l يعشق غير الدماء .... أوما لها جوسY بينما يشرب من كأسه ببرود ليردف :l بأس سيلينا ما دمت أنت فقط من صدر منه هذا الفعل سأغظ النظر عن قلة أدبك و إl صدقيني كنت سأجعل قدميك في مكان آخر12
سيلينا :رجولتك مثa .... إنفجر ا|خر ضحكا على كaمها ا^نحرف ... صغيرة لعينة و لكنه يحبها .. أجل كانت سيلينا مثل أخت صغيرة له تجعله يسافر من روسيا كل أسبوع فقط كي يراها ... أخذ نفسا آخر من سيجارته ليقول :حسنا سيلينا دعينا في صفقتنا ... أومأت له لتبدأ الكaم في ا^فيد :كما تعلم أن لدي صفقة مع عدوك الوسيم كاسياس .... سآخذ منه شحنة أسلحة و أعطيه شحنة مخدرات و بعدها عزيزي الوسيم سأبيعك صفقة اvسلحة و أقبض ا^ال ... رفع حاجبه و نظر لها بإبتسامة سخيفة ... تبا لها ماكرة صغيرة ...5
جوسY و هو يأخذ نفسا من سيجارته :أمممم أفهم من كaمك أنك ستأخذين أسلحة كاسياس العاهر و تبيعيني إياها بضعف السعر أو أني من فهم قصدك بالخاطيء ... هزت رأسها بa :طبعا أنت فهمت قصدي جيدا حبي جوست ... ضحك جوسY بأعلى و نظر vخيل الذي كاد يسقط أرضا من شدة الضحك ليقول :أسمعت أخيل ... سيلينا تريد أن تنصب علينا ... أومأ له أخيل بينما وقفت هي من مكانها و توجهت ناحية بار الشراب لتمÑ كأسها مرة أخرى :حسنا بما أنك لست موافق جد لنفسك شخصا آخر يشتري لك أسلحة كاسياس ... أنت تعلم الرجل يعتبر رقم واحد في صناعة اvسلحة خاصة بعدما نقل أعمال بجانبك في روسيا .... إبتسمت و هي تسمعه يلعن بالروسية كعaمة على إستسaمه فهو حقا كان يحتاج أسلحة
كاسياس و هي كانت تستغل عداوة جوست مع كاسياس و مانويل و ذلك العاهر ا^ثير راست و تشتري منهم اvسلحة لتبيعه إياها بضعف السعر بينما تشتري من عنده النووي و اvسلحة الحربية لتبيعهم إياها بضعف السعر أيضا ... ماكرة صغيرة في ال21 سنة من عمرها و لكنها كانت زعيمة vكبر عائaت ا^افيا في هولندا .. كان ا^كر وراثة من آخاها الشقيق ديaن ... العاهر منذ تركها و هو يحرك العالم بأصابعه ... l تذكر كم مرة أرادوا قتلها vن ديaن أشعل حروبا بI عائaت ا^افيا vن عمa ما لم يعجبه و لكن إنتهى به اvمر منذ 4 سنوات يصبح أحد رجال كاسياس ... كاسياس وغد وسيم فاق ا^عنى الحرفي للرجولة و لكنه لعl I تذكر كم مرة طلب مضاجعتها و رفضت و لن جسدها ا^سكI شاهد كيف كسره لها vنه يكره أن يرفضه شخص ما .... إتسعت إبتسامتها و هي تحس بعضaت صدر جوسY تحتك بظهرها ليهمس أمام أذنيها :عاهرة صغيرة و لكني أحبك .. تزوجيني سيلينا ما رأيك ... إنفجرت ضحكا بأعلى صوتها و إلتفتت له لتحاوط عنقه ثم طبعت قبلة سطحية على شفتيه لتهمس أمامهم :حبي أنت تعلم أنني لست اoمرأة ا^ناسبة لرجل مثلك ... يعني وحش واحد يكفي مدينتك ا^سكينة ... قد تهدم إذا سكن فيها وحشI ... أl يكفي أن روسيا تكاد تختل لوجودك و وجود كاسياس بها .... أومأ لها بتفهم ليطبع قبلة على عنقها ثم إبتعد عنها ليقول :l بأس
صغيرتي دعينا ا|ن في العمل ... 50٪ كثير جدا ... سأعطيكي 25٪... أخذت نفسا عميقا و غمزت له لتقول :35% و لن أنقص دوlرا واحد .... أشعل سيجارة أخرى لنفسه و قد علمت أنه بدأ يغضب فهذه عادة لعينة يحرق السجائر عند الغضب18
جوسY :حسنا سيلينا ... كما تريدين ليس لدي الوقت أو اvعصاب لكي أناقشك أكثر و إن فعلت سينتهي بي اvمر أقتل صغيرتي الجميلة التي أحرق العالم من أجلها ... أومأت له بإبتسامة واسعة فهي حقا كانت محبوبة بI جميع رجال ا^افيا ... الجميع يعتبرها كأخت صغرى ... كاسياس .. جوست ... راست .. مانويل .. الجميع كان يسايرها و يفعل ما تطلبه منهم ليس خوفا منها بل خوفا عليها ... يجعلونها اvقوى فقط كي l يتجرأ أحد على اoقتراب منها ... لم تذكر في حياتها إتفق جوسY مع الباقI إl مرة واحدة حI أراد زعماء ا^افيا في العالم طردها من الزعامة و قتلها في ذلك الوقت كانت أول مرة يجلس فيها جوسY و راست مع كاسياس و مانويل في طاولة واحدة و يتفقوا على دعمها و تبا كم جعلوا مافيا العالم تندم على ما كانوا ينوون فعله بها ... تذكرت كيف كان يأتيها كل يوم طرد من واحد منهم يحمل رأس أحد زعماء ا^افيا خاصة جوسY و راست .. كما لو أنهما يتسابقان من يقتل أكبر عدد ... هزت رأسها لتطرد تلك الذكريات الجميلة من عقلها و أخذت رشفة من كأسها :لم تخبرني جوسY كيف هي زوجة إبنك التي تزوجها عرفيا عن الجميع .... lحظت كيف إحتدت عيون جوسY على ذكر العاهرة لتتسع إبتسامتها ... تبا تذكرت اليوم الذي تلقى فيه الخبر كيف عاد كا^جنون لروسيا كي يقتلها vنها كانت تكبر صغيره ب 7 سنوات و يبدوا أنها نصابة تريد أخذ أمواله و لكن و لسبب غريب لم تسمع بوفاتها إلى ا|ن
سيلينا :أممممم حقا ألم تقم جنازتها لحد ا|ن أو أنا من لم تسمع بالجنازة .... لم يجبها فقط إكتفى بالوقوف من مكانه و رمق أخيل بنظرة مميتة vنه كان يكتم ضحكته بصعوبة ليقول :آراك يوم تسليم الصفقة سيلينا وداعا .... أومأت له ليرحل بينما بقيت هي جالسة على اvريكة تشرب كأسها بهدوء مميت حتى فتح الباب لتدخل جيوفانا السكرتيرة الشخصية لها بوجه محمر ... يبدوا أن اللعI جوسY غازلها ا|ن ... تنهدت بإستسaم لتقول :ماذا هناك ...9
إبتلعت اvخرى ريقها لتجيبها :l شيء سيدتي .. فقط أخت حضرتك أرسلت أنها ستعود بعد أسبوعI .... أومأت لها سيلينا و آشارت لها أن تجلس فجيوفانا كانت صديقتها ا^قربة رغم أن اvخرى ترتعد خوفا منها و لكنها تبقى صديقتها الوحيدة .... جلست جيوفانا على اvريكة و إبتسمت في وجه سيلينا بخوف لتقول اvخرى :فقط أريد أن أفهم جيوفانا ^اذا تعجبI بجميع الرجال الذين ترينهم .... إزداد وجه جيوفانا حمرة لتجيبها بإحراج :أنا أحب الرجال الوسيمI و باvخص ... ثم سكتت لتتنهد سيلينا و قد علمت من كانت تقصد لتجيبها :دعك منه جيوفانا أخي العاهر مهووس بتلك الصغير إيميليا ... لن يشعر بك أبدا لذلك جدي لنفسك رجa آخر .... l تضطريني لقتل عشيقة أخي بسببك ..... أومأت لها جيوفانا بمaمح حزينة لتردف :l تقلقي آنستي .... أنا أعلم أنه لن يراني أبدا و لست من النوع الذي أرمي بنفسي على رجل ... و إبتسمت في آخر كaمها لتبتسم لها اvخرى ثم وقفت لتخرج من مكتبها عائدتا لقصرها اللعI .... ******** جلس على كرسيه يضع ساقا فوق ساق ليردف ببروده ا^عتاد :ماذا تريد ؟ .... ابتلع ا|خر ريقه و حاول أن يأخذ نفسا بدون فائدة ... يعلم أن الغدر ليس شيئا يفعله جاليلو و لكن تضييع وقته شيء سيجعله يقتلك حقا بدون أن يفكر مرتI ... لذلك مجددا هل حقا هذا الطلب سيكون مهما له لدرجة أن l يجعله يقتله .... حسنا l يوجد حل غير أن يجرب لذلك فعل ذلك قائa :سيلينا نار الجحيم ... لقد قتلت رجالي كما أنها تعرقل اعمال الجميع في هولندا .... كاسياس ... راست .. مانويل و حتى جوسl Y يعملون سوى معها و كل معارف ديaن ترسل لها تلقائيا داعما إياها و لحد ا|ن l أفهم السبب .... حاولت الحديث مع راست كونه أعقل واحد فيهم و لكن صدقني كاد يقتلني فقط vني ذكرت اسمها لذلك أنا أطلب منك أن تجد لنا حa بما أنك ستكون عراب ا^افيا في ا^ستقبل ... الجميع يشتكي لك و انت الوحيد القادر على قتل من تريد بدون أن تشتعل حربا لذلك أرجوك سيدي جد طريقة لحل ا^وضوع .... تكلم معها أو أقتلها فهي تطبق على أرواحنا منذ سنوات ... هكذا لن يبقى من هو أقوى منها في هولندا .... قال كaمه ليسكت بعدها و هو يرى إبتسامة ساخرة رسمت على وجه ا|خر .... لم يجبه فقط اكتفى باoبتسام بتلك الطريقة و شرب كأسه بهدوء لفترة حتى ظن ا|خر أنه لن يقول شيئا لذلك فتح فمه يريد أن يتكلم مرة أخرى و لكن ا|خر قاطعه ليقول :كم عمر هذه ا^رأة .... اجابه بسرعة :21 سنة .... أومأ له ا|خر لتتسع ابتسامته الساخرة مردفا ببرود قاتل :إذا تخبرني أن طفلة أصبحت كاvلم في مؤخرة الجميع ... جيد ... هز مونيتو رأسه بعaمة نفي ليردف بسرعة :l سيدي ليس هذا ا^وضوع .... أنا فقط أريد منك أن تعطيني ا|مان لقتلها او ان تتفاهم معها أنت كي تهتم بأعمالها و تترك أعمالنا لحالها ... هذا فقط طلبي فكما أخبرتك أصدقائك يطبقون على أرواحنا من أجلها و l يوجد غيرك هنا سيفصل هذا ا^شكل .... هل يرضيك أن يحدث معنا هذا سيد جاليلو ....4
هذا جعل جاليلو يضحك بأعلى صوته ... تبا يسأله إذا يرضيه ذلك ... بالطبع سيرضيه ... لو يعلم فقط ما ... سيفعلونه بهم و بالعالم بعد سنوات سيغلقون أفواوهم تماما ... حتى أنهم لن يتجرؤوا على الكaم معه
جاليلو :l شرف في عملنا مونيتو و l صداقة لذلك إعطني سببا يجعلني l أرضى فيكم ما تفعله هذه الصغيرة .... ضغط ا|خر على أسنانه بقوة vنه علم أنه سيرفض ما إن يذكر اسم أصدقائه لن يرضى بقتلها لذلك تبا لكل شيء فقط ابتسم و اجابه :حسنا سيدي ... عن إذنك ... و وقف يريد الرحيل قبل أن يقتله ا|خر
و لكنه تكلم جاعa إياه يتوقف و ابتسامته تتسع
جاليلو :سأقتلها الليلة .... التفت بسرعة ليرى صدق كaمه و يبدوا أنه l يكذب لذلك انحنى له برأسه شاكرا إياه ثم خرج بينما بقي جاليلو جالسا لوحده في جحيمه .... هو لم يقبل بهذه اللعنة من أجل مونيتو ... تبا لو بقي اvمر له لكان قتله ا|ن vنه ضيع وقته و لكن ما يجعله يريد قتل تلك الصغيرة هي كثرة الشكاوي التي تأتيه بسببها .... كما أنها ستكون مشكa كبيرة في ا^ستقبل حI يعلنون الحرب على كل عائaت ا^افيا ... يقولون أن اليد التي تمدها لشخص سيكون أول من يعضها و على حسب ما سمع على هذه الفتاة فهي تأخذ و تعطي من أصدقائه لجوسY و العكس صحيح .... ليس ضد جوسY أبدا فهو صديق طفولة له و لكن من ا^ستحيل أن يكون رفقة راست في كفة واحدة أو حتى مانويل أو كاسياس لذلك هذه الصغيرة حرفيا ستكون لعنة حياتهم إذا لم يقتلها ا|ن .... و هذا ما سيفعله ا|ن و لكن ليس قبل أن يذهب ^كان ما .... بعد عدة دقائق ...فتح باب شقته ليدخل ثم رمى مفاتيحه و خلع معطفه ليدخل الى غرفته و هذا جعله يبتسم بينما يرى ذلك الجسد الصغير ينام وسط سريره .... l يوجد حب في العاِلم سيظاهي حبه لصغيره مات ... أجلكانهذاصغيرهحقا...أجرىعليهالفحوصاتوتبIأنهلهولكنمن َمنهذاماlيعلمهحقااا... من والدة طفله هو حتى l يعرف إجابة هذا السؤال و تبا كم يحرقه قلبه كل مرة يسأله صغيره على عنهاا .... كان صغيره في السادسة من عمره ... وسيم جدا .. حتى أنه أوسم منه l يفهم من أين حصل على هذا الوجه ا^aئكي خاصة شعره ا^ختلط بلونI و عيناه أيضا .... تنهد ليقترب منه و قبل جبهته ليفتح ا|خر عيناه و ابتسم بتعب في وجه والده ليصرخ بأعلى صوته :جاليلوووووو هل عدت .... أومأ له جاليلو مقبa إياه رغم أنه كان معه في الصباح و لكن هذا l يغير أنه يشتاق له كثيرا ... صغيره للصراحة أكثر طفل قليل اvدب في العالم .... لم يترك فتاة في مدرسته لم يلمس مؤخرتها أو يقبلها ... و هو حقا l يلومه رغم أنه تعب حقا في تربيته لدرجة أنه كان يحضر له كل يوم عاهرة من شكل كي تراعه بدون فائدة ... جلس معه و حاول إقناعه أن الحياة l تسير بهذا الشكل و l يجب أن يضرب كل طفل يراه أو يتلمس كل فتاة تقع عيناه عليها و مجددا بدون فائدة vنه ببساطة يكون له رد واحد يجعله يخرس و هو :إذا ^اذا سريرك مكسور و صوت صراخ ضاحاياك l يتركني أنام .... أجل هذا جوابه اللعI ... حسنا l فائدة من تربية صغير داخله فاسد ... lبد أن والدته عاهرة ... أجل بالتأكيد ستكون عاهرة ... فهو لم تضاجع إمرأة ليست عاهرة من قبل .... تنهد ليقول بإبتسامة :نادني دادي مااات .... l تقل جاليلو .... أومأ ا|خر ليردف بملل حسنا :جاليلو أغلق فتحة مؤخرتك اللعينة vني حقا l أتحمل سماع صوت نهيقك الذي يشبه الحمار .. و ا|ن أخبرني هل وجدت شيئا عن أمي .... أجل العاهرة التي لم يراها يوما يناديها أمي و هو يناديه بإسمه ... رائع ... لم يكذب من قال أن الصغير يحب أمه أكثر من آباه خاصة الذكر ... و هذا شيء كان يعلمه جيدا فهو حقا لم يحب في حياته بعد أمه سوى أصدقائه و صغيره .... والدته آماريليس التي تركته لوحده في ذلك الجحيم الذي ولد فيه ... تركته بدون اسم حتى و أمنته عند راست لتقتل نفسها .... كانت خائفة أن يكرهها إذا علم أنها كانت عاهرة و يخجل بها و لكنه لم يكن سيفعل .... السماء تشهد أنه كان سيحبها بكل عيوبها ... عاهرة ... راهبة ... l يهم ا^هم أنها
من أنجبته .... l يذكر حتى وجهها أو صوتها و لكن راست يذكر ذلك جيدا .... دائما يخبره أنها كانت أجمل و أطيب إمرأة في العالم ... أخبره أن آخر ما قالته قبل أن تقتل نفسها هو :إجعل صغيري أفضل شخص في العالم راست .... و تبا لذلك العاهر اللعI جعله اvقوى و اvخطر لدرجة أنه أصبح أقوى واحد فيهم و أغنى واحد فيهم أيضا و مع ذلك يبقى مكان اvم فارغا بداخله .... بعد أن كبر بحث عن والده في كل مكان لدرجة أنه وجد كل الرجال الذين اغتصبوا والدته و جعلوها عاهرة في ذلك ا^كان و أجرى عليهم الفحوصات ليقتلهم بعد أن يتأكد أن والده ليس واحد منهم حتى وجده .... العاهر كان لديه عائلة و أطفال و زوجة ... يحبها و يحب أطفاله بينما هو و والدته l يعلم حتى ما حدث معهم لذلك قتله و قتل عائلته بأكملها ... أخرج قلبه و أحشاء زوجته اللعينة و أطفاله ما عدا لعI واحد لم يستطع أن يقتله vنه كان مثله ابن عاهرة و لم يعترف به .... حتى أن زوجته لم تكن تعلم أنه صغيره و أخبرها أنه ابن البواب ... ا^وت الذي رآه داخل عيون أخاه غير الشقيق سايكو كان هو السبب في أخذه معه و وضعه في ذلك ا^كان اللعI ليعيش بجانبه .... أخرجه من شروده صوت صغيره يقول :لم تخبرني أيها العاهر هل وجدت أمي .... تنهد جاليلو ليرتمي بجسده على السرير مشعa سيجارة لنفسه و أردف ببرود :l .... صدقني لم أترك عاهرة ضاجعتها منذ 7 سنوات و لم أجري معها الفحوصات و لكن و l واحدة منهن هي والدتك اللعينة .... التفت بعدها لصغيره الذي كان ينظر معه بعيون حاول أن يكتم داخلها دموعه ليردف :هل يمكن أن تكون ماتت ... هز جاليلو رأسه مجيبا اياه بسرعة :l ... حتى اvموات منهن أجريت الفحوصات على عظامهن و l توجد واحدة منهن أمك مات .... هي l تزال حية و سأجدها لك l تقلق ... هل اتفقنا ... أومأ له الصغير ليبتسم ثم أخرج تلك الرسالة التي تركتها أمه معه قبل أن تضعه في ذلك الجحيم و بدأ يقرأها مرة أخرى بينما يدعوا بداخله أن يجدها يوما ... بقي جاليلو ينظر مع صغيره ليتذكر اليوم الذي وجده فيه .... كان في ذلك ا^كان الذي ولد فيه يدرب بعض اvطفال بينما جاءه سايكو يخبره أن شخصا ما ترك طفa مع رسالة أمام الباب ليذهب الى هناك و يجده .... كان بالكاد يبلغ من عمره أيام معدودة و بجانبه رسالة ...أمسك الرسالة في يده و فتحها ليجد مكتوب عليها .... "هذا صغيرك جاليلو ... لم أطلق عليه إسما لحد ا|ن لذلك أنت حر في تسميته .... l تقتله قبل أن تتأكد أنه لك و دعني أخبرك أني لم أتركه vني l أحبه بل أنا أعطيك إياه vنه أغلى ما أملك و سيبقى كذلك حتى أموت .... عندما يكبر أخبره أن أمه تحبه كثيرا و لن أوصيك ربيه جيدا " .... كانت هذه رسالتها ... في اvول لم يهتم أبدا و كان سيرميه رفقة اvطفال بعمره و لكن سايكو أصر عليه أن يجري له الفحوصات و هذا ما فعله ليجد أنه حقا صغيره ... و هذا جعله يغير رأيه و يحضره لهذه الشقة كي يعيش حياة عادية بينه و بI عمه ا^جنون و لكن لÑسف لم يحدث ذلك ..... وجد نفسه يفسد الصغير كل مرة يحاول أن يربيه فيها و بدون أن ننسى سايكو اللعI ...جعل ا^سكI ينفصم و يرتعب بذكره .... هو يطلق على معاملته أنها تربية و لكن في الحقيقة ذلك يسمى عنف ضد الطفولة .... و لكن حقا طرق سايكو اللعينة تنفع مع رأس البطيخ هذا بطريقة غريبة .... يصبح مؤدبا فجأة بحضوره و هذا جيد نوعا ما .... تنهد ليقبل صغيره مرة أخرى ثم أردف بهدوء :حسنا أنا لدي عمل و سأعود الليلة ... هل أنت متأكد أنك l تحتاج مربية لتراعاك .... ضحك الصغير بأعلى صوته ليجببه بسخرية :دعها تربي نفسها أوl .... محاولة تربيتي ستكون فاشلة جاليلو ... و سكت بعدها نهائيا و لÑبد و هو يسمع عمه العاهر يقول أمام الباب :حقا أيها ا^خنث ... نظر بسرعة لوالده ليقول بنبرة مؤدبة :دادي أl تستطيع تأجيل العمل lحقا ... اريد الخروج في نزهة ... تبا مات ا^ؤدب عاد مجددا ... جاليلو :أصبحت دادي ا|ن ... أذكر أني كنت جاليلو منذ دقائق ....12
مات بإبتسامة :هههههه دع هذا lحقا دادي ... هيا خذني في نزهة بسرعة vني سأختنق في أي لحظة ...
سايكو آخذا نفسا من سيجارته :دع جاليلو و شأنه أنا من سيأخذك في نزهة لن تنساها طوال حياتك صغيري .... إذا أصبحت رجa و تبرز قضيبك في وجه ا^علمة ... رائع .. و أموأ بتوعد بينما إختفت الدماء من وجه ا|خر ليرفع يده في الهواء و بدأ يهزها مدافعا عن نفسه :صدقني عمي لقد قالت أني لست رجa ... أقسم لك أنها قالت ذلك و قالت أيضا أن والدي ليس رجa و عمي أيضا لذلك أنا لم أرث منهم الرجولة و كان ردي هو ما فعلته vثبت لها أني رجل ابن رجال ... ما رأيك ... رفع ا|خر حاجبه ليردف بنبرة مميتة :هل قلت أني لست رجa ا|ن يا ابن العاهرة .... ابتلع مات ريقه بصعوبة ... تبا هو قال أن ا^علمة قالت ذلك ... حسنا في الحقيقة هي لم تقل ذلك و هو من أراد أن يقوله و لكن ^اذا فهم اللعI ذلك ... تبا لي هذا آخر ما قاله بينما يسمع عمه يخبر والده أن يذهب لعمله و l يهتم vنه سيأخذه في نزهة ^كان جميل .... أجل جميل جدا و تبا كم مرة ذهب لذلك ا^كان لذلك هو يجزم لكم أنه أجمل مكان قد يذهب له طفل بعمره ... فقط إذا أراد واحد منكم أن يتكرم فاليتصل بجمعية حقوق الطفل vن هذا ا^نزل حقا يتم فيه حرفيا انتهاك هذه الحقوق .... ******* دخلت سيلينا لقصر عائلتها أو باvصح عائلتها التي قتلها شقيقها بيده ... تنهدت بينما ضغطت على أسنانها بقوة و هي تمر من أمام ذلك ا^كان لتمر على مخيلتها تلك الصورة اللعينة .... هي صغيرة ... شقيقها بتلك الحالة ... الدماء ... كل ذلك مرة بسرعة لتطرده من رأسها ثم دخلت للداخل لتقابلها الخادمة و كعادة الجميع ما إن يرونها و كأنهم رؤوا شيطانا لعينا .... l بأس على كل حال لن يستطيع فهمها أحد لذلك l داعي لذلك ... تنهدت لتدخل إلى قاعة الطعام و جلست في كرسيها على رأس الطاولة .... كان سابقا مكان والدها و لكن لم يعش ليجلس عليه طويa ... نظرت إلى جانبها اvيسر لترى وجه زوجة والدها زيلدا التي كانت تنظر مع صحنها بغضب ... حسنا لن تسأل vنها تعلم جيدا ^اذا هي غاضبة و ليست مستعدة لتسمع سنفونيتها الشهيرة .... و لكن مجددا تبا للحياة العاهرة يبدوا أن زيلدا l تنوي أن تمرر ما فعلته على خير لذلك فتحت فمها بنفس الكaم ا^عتاد ...5
زيلدا بنبرة غاضبة :^اذا تفعلI هذا سيلينا ... هل تعتقدين أن تجاهلي سيجعلني أسكت عما فعلتيه ... بالطبع l ... لن أسكت و لن أسكت طوال حياتي ..... كيف تداهمI مركز شرطة و تقتلI الجميع ... انظري في حقك شكاوي ستجعلك تتعفنI في السجن ^دى الحياة ... هل أنت رجل أو إمرأة بربك سيلينا ^اذا تتصرفI و كأنك رجل .... شهقت زيلدا و هي ترى كيف ضربت سيلينا الطاولة بكل قوتها حتى كسرت تحت قبضتها لتردف بنبرة عالية :vنهم جعلوني هكذا .... لو لم أكن هكذا كنا أموات عليك اللعنة .... هل نسيت من أعادنا لهذا القصر ... هل هي سيلينا القديمة أو الوحش الواقف أمامك ... بربك أنت إياك أl تتعبI من إعادة نفس الكaم كل مرة رغم انك تعرفI اني سأفعل ما يمليه عليا عقلي اللعI ... ثم انت تعرفI جيدا أني
فعلت ما فعلت vخرج هيكتور من السجن و لو لم أفعل ذلك لكان ا|ن محكوما با^ؤبد ... و أردفت بنبرة هادئة في آخر كaمها لتقول :ثم l تقلقي ديaن اللعI لن يسكت إذا دخلت السجن .. اكملي طعامك ا|ن لتأخذ دوائك .... و تقدمت ناحية الباب لتخرج و لكنها توقفت لتستدير بإبتسامة دافئة و قالت :هيلينا ستعود بعد
أسبوعI .... سيكون لديك شخص آخر تهتمI به ... و خرجت لتصعد إلى غرفتها بينما بقيت زيلدا تبكي و هي تنظر ^ا فعلته اlيام بتلك الصغيرة اللطيفة ... تبا سيلينا لم تكن هكذا أبدا .... حتى دخولها إلى هذا العالم لم يغير شيء في داخلها و لكن كل شيء حدث حI أصبحت في ال14 سنة .... ما حدث معها وقتها قتلها أو باvصح هي قلت نفسها بما فعلته .... توسلتها أن l تفعل ذلك و لكنها رفضت فقط بقيت تكرر على فمها هذا سيكون سبب موتنا جميعا و يجب قتله و بالفعل قتلته و قتلت معه كل مشاعرها البشرية لتصبح وحشا .... ضربت سيلينا الباب بقوة لتستند عليه بظهرها و ضغطت على أسنانها حتى كادت تكسرهم من شدة غضبها .... ما عاشته و رأته طوال حياتها و تخبرها ^اذا تفعل هذا .... بالطبع ستفعل و ستفعل أكثر من هذا اذا إضطرت لذلك .... زفرت بقوة لتتوجه الى الحمام و استحمت بينما تبلل وجهها لتسمح أخيرا لدموعها أن تنزل من عينيها ... دموعها التي تدرفها كل مرة تتذكره و تتذكر ما فعلته به .... كانت مجبورة و مع ذلك هذا l يغير أنها قتلت قلبها بما فعلته به .... طردت تلك الذكريات اللعينة من رأسها فهو هكذا أفضل ... ما فعلته كان أفضل حل لذلك ليست نادمة عليه .... بهذا أمسكت منشفة و حاوطت بها جسدها لتخرج من الحمام ثم توجهت ناحية بار الشراب و جلست تشرب من نبيذها اvحمر ... و هي تفكر في حياتها اللعينة ... أغمضت عينيها بقوة لتفتحها مرة أخرى و هي تحس بأنفاس ساخنة تحرق كتفها ..... أمسكت سaحها و إستدارت بسرعة لتطلق النار على من يقف خلفها و لكنه تفاداها بسهولة ... نظرت له لكي تaحظ مaمحه و لكن ا^كان كان مظلما و لم تستطع رؤية شيء منه سوى ذلك ا^عطف ذو الفرو و الذي جعل جسده يبدوا أكثر ضخامتا مما هو عليه ... وضعت مسدسها في منتصف جبهته لتقول بنبرة مميتة :من أنت ... لم يجبها فقط إكتفى بالسكوت لتقول مجددا :هل أنت أخرس ... l شيء فقط تجاهلها لتضغط على الزناد و لكنه ضرب مسدسها ليسقط أرضا ... إستغربت من هذا الشخص ... تبا أرسلوا لها ا|lف و لم يستطيعوا حتى تخطي نافذتها ... كيف إستطاع هذا الشخص أن يقترب منها بدون أن تحس عليه حتى كما و أنه تفادى طلقتها بسهولة ... أحست به يقترب منها بوجهه ليضع يديه على أكتافها العاريتI ... أرادت أن تتحرك بسرعة و لكنه كان أسرع منها و خلع كتفيها في نفس الثانية ... صرت أسنانها بقوة من شدة اvلم و لكنها لم تصرخ ليس هي من تصرخ ... لم تتألم و لم تبكي .. لم تصرخ أو تتوسل طوال حياتها و لن تفعل ا|ن أيضا و رغم أن هذا اvلم كان اvشد على اoطaق و لكنها لم تصرخ.... في تلك اللحظة سمعت صوته ليقول :نار الجحيم إذا ... أرى أنك عصفور الجنة صغيرتي ... خيبتي ظني ... ضغطت على أسنانها بقوة فهذا أكثر ما يستفزها أن يقلل أحد من شأنها vنها و اللعنة إمرأة .. تريد هذا حسنا هو لك أيها الكلب ... مدت يدها بسرعة لتسحب سكينه من خصره ثم قفزت لتبتعد عنه قليa و بدأت تضربه بسكينه و إستطاعت أن تخدشه قليa و لكنها لم تصبه أبدا .... إستغرب جاليلو هذه القوة التي تمتلكها إمرأة ... تبا لها لم يسبق أن إستطاع رجل أن يقترب منه و هي سرقت سكينه و قامت بخدشه بالفعل ... l يبدوا أبدا أنها إمرأة عادية ... قفزت خلفه ليلتفت لها و لكنها أعادت القفز مرة أخرى لتصعد فوق ظهره .. lبد أنها مدربة و تجيد الجومباز.... هذا ما قاله في عقله و هو يحس بسكينها تنحر عنقه لتسيل دمائه .... إبتسم و قد أعجبته هذه الفتاة و لكن لÑسف إنتهى وقت اللعب ليمسكها من شعرها بقوة و مهما حاولت التشبث به لم تستطع ليرميها بقوته على الحائط حتى سمع صوت عضامها تنكسر مع الحائط ... بقي ينظر لها و هي تصارع كي تتحرك .. كان يعلم أنها تتألم فهو لم يضرب شخصا بمثل هذه القوة من قبل ... تبا كان مستغربا أنها l تزال حية إلى حد ا|ن ... إنتابه فضول ليرى وجهها لذلك أشعل الضوء ليفتح عينيه من الصدمة و هو يرى ذلك الشعر ..... تبا .... أين رآه من قبل ... كان متأكدا من أنه رآه في مكان ما قبل هذا و لكن أين .... إقترب منها ليبعد خصaت شعرها اvحمر الناري حتى يتسنى له ا^جال أن يرى وجهها جيدا ... لتقابله تلك الشفتI ا^ملؤتI بحمرة طبيعية ... عض شفته بقوة و قرب وجهه منها لتقول : ماذا ... هل غيرت رأيك و لن تقتلني .... ما إن تكلمت أبعد عينيه عن شفتيها لينظر إلى تلك العيون التي سحرت قلبه من أول نظرة .... تلك العيون الخضراء ... تلك الرموش الكثيفة التي تحيط بها .... ذلك اvنف الصغير ... تلك الخدود ا^حمرة و التي تتناثر عليهما حبات النمش و كأنها حبات الرمال ... نزل بنظره قليa ليستوطن ذلك العنق الناعم و الجميل ... إبتلع ريقه ليقول بسرعة و بدون أن يدرك حتى ما قاله :دعينا نتضاجع .... ^اذا قال هذا ... أو كيف ... لم يهتم فذلك حقا ما كان يريده ا|ن .... أحس داخله أنه سيحترق إن لم تنم هذه الصغيرة بI يديه الليلة لذلك فقط قال ما يريده و كان ردها أنها إبتسمت ليبتسم لها و قربت وجهها منه لتقول رافعتا حاجبها :أنا لم يلمسني رجل من قبل ... ماذا يوجد عندك vقدم لك نفسي .... إتسعت إبتسامته و شيء بهذه الصغيرة أعجبه ... قوتها أخذت عقله ليجيبها بنبرة ساخرة :حياتك صغيرتي ...9
هذا جعلها تضحك بأعلى صوتها ... ضحكت كما لم تفعل قبل جاعلتا عروق جبهته تظهر ... شرايI عنقه برزت من تلك الطريقة اللعينة التي كانت تضحك بها و كأنها تستخف به ... و بما قاله .... هذا آثار غضبه حقا ليرفع يده و صفعها بقوة على فمها حتى سالت شفاهها بالدماء ليaحظ كيف إحتدت نظراتها و تصلب فكها لتردف بنبرة كانت ا^وت نفسه :أعد ما فعلته ا|ن عليك اللعنة ....
هددته .... أجل كان هذا و بكل فخر أول تهديد يتaقاه في حياته و تبا كم أعجبه ... تريد ا^زيد حسنا سيعطيها إياه و بالفعل أعطاها و لكن شيئا أجمل بكثير و بدون مقدمات و عبارات رنانة وجدت شفتيها بI شفتيه القاسيتI ... عادة كانت النساء تطلبه و ليس العكس أما هذه اللعينة كانت أول إمرأة تجعله يطلب منها أن يضاجعها .... ربما هي اvولى l يذكر أو ربما l يتذكر جيدا و لكن ليس مهما ا|ن فعقله حرفيا سبح به لعالم آخر و لوl يديها اللتان توقفتا عن ضربه كعaمة لفقدانها وعيها ^ا فصل تلك القبلة الجامحة أبدا .... أخذت تلتقط أنفاسها بصعوبة بينما صدرها يعلو و يهبط قرب وجهه منها ليدفنه داخل عنقها الناعم مستنشفا رحيقها و بدأ يمرر شفاهها عليها بينما أحس بتصلب عضaتها ... تبدوا ليست معتادة حقا على ^سات الرجال و هذا آثاره ليبدأ في طبع القبل بدون أن تجاريه ..... عنيدة حقا و لكن ليس هو من تهزمه إمرأة لذلك حاوط خصرها بيديه بقوة غارسا أصابعه داخل جلدها و إعتaها بينما إبتسامة ماكرة رسمت على وجهه البارد ... سحبته من معطفه ذو الفرو اvسود مقربتا وجهه من وجهها و بدأت تقبله بقوة و غضب ... كره كبير له و لكل الرجال ... قبلته و كأنها تعاقبه ممزقتا شفتيه بI أسنانها .... أحست به l يبادلها لذلك أبعدت وجهه و نظرت داخل عينيه لتردف بحاجب مرفوع :^اذا l تبادلني ....
هذا جعله يبتسم بسخرية مجيبا إياها :انتظرت أن تنهي لعبة الصغار vبدأ أنا باللعب بطريقة الكبار baby ... كانت تلك الكلمة آخر ما قاله قبل أن يسحبها في قبلة مميتة ... أرادت الجنون فأعطاها منه ما تريد ممزقا شفتيها حتى تذوق كaهما طعم دمائها الذي قتله حرفيا ... بينما كانت هي تحرك رأسها في كل إتجاه كمحاولة فاشلة ^جاراته بدون فائدة ... اللعI كان و كأنه مدرب لهذه اvشياء .... و بدون إدراك منها غرست أصابعها في مؤخرة رأسه مقربتا إياه منها أكثر .... لم تهتم vنفاسها التي نفذت منها و استمرت في مبادلته قبلته الجامحة حتى فصل هو القبلة ما إن أحس بإسترخاء أضافرها .... ابتسم بفخر و هو يرى شفاهها ا^تورمة و ا^نتفخة بينما عيناها تتفحصان عيناه ... شيء داخله يخبره أنه رأى هذا اللون سابقا و لكن أين ... هذه ا^aمح ليست ببعيدة عنه كثيرا ... لم يفهم ^اذا تذكر ديaن في تلك اللحظة ... هيا بربك هل أصبحت شاذا هذا جعله يضحك لتقول هي بينما تفتح أزرار قميصه :ما^ضحك بوجهي عليك اللعنة ..... صفعها بقوة على شفتيها بظهر يده ليردف بنبرة مميتة :العني مرة أخرى و سأجعلك لعنة حقيقية .... هذا حقا جعلها تضحك بأعلى صوتها ... يجعلها لعنة تبا l يعلم أنها لعنة و ستكون لعنة حياته بحد ذاتها ....7
سيلينا و هي تتحسس عضaت صدره الصلبة :تبا لك ماذا فعلت حتى حصلت على هذه العضaت ... و نظرت لعينيه ليجيبها ببرود :أشياء l يتحملها عقل صغيرتي الجميل ....
ما إن تعمق اكثر احست بتصلب جسده لتبتسم ثم فتحت عينيها لتقابلها عيناه اللتان إحمرتا غضبا ليقول بينما يسحبها من شعرها بقوة :هل تلعبI معي يا صغيرة ....
سيلينا بقلب ينبض بسرعة :متى لعبت معك ... أنت من يلعب منذ أتى هنا ... أغمضت عينيها مرة أخرى و هي تشعر بتلك الصفعة التي أعطاها إياها على وجهها بقوة مميتة .... تبا لم تتلقى مثلها طوال حياتها ... للحظات لم تستطع فتح عينيها من شدة اvلم لتسمعه يقول مرة أخرى بنبرة مميتة :قلت أنك عذراء و لكنك لست كذلك .... هذا فقط جعلها تفتح عيناها لتبتسم أكبر إبتسامة شيطانية في العالم و دفعته عنها لتجلس مسندتا ظهرها على السرير خلفها و أردفت بهدوء :أنا قلت لم يلمسني رجa من قبل و لم أقل أني عذراء .... قطب حاجبيه بإستغراب l يفهم قصدها :و كيف لم يلمسك رجل و لست عذراء في نفس الوقت .... هل هذا لغز تريدين مني حله في هذا الوقت ... حركي فمك بشكل صحيح بسرعة قبل أن أدفنك في هذا السرير اللعI ....10
أومأت له ببرود لتجيبه بينما أدخلت إصبعI في فمها و بدأت تلعقهم :أنا لست ذلك النوع من النساء التي تقدم شيئا ثمينا لرجل لذلك أخذت عذريتي بأصابعي .... و لعقت إصبعيها مرة أخرى بإبتسامة فخورة جعلت كل رجولته تهتاج ... هذه الصغيرة جعلت وحشه يستفيق من سباته حقا ... قوتها و انفاردها جعلت عقله يصرخ به أن يضاجعها |خر العالم ... كان متأكدا أنها l تكذب فهي فعl a تبدوا أنها مارست الجنس منذ سنوات ... ابتسم بمكر ليسحبها مجددا من شعرها مقربا وجهها منه ليردف أمام شفتيها :أعتقد أنك ستكونI هوس شيطاني صغيرتي .... اتسعت ابتسامتها و أومأت له سنرى من سيكون هوس شيطان ا|خر أما ا|ن فحان دور شيء أهم لذلك احتضنته بقوة بينما عادت بذاكرتها اللعينة لشيء حدث سابقااا ...9
مقطع من ا^اضي قبل 7 سنوات
كان كعادته جالسا في ذلك ا^لهى الليلي يحتسي من كأسه بهدوء بينما يرتدي ذلك ا^عطف ذو الفرو اvسود الذي جعل جسده يبدوا و كأنه vحد الجبابرة ... وسامته الخطيرة بعينيه ا^يتتI ذات اللون البني ا^ائل اvسود و شعره الذي تناسق في لون عينيه ... جسده الضخم ا^ليء بالوشوم و النذوب التي تليق بقاتل سفاح مثله ... كان يستوطن ذلك الكرسي أمام بار الشراب و يشرب الكأس تلوى ا|خر بهدوء بينما عيناه تسيران على كل من كان في ذلك ا^لهى اللعI .. بقي يحدق في العواهر و العاهرات تتراقص حتى سقطت عيناه على تلك الفتاة التي ترقص في وسط ا^لهى و ذلك الشعر اvحمر الطويل الذي يهتز مع كل هزة لها ضربا مؤخرتها التي تهتز بدlل .. لم يعلم ^اذا و لكن تلك النشوة التي أحس بها سارت في كل جسده
لتجعله يتمعن النظر مع جسدها الصغير بمؤخرة ممتلئة و خصر نحيف ليعود و يخرج بصدر لم يستطع ذلك الفستان اvحمر القصير إخفاء جماله ... بقي يتتبعها بعينيه و هي ترقص بتلك الطريقة ا^غرية بينما كان الرجال يبتعدون عنها بمسافة كبيرة و كأنهم يخافون اoقتراب منها ... تملكه فضول قاتل في تلك اللحظة ليرى وجهها لذلك أطفأ سيجارته على بار الشراب و أخذ جرعة من كأسه ليقترب منها بهدوء كا^وت ... وقف خلفها و بدأ يشتم شعرها الذي كانت رائحته كرائحة اvماريليس )زهرة حمراء ذات رائحة مميزة( ... كانت ترقص و تتمايل بجسدها الناعم و اvبيض كالثلج ليaحظ بعض حبات النمش متساقطة على كتفيها ... يبدوا أنها هولندية أصيلة ... بقي يتفحصها و دقات قلبه تتسارع مع كل حركة لها على صوت تلك ا^وسيقى الهادئة ... كانت ترقص بحزن أحسه من حركاتها ا^تباطئة و ا^تأ^ة ... إبتلع ريقه و هو يراها تستدير ناحيته ليفتح عينيه و هو يرى ذلك اvنف الصغير بأرنبته ا^حمرة ... تلك البشرة الناصعة البياض و تلك الوجنتI اللتان ستنفجران من شدة إحمرارهما و حبات النمش تلك التي تناثرت بدقة و كأنها إصطفت لتختار أجمل اvماكن في وجهها لتتمركز فيها ... نزل بعينيه قليa لينتفض جسده نشوتا و هو يرى تلك الشفتI ا^متلئتI و ا^حمرتI بشدة ... أحس بأسفله يصرخ ليسحبها من كتفيها و يرميها على اvرض ليضاجعها أمام جميع هؤlء الرجال .. رغبة مميتة في تملكها جعلت قلبه ينفجر من النشوة داخله .. لم يشعر بالرغبة في مضاجعة عاهرة مثل هذه من قبل .. أخرجه من شروده فتحها لعينيها ليتوقف كل ضلع به ... ليغادر كل نفس لعI
جسده ... ليتجرد من كل أحاسيسه و لم يتبقى سوى إحساس واحد يتملكه و هو الرغبة ... رغبة مميتة في أخذها تحته .. هذه الصغيرة التي l يتعدى عمرها ال14 سنة جعلت رجa مثله في ال27 سنة يحترق من نظرة واحدة في عينيها اللتان أقل ما يقال عنهما جنة .. أجل كانتا كالجنة بلونهم اvخضر الفاتح ا^ائل لÑصفر كلون الرمال تحت ماء البحر ... بلل شفتيه بلعابه ليaحظ تلك اoبتسامة الجميلة التي غطت وجهها لتقترب منه حتى إلتصقت أجسادهم لتقول :هل تعلم آخر رجل إقترب مني بهذا القدر كيف إنتهى به الحال ... إبتسم بسخرية على ثقتها العالية بنفسها ليردف: و من أخبرك أني مثل كل أولئك الرجال ... بقي يحدق في خضراوتيها ا^ميتY لتبتسم في وجهه و إستدارت بجسدها الصغير خلفها لتقرب أذنها من تلك الفتاة
التي كانت تهمس لها بشيء لم يسمعه ... إستمر في التحديق بها حتى رآها توميء برأسها لتعيد النظر له و إبتسمت :إلى اللقاء أيها الوسيم لدي عمل مهم ا|ن .... غضب كبير إجتاح جسده في تلك اللحظة ....
فكرة أن هذه الصغيرة ستنام ا|ن تحت رجل آخر و تصرخ بإسمه جعلت جسده ينتفض من شدة غضبه .. لن يحدث هذا .. هذا كل ما فكر به ليبتسم في وجهها :ألم أعجبك يا صغيرة لتذهبي لرجل آخر ... l تقلقي
أنا أدفع جيدا ... إحتدت عيونها لتشتعل بنار لم يفهمها و لكنها سرعان ما إبتسمت و رفعت حاجبها بمكر :l يعجبني الرجال الصغار ... أجل هذا ما قالته له لتذهب تاركتا إياه و توجهت ناحية طاولة كان يجلس بها رجال كبار جدا في السن ... كان معظمهم زعماء مافيا سبق و أن تعامل معهم .... بقي يحدق معها بهدوء قاتل و هي تجلس لتمسك كأسا بيدها ثم جعلت ساقا فوق ساق بينما بدأت تشرب و تتكلم قليa و تستمع
كثيرا ... أراد الذهاب و لكن شيء أقوى منه منعه ليعاود الجلوس في مكانه و يشرب الكأس تلوى اvخر و عيناه البنيتان ا^ليئتان بظaم مميت لم تتزحزح من عليها .... كيف لعاهرة لم يراها من قبل أن توقض وحشه النائم بداخله هكذا ... كان يرى نفسه يقلب تلك الطاولة فوق رأسها و يقتل كل من كانت جالسة بجانبه ثم يسحبها لغرفة ليريها كيف يكون الرجل الصغير ... عاهرة لعينة ... ساعة .. ساعتI .. ثaث و هو جالس على أعصابه و اللعينة تسحب روحه كل مرة تنظر فيها معه و تبتسم حتى إنتهى الرجال من كaمهم و يبدوا أنها صفقة لتقف و تمشي رفقة إحدى زعماء ا^افيا ناحية الباب .... لعن نفسه ... شتمها كي l يتبعها و لكن تبا لرغبته ا^ميتة سيأخذ منها ما يريد و يجعلها تندم على جعله يفعل هكذا من أجل قطعة لحم لعينة تحبسها بI ساقيها ... هكذا هم العاهرات يبعن أنفسهن ^ن يدفع أكثر و إذا علمت أنك تريدها تخرج روحك كي تعطيك ما تريد و لكن ليس هو من تخرج عاهرة صغيرة روحه كي يحصل عليها .... تبعها بينما يدخن سيجارته ليراها تصافح ذلك العجوز العاهر ثم إبتسمت لتقول له شيئا جعل ا|خر يقبل يدها و يركب سيارته ليرحل .... هنا إلتفتت هي ناحيته لتعود له بخطوات متمايلة بخصرها حتى وصلت أمامه لتهمس بإغراء :أعتقد أن ما يوجد بI ساقيك يعذبك أيها الوسيم ... أمممم هل تريد أن تريحه .... إبتسم لها ببرود مميت آخذا نفسا من سيجارته ليرمي باقيها :أنت أول عاهرة ألحقها لذلك ستحاسبI على ذلك ... ليس أنا من تجعلني فتاة هكذا ... ليس جاليلو من يجلس على أعصابه 3 ساعات بسبب قطة صغيرة ..... ما إن أنهى
كaمه lحظ كيف فتحت عينيها على مصرعهما من الصدمة لتقول بتلعثم :جاليلو ؟؟؟؟ .... تبا oسمه اللعI .. كانت هذه ردة الفعل ا^شهورة لكل من يعلم من هو ... جاليلو ا^وت كان هذا إسمه ا^شهور ... l يوجد أحد في العالم يعرف إسمه الحقيقي حتى هو ... لم يعرف حقا إسمه لذلك سمى نفسه جاليلو عندما أصبح في السادسة من عمره و قبل ذلك كان الجميع ينادنه يا صغير .. أو أنت .. هذا فقط ما كان ينادونه به لذلك
إختار لنفسه هذا اoسم الذي لم يكن يعلم أنه سيأتي يوم ليصبح شبحا يطارد كل رؤوس زعماء ا^افيا .... أسوء مالك لذلك الجحيم في العالم ... كان يوجد العديد من القتلة ا^أجورين حول العالم و معظمهم دربهم على يده و منهم lك بدون ذكر زعماء ا^افيا اللذين تدربوا على يديه و منهم مانويل ... الجميع يعتقد أنه قاتل مأجور و لكنه ليس كذلك vنه l يقبل من اvعمال إl ما يراه مناسبا له .... السرقة .... التعذيب للحصول على ا^علومات كانت هذه اvعمال مملة بالنسبة له و l يتعب نفسه عناء العمل بها .... كان l يستهويه سوى القتل .... ... الدماء .... اoبادة الجماعية هذه هي اvعمال ا^فضلة لجسد و روح قاتل مثله
جاليلو :ماذا ... أشتم رائحة بولك لÑسف ليس لدي حفاظات هنا .... l شيء لم تجبه أو حتى ترمش بعينيها فقط إكتفت بالنظر له بعيون عاشقة و كأنها كانت تنتظره منذ سنوات و بدون سابق إنذار إلتصقت به لتقبله بعمق ... بحب .. بشهوة جاعلتا نارا تجتاح جسده اللعI ... نشوة رهيبة مزقت أعضائه ليحملها من ساقيها و يحاوط خصره بقدميها ثم ضربها بقوة مع الحائط محاصرا إياها بينما لسانه يسير داخل جوفها
مستكشفا كل إنش داخلها .... قبلها بوحشية و كأنه لم يقبل إمرأة من قبل ... كان ينهش كل جزء بفمها مصدرا أصوات متعة و تلذذ و كأن ذلك ألذ شيء تذوقه في حياته اللعينة ... لم يشعر بالوقت أو ا^كان حوله ... لم يشعر حتى كيف صعد بها إلى تلك الغرفة ماشيا بها وسط كل أولئك الناس حتى وصل بها oحدى الغرف ليفصل القبلة راميا إياها على السرير ثم بدأ يخلع معطفه ... سترته و قميصه ليجف حلقها و هي ترى تلك الوشوم ا^ثيرة على جسده و عضaت صدره ... تبا كانت من خارج هذا الكون ... كانت السعادة التي تغمر قلبها أكبر من فرحتها حI وجدت شقيقها ... كان هذا الرجل الواقف أمامها هو نفسه الذي أنقذها منذ سنوات و هي صغيرة .... كانت في الخامسة وقتها حI هجم مئات الرجال على قصر والدها يريدون قتلهم .... كانت تلك النهاية بالنسبة لهم ... كل رجال والدها لم يستطيعوا مقاومتهم بسبب عددهم
لذلك ركضت بأقصى سرعتها لغرفة شقيقها تريد أن تموت بجانبه و لكنها لم تجده ... بقيت تبحث عنه في كل مكان و هي تبكي بعيون محمرة حتى وجدتها زوجة والدها أكثر إمرأة أحبتها في حياتها و جرتها خلفها لتخرج بها من القصر .... ما رأته بعد ذلك كان صدمة حياتها ... كان شقيقها كالوحش يقتل كل من يراه أمامه ... والدها ... الخدم ... اvعداء ... حتى وصل لها كان جسده ممتلئا بالدماء .. وجهه الوسيم ... يديه ... عيناه كانتا داكنتان و كأنها ليست له ... لم ترى شقيقها اللطيف الرقيق الذي يضحكها ... كان مخيفا متوحشا قاتل و لكنه تكلم معها ... صرخ في وجهها ليقول بصوت خشن و عيون دامعة :أهربي سيليناااا .... هزت رأسها بa .. لم ترد أن ترحل لذلك مشت ناحيته بعيون دامعة و زوجة والدها تسحبها من يدها بقوة
لتهرب بها و مع ذلك دفعتها لتتقدم ناحية آخاها الذي كان يصرخ في وجهها بأعلى صوته أن ترحل و لم
تفعل فقط أمسكت يده لتقول بنبرة باكية :ديaن أنا خائفة ... تذكرت تلك النظرة في عينيه لتكون آخر ما رأته قبل أن يمسك جمجمتها و يضربها أرضا بكل قوته حتى شهقت و خرج لعابها من فمها و هي ترى موتها
أمام عينيها .... شهقت شهقات موت لتغمض عينيها و يبتلعها ظaم عميق ... لم تعلم كم سكنت داخله ...
ساعات ... أيام ... سنوات لتفتح عينيها في يوم من اvيام و تجد شعرها أصبح أطول ... جسدها أكبر ... مaمحها تغيرت و كانت زوجة والدها أول من دخل إلى تلك الغرفة لتراها قد تغيرت مaمحها كثيرا ... كانت تبدوا أكبر سنا و شكلها l يوحي إl بشكل عاهرة ... حاولت تذكر ما حدث معها لتمر على عقلها تلك
الذكرى و شقيقها يقبض على جمجمتها بيده معتصرا إياها بقوة حتى ضربها أرضا لتفقد وعيها .... تذكرت والدها و شقيقها اvكبر و هم يقتلون على يد ديaن ليرتجف جسدها و تقف من مكانها بسرعة تصرخ
كا^جنونة في وجه زوجة والدها :أين أخي زيلدا ... أين ديaن ... كانت تلهث و تتكلم بI شهقاتها بينما
دموعها وجدت مجرى على خديها نازلتا لتaمس شفتيها مبللتا إياهم ... إحمر وجهها بخنقة و هي تسأل عن ديaن كا^جنونة ... كاليتيمة التي تبحث عن والدها لتسمع زيلدا و هي تقول لها أكثر ما جعلها تتألم في حياتها ... ما جعل صغيرة في ال10 تتحول لوحش :ديaن تخلى عنكي سيلينا ... قتل الجميع و طلب مني أن آخذك و أرحل .. مر على ذلك اليوم 5 سنوات و أنت فاقدة الوعي ... لم يبحث عنكي و لم يسأل لم يهتم حتى فقط طلب مني أن أبعدك و أطلق على نفسه 4 رصاصات في بطنه كي l يلحقنا و أنا بالفعل هربت بك و لكن لحظي اللعI وقعت في يد جاكسون العاهر .. هل تعلمI ما حدث لي على يديه .. كان يضربني و
يعذبني ... إغتصبني و أراد قتلك و لكن أنقذنا رجل ما يسمى جاليلو ... كان في مهمة لقتل جاكسون و
وجدني توسلته و لكنه لم يهتم كان يريد قتلي أيضا و لكن ما إن رآكي في تلك الحالة أشفق على حالك و ساعدني من أجلك .. أعطاني بعض ا^ال و لكنه إنتهى و إضطررت لûلتجاء لدار للدعارة كي أستطيع
مساعدتك و دفع مصاريف عaجك و إنتهى بي اvمر حامv aنجب فتاة ... لقد أصبح لديك أخت سيلينا هذا إذا إعتبرتني والدتك يوما .... أنهت كaمها لتسقط على ركبتيها و بدأت تبكي بحرقة على حياتها اللعينة بينما بقيت سيلينا تنظر لها بحزن عميق لتتقدم ناحيتها و تجلس على ركبتيها ... حضنتها ذلك اليوم و بكت على ركبتيها ... وعدتها أنها ستصبح أقوى من أجلها و من أجل أختها التي لم تكن تحمل نقطة دم مشتركة معها و هكذا تحولت سيلينا من تلك الصغيرة الضعيفة vقوى فتاة في عالم ا^افيا رغم صغر سنها ... تولت كل شؤون عائلتها من زعامة و ما إلى ذلك و إلتقت بآخاها ديaن ... عندما سمع أنها أمسكت الزعامة آتاها راكضا ... إعتذر منها .... بكى على يديها .. تمزق قلبها حزنا عليه و رغم ما عاشته بسببه سامحته و طلبت منه أن يبقى معها ... أن يمسك الزعامة بدl عنها و تساعده ستكون يده اليمنى و لكنه رفض ذلك و تخلى عنها مجددا فقط إكتفى بجملة واحدة :أنا آسف أختي و لكني l أستطيع ... هكذا كان دائما l يستطيع ... فقط يهرب من كل شيء vنه l يستطيع ... رحل مجددا ليتركها وحدها .. قطة في وسط الذئاب ... قطة جعلوها لبؤة تمزق كل من يقترب منها بأسنانها ... لبؤة l ترحم و l تحمل داخلها مشاعرا كالحب سوى
لرجل واحد لم تنسى إسمه يوما ... رجل أنقذها vنه رآها .. فقط رآى وجهها ليساعدها بدون مقابل ... جاليلو ... كان هذا اoسم الوحيد الذي حفر بعقلها .. بحثت عنه في كل مكان و لكنها لم تستطع الوصول إليه مهما حاولت ليلعب القدر لعبته و يرميه أمامها ... كانت قد وعدت نفسها أنها ستعطيه مقابل ما فعله من أجلها ذلك اليوم و ها هي ا|ن تقدمه له بكل حب ... رجل لم تراه من قبل و لكنها أحبته بدون أن تعرف مaمحه و تفاصيله .. و تبا كم كان وسيما .. أخرجها من شرودها ذلك اvلم الرهيب و هو يخترقها بجنون ليتقوس جسدها الصغير تحته ... لم تشعر في حياتها بشعور اoنتماء مثل هذه اللحظة ... كانت أغرب عaقة قد سمعت عنها في حياتها ... فتاة تحب رجل بدون أن تراه فقط أحبت إسمه ... قدمت نفسها له فقط vن إسمه كان كل ما عشقته و تعلقت به في حياتها ... كان إسمه الوحيد في العالم و كان معروفا بI جميع رجال ا^افيا و لكن l أحد كان يعرف مكانه أو حياته ... كل ما يعرفونه أنه ولد وحش ... رضع القسوة و الكره رضاعة ... إرتدى اvلم ثوبا له و أكل ا^وت منذ صغره شربه .. تنفسه حتى أصبح يسمى إله ا^وت جاليلو ... مجنونة كانت .. l بل فاقت معايير الجنون بمراحل لتحب ا^وت بنفسه .. موتها .. كان موتها و أحبته و تبا للحياة ستعيشها من أجله و ستموت فقط لتكون معه ... همس لها أمام أذنها بصوته الرجولي قاطعا حبل أفكارها :أنت اvجمل أيتها الصغيرة ... إبتسمت و هي تسمع كaمه ا^نحرف و الذي أحبته كثيرا .. صغيرة و لكنها لم تكن يوما بريئة ... عذراء و لكنها ليست عفيفة ... تبا أفكارها و أحaمها و هي تتخيله في عقلها سابقا يضاجعها l تستطيع تخيلهم عاهرة ضاجعت آlف الرجال ... غرست أصابعها في غطاء السرير بقوة و هي تشعر به يحرك رجولته داخلها .. دافعا بكل قوة بينما إكتفت هي بإطباق شفتيها مصدرتا بعض
التأوهات و اvنI ا^مزوج بمتعة لتسمعه يقول مرة أخرى :تبا لي l تكتمي أنينك ... هذا فقط جعلها تفتح فمها لتتعالى أصواتها و تمÑ تلك الغرفة بينما دفنت أظافرها في عضaت ظهره مقربتا إياه منها ... كان ينظر داخل عينيها بعيون مليئة بالرغبة و الشهوة و كأن ما يفعله بأسفلها l يكفيه و كأنه l يشبع من تحريك رجولته داخلها و كأنه سيموت إن توقف للحظة عما يفعله ... حبس خضراوتيها داخل ساوداويتيه اللتان
عشقتهما لتقول :أنا أحبك .... تجاهل ما قالته ليدفن وجهه في عنقها و يدفع داخلها بهمجية غير مراع أنها مرتها اvولى ... كان يعلم أنه أخذ عذريتها و هذا حقا صدمه كان يعتقدها عاهرة تبيع جسدها من أجل ا^ال و لكن يبدوا أنه مخطيء ربما تكون نادلة أو فتاة فقيرة .... صرخت سيلينا بأعلى صوتها و هي تشعر بأسفلها يحترق من شدة ولوجه بها حتى عضت شفتها بقوة و هي تشعر بشيء ينفجر أسفلها بينما إستمر هو فيما يفعله حتى زئر أمام أذنها كالوحش واجدا متعته بداخلها و كأنه بركان إنفجر بحممه بأسفلها .... في تلك اللحظة فقط إرتخى جسده فوقها ليشعر بندم كبير على ما فعله بطفلة صغيرة مثلها ... تبا له .... أجل كان وحشا يقتل .. يعذب .. يغتصب و لكنه لم يلمس فتاة أقل من ال21 سنة في حياته ... كان يرفض مضاجعة الفتيات دون سن الرشد كما أنه لم يأخذ عذرية فتاة من قبل كان هذا وعدا قطعه على نفسه بعد ما حدث مع والدته ا^سكينة .... أحس بالتقزز من نفسه ليبتعد عنها بسرعة و كأن جسدها يحرقه ثم أشعل سيجارة ليقول بهدوء :^اذا لم تخبريني أنك عذراء ... إحمر وجهها و إلتفتت له لتبتسم .. فقط إبتسمت بحب بدون أن تجيبه لفترة حتى تكلم مجددا و هو ينظر لعينيها :كم عمرك ... أجابته بإحراج لم تعهده في نفسها من قبل :14 سنة ... أومأ لها بتفهم lعنا نفسه و كل شيء حي ليستلقي على السرير و بقي يحدق في السقف لفترة حتى أحس بها تضع رأسها على عضaت صدره و تحتضنه بقوة ... كانت غريبة جدا بالنسبة له و ما زاده غرابة هي تلك الكلمة التي إستمرت في ترديدها على فمها :أنا أحبك ... أمضت دقائق و هي
تعيد هذه الكلمة ... تبا كيف تحبه و هي لم تراه من قبل ... تنهد بملل و نظر لشعرها الجميل و الذي سبق و رأى مثل هذا اللون من قبل و لكن ليس بجمال شعرها ... لم يرى في حياته أنثى من جنسها اvحمر بجمالها أبدا .. تبا بل هو لم يسبق له أن رآى فتاة بجمالها أصa ... حسنا هو رآى رجa بجمالها و لسبب لعI بدى له ذلك ا^اكر ديaن يشبهها كثيرا لدرجة أن من يراهم يعتقدهم إخوة ... أراد أن يسألها ما إذا كان لديها إخوة و لكنه تراجع عن ذلك لن يفتح فمه و لن يدخل معها في نقاش و يجعل ا^سكينة تتعلق به أكثر مما تعلقته ا|ن ... أخرجه من شروده صوتها و هي تسأله
سيلينا :أنت لن ترحل أليس كذلك .... ضغط على أسنانه بقوة و قد علم أن ا^سكينة لديها إضطراب عقلي لذلك همهم لها و أردف :l .. لن أفعل ... أومأت له لتشد في إحتضانها له حتى أغمضت عينيها لتنام أما هو فلم تغمض له عI ... فقط إكتفى بمراقبتها حتى تأكد أنها نامت حقا لينسحب ببطء من أمامها ثم إرتدى
مaبسه بهدوء و توجه ناحية الباب ليخرج و لكنه توقف قليa و ألم رهيب إخترق قلبه مما جعله يلتفت لها
مجددا ... أعاد التحديق في وجهها الجميل ليلعن نفسه ثم أعاد اoقتراب منها و أخرج من سترته دفتر .... شيكاته ليمÑ شيكا بمبلغ خرافي كتعويض vنه أخذ عذريتها و وضعه على الطاولة أمامها ليرحل
عادت من تلك الذكرى القديمة أخيرا مرجعتا رأسها للخلف واجدتا متعتها بينما أحست به يجد متعتها داخلها أيضا ليرتمي بجسده فوقها محاوl أن يعيد انتظام أنفاسه و هذا ما فعلته أيضا بينما جسدها
يحترق أسفله .... كم تمنت أن تعيش هكذا طويa ... كم تمنت أن تكون معه طوال حياتها ... هي و هو و .... صغيرهم الذي لم تراه منذ ذلك اليوم التي تركته له مع تلك الرسالة
هل كبر ... هل يشبهها أو يشبهه ... هل يشتاق لها ... هل يسأل عنها كل هذه اvسئلة تمزقها يوميا ... l تعلم حتى إذا كان حيا أو قتله اللعI و لكن من ا^ستحيل أن يفعل ذلك ... لقد أخبرته أنه صغيره في الرسالة و lبد أنه أجرى الفحوصات ليتأكد .... لم تشعر بنفسها حتى كيف دفنت وجهها في عنقه و حاوطت جسدها بيديها و قدميها و كأنها تخاف أن يرحل مرة أخرى كتلك الليلة تماما ... أن يتركها مع جرح كبير في قلبها و لكنها أرخت جسدها مرة أخرى و هي تتذكر شيئا مهما l يجب أن تنساه أبدا لذلك ابتعدت عنه و ما إن
وقعت عيناها داخل عيناه كادت تبكي بسبب تلك الغصة و لكنها تمالكت نفسها لتبتسم بمكر و أردفت :غادر ... l أحب أن ينام بجانبي رجل .... تبا ... أجل تبا طردته فتاة ا|ن ... لم يكن سيبقى على كل حال هو
أصa لم ينم مع عاهرة لعينة من قبل و لكن أن تطرده هي جعل شيئا بداخله يصرخ به أن يبقى لذلك تبا لها فقط ارتمى على ظهره فوق السرير و أغمض عيناه لينام .... ابتسمت و هي تراه بتلك الحالة لترتدي ثوبها ثم إستلقت بجانبه و بدأت تمرر يدها فوق ذقنه الخفيف و تحسست شفتيه لتسمعه يقول :هل لديك إخوة ..... سكتت لتراه يفتح عينيه و نظر لها بطرف عينه لتوميء له :أجل ديaن ميليكس .... هذا حرفيا جعله يفتح
عيناه على مصرعهما ليجلس بسرعة و بقي يحدق بها مطوl ليفهم سبب هذا الشبه اللعI ... للحظات فقط بقي يحدق بها لينفجر بالضحك بأعلى صوته و هو يتذكر نكت ذلك اللعI ... لم تفهم حتى مالذي يضحكه و اvغرب مالذي يجعلها تضحك و هي تراه يضحك بتلك الطريقة و لكنها ضحكت لتسمعه يقول بI ضحكاته :هل أخبرك عن نكته التافهة ... أومأت له ليردف :اذكر واحدة كانت أن رجa اشترى عصافير ليربيها في .... قفص صدره ... أتفه نكتة سمعتها طوال حياتي و لكني ضحكت عليها أسبوعا كامa
... سيلينا :إذا أسمع هذه أتفه ما يوجد عند العاهر ... أستاذ رياضيات أنجب إثنI و استنتج الثالث
تبا له حقا ذلك اللعI أتفه رجل سمعه يقول النكت في حياته ... بقي كaهما يضحك حتى توقف هو فجأة لتتوقف هي أيضا و وقف من السرير ليرتدي مaبسه فصغيره ينتظره ا|ن ليذهب له كما وعده ... بقيت تحدق به بإبتسامة مجروحة فa يوجد ما ستقوله له على كل حال .... سيذهب كعادته و لكن على اvقل هذه ا^رة سيذهب لشيء قدمته له ... أرادت أن تسأل عنه و لكنها لم تستطع لذلك فقط سكتت و هي تراه يرحل .... لحقته ناحية النافذة ليستدير لها ثم قبل شفتيها بعمق متحسسا شعرها الجميل و مرر عينيه على كامل وجهها ... تبا أين رآها و ^اذا مaمحها اللعينة تبدوا مألوفة .... شعرها هذا يسحب عقله لشيء في ا^اضي ... شيء نساه و لكن ما هو .... و اvغرب أن لون شعرها يشبه تماما لون تلك الخصلة ا^وجودة في مقدمة شعر صغيره ... تنهد ليقول بنبرة هادئة :l تسمحي لعاهر غيري يلمسك هل هذا مفهوم بيبي .... إكتفي
بأصابعك .... ابتسمت لترفع حاجبها بمكر مجيبتا إياه :حسنا .... أومأ لها و استدار ليقفز و لكنها بدون أن تشعر بنفسها أمسكته من ذراعه بقوة جاعلتا إياه يستدير لتطبع قبلة كبيرة على شفتيه .... تعلم أنه سيعود لصغيرهم و يقبله لذلك أرادت أن ترسل له قبلة منها .... فصلت تلك القبلة لتدفعه بعدها قائa بينما تبعد
عينيها عنه :هيا ا|ن أغرب عن وجهي أريد أن أنام .... هز رأسه بسخرية ربما vن شيئا داخله يخبره أنها تريده أن يبقى ... ربما حسنا سيرى صدق هذا lحقا vنه حرفيا l ينوي ترك هذه الحمراء حتى يشبع منها أوl ... بهذا في عقله قفز ليعود لصغيره مات الذي اشتاق له كثيرا رغم أنه كان معه منذ ساعات فقط ... أما هي فعادت مرة أخرى لسريرها لتمسك الوسادة التي وضع فوقها رأسه لتستنشق عطره بينما نزلت دموعها مجددا .... ^اذا لم تسأله عن صغيرها .... ^اذا لم تفعل ... ^اذا لم تمسك يده بقوة ليبقى بجانبها ... lمت نفسها ألف مرة لتذكر نفسها مرة أخرى أن لديها مسؤوليات أكبر من أنانيتها .... هناك زيلدا و هيلينا ... هناك أشياء كثيرة عليها أن تضمن مستقبلهم لذلك سترمي رغباتها ^كان بعيد ... أصa طفلها لن يرغب بأم مثلها لتكون والدته ... يكفيه أن والده سفاح لعI ... في العادة الطفل يجد الحضن الدافيء لدى والدته و
لكنه لن يجد ذلك ... سيجد وحشا شوهتها اvيام لذلك مجددا تبا لكل شيء فقط تنهدت لتمسح دموعها و ابتسمت بمكر و هي تنظر للمرآة لتردف :هذه الضعيفة لن آراها مجددا هل هذا مفهوم .... بقيت للحظات تنظر oنعكاسها ثم رفعت يديها لتحرك بهم رأسها بإيماءة كبيرة أخذتا اجابتها من نفسها .... ا|ن ستكون هذه الليلة آخر ليلة تضعف فيها .... القادم لن يكون سوى قسوة لذلك مجددا تبا لتلك الصغيرة التي بداخلها .....
قراءة ممتعة للجميع **4
دخل إلى منزله مرة أخرى ... كانت الساعة تشير للواحدة بعد منتصف الليل ... يبدوا أن صغيره نام vن صوته l يمÑ ا^نزل كالعادة ... غريب في العادة ذلك البومة ينام في ا^ساء و يمضي الليل يشاهد أفaم رومانسية ... أجل رومانسية و يجب أن تحتوي على اvقل مشهدين من الجنس .... توجه ناحية غرفته ليفتح الباب و يدخل ... حسنا هو لم يكن نائم و لكن كان ملك ا^وت جالس معه لذلك l يصدر له صوت .... استند بكتفه على الحائط ليبتسم بينما يرى سايكو يدرسه ...11
سايكو :حسنا ماذا تعلمت يا ابن العاهرة مما درستك إياه اليوم .... ابتلع الصغير ريقه l يعلم ماذا يقول .... هل يخبره حقا ما علمه إياه ... هيا تبا ماات افعلها أخبره ما درسك إياه و l تخف ...
ماات :اvرض العاهرة شكلها كروي كالخصية و تدور حول الشمس و كأنها عاهرة تريد مضاجعتها و لكن الشمس عاهرة محترفة لذلك تجعل اvرض تحترق إذا اقتربت منها كثيرا لذلك اvرض ابن عاهرة l يقبل أن يعشق امرأة l تسمح له بمضاجعتها و لذلك التفت ناحية القمر ... بالنسبة للقمر فهي عاهرة و لكنها عاهرة رخيصة لذلك هي من تدور حول اvرض و يمضيان وقتهم يتضاجعان منذ آlف السنI و بالنسبة للنجوم فهم أطفالهم ....49
أومأ له سايكو ليردف بفخر :تبا لي كم أنا مدرس رائع ... أجل تبا لك أيها العاهر ... هل يوجد شخص عاقل في الكون يدرس طفa في السادسة من عمره بهذه الطريقة و على الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ... بالطبع l و لكن لÑسف سايكو يفعل .... شخصيته ليست بعيدة كثيرا عن معنى اسمه فهو سايكو حرفيا ... مجنون لدرجة l يستطيع العقل استوعابها .... ربما طفولته كانت سببا في جنونه ... يعني في الحقيقة ليس كل طفل في الخامسة يقتل أمه بيديه سيكون طفa عاديا ... هو حقا مشوه من الداخل حتى يوم وجده جاليلو ... لم يخف ... لم يهتم حتى لحياته اللعينة .... كل ما فعله أنه قرب جمجمته من مسدسه و نظر معه بعينان محمرتان ليردف ببرود قاتل :فجرها عليك اللعنة أو خذني معك .... تلك الكلمة مزقت داخله يومها ... نظرة آخاه ا^وجوعة قتلته ... و كل ما فعله أنه ابتسم لتقابله إبتسامة مريضة من أخاه و أمسك يده بقوة و منذ ذلك اليوم لم يتخلى عن تلك اليد أبدا و لن يتخلى عنها ما دام حيا .... كان سايكو رجa في ال30 من عمره ... الوسامة التي يمتلكها l يوجد لها وصف ... مaمح قاتلة ... شعر بني مثل شعره ... عيون بنية ... جسد ضخم مليء بالوشوم تمتد من عنقه إلى أسفل بطنه ... كان لديه سؤال يدور في رأسه منذ سنوات ... هل lمست وشومه رجولته يا ترى ... أجل هذا سؤال يضاجع عقله منذ مدة طويلة فمن يرى جسد آخاه يستغرب كثرة الوشوم ا^وجودة به .... ليس و كأن جسده أقل منه وشوما و لكن ليس لدرجة وشم سيقانه و فخديه مثلما فعل سايكو ... تبا حتى أصابع قدميه مكتوب عليها Death و تعني ا^وت ... تبا لن ينسى يوما ما فعله ديث
أخ راست و هو يقرأ أحرف إسمه في أصابع سايكو كادت تقام حرب أهلية بينهم بسبب اسم لعI ... حسنا لن ينكر أن أخاه اللعI فعلها عن عمد vنه ببساطة يكره ديث بطريقة جعلته يحبه لدرجة أنه صديقه ا^قرب الوحيد .... اlختaف بI شخصياتهم كبير و واضح لÑعمى فديث مرح في العادة و ماكر و تبا كم يعشق النساء ... يضاجع كل شيء يمتلك أثداء ... راهبة ... قديسة .. l يهم فحقا إذا وقعت عيناه على امرأة l يهدأ باله حتى يأخذ عذريتها و لكن لÑسف وقع في ثعبان التف حول عنقه و يبدوا أن رجولته ستعدم على يدها أما سايكو فهو مختلف ... هاديء أكثر من الهدوء بحد ذاته .... بارت كالجليد ... قلبه قاسي و متحجر ... l يحب و l يجد الحب لقلبه طريقا ... كما أنه ليس من النوع ا^رح أبدا ... محاولة إضحاكه ستكون فاشلة بكل معنى الكلمة لذلك صداقة سايكو و ديث تعتبر أغرب عaقة ... إذا جلست معهم لدقيقة ستهرب من كثرة شتمهم لبعضهم و تمزيقهم vجساد بعض و في الدقيقة التي تليها تصدم و انت تراهم يضربون نخب بعض و ديث يبدأ في سخافاته بينما سايكو يستمع بصمت .... أخبرتكم عaقة غريبة و لكن حياتهم بأكملها عبارة عن غرابة خاصة مانويل أوه هذا بالذات l يستطيع استوعاب الجنون الذي يمÑ رأسه و رأس رجاله خاصة منهم دايڤيد ... مهما رأيتم ا^سوخ فهو بدون منازع أكبر مسخ عرفته البشرية ... هز رأسه و هو يتذكر كيف كان يتبول تحته هو مانويل عندما كانا صغيران بينما راست هو الوحيد الذي كان يقف كحائط متI ... كان يعلم في أعماقه انه خائف مثلهم و لكن l يبدي ذلك أبدا .... لذلك يحبه و يحب مانويل كثيرا فهم ببساطة إخوته اللذان لم تنجبهم له أمه ... راست كان أخ حقيقي vنه رضع معه من حليب أمه ... أما مانويل فكان أخ روحي له ... و بالنسبة vكثر شخص يحبه بينهم جميعا فكان بدون منازع كاسياس ... حسنا انسوا حب اvخوة لراست و مانويل حبه لكاسياس كان كحب اvب لûبن ... أكثر واحد أعطى كل قوته ليدربه كان هو و بالفعل لم يخيب ظنه به أبدا فسنة واحدة كانت كفيلة لتجعل تلك الشجرة التي غرسها تنموا لتصبح ذات أغصان متينة و عمaقة ... بدون ذكر ذكائه اللعI و مكره ا^لفت لûنتباه .... من سابع ا^ستحيaت حرفيا أن تجلس معه و l يقنعك ... حسنا بإستثناء جوسY ... اللعI الوحيد الذي من ا^ستحيل أن يقنعه كاسياس .... اتسعت ابتسامته و هو يتذكر أول لقاء له معه ... كان وقتها في ال 29 من عمره و كاسياس أيضا كان بنفس العمر إl أنه يصغره بأشهر قليلة ربما شهران أو ثaثة هو حقا ليس متأكد ... كان يومها يقاتل 4 رجال بيديه العاريتI ... بقي يراقبه و هو يقاتل يبدوا أنه مدرب و لكن يفتقر للكثير لذلك بعد أن أنهى القتال تقدم منه ليقدم له قارورة مياه أخذها ا|خر و أفرغها أرضا ليردف ببرود :l آخذ شيئا ... إذا اردت شيئا سأحصل عليه بنفسي ... و تقدم يريد الرحيل و لكنه جعله يتوقف قائa :أريد أن أدربك ... التفت يومها كاسياس ناحيته ليردف بإبتسامة ساخرة :أريني ما تمتلكه من قوة .... و تبا لم يندم في حياته على طلب مثل ذلك .... منذ ذلك اليوم أصبح صديقه أو ابنه حقا l يعرف كيف يصفه و عرفه على مانويل و راست ... و vول مرة تفاهم أحد مع مانويل قبل راست ... و أصبحا كما يقول راست :كان لدي ألم واحد و أحضرت لي ا|ن أ^I في مؤخرتي اللعينة .... هو معه حق فهما حقا كاvلم في ا^ؤخرة خاصة مانويل و مشاكله النفسية ... جنونه ... هدوءه ... مرضه شيء يدرس و لكن فقط سيدعوا ^ن سيدرسه أن يبقى حيا ليرى نتيجة دراساته ....8
أخرجه من شروده صوت صغيره و هو يكلمه بنبرة مؤدبة ... مؤدبة جداا جدااا :أبي العزيز هل عدت من عملك أخيرا ... و رمش بعينيه عدة مرات بطريقة جعلته يبدوا و كأنه جرو بريء و لكن عيناه اللعيناتان l ... تدlن إl على ثعبان صغير
جاليلو بنبرة ساخرة :أجل عدت أيها العاهر ... هيا توقف عن التحدث و كأنك طفل مؤدب ستجعلني أتقيأ ....
لعن الصغير في سره اليوم الذي ولد فيه ... تبا ^اذا أجرى عليه الفحوصات يومها ... ^اذا لم يتركه ليعيش مع اvطفال في عمره أفضل بكثير من عم مثل سايكو ... و أب عاهر مثله ... هيا l بأس ماتياس هناك أمل أن تكون أمك إمرأة عاقلة لذلك ستنتظر حتى تجدها و يومها أبرز قضيبك في وجه سايكو و تبول داخل فمه اللعI ... ابتسم بمكر و هو يوميء vفكاره اللعينة حتى سمع صوت البهيمة يقول بنبرة هادئة :^اذا تبتسم هكذا أيها الصغير ... هل أوجد ضمن أفكارك ا|ن .... بالطبع ستوجد أيها العاهر ... أنت محو حياتي اللعينة لذلك ضاجع نفسك ... هذا حقا ما أراد قوله و لكنه هز رأسه بإبتسامة الطفل ا^ؤدب ليردف بينما يتثائب :أبي الغالي ... عمي العزيز .. من فضلكما هل أستطيع النوم .... وضع جاليلو يده على فمه كي يكتم ضحكته بينما أومأ له سايكو ليردف بنبرة مميتة :نم عليك اللعنة ... و اياك ماات .. إياك أن تستمني في الليل .... هذا جعل جاليلو ينفجر ضحكا ليعلق على كaمه بسخرية :هيا تبا لك سايكو ... هو لم يبلغ حتى l تفسد عقل الصغير هكذا ...15
سايكو آخذا نفسا من سيجارته :هذا الصغير خطير حتى لو لم يبلغ جاليلو .. تذكر كaمي جيدا سيكون آفة إجتماعية عندما يكبر ...
تنهد ماات بينما ابتسم في سره بمكر ... بالطبع سيكون ... تبا بل سيكون أكثر من ذلك ... ماذا يعتقدون عليهم اللعنة أنه سيكون شابا مؤدبا ... تبا لÑدب لن يترك عاهرة بدون أن يضاجعها و سيقتل كل من يزعجه و اvهم سيكون مثل والده و عمه و لن يقع في الحب أبدااا ... أبدااا ... إحممم بإستثناء مايا اللعينة ... تلك
اللعينة سينتظر حتى تكبر بفارغ الصبر ليضاجعها ....18
أطفأ جاليلو الضوء ليغلق باب غرفة صغيره ثم خرج ليتجه إلى غرفة الجلوس و جلس هناك بينما توجه سايكو إلى بار الشراب و سكب لهم كأسI ليعود بهما و جلس مقابa إياه ليعطيه كأسه ثم أردف :ماذا فعلت في عمل اليوم ... هل قتلت تلك ا^رأة .... هز ا|خر رأسه ليجيبه بهدوء بينما يشرب من كأسه :l ... تبI أنها فتاة مثيرة و جداااا لذلك قلت في نفسي سأتسلى معها قليa ثم أتركها لحالها .... سايكو بحاجب مرفوع معيدا كaمه :تتركها لحالها ... أومأ له ا|خر بينما ابتسم و هو يتذكر اللعينة و ما قالته
جاليلو :أجل .. vنها شقيقة ديaن و نحن l نزهق دماء بعض ... أومأ له سايكو بينما نظر معه بنظرة ساخرة علم جاليلو معناها جيدا ليقف من مكانه شاربا ما تبقى من كأسه جرعة واحدة و رمى عليه الكأس ليردف :l يوجد شيء مما في بالك ... أنت تعرفني جيدا l أحمل مشاعر مثل الحب و اlعجاب oمرأة ... و خرج من ا^كان ليتجه الى غرفته بينما بقي سايكو يشرب كأسه بإبتسامة ساخرة .... يبدوا أن هذه الفتاة مميزة فأخاه l ينكر أنه عاهر و لكن أن يضاجع فتاة أكثر من مرة يعد ضربا من ضروب الخيال ... حسنا سينتظر
خلع جاليلو مaبسه ليستلقي على سريره و أسند رأسه على وسادته يريد النوم و لكن لم يستطع ... بقي يتقلب في كل إتجاه بدون فائدة ... كانت تسكن عقله .... مالذي يحدث معه و اللعنة لم يفكر في إمرأة من قبل بعد أن ينتهي منها .... lبد أنه يفكر فيها vنها جميلة ... l .. بل أجمل ما رآى في حياته ... أجل هذا هو السبب ... الرغبة هي ما يجعله يفكر فيها ا|ن ... حسنا أغمض عينيك عليك اللعنة ... أغمض عينيه مجددا لترتسم نظراتها الخبيثة بI عينيه ... شفاهها ا^تورمة بسبب تقبيله لها ... عaماته على جسدها
اvبيض ... شد قبضته و هو يتذكر ملمس بشرتها الناعم ... رائحة شعرها التي تشبه رائحة اvماريليس ... نفس رائحة والدته تماما ... أخبره راست أن والدته كانت تسمى آماريليس و رائحتها مثل تلك الزهرة الحمراء تماما ... أخذ نفسا ليمÑ رأيته بالهواء و لكن l فائدة ليجد نفسه يجلس على حافة السرير بينما يمرر
أصابعه داخل شعره و فكرة أنه رآها في مكان ما سابقا تضاجعه طوال الليل ... تبا هو متأكد انه رآها ... في اvول حاول إقناع نفسه أنه يشبهها بديaن و لكن l ... ليس هذا ما يحسه ... هو رآها في مكان هذا حقا كان متأكدا منه و لن يهدأ قبل أن يتذكر ... شعور أن تحاول تذكر شيء هو بالفعل في مكان ما في عقلك يثير حقا اvلم في رأسك ... و هو ا|ن رأسه سينفجر بدون فائدة .. زفر بقوة ليقف من مكانه و ارتدى مaبسه مرة أخرى ليخرج ذاهبا إلى منزله الذي ولد فيه... مقبرة اoنسانية هذا هو ا^كان الذي فتح عيناه
ليجد نفسه فيه بينما يحمله راست بI يديه الصغيرتI ... نزل طائرته ليدخل ... كان ا^كان كبيرا جدااا فيه عدة طوابق و كل طابق يعد جحيما أكبر من ا|خر ... الطابق السابع كان حقااا اvلطف فيهم فهو على اvقل تطل عليه أشعة الشمس ... هنا يكون اvطفال الصغار عادة يقتلون بعضهم البعض ... حتى النساء الحوامل و الفتيات جميعهن يتواجدن هنااا ... أما الطوابق الباقية فهي 6 ... الطابق السادس و الخامس تدخلهم أشعة الشمس قليa أما من ا^ستوى الرابع إلى غاية اvول من ا^ستحيل أن ترى النور ... في العادة l يصل الشخص إلى ا^ستوى اvول أبدااا ... منذ عاش هو هنا لم يدخل ذلك ا^ستوى سوى 50 رجa و إمرأة
واحدة ... هذا ا^كان بأكمله يسمى العالم السفلي و هو يعد مالك هذا العالم بأكمله ... قتلة مأجورين ... ... زعماء مافيااا .... سفاحI ... عصابات النهب و القتل ... كل هؤlء يخرجون من هنا
أشعل سيجارة لنفسه لينزل للطابق الثالث حيث توجد حلبات القتال ثم خلع معطفه و سترته ليبقى بقميصه اvسود و الذي لم يستطع أن يخفي وشومه التي التصقت بجسده كجلد ثاني له ... إقترب من أحد الحلبات ليبتسم و هو يرى تلك ا^رأة ا^ثيرة شيري تقاتل أحد الرجال بينما تكسر له كل ضلع بجسده ... هذه هي
أقوى إمرأة في العالم بدون منازع أو هكذا كان يعتقد اvيام كفيلة بأن تريه شيئا آخر سيغير نظريته حقا ... أما لحد ا|ن فهذه هي أقوى إمرأة رآها في حياته ... فتح زجاجة النبيذ ليشرب منها و هو يحدق مع تلك
الشيطان و هي تخلع جمجمة الرجل من جسده ليسقط أرضا ... مسكI لم يصل حتى للمستوى الثاني ... كانت شيري حقا شريرة كبيرة هي ا^رأة الوحيدة التي وصلت للمستوى اvول و خرجت منه حية ... صحيح أنها فقدت هناك إحدى أصابعها بعد قتالها مع مانويل و لكن تبقى قوية جدا vنها لم تمت بعد أن فجر
جمجتها مع اvرض ... منذ ذلك اليوم أصبحت كالحارس للمستوى الثاني و اvول ... تمضي يومها في
ا^ستوى الثالث تقتل كل من يصل إليه و l يمر سوى من يهزمها و من بينهم كاسياس قبل 4 سنوات ... اللعI كسر كل أضلعها و لم يكتفي بل و ضاجعها و هي بتلك الحالة ... اممم حسنا هذه شيري كانت
الحضن الوحيد الذي جمع أربعتهم .. l يوجد واحد منهم لم يضاجعها و ا^ميز فيها أنها l تخطيء بI أسمائهم أبدااا ... هز رأسه ليبعد تلك اvفكار ا^نحرفة من عقله اللعI بينما سمعها تكلمه مشعلتا لنفسها سيجارة :مالذي أتى بك هنا بيبي ... l تخبرني أنك تريد مضاجعتي vني كنت مع كاسياس قبل ساعات ... أنت تعرف l أحب مضاجعتكم جميعا في يوم واحد ... ابتسم جاليلو على كaمها ليسحبها من خصرها و دفن وجهه في عنقها ليردف بينما يطبع قبله عليها تاركا عaمات فوق عaمات كاسياس التي خلفها قبل ساعات5
جاليلو :أريد أن أتأكد من شيء شيري و أنت الوحيدة التي استطيع ايجاد الحل عندها .... رفعت اvخرى حاجبها لتنظر مع وجهه الوسيم ...
شيري :ماذا هناك ... هز رأسه بa أعلم و هو حقا لم يكن يعلم ما به ... شيء بداخله يريد شيئا l يفهمه ... احساس الرغبة يقتله و يريد أن يفهم ما هذا الشعور ما سببه ... هل مضاجعته oمرأة أخرى سيطفيء هذه النار أو l ... هذا ما سيعرف إجابته ا|ن لذلك قرب وجهه من اvخرى ملتهما شفتيها بينما يداه تحبسان يديها خلف ظهرها ... كان يمزق شفتيها بI أسنانه لدرجة جعلته يتذوق دمائها و لكن ليس كدماء تلك الحمراء الجميلة ... أمسكها من عنقها بقوة ليضرب ظهرها مع الحائط بدون أن يفصل تلك القبلة بينما احتك برجولته على أسفلها بهمجية كبيرة جاعa نارا تشتعل بأجسادهما ... أحس بيديها تجردانه من قميصه لتبدأ في تحسس عضaت صدره بطريقة مثيرة تاركتا عaمات على جسده نازلتا بقبaتها إلى أسفله ... نظر معها بعيون متقابلة بينما كانت تفتح حزام بنطاله تريد أن تنزله له و في تلك اللحظة فقط أمسكها من يدها بقوة ليخلع بنطاله بنفسه ... لم يخلق بعد رجل أو إمرأة من ينزل له بنطاله و سيموت قبل أن يخلق ذلك الشخص ... خلع كل مaبسه ليبقى عاري ثم دفعها بقوة لتسقط على اvرض و إعتاlها ليخترقها بقوة ... كان جسدها يرتعش أسفله و كل شيء مثالي ... ملمسها .. جمالها كل شيء رائع و لكن بداخله كان شيء ناقص و مع كل مرة يتذكر تلك اللعينة يهتاج بداخل شيري أكثر بدون فائدة ... كان يريدها ... أراد حمراءه ا^ثيرة و هذا نهش رجولته اللعينة ... تبا جاليلو يفكر بإمرأة بينما يضاجع أخرى هذا لم يحدث له من قبل في حياته اللعينة ... ضاجع شيري بكل قوته بينما كانت هي تصرخ أسفله أن يتوقف ... أنه يؤ^ها و لكنه لم يهتم حتى وجد متعته ليبتعد عنها و يستلقي على ظهره ... للحظات حتى أحس بيدها تضربه على صدره لتقف من مكانها ثم نظرت له بغضب لتردف :ما بك جاليلو ... هل جننت هذا شبه اغتصاب منذ متى تعاملني بهذه الطريقة ... أغمض عيناه بتعب ليجيبها بنبرة هادئة :لم أقصد .. لن يتكرر ذلك هذا وعد ... سمعها تلعن و تشتم نفسها لترتدي مaبسها ثم توجهت ناحية الباب لتخرج فهي حقا كانت غاضبة ... أين راست و اللعنة هو اروع واحد بينهم ... توقفت و هي تحس بيدي اللعI تسحبها من خصرها ليضرب ظهرها بعضaت صدره الصلبة و العارية ثم شد قبضته على خصرها ليدفن وجهه في عنقها ليردف :l أفهم ^اذا l تخرج من عقلي ... رأيتها اليوم فقط و لكنها تضاجع رأسي اللعI منذ ساعات شيري ... l تخبريني أن هذا حب أرجوك ...
قليa و يرى ما سيحدث بعينيه ....1
ابتسمت شيري بسخرية و التفتت له لتحاوط عنقه بيديها ثم أجابته بحاجب مرفوع :تسألني أنا عن الحب ... تبا لي أنا لم أحب حتى نفسي لذلك l أعرف إجابة سؤالك جاليلو و لكن أستطيع اخبارك أنه ليس حبا ... أنت l تستطيع أن تحب .. أقصد l استطيع تخيلك تفعل ذلك ... أعتقد أنه اعجاب جسدي فقط و سيزول
إذا ضاجعتها أكثر من مرة لذلك اذهب و ضاجعها بدل إفراغ غضبك بأسفلي اللعI ... و غمزت له في آخر كaمها ليوميء لها بتفهم ... أجل هو l يستطيع الحب ... قلب مثل قلبه محرم عليه مثل هذه ا^شاعر البشرية ... l يحب سوى صغيره .. أخاه و أصدقائه لذلك فمشاعره هذه ليست حب و لن تكون كذلك أبدااا .... ابتسم ليقبل شفتيها ثم ابتعد عنها ليكمل ارتداء مaبسه فالشمس أشرقت و سيذهب لينهي هذه ا^شاعر اللعينة ... لن يترك رغبته تنهشه بسبب طفلة حمراء صغيرة ... تبا ... ^اذا اللعينة بذلك الجمال ... أصa شقيقها يعتبر بدون منازع أوسم رجل فيهم ... معشوق النساء بدون منازع ... لوl انفصامه اللعI ^ا ترك لهم فتاة عذراء ... أنهى ارتداء مaبسه ليخرج متوجها إلى لعنة حياته التي سيجن حرفيا إذا لم يراها ا|ن ... ******** نزلت سيلينا من سيارتها لتطرق اvرض بكعبها العالي ساحقتا إياها تحتها ... كانت ترتدي فستانا أسودا طويل به شقI كبيرين على جوانبه بينما كان به يد واحدة و اvخرى عارية ... كان الفستان رسمي و مثير في نفس الوقت و تaئم مع كعبها اvسود ذو ا^ؤخرة الحمراء ... أكثر حذاء يعجبها بI كل أحذيتها ... ربما vنها سحقت بكعبه العديد من جماجم الرجال الذين نظروا لجسدها بشهوة ... كانت تمشي في شركتها برأس مرفوع و نظرات ثاقبة كرصاص إخترقت به كل من ينظر لها ... أقسمت أنها رأت الرعب داخل عيون كل من كان متواجدا هناك و كيف l .... فهم على اvقل يشهدون على قتلها لثaث أشخاص يوميا ... يعلمون كم هي مجنونة و سريعة الغضب ... الرحمة ... تبا هذه نكتة غير مضحكة أبدا بالنسبة لها ... من يرحم في هذا الزمن الذي تعلمت فيه أن القوي يأكل الضعيف و الضعيف يأكل ا^يت ... لذلك مجددا الرحمة نكتة غير مضحكة حقا .. لم و لن ترحم أحدا غير نفسها ... نفسها التي ودعتها منذ وقعت قدمها على هذا الجانب اvسود من الحياة ... عالم ا^افيا و القوة ... عالم البقاء فيه دائما لÑقوى ... لكي تستطيع أن تعيش فيه يجب أن تجرد روحك و تصبح ذئبا مثلهم .... خرجت من ا^صعد ليقابلها باب مكتبها ... تذكرت نفسها صغيرة حI كانت تأتي إلى هنااا ممسكتا في يد شقيقها و تنظر للمكان بنظرة طفل بريء ... كم كانت تفرح حI ترى هذا الباب الذي يجلس داخله والدها الوسيم ... أوسم رجل في العالم بعد شقيقها كان والدها .... شعر أحمر تخللته خصلة بيضاء ... عيون خضراء ... حبات النمش التي سكنت مaمحه القاسية .... جسد ضخم .... كان حقا وحشا ... وحش توقع أنه سيقتل من الجميع اl صغيره ... هي تعلم أن شقيقها منفصم و لم يفعل ذلك بقصد منه و l تحمله ذنب ما حدث يومها و لكن لم تستطع أن تسامحه vنه تخلى عنها بعدها ... توسلته أن يبقى بجانبها و لكنه لم يقبل ... أخبرها أن بقائه بجانبها سينتهي بقتله لها يوما ما ... أنه يحبها لدرجة تجعله مضطرا لûبتعاد عنها كي تبقى حية ... حسنا هو محق و لكن تبقى بحاجته رغم أنه l يتركها أبدا ... كل أعمالها تقريبا تأتيها من قبله و مع ذلك تبقى بحاجته ... وجوده مهم بالنسبة لها خاصة في هذا الوقت ... تنهدت لتتقدم و تفتح باب مكتبها ثم دخلت لتتوجه مباشرة إلى بار الشراب و سكبت لنفسها كأسها كي تهدأ قليa ... فتفكيرها باللعI ديaن حقا يثير غضبها ... كانت منشغلة في أفكارها و لم يعدها للواقع سوى ذلك الصوت خلفها ينادي بإسمهااا ... أكثر صوت أحبته في حياتها ... التفتت بسرعة لتراه مستندا بظهره على الحائط يشابك ذراعيه حول صدره بينما يرفع ساقا مسندا إياها على الحائط و الساق اvخرى يقف عليها ... كان ينظر لها بعينيه البنيتان ... نظراته ذبحت داخلها ... لم تتوقع حقا أنه سيأتي بهذه السرعة ... كانت تعلم أنه سيأتي .. فما حدث ليلة أمس علمت جيدا أنه سينهش عقله و لكن أن يأتي بهذه السرعة غريب حقااا ... ابتسمت لتلتفت مجددا ناحية البار و سحبت كأسا آخر لتمÑه ثم توجهت ناحيته متمايلتا بخصرها لتقدم له كأسه ثم قربت وجهها لتطبع قبلة على شفتيه و أردفت بإبتسامة ماكرة :ماذااا هل اشتقت لي ... كانت إجابته أنه شرب كأسه دفعة واحدة ثم رماه أرضا بسرعة ليمسك وجهها بI يديه و بدأ يلتهم شفتيها بنهم ليسقط كأسها من يدها أرضا ... رفعت يديها لتمسك كتفيه بينما لسانه كان يفعل العجائب بجوفها ... هذا ما كان يريده ... أجل إجابة كل أسئلته في جسد هذه اللعينة لذلك دفعها ناحية اvريكة ليرميها عليها و إعتaها ليبدأ في تجريدها من مaبسها بدون أن يفصل تلك القبلة الجامحة ... أحست سيلينا بالعالم يتوقف من حولها ... كل ما كان يسمع هو صوت نبضات قلبها التي كادت تخرج من قفصها الصدري ... كان هو ... أجل أكثر رجل عشقته و أحبته في حياتها ... والد صغيرها ... منقذ حياتها ... أكثر ما تريده و ستريده طوال حياتها بI يديها ا|ن أو اvصح أنها بI يديه ... و لكن هذا لن يطول كثيرا ستجعله لها لوحدها ... ستمتلكه كما ملك قلبها و عقلها كل هذه السنوات ... ستدفعه ثمن جعلها تعشقه بهذه الطريقة ا^ؤ^ة ... بدون أن تنسى مشاعرها التي إهتاجت منذ البارحة رغبتا منها أن ترى صغيرها ... لن يعلم أحد انها والدته حتى هو و لكنها ستمضي أياما معه ... أيام ستكفيها ^ا تبقى من حياتها اللعينة ... أحست بأسنانه اللعينة تمزق جلد عنقها و كم أثارها ذلك حقاا ... أمسكت شعره بقوة لتبعد وجهه عنها بينما سمعت زمجرته كوحش يبعدونه عن فريسته لتنظر داخل عينيه ثم قربت وجهها منه مرة أخرى لتهمس أمام شفتيه :أرى أنك إشتقت لي كثيراا أيها الوسيم ... هل هذا حقا ما تفعله عاهرة مثلي برجل مثلك ... ابتسم على كaمها l يصدق ما قالته ا|ن .... l .... هو l يصدق أنها كانت محقة .... أجل هو اشتاق لها ... كانت ساعات قليلة و لكنه وجد جسده يتلهف للمسها مجددا و كأنها مخدرات لعينة ... تبا للمخدرات شعوره ناحيتها كان أكثر فتكا من ا^خدرات اللعينة .... اتسعت ابتسامته ليمسك فكها بقوة و بدأ يمرر شفاهه على خدها و عنقها هامسا لها برغبة مميتة :إخرسي ... أجل إخرسي سيلينا vنك ستجعلينه يتكلم كثيراا ... أما ا|ن اخرسي و استمتعي .... هذا ما أردته منذ سنوات لذلك خذيه و مجددا اخرسي و هذا ما فعلته خرست تماما بينما أحست بيداه تسافران على جسدها نازعا من فوقها فستانها و مaبسها الداخلية .... l يوجد كلمة حب تستطيع بها وصف ما تشعره ناحيته ... تبا للحب ... تبا حقا لكل فتاة أحبت رجa في حياتها فما تحسه هي فاق أوصاف الحب بآlف السنI ... مرض ... هوس هذا ما تحسه ناحيته ... منذ اليوم الذي فتحت عينيها و لم تجده بجانبها أمضت حياتها تراقبه من بعيد ... ذهبت حتى لذلك الجحيم اللعI لتراقبه و لن تخبركم عدد النساء اللواتي قتلتهن vنه ضاجعهن ... أجل قتلت كل امرأة ^ست أنشأ بجسده ... كل عاهرة قبلت شفتيه و نظرت ^ا هو ملكها ... هذا اللعI حتى لو لم يعلم و لكنه خلق فقط ليكون لها و لكنها لن تكون له حتى لو أرادت .... ليس و هي مريضة بذلك ا^رض اللعI ... أصa لم يتبقى في حياتها اللعينة سوى بضع سنوات معدودة لذلك ستسرق منها أياما لنفسها معه و بI يديه ... سترى صغيرها أيضا و سترحل بعدها سعيدة ... صارعت كي تخفي تلك الدمعة الخائنة التي هددت نفسها أنها
ستجلدها إذا نزلت و ضغطت على أسنانها بقوة لتشعر بعدها بملمس جلده اللعI يستشعر جلدها ... ^اذا هذا الرجل مثير هكذا ... يا إلهي هذا ما قالته في نفسها لترجع رأسها للخلف بينما أحست به يخترقها مدمرا كل حصونها التي شيدتها طوال هذه السنوات ... صدر منها صوت أنI مكتوم لتسمعه يهمس أمام أذنها برغبة قاتلة :دعيني اسمع صوت أنينك صغيرتي ... دعيني أرى ما يفعله بك هذا .... و زاد من ولوجه داخلها لتعطيه ما يريده فاتحتا فمها لتخرج صوت تأوهاتها و أنينها مالئتا غرفة مكتبها .... تبا صوت صراخها سيسمعه حتى اvموات في قبورهم يبدوا أنها ستخسر هيبتها إذا سمعها أحد ا^وظفI هنا ... تبا للجميع ليس و كأن ذلك يهمها ... فقط غرست أظافرها في جلد ظهره ليهتاج داخلها مصدرا أصوات انينه الرجولي بينما يعض شحمة أذنها بقوة لتزيد من صوت صراخها .... سيلينا بI تأوهاتها :آه .. جاليلو ... ا^زيد ... أحس بالعالم يتوقف حوله في تلك اللحظة ... تبا هل سمع إسمه من فمها ا|ن ... هل نادته بإسمه منذ لحظة ... أجل نادته و لكن ^اذا قلبه يدق بهذه السرعة بسبب سماعه oسمه من هاتI الشفتI ا^ثيرتI ... أوه حقا يجب أن يجد حa سريعا لرغبته ا^ميتة بهذه القطة الحمراء ... اعطاها ا^زيد كما أرادت بينما دفن وجهه بقوة في عنقها يلتهمه بI شفتيه و أسنانه و أسفله كان يفعل العجائب بأسفلها أو ربما هي من كانت تفعل به العجائب رغم أنه متأكد انها l تمتلك خبرة مسبقة أبدا ... لعينة ^اذا أخذت عذريتها بأصابعها لو انتظرت قليa كان سيأخذها لها بنفسه ... ضغط على أسنانه بقوة بينما تصبب جسده عرقا و كأنه يقاتل وحشا ... لم يستطع التوقف عما كان يفعله رغم دقات قلبه التي تسارعت داخل صدره ... و رغم أنفاسه التي كانت تختفي مع كل دفعة له بداخلها و لكنه لم يستطع التوقف و كأنه سيموت أن توقف ا|ن ... إذا و أجل هذه الحمراء الصغيرة ستكون لعنة حياته هذا ما صرخ به عقله بينما زئر كوحش واجداا متعته بداخلها ... ليرتمي بجسده الضخم فوقها ساحقا اياها تحته ... ابتسم ابتسامة جانبية و هو يحس بإرتخاء جسدها الصغير مقارنتا بجسده ... أبعد وجهه لينظر داخل عينيها و في تلك اللحظة أحس بقلبه سينفجر و هو يرى تلك النظرة داخل عينيها .... تبا أين رآها سابقا ... أين رأى هذه النظرة اللعينة ... كانت كطفلة صغيرة ... بريئة تنظر له و أقسم أنه رأى خطا من الدموع يتvÑ داخل خضراوتيها و لكنها إعادته للداخل بسرعة لتبتسم تلك اoبتسامة ا^اكرة و غرست أصابعها في ذقنه بقوة لتقرب وجهه من وجهها بعنف ... أجل كان كل شيء معها عنيف و لسبب لعI احب ذلك بجنون ... عشق عنفها ليبتسم بينما تركت أظافرها عaمات على ذقنه .... سيلينا بنبرة خبيثة :تبا لك انت عنيف حقا يا وحشي ... أجابها بإبتسامة هادئة بينما ينظر بشهوة لشفتيها :أجل تبا لي ... و تبا لي ألف مرة vني لم أجدك من قبل ... أين كنت يا لعنتي ... سيلينا و هي تقرب شفتيها من شفتيه :كنت انتظرك بيبي ... هذا آخر ما قالته قبل أن يسحب شفتيها مجددا بقبلة مميتة ... كانت تبادله بقلة حيلة محاولتا منها أن تجاريه في همجيته و لن يخبركم كم أحب أسنانها اللعينة التي أدمت شفتيه .... مريض يعشق اvلم ... أصa هو خلق من اvلم ... افسدوه حقا لدرجة قسموه vلف قطعة و أعادوا تركيبه مرة أخرى ليصبح مشوها حقيقي من الداخل و لكن بقي مكان واحد سليم داخله و هو مكان والدته و الذي أضاف إليه أخاه سايكو و صغيره ماتياس ... و يبدوا أن هناك زائر جديد لذلك ا^كان ... تبا مرحبا إذا كان سيشعر بهذا الشعور كل يوم و ثانية من حياته إذا سيجعلها تعيش هناك ... علم في تلك اللحظة و هذه اvفكار في رأسه أن الوحش وقع أخيرا ... اغرب طريقة حب قد رآها في حياته ... نظرة واحدة و اللعنة ... ليلة واحدة جعلته هو من كان l يؤمن بشيء يسمى حب يعشق هذه الصغيرة ... ستكون له ا|ن هذا كل ما فكر فيه .... أجل ستكون له و سيحاول هذه الفترة التخلص من مشاعره ناحيتها ... ربما مجرد رغبة و ليس حبا كما يعتقد عقله اللعI ا|ن ... ربما اعجاب فقط ... ربما من يدري سيرى ذلك lحقا و لكن ا|ن عليه حقا أن يفصل هذه القبلة اللعينة vنها ستموت إن لم يفعل .... هيا افصلها ... تبا لك افصلها ... حسنا هو حقا لم يستطع أن يفصلها لذلك تبا بقي يقبلها حتى إختفت أنفاسه ليفصل تلك القبلة ا^ميتة .... ابتسم بسخرية و هو يراها قد أغمى عليها ا|ن ... و لكنها و بدون منازع أكثر إمرأة استطاعت أن تصمد بأنفاسها معه كل هذه الفترة حتى شيري اللعينة كان يغمى عليها بعد دقيقتI من القبلة ... بقي يحدق بجسدها الصغير العاري أمامه ... كان مملوءا بالنذوب و التي إن دلت فستدل على أن ما مرت به هذه ا^رأة كان قاسيا جدا .. فذلك النذب على كتفها l يستطيع الشخص الشفاء منه إl بعدة أشهر ... استطاع أن يعلم انها تلقته بسكI مسموم و ذلك من اvثار ا^حيطة بالنذب ... لم يفهم السبب و لكنه وجد نفسه تشتعل غضبا و عيناه تسودان بظaم كبير ... أراد أن يقتل كل لعI تجرأ على ^س جسدها ... كل لعI تسبب لها بتلك النذوب أراد أن يجعل حياته جحيما .... تنهد لينظر إلى وجهها و هي نائمة .. بريئة حقا ... هل هي حقا أخت ديaن ... إذا أخذنا الوجه فهي حقا أخته .. نسخة عنه جمال l حدود له مثل وسامته اللعينة ... و بالنسبة للقوة فأيضا نعم هي قوية و مجنونة مثله إذا جن جنونه ذلك ا^نفصم اللعI .... و لكن إذا نظرنا من ناحية الشخصية فهما l يتشابهان سوى في ا^كر أما الباقي فa ... ديaن لطيف بالنسبة لها .. تبدوا كجبل من الجليد قاسية جداا ... اوه تبا كم سيكون سعيدا بإذابة هذا الجبل و جعله بركة مياه ... هز رأسه مرة أخرى على كثرة تفكيره عندما يكون معها ثم وقف ليرتدي مaبسه و توجه ناحية الباب يريد الخروج و لكنه توقف و هو يحس بيديها تمسكانه بقوة من ذراعه ليلتفت لها ... رأى غضبا كبيرا داخل عينيها لتصرخ في وجهه بنبرة مميتة جعلته يصدم في رد فعلها ... سيلينا :l تفعلها بي مرة اخرى ... هل فهمت ... قطب حاجبيه l يفهم عما تتكلم ... مالذي فعله لها حتى l يعيد فعله مرة أخرى ... جاليلو بإستغراب :عن ماذا تتكلمI ... مالذي فعلته لك حتى l أعيد فعله ... بقيت تحدق داخل عينيه بغضب لتعود لعقلها اللعI مرة أخرى lعنتا نفسها ... تبا كادت تكشف نفسها و اللعنة ... و لكنها حقا كادت تموت حI فتحت عينيها و لم تجده أمامها ... مثل ذلك اليوم بالضبط ... هكذا ارتدى مaبسه و رحل بدون أن يعطيها فرصة لتراه ... لتسأله هل كان سعيدا معها ... لتخبره كم تحبه و تشكره vنه ساعدها ... فقط رحل هكذا و تركها وحيدة لتمضي سنوات حياتها تراقبه من بعيد ... ضغطت على أسنانها بقوة لتبعد نظرها عنه و ابتعدت لترتدي فستانها ثم جلست تمسك في يدها كعبها ترتديه بكل بطء مختزلتا سنوات عمره مع كل حركة vصابعها الجميلة ... سيلينا :l تقبلني حتى يغمى عليا مرة أخرى ... اvمر محرج كاللعنة و انا إمرأة للصراحة l أجيد اoحراج كثيرا لذلك تجنب احراجي مرة أخرى .... كلماتها اللعينة جعلته يضحك بأعلى صوته ... تبا لها حقا مجنونة و احب هذا الجنون كاللعنة ... اقترب منها مرة أخرى ليجلس القرفصاء أمامها و أمسك زوج كعبها الثاني ثم سحب ساقها ليضعها أمام شفتيه مقبa إياها برغبة بينما ينظر داخل عينيها ليلبسها كعبها و يصعد بقبaته على ساقها حتى وصل لفخذها ليهمس فوق بشرتها الناعمة متحسسا ذلك النذب هناك :من فعل بك
هذا ... اعطيني اسما ... أجابته بإبتسامة ماكرة بينما ترجع رأسها للخلف :جوناتاس مaفورد و اذا أردت عنوانه فهو في مقبرة عائلة مaفورد بالتحديد أمام قبر زوجته و أطفاله ... رفع رأسه لينظر لوجهها ثم وقف ليستند بيداه على ظهر اvريكة خلفها و قرب وجهه من وجهها حتى اختلطت انفاسهما جاعa قلبها يتوقف عن النبض للحظات هامسا لها هناك :أريدك ... أقصد أريد أن تكوني لي ... دعينا نقيم عaقة بيننا ... رفعت حاجبها لتقرب وجهها أيضا لدرجة التصقت شفاههم ببعض :و لكننا أقمنا بالفعل عaقة وحشي ... هز رأسها مقبa إياها محركا شفتيه على شفتيها بلطف ثم نزل لعنقها ليطبع قبلة هناك تاركا عaمته و ابتعد عنها ليجلس بجانبها فهو حقا لن يستطيع قول ما يريد قوله إذا بقي ملتصقا بها هكذا ...جاليلو مشعa سيجارة لنفسه :l أقصد عaقة جسدية فقط بل عaقة حقيقية ... طبيعية مثل أي شخصان يتعرفان على بعضهما ... نخرج بمواعيد ... نبيت مع بعضنا ... نسافر أشياء كهذه ما رأيك ... و نظر لها أخذا أول نفس من سيجارته لينفث دخانه أمام وجهها مما جعلها تبتسم ... حقا ليست كل اvحaم مستحيلة ... لم تعتقد يوما أنها ستسمع هذه الكلمات من شفتيه اللعينة ... عaقة طبيعية مثل أي إثنI كم جميل ما قاله ... كم حلمت به كل ليلة تضع رأسها على وسادتها ليa ...حسنا هي حقا موافقة و لكن لن تعطيه ذلك بسهولة لذلك ضحكت بسخرية لتردف :حقا ... أنا و أنت و عaقة طبيعية ... يعني لو قلت عaقة سرير فقط ربما و لكن مواعيد كالفتيات الرقيقات و تسحب لي الكرسي مثل ساندريv aجلس عليه ... أوه أو تفتح لي باب السيارة هذا حقا شيء l يتخيله عقلي ا^ريض ... ثم سكتت قليa لتنظر داخل عينيه و اقتربت منه لتجلس فوق ساقه محاوطتا عنقه بيديها :ما رأيك في أن نذهب للمكان الذي ولدت به ... الجميع يقول انك ولدت في الجحيم و أصبحت مالكه ... مالك العالم السفلي إذا ما رأيك في أن تأخذني هناك أريد أن أزور ا^ستوى اvول ... ها ... ما رأيك ... بقي يحدق بها و يمرر عيناه بI عينيها ... هل حقا يوجد شخص في كامل قواه العقلية يريد زيارة مكان كا^ستوى اvول ... بدون مبالغة ذلك ا^كان l يدخله الشخص و يخرج منه إl شخصا آخر .... هذا اذا استطاعوا الوصول له من اvصل بعد أن تضع شيري يديها عليهم .... جاليلو :حسنا سآخذك و لكن l يوجد إمتيازات هناك ستقاتلI للوصول إلى ا^كان الذي تريدينه ... و دعيني أخبرك بيبي لن اتدخل حتى لو رأيت شيري تفصل رأسك عن عنقك ... ضغطت على أسنانها بقوة كادت تهشمهم داخل فمها بينما تسمع اسم العاهرة شيري ... أوه تبا لو يعلم أنها تريد الذهاب هناك فقط كي تمزق أنوثتها و تشوه جسدها اللعv Iنه ضاجعها .... ابتسمت بمكر لتوميء له و هذا جعله يضرب مؤخرتها بقوة لتقف ثم وقف يعدل قضيبه ليخفي انتصابه و قبل شفتها :حسنا بيبي ... نلتقي ليa رقمك عندي سأتصل بك lحقا ... أومأت له و لم تهتم حتى لتسأل من أين حصل على رقمها فذلك واضح ليخرج بعدها .... ما إن خرج ركضت بسرعة لترفع وسادة اvريكة و أخرجت ذلك الحذاء الصغير الذي سرقته من سترته عندما كان مشغوl بمضاجعتها ... إرتجفت أصابعها و هي تمسكه بI يديها و اهتاجت دقات قلبها داخل صدرها و هي تنظر له ... علمت جيدا أنه لصغيرها ربما يكون كبر عليه حقا و لكن جاليلو يحتفظ به منذ سنوات ... قربت ذلك الحذاء الذي كان اصغر من كف يدها حتى لتستنشق رائحته ... هو لم يكن يحتوي على رائحة طفلها و لكن رائحة جاليلو كانت به ... l بأس ذلك العمaق أيضا يعد صغيرها الضخم ... إحتضنت الحذاء بقوة مقربتا إياه من قلبها لتخفيه بعدها بسرعة و هي ترى باب مكتبها يفتح بقوة ليدخل هكتور .... أوه هل تريدون تعريف للشر حسنا لكم ذلك ... هكتور هو بدون منازع أكبر شرير عرفته بقاع اvرض و البشرية ... l يوجد مشاعر بشرية حقا بداخله ... حب .. كره ... رحمة ... قسوة ... كل هذه ا^شاعر l يمتلكها هذا الوحش ... هو فارغ حقا من الداخل .. هي بحد ذاتها l تفهم كيف يفكر ... تعلم حقا ما حدث معه ليصبح هكذا و لكن كيف يفكر ا|ن فهذا لم تكن تعرفه و l يبدوا أنها ستعرفه يوما ما لذلك أجل هكتور كان الحي ا^يت و لكن لÑمانة مaمحه القاتلة شيء من خارج هذا الكون ... ليس بوسامة لعينها و الذي حقا l تفهم ^اذا تراه أوسم من السخيف ديaن رغم أن العالم بأجمعه اتفق على أن ذلك اvحمر أوسم رجل في العالم و لكن أجل هي كانت ترى لعنة حياتها أوسم رجل عبر العصور ... مريضة عقلية حقا ... هكتور :^اذا وجهك محمر و كأنك أمضيت ساعات تضاجعI نفسك اللعينة .... تبا له ... أضيفوا لشره و وسامته أنه أكبر منحرف في الحياة اvليمة التي مروا بها ... سيلينا :vني كنت أضاجع نفسي بيبي ... و لعقت أصابعها بسخرية ليتنهد ا|خر فحقا ما قالته ليس مضحكا .. أصa هو l يذكر حقا مرة لعينة ضحك فيها ... هكتور :حسنا ... دعينا في ا^فيد ... و ضرب الطاولة الزجاجية بقوة حتى كسرها ليردف بصوت عالي كاد يفجر طبلة أذنها :كيف و اللعنة تهربينني من السجن ها ... من قال لسعادتك أن تفعلي ذلك ... هل طلبت منك ذلك .. l .. لم أفعل إذا من طلب منك سيلينا ... كيف تسمحI لنفسك بتشويه صورتي أمام الجميع حتى أصبحوا يقولون اني مخنث ابنة عمه أنقذته من السجن ... تنهدت بملل لتجيله ببرود :فقط أخبرهم أنك لست ابن عمي اللعI و هذا سينهي اvمر بيبي ... و غمزت في آخر كaمها ليشتمها بأقذر الكلمات ثم وقف من مكانه مشيرا لها بإصبعه و الغضب يتآكله :l تفعلي ذلك مرة أخرى ... هل فهمت... ضغطت على أسنانها لتجيبه بنبرة عالية :إذا هل أتركك كل مرة لعينة تسجن نفسك vن عقلك ا^ريض يخبرك بأن تفعل ذلك ... أنظر هكتور و رفعت إصبعها في وجهه لتردف بنبرة مميتة : أنظر هكتور توقف عن الغوص في معتقادتك التافهة ... لن تعود كما كنت ابدا ... أنت أصبحت روحا ميتة افهم ذلك و عش لتقتل كل من تراه أمامك فقط و اجلب لنا ا^علومات على طريقتك هل فهمت .... في العادة أي لعI يكلم هذا الوحش بهذه الطريقة ينتهي به اvمر ميتا و بدون جثة ما عدا سيلينا ... هو l يحبها أو يحمل ناحيتها مشاعر ا^ودة و الحب vنه ببساطة l يعرف حتى كيف يحب و لكنه يشعر ناحيتها باoنتماء ربما vنه رباها على يديه ... لذلك أجل سكت ليرمقها بنظرة مميتة و استدار ليخرج و لكن ليس قبل أن تقول هي بهدوء :لدينا صفقة مع كاسياس و هي متعلقة باvسلحة لذلك سيتكفل بها ديaن و أعتقد أنه سيأتي غدا و سأقابله لذلك ستتكفل أنت بصفقة ا^خدرات مع بaك و ستسافر لروسيا هل اتفقنا ... لم يجبها فقط خرج ضاربا الباب خلفه و كان هذا إجابة على كaمها بقبوله العمل ... حقا التعامل مع مريض نفسي مثله متعب كاللعنة .... و ا|ن ستجلس بتفكر جيدا كيف ستقابل شقيقها غدااا .... أوه تبا كم اشتاقت لوجهه اللعI ... ابتسمت و هي تجلس على كرسي مكتبها لتفتح الدرج مخرجتا منه آداة الحaقة .... ستجعله أصلعا و تحتفظ بشعره الجميل لها .... أجل ستفعل ذلك حقا .... ******** لعن ماتياس بداخله ألف مرة و شتم حياته اللعينة العاهرة التي تجعله كل يوم يركب سيارة هذا ا^جنون
ا^ريض بكل أنواع اvمراض النفسية واlجتماعية و اlقتصادية و السياسية أيضا ... ^اذا من كل البشر الطبيعI يكون هذا هو عمه ... و ^اذا دائما يتكفل بإيصاله للمدرسة ... متى سيكبر ... فقط متى سيصبح رجa حتى في السادسة عشر هذا سيكون كافيا ليهرب من ا^نزل و البلد بأكمله و سيعمل حتى حماl و لكن لن يبقى مع سايكو يوما واحدا ... الرجل حقا l يترك فرصة لعينة l يستغلها ليبرحه ضربا ... أحس بدقات قلبه ستفجر صدره و هو يرى السيارة تتوقف أمام مدرسته ليتذكر ما فعله أمس ... أوه هو لم يبرز قضيبه فقط في وجه تلك ا^علمة الجميلة بل ضرب ابن ا^دير و شوه وجه أحد اللعناء با^دور ... حسنا اليوم سيكون نهاية حياته إن علم سايكو بكل ذلك لهذا التفت له ليبتسم كطفل بريء و أردف بنبرة مؤدبة جدا :شكرا لك عمي الغالي ... أتعبتك معي يمكنك الذهاب إذا أردت طبعا ... رمقه سايكو بنظرة جانبية مميتة و شيء بداخله يخبره أن هذه الجرثومة فعلت شيئا سيئا ... لذلك وجد نفسه يبتسم تلك اoبتسامة ا^ريضة جاعa الصغير أمامه يبتلع ريقه و أنزل رأسه أرضا lعنا كل شيء حي لينزل من السيارة رفقة عمه ا^جنون ثم مشى خلفه بصمت رهيب حتى دخلوا إلى ا^درسة .... كانت تلك اvستاذة ا^ستخلفة واقفة تتكلم مع ولي أمر أحد عصابته و ما إن رآه والد العاهر حتى أشار بإصبعه نحوه و تكلم بصوت عالي :هذا هو من أفسد صغيري آنستي ... إبني ليس من هذا النوع من اvطفال ... تبا لك ... طفلك الذي تدافع عنه لعق أنوثة كل بيضاء و سمراء هنا ... حسنا سيتأكد من تشويه وجه صديقه lحقا و لكن ا|ن سيرسم وجه الجرو لعله ينفع و لو قليa مع معلمته الطيبة و التي إلتفتت ناحيتهم بوجهها ا^aئكي .... أوه لم يخبركم من قبل أن هذه ا^علمة التي تبلغ 22 سنة من عمرها هي أجمل أنثى في ا^درسة بأكملها بعد زميلته مايا .... يمضي ساعات و ساعات فقط يرسم مؤخرتها و صدرها ... إلتفتت إلينا خلفها لتلمح ذلك الشيطان الصغير ... لعI حقا ... عندما استلمت عملها كانت سعيدة حقا vنها ستدرس البراءة و لكن حرفيا هذا الصغير جعل كل عرق سليم في عقلها ينفجر ... أين البراءة يا ناس أنه شيطان صغير و لكنها تحبه ... l بل تحبه جدا فهو مضحك حقا هذا ا^هرج الصغير ... ضغطت على أسنانها بقوة لتخفي ابتسامتها ثم نظرت لجانبه لتتجمد من رؤية هذا الوسيم ... تبا من هذا العمaق الوسيم ... ما هذه الرجولة التي تصرخ منه .... بقيت تحدق به في صدمة و لم تشعر حتى أنه واقف أمامها بالضبط ا|ن و يقول شيئا لم تسمعه ... لعدة دقائق بقيت تحدق بنظراته متمنيتا أن يزيلها لتستطيع رؤية عينيه و لم تنتظر طويa ليفعل ذلك حقا و ما إن وقعت عينيه عليها توقف العالم حولها ... لم تسمع سوى صوت الرياح الخفيف الذي كان يضرب أذنها و لم ترى سوى عيناه البنية التي تغللت نظراتها إلى اعماق روحها .... كيف يستطيع شخص طبيعي أن يكون بهذه الكمية الكبيرة من الوسامة ... l اvصح كيف سمحت له زوجته بأن يخرج من ا^نزل بكل هذه الوسامة ... لو كان زوجها لكانت قتلت نفسها كل مرة يخرج فيها ... لحظة هل هذا هو والد ماتياس ... أوه اذا هو حقا متزوج ... هل زوجته حية أو ميتة يا ترى ... هي حقا لم تسأل ماتياس عن ذلك من قبل ... ضغط سايكو على أسنانه بقوة محاوl تهدأة نفسه بينما هذه ا^جنونة تنظر معه منذ أتى ... تبا لها ماذا وجدت في وجهه اللعI حتى تتوه به لهذه الدرجة ... حسنا هو يعلم جيدا أنه وسيم و لكن ليس لدرجة أن تصاب بالصم و البكم .... هيا جرب مرة أخرى معها سايكو و تذكر ابقى هادئا مهما حدث ... سايكو بنبرة هادئة :أنت عليك اللعنة هل تسمعينني ..... l إجابة أو رد فقط اكتفت بالنظر معه بطريقة جعلته حقا يغضب و كاد يصرخ في وجهها إl أن اللعI الصغير بجانبه تكلم موقفا إياه :دعها لي ... اعرف جيدا كيف اجعل عقلها يعود لرأسها ... و دفن إصبعه في مؤخرتها لتشهق هي بصوت عالي ثم نظرت له برعب ليحمر وجهها من شدة الخجل .... هذا حقا آخر ما تتمنى حدوثه أمام هذا الوسيم ... أجل هي إعتادت على أصابع اللعI الصغيرة من كثرة دفنه لهم في مؤخرتها في اليوم ألف مرة و لكن أن يفعل ذلك هنا و أمام كتلة الوسامة كان حقا محرجا جدا ... رمقته بنظرة محذرة لتبتسم و نظرت لسايكو الذي تكلم بنبرته الباردة :لو كنت أعلم أن هذا سينفع معك لحشرت ذراعا بأكملها ... رمشت عدة مرات l تفهم كلمة مما قاله ... أو l هي فهمت و لكنها لم ترد أن تصدق أنه قال هكذا لها .... هذا حقا جعل ابتسامتها تختفي عن وجهها و كادت تهينه لوl مات الذي شد طرف فستانها لتنخفض ^ستوى طوله بينما سمعته يهمس لها بصوت خفيف جدا :اسمه سايكو و صدقيني شخصيته ليست بعيدة جدا عن اسمه لذلك تجنبي اغضابه إلينا و كمكافئة لكوني أساعدك ا|ن و احافظ على حياتك أخبريه أني طفل جيد أرجوك ...هذا طبعا إذا لم تريدي أن تريه يقتلني ا|ن .... نظرت لوجهه لترى هل هو صادق فيما قاله أو l و تبا l يبدوا أنه يمزح أبدا ... ستة أشهر كانت كفيلة لتجعلها تفهم عقل الشيطان الصغير هذا و تعرف حقا متى يكون جادا و متى يمزح ... ابتلعت ريقها و نظرت مجددا لسايكو الذي كان يرمقها بنظرات باردة لم تعهدها في رجل من قبل ... هي l تقصد بكaمها أنها مغرورة ... حسنا للصراحة هي مغرورة قليv aن الجميع يخبرونها بأن جمالها من خارج هذا الكون و لم يسبق لها أن عاملها رجل ببرود ما عدى هذا اللعI ... بللت شفتيها لتتكلم أخيرا بعد صمت دام طويa :هل أنت والد ماتياس سيدي .... نظر سايكو للجرذ الصغير الذي كان يختبأ خلف معلمته ليلعن نفسه vنه حقا كان والده قانونا ... كان ذلك أسوأ شيء فعله في حياته حI قبل أن يصبح والد هذا اللعI أمام الجميع خوفا على حياته فطبعا لن يرحمه أحد إذا علموا أنه ابن جاليلو لدى أجل كان قبوله يومها أسوأ شيء فعله في حياته ... سايكو بنبرة باردة :أجل أن والد هذا اللعI ... تكلمي ماذا فعل .... نظرت إلينا بطرف عينها ^ات الذي كان يرمش عينيه ببراءة راسما مaمح الجرو اللعينة على وجهه الخبيث ... تبا لطيبة قلبها ... إلينا بإبتسامة :l سيدي مات أفضل الطaب عندي ... مجتهد جدا و لطيف كما أنه l يفعل تصرفات منحرفة أبدا ... أنهت كaمها لتقابلها تلك النظرة الغريبة على وجه ا|خر ... ماذا ألم يصدقها ... بالطبع لن يصدقك فتاريخ مات الشيطاني شاهد على أفعاله اللعينة ... ست سنوات فقط ... كان ست سنوات و بالفعل تم اعتقاله عدة مرات و إخراجه من قسم اvحداث في مركز الشرطة ... مرة vنه ضرب صديقه حتى أغمى عليه و مرة vنه نحر عنق زميل آخر و اvسوأ حI أخذ عذرية إحدى زميaته ا^سكينة مايا بإصبعه ... أجل أخذ عذرية فتاة صغيرة بإصبعه لذلك فكaمها الذي تدافع به عنه ا|ن لن تصدقه حتى ا^aئكة ... أوه في كل هذا الحديث لم يكن هناك أحد يكاد يتبول تحته مثل مات ... علم جيدا من نظرة عمه العاهر أنه ميت اليوم ... ^اذا l يصدق هذه ا^علمة الجميلة و ينهي ا^وضوع ... ههههه و ماذا عن إبراحك ضربا ها .... ^ن سيترك إستمتاعه بتشويه مؤخرتك ... و ا|ن فقط يحتاج سببا لعينا ليضربك و يبدوا أنه حصل عليه و ما أكد له ذلك فتحه لثغره اللعI و الذي l يخرج منه سوى السم ..... سايكو :حسنا أفهم من كaمك أنه طالب ليس مجتهد و عنيف مع أصدقائه كما أنه l يقول و l يفعل سوى كل شيء منحرف ... حسنا وصلت ا^علومة سأتكفل بإعادة تربيته lحقا ... أجل هذا هو عمه اللعl .... I
يهم ما تقوله له vنه ببساطة لن يفهم سوى ما يريده يبدوا أن ما رآه في ذلك الجحيم أفسد عقله .... تنهد بتعب شديد و تحسس مؤخرته مجهزا إياها لفلقات اليوم ... ترى هل سيستعمل السوط أو العصا الساخنة ... يا إلهي إجعله السوط أرجوك فهو ألطف من تلك العصا اللعينة .... كان حقا يفكر هكذا بينما عيناه ترسمان نظرات بريئة لتحتد بسرعة و تبرز عروق جبينه الصغير و هو يرى قطته الصغيرة مايا تدخل من الباب و كعادتها ما إن رأته بدأت باoرتجاف كالفأر ... أوه تبا لن يخبركم كم كان يعشق رؤية الخوف في عينيها .... متى سيكبر و اللعنة ليضاجعها سيجعل العالم بأجمعه يسمع صوت صراخها بإسمه ... أجل سيضاجعها حتى يفجر جمجمتها اللعينة ... لقد سبق و ضمن أنها لن تكون لغيره حI أخذ عذريتها بإصبعه و لم يتبقى سوى أن يكبر قليa و يجيد اoنتصاب ليحقق حلم حياته بجعلها ترتجف هكذا تماما و لكن تحته .... لعق شفته ليشير لها بعينه أن تدخل للقسم بينما أعاد رسم مaمح الجرو لينظر مع عمه اللعI و الذي كان غبيا لدرجة أنه لم يaحظ كيف كانت إلينا تضاجعه بعينيها .... اللعنة يبدوا أنه سيتسلى حقا بمشاعر ا^سكينة بما انها اعجبت بعمه ا^جنون .... و من يدري ربما يستطيع جعل العاهر يتحول لعاهرة على يدها .... ربما ... حسنا سيؤجل ذلك لوقت lحق و ا|ن يجب أن يدخل لقسمه كي يكسر أنف كل من يحدق بصغيرته الجميلة .... ******** تنهدت سيلينا بتعب بينما أحست باvلم اللعI في رأسها ينهش عقلها .... تبا للسرطان اللعI ... أ^ه أشد من ألم الرصاص ... مسحت العرق من جبينها و ضغطت على أسنانها بقوة لتسمع صوت هاتفها يرن ... ابتسمت و قد علمت من ا^تصل بدون حتى أن ترى اسمه ... هي حقا كانت تمتلك رقمه كما أنها وضعت له أغنية خاصة يرن بها هاتفها إذا اتصل بها .... مريضة نفسية حقا ... يعني أي واحدة أخرى في مكانها لم تكن ستفعل ذلك خاصة برقم شخص لم يتصل بها من قبل و لكنها فعلت vنها و ببساطة مهووسة مريضة نفسية مجنونة بكل تفاصيله .... بللت شفتيها لترد عليه و بقيت ساكتة تسمتع لصوت أنفاسه التي كانت تعشقها .... هي بالفعل أصبحت مدمنة على هذه اlنفاس من كثرة سماعها كل يوم .... كانت تتصل به كل ليلة قبل النوم لتستمع لصوت أنفاسه فقط بضع ثواني ليغلق الخط ... بضع ثواني كانت كافية لها حقا كي تذهب كل آlم رأسها اللعI و تنام بسaم .... أخذت نفسا لتتكلم أخيرا بعد صمت دام عدة لحظات سيلينا :موعدنا l زال عليه ساعتI وحشي ... إذا مالذي جعلك تتصل بي مبكرا .... لم تراه و لكنها أقسمت أنه ابتسم ا|ن بسبب تغير أنفاسه ... آه مثير كاللعنة هذا الرجل ... جاليلو :أنا أنتظرك في السيارة بيبي l تتأخري فما يوجد أسفلي يصرخ طالبا الرحمة ... هذا جعلها تضحك بأعلى صوتها ... أجل منحرف لعI ... كما يقول ماكس جاليلو يحمل خطورة كاسياس و برود راست ... توحد lك و انفصام ديaن و جنون مانويل ... ذكاء جوسY باoضافة لعهر و إنحراف بaك .... و هي بملخص الكaم أحبت كتلة جنون vنها ببساطة كانت ملكة ا^جانI ... سيلينا :حسنا إنتظرني عدة دقائق لن أتأخر وحشي ... همهم لها ليغلق الهاتف بينما عض شفته بقوة l يصدق حقا أنه أمضى ساعات لعينة في سيارته أمام باب شركتها .... أوه يجب أن يصلح نفسه حقا سيصبح رقيقا إذا استمر بهذه الحال ... l بأس جاليلو ليلة واحدة في ذلك الجحيم ستعيد الوحش لجنونه لذلك استمتع قليa بصغيرتك الجميلة ... كان حقا كل همه ا|ن أن يفهم طبيعة مشاعره ناحيتها ... حب أو اعجاب أو هل هي رغبة ... ما إن يجد إجابة لسؤاله سيعرف حقا مالذي سيفعله معها .... فإذا كانت رغبة سيأخذها منها حتى ينهيها و اذا كان إعجابا سيجعلها تتعفن أمامه حتى تصبح غير مهمة أما إذا كان و اللعنة حبا .... حسنا .. حسنا هذا سيفكر حقا ما سيفعله بها إذا تبI أنه صحيح ... vنه و لÑسف لن يستطيع قتلها فهي شقيقة ديaن و لكن ربما يبعدها عنه تماما و يحبس نفسه في جحيمه شهرا على اvقل حتى يجرد روحه من ا^شاعر البشرية و يخرج بعدها ... هذا سيصلح اvمر حقا ... تنهد بملل لينظر إلى الساعة تبا لها قالت إنها لن تتأخر إذا ^اذا تأخرت هكذا ... ربع ساعة بأكملها مرت و هو جالس ينتظر العاهرة التي شرفت أخيرا و لكن مaبسها مختلفة عما كانت ترتديه صباحا ... و تبا كم زادها الجينز إثارة ... سيحرص على كسر خصرها إذا ارتدته مرة أخرى ... غير مسموح حقا لغيره رؤية هذه ا^ؤخرة حتى من فوق السروال ... ارتسمت ابتسامة على وجهه و هو يراها تركب السيارة لتنظر له بإبتسامتها ا^اكرة ثم قربت وجهها و للحظة أعتقد أنها ستقبله و لكنها لم تفعل بل أدخلت يدها داخل سترته لتسحب هاتفه ثم كسرته بI يديها لتردف بنبرة خبيثة :هذا لن تحتاجه من اليوم و صاعدا ... سنكتفي بهذا و أخرجت هاتفها لتضعه بينهما ... :سأخبر العواهر أن يتصلوا بي إذا أرادوك ... كانت هذه أول مرة يستغرب شيئا في حياته ... مالذي تقوله و اللعنة ... كان عليه أن يسأل و لكنه لم يفعل فقط ابتسم حتى ضهرت أنيابه ليوميء لها بتفهم و شيء بداخله عشق ما قالته حقا ... أوه كان ذلك حقا رائعا ... ستتملكه إذا ... حسنا إذا كان هذا حقا ما تريده إذا سيتملكها على طريقتها ... كان حقا أكبر متملك في الكون ... حتى كاسياس و تملكه لن يصل لتملكه هو ... l لشيء يضع عليه عينيه أن يحصل عليه غيره و كانت هذه الحمراء هدفه و بالفعل كان سيتملكها و لكن l بأس باللعب معها على طريقتها قليa ... هاتف واحد ... حسنا سنرى من سيتضرر من هذا حقاااا . إعتدل في جلسته ليشغل محرك السيارة و ساق بسرعة جنونية ناحية جحيمه اللعI .... كان ا^كان حقا بعيدا لذلك كان عليه أن يتوجه أوl إلى ذلك ا^بنى ليركبوا ا^روحية بعد ذلك و التي ستأخذهم لقصره كما يناديه ... بعد ساعتI من التحليق في الهواء نزلت بهم ا^روحية أخيرا إلى جحيم ا^افيا و العالم السفلي ... لم تكن هذه أول مرة لها تأتي هنا فهي بالفعل تحفظ هذا ا^كان عن ظهر قلب بكل أروقته كما أنه ا^كان الذي تركت فيه نصف روحها ... انسانيتها و رحلت ... صغيرها الذي إشتاقت له حقا ... على اvقل إسمه ... بحثت في كل مكان و لكنه لم يسجله على إسمه إذا أين أخذه ... إمتÑت عيناها بالدموع و هي ترى نفسها في ال15 سنة من عمرها تمشي نفس هذه الخطوات تحمل صغيرها بI يديها بخوف ... تضعه أمام هذا الباب ... تقبل خده ... تقطر فوق وجهه ا^aئكي دمعة إعتصرت فيها كل حبها له و خوفها عليه ... و أخيرا رأت نفسها كيف مشت مجددا راحلتا و تاركتا إياه خلفها لتلتفت في نفس هذه النقطة التي كانت واقفة فيها ا|ن و نظرت |خر مرة لصغيرها الذي كان يبكي و يصرخ صرخات مزقت قلبها و كانت تلك الصرخات خناجرا مزقت إنسانيتها ... أخرجها من شرودها و ذكرياتها صوت مالك قلبها الذي قال بنبرة ساخرة أرادت أن تقتله حقا بسببها :ماذا لعنتي ... هل انت خائفة .... تبا من الخائفة ... ستريه حقا ما ستفعله بهذا ا^كان اللعI ... شيري إذا ... حسنا ستريها تلك العاهرة كيف تلمس حب حياتها و تضاجعه vكثر من مرة ... إيتسمت أكثر إبتسامة مريضة في العالم و إلتفتت له ليرفع حاجبه و هو يرى ذلك الجنون داخل عينيها ... تلك النار
التي إشتعلت داخل خضراويتيها ... تلك النظرة الثاقبة ا^ميتة و التي l تليق سوى بشيطان و أردفت بI إبتسامتها ا^ريضة :دعنا ندخل .... أومأ لها ليدخلوا للداخل و lحظ أنها كانت بالفعل تعرف كل الطرقات ... حسنا هذا مثير لûهتمام حقا ... ابتسم بعد فترة و هو يرى شيري تخرج من إحدى غرف الجحيم الثالث تمسك بI يديها رأس أحد أقوى الرجال و الذي كان قد راهن سابقا أنه سيصل على اvقل للجحيم الثاني و لكن لÑسف شيري لم تسمح له لذلك فقط سيدعوا له بالرحمة هذا اذا افترضنا أن دعواته مستجابة .... التفت ناحية سيلينا ليعرفها على شيري و لكنه تفاجأ و هو يراها خلعت قميصها لتبقى بصدية تغطي نهديها و تصل ^ا فوق سرتها و رفعت شعرها كذيل حصان و بدون أن تسمح له بقول كلمة واحدة إنقضت على شيري كنمر رأى فريسته ... كانت تحمل في يدها خنجرا و تلوح به في الهواء تريد ضرب شيري أو l بالفعل كانت قد خدشتها عدة خدشات بينما lحظ كيف كانت شيري تصارع حرفيا لتتجنبها ... تبا هذا مستحيل حقا ... كان حقا يمزح منذ ساعات حI أخبرها أنه لن يتدخل في قتالها مع شيري vنه كان متأكدا أنها لن تستطيع هزيمتها و لكن ا|ن غير رأيه ... ما هذا و اللعنة ... فقط بقي يشاهد كيف كانت تضرب جمجمة شيري مع الحائط بقوة حتى إنفجرت أذنها بالدماء و أنفها أيضا ... هذا حقا جعله يستند على الحائط خلفه ليشاهد ما يحدث أمامه بإهتمام .... لعنت شيري داخلها ألف مرة l تصدق من هذه العاهرة الحمراء ... l هي تعرفها كانت سيلينا نار الجحيم و لكن ^ا هي بهذه القوة ... و اvهم من ذلك ^اذا تريد قتلها .. أجل كانت تريد استطاعت أن تشعر بذلك من طريقة ضربها لها ... هذه تسمى محاولة قتل حقيقية ... مهما حاولت أن تتجنب سكينها لم تستطع لتجده يمزق كل إنش بجسدها و يداها اللعينتان كانت تهشم بهما جمجمتها بقوة ... لم تستطع حتى خدشها و لو ^رة واحدة ... لذلك و بعد قتال دام لنصف ساعة وجدت نفسها أخيرا تستسلم ^وتها لتسقط على ركبتيها أرضا بينما العاهرة أمسكت شعرها من الخلف و وضعت سكينها على عنقها .... قربت سيلينا شفتيها من أذن اللعينة لتهمس لها هناك بصوت كفحيح اvفعى :هذا كي تفكري مرة أخرى بلمس ما هو ملكي عليك اللعنة ... قطبت شيري حاجبيها l تفهم عن ماذا تتكلم ... هل تقصد جاليلو ... تبا لها هي حقا l تحبه و l تحب احدا فقط تجد متعتها معهم vنهم بالفعل وحوش في السرير و لكن مشاعر كالحب ... اوه هي لم تكنها حتى لنفسها اللعينة لذلك ^ا كل هذا ... لم تمت على يد رجل و ا|ن ستموت على يد هذه ا^جنونة ا^هووسة ... حسنا جميل هذا آخر ما قالته في نفسها قبل أن تحس باللعينة اvخرى تمرر سكينها على صدرها مشوهتا لها نهديها ... تبا لها كانا اجمل ما تملك في جسدها ... وضع جاليلو يده على فمه ليخفي ضحكته و هو يرى سيلينا تشوه صدر شيري و هو لحد ا|ن l يصدق ما سمعها تهمس لها به ... هل كانت تقصده بملكي و لكن كيف علمت أنه ضاجع شيري من قبل ... تبا لكل شيء هذا حقا كان غير مهم vنه كان سعيدا بطريقة l تليق اl ^ريض مختل مثله .... و كإجابة على سؤاله السابق فأجل هو يبدوا أنه وقع بحب هذه الحمراء اللعينة ... و بدون تفكير وجد نفسه يسحبها من ذراعها بقوة ليبعدها عن شيري و جرها خلفه لÑسفل تحت إعترضاتها و صراخها أن يتركها لتشوه وجهها اللعينة... و بلحظة واحدة دفع الباب ليدخل بها إلى غرفته هناك و وضع يده على عنقها مقربا وجهها منه ليسحبها في قبلة مميتة ... إختزل في تلك القبلة نصف سنوات عمره ... طعم شفتيها و دمائها لم تزده سوى رغبة و هوسا لينهش جوفها بلسانه و كأنه يريد أن يمزق فمها من وجهها ... أما هي فكانت تموت حرفيا مع كل ثانية تمر عليها بهذا القرب منه ... ^اذا اللعI دون غيره من يجعلها تجن هكذا .... فتحت عينيها و هي تشعر به يفصل تلك القبلة لتغمضها بعدها بقوة و هي تحس بيده تشد الخناق على عنقها ضاربا إياها مع الحائط خلفها بقوة و كأنه يريد قتلها ... يريد أن يؤ^ها vنها جعلته يشعر بهذه ا^شاعر التي حرمها على قلبه اv lمه و صغيره ... و لم يكفيه الحائط خلفها ليرتطم بها بقوة ساحقا جسدها بينه و بI الجدار بينما بدأ يحتك بها لتستشعر قضيبه ا^نتصب و الذي حرفيا كان يضاجعها به من فوق مaبسهم ... ابتسمت لتباعد بI ساقيها و حاوطت عنقها لترفع جسدها و تحاوط خصره بساقيها ثم قربت وجهها منه لتقبله مرة أخرى بينما l زالت يده على عنقها تخنقها بقوة ... هذه حقا كانت محاولة قتل مختلطة مع محاولة إنتحار .. يعني هي حقا لم ترى مجنونة من قبل تقدم على اoنتحار في قبلة تسرق ما تبقى من أنفاسها التي كان شخص آخر يخنقها ليأخذها منها .... مريضة عقلية و ليست مهتمة حقا فالتمت إذا كان موتها بI يدي الرجل الذي تحبه ... في تلك اللحظة فقط فكرت بشيء جعلها تبعد شفتيها عنه لتنظر له بصدمة من نفسها و أفكارها ... ^اذا l يكون موتها حقا على يد الرجل الذي تحبه ... ^اذا l تجعله يقتلها أفضل من موتها بمرض لعI .... بقيت تحدق به للحظات في صمت مميت بينما قطب هو حاجبيه l يفهم مالذي يحدث لها ... ^اذا تنظر معه بهذه النظرة الغريبة .... الجنون الحقيقي رآه داخل خضراويتيها ليبتلع ريقه ما إن رآها تبتسم بمكر معلنتا على نهاية حرب الذات التي كانت تقيمها داخلها ... أجل ستجعله يقتلها ... ستخذله لدرجة تجعله يكرهها حقا ... هكذا ستستطيع اoقتراب من صغيرها و في نفس الوقت ستضمن أن اللعI لن يحبها ... و اvهم من كل هذا ستموت بI يديه و لن يعلم أحد انها كانت ضعيفة لدرجة أن يقتلها مرض كالسرطان .... أخرجها من شرودها صوته يكلمها بنبرة مستغربة :ما بك ... هل جننت ... أجل جننت منذ أول مرة سمعت فيها اسمك اللعI ... و جننت أيضا حI أخبرتك بأني احبك منذ أول مرة لي أراك فيها و مجددا جننت vني إحتفظت بصغيرك و لم استطع قتله في احشائي ... هل رأيت كم أنا مجنونة بك و l زلت سأريك من جنوني أشياءا لعينة لذلك أجل وحشي أنا مجنونة بكل تفاصيلك ... حرفيا هذا كل ما قالته له بنظراتها التي لم يفهم منها شيء لتنفجر بالضحك كالعاهرات ثم أجابته بسخرية :هيا ... ألم تقل أن أسفلك يصرخ يبحث عن الرحمة ... خذ رحمتي بيبي أنا لك وحشي ... و قبلت شفته بقوة حتى أدمتها جاعلتا إبتسامة لعينة تشق وجهه ليضربها بقوة مع الحائط خلفها حتى سمع صوت أضلعها تنكسر و لكن لم تتألم لعينة يبدوا أنها تعودت على اvلم لدرجة جعلتها l تتألم حقا و لكن سنرى هل ستتحمل ما سيفعله بجسدها الليلة .... هذا جعل إبتسامته تتسع ليرميها على السرير و مزق مaبسها من فوقها ثم ابتعد عنها و بدأ يخلع مaبسه بسرعة بينما يحدق بأسفلها بشهوة كبيرة ... تعتقدون أنها أحرجت تبا لûحراج كانت حقا l تعرف كيف تحرج الفتاة لذلك وجدت نفسها تباعد بI ساقيها معطيتا إياه نظرة أوضح و مجددا ضحك بأعلى صوته قبل أن يسحبها من ساقيها ناحية حافة السرير و جلس على ركبتيه أرضا ليدفن وجهه بI ساقيها جاعa إياها ترجع رأسها للخلف و تغرس أصابعها في مaئة السرير و لسانه ... تبا لسانه كان يفعل العجائب ... كان حرفيا يضاجعها به لتبدأ أصوات أنينها و صرخاتها تدوي في تلك الغرفة الكبيرة ... هي لم تكن غرفة بمعنى الكلمة vن أغلب جدرانها كانت مملؤة بالزجاجات النبيذ و كانت تحتوي فقط على سرير واحد ... هذا السرير ستتأكد lحقا من حرقه vنها حقا l تعلم كم عاهرة نامت عليه ... أو ربما سترمي قنبلة في هذه الغرفة بأكملها لتنسفها من خريطة العالم .... عادت من خططها الجهنمية و أسنانه اللعينة تمزق أسفلها لتبتسم ...
أوه يبدوا أن اللعI يريد إيaمها ... حسنا فاليحاول إذا استطاع طبعا ... أبعد وجهه لينظر إلى عينيها ثم وضع إصبعه على أنوثتها ليقرب وجهه من وجهها و همس لها :أl تتأ^I عليك اللعنة ... إبتسمت لتجيبه ببرود :حاول ... ربما سأتألم ... شهقت بعدها بمتعة و هي تحس به يخترقها بإصبعه بينما دفن وجهه في عنقها و بدأ يلثمه بشهوة :أريد أن أسمع صراخك بيبي ... أصرخي بإسمي اللعI ... توسلي الرحمة مني هيا صغيرتي ... لم تجبه فقط إكتفت باvنI لتزئر بعدها و تمسك وجهه بقوة و هي تشعر به يسحب إصبعه ما إن إقتربت من متعتها .... سيلينا بنبرة محذرة :إياك جاليلو ... إياك ... أكمل سحب إصبعه ليلعقه ثم أردف بنبرة بريئة :ماذا ... إياي ماذا .... أومأت له بعيون مفتوحة و إبتسامة متكلفة على وجهها بينما كانت تنظر له و كأنها تنظر لشيء آخر حتى إتسعت إبتسامتها ا^جنونة و سحبته من عنقه بقوة لترميه على ظهره ثم جلست فوق رجولته لتبدأ في تحريك أسفلها فوقه بطريقة همجية أخذتا منه كل أنفاسه اللعينة ... تبا لي هذا ما قاله داخل عقله بينما أحس بأسفله سيحترق من شدة ولوجه بها ... كانت تحرك نفسها بسرعة جنونية فصلته عن العالم حقا و تبا ليس هو من ينام أسفل عاهرة مهما كانت لذلك قلبها ليعتليها مرة أخرى و بدأ في تحريك نفسه بقوة كبيرة و سرعة مما جعل صوت صراخها بإسمه يعلوا و لكنها لم تطلب الرحمة .... بالفعل إستطاع أن يحس بالدماء تسيل من أسفلها و لكنها لم تطلب الرحمة بل كانت تطالبه با^زيد ... مريضة عقلية ... هذا يعتبر إغتصاب و لكنها لم تهتم ... فقط حدقت بعينيه و فاصل حاجبه الذي زاده وسامتا ... علمت أنه من فعل ذلك بحاجبه بآداة الحaقة التي إشتراها اvسبوع ا^اضي ... أجل مهووسة حقيقية و هي فخورة بذلك ... ابتسمت و هي ترى عيناه تقلبان بينما فتح فمه ليزئر كوحش واجدا متعته بداخلها .... تبا كان رائعا حقا ... نظرت له كيف رمى جسده على السرير بجانبها ليضع ذراعه على عينيه لعدة لحظات محاوl إعادة إنتظام أنفاسه بينما بقيت هي تحدق بوجهه ... وشومه ا^ثيرة ... خصaت شعره ا^بللة من شدة تعرق جبينه ... تبا لها حقا كانت قاتلة الشيطان ... أن تجعل إمرأة جاليلو بشحمه و لحمه هكذا كان حلما هي بحد ذاتها لم تحلم به يوما ... بعد عدة ثواني رأته يبعد ذراعه عن عينيه لينظر vسفلها ثم وقف ليتوجه ناحية بار الشراب و حمل زجاجة مملوءة و منشفة ليعود ناحيتها و جلس على حافة السرير ليسكب ذلك السائل على ا^نشفة و قربه من أسفلها ... تبا الكحول ستكون جحيما حقيقيا بحالتها هذه و لكن l بأس ستتحمل اvلم ... أغمضت عينيها تستعد للحرق الذي ستحسه و لكنها أعادت فتحها ما إن أحست با^نشفة ا^بللة تمسح أسفلها بلطف ... لم يكن كحوl بل ماء ... ضغطت على أسنانها كي l تبتسم و هي تراه يمسحها بينما مÑت عيناه نظرة أسف و شفقة ... في العادة يجن جنونها إذا رمقها أحد بنظرة شفقة كهذه و لكن هو l ... أي نظرة ستراها من عينيه ستحبها حتى لو كانت نظرة كره ... l يهم ا^هم أن ينظر لها دائما ... إنتهى من تنظيف أسفلها الذي حرفيا شوهه لينظر لها و بقي يحدق بعينيها للحظات ثم لعن نفسه ليعتليها و بدأ يقبلها و يطبع قبله على عنقها و صدرها .. بطنها .. لم يترك إنشا لعينا بها لم يقبله و كأنه يتأسف لها عما فعله ... مجنونة ... إذا ^اذا جراها في جنونها ... هذا درس لن يتحدى هذه اللعينة أبدا vنه و ببساطة سينتهي أمرها ميتة بI يديه يوما ... إستنفذ آخر ذرة قوة لديه ليبتعد عنها و استلقى بجانبها ليسحبها من خصرها بقوة و وضع رأسها فوق صدره و بدأ يلعب بخصaت شعرها اvحمر و ينظر للسقف يفكر مالذي يحدث معه حقا ... هل الحب مشاعر كهذه ... l تستطيع إيذاء من تحب و اذا آذيته يؤ^ك قلبك و كأنك من تأذى ... تبا للحب لو كان حقا شيئا كهذا ... جرب حب اvم و اoبن و لكن حب إمرأة كان حقا شيئا جديدا على قلبه ... كان حقا يتسرع في اoنسياق نحو مشاعره اللعينة ... و هذا أمر خطير .. خطير عليه و على حياته اللعينة يجب أن يتريث ... مجددا تبا للحب اللعI الذي يجعل الشخص يكلم نفسه كا^جانI .... شد يده التي تحاوط خصرها مقربا إياها منه أكثر بينما يده اvخرى دفنت رأسها داخل أضلعه مما سمح لها اoستماع لصوت دقات قلبه بشكل واضح ... و ما أجملها ... كانت متسارعة و قوية جدا كقوته ... حسنا هذه الدقات ستكون سنفونيتها ا^فضلة من اليوم و صاعدا ... للحظات بقيت تستمع لصوت دقات قلبه ناسيتا العالم حتى أخرجها من شرودها صوته و هو يقول باoنجليزية : I don't know where I stand with you... and I don't know what I mean to you ... All I know is every time I think of you .... I want to be with you .... Is this really love ???? l اعرف الى أي مدى قد وصلنا ... l اعرف ما اعنيه لك ...كل ما اعرفه هو حينما افكر فيك أريد فقط أن أكون معك ... هل هذا حقا حب ؟؟؟؟2
أجل وحشي هذا هو الحب إسألني فأنا حقا أعرفه جيدا كما أعرف أنه يؤلم كثيرا لذلك سأخلصك منه هذا حقا ما أرادت قوله و لكنها إدعت انها لم تفهم كلمة منه لتسأل بسخرية :هل شتمتني عليك اللعنة .. هذا جعله حقا يضحك بأعلى صوته ليشد إحتضانها لصدره و بدأ يقبل فروة رأسها ليجيبها : أجل شتمتك .. هل تريدين حقا معرفة ما قلته ... أبعدت وجهها عن عضaت صدره و نظرت لوجهه ثم أومأت له بإبتسامة ليكمل :قلت أنك أفعى صغيرة .. و عاهرة كبيرة و أنك أبشع فتاة رأيتها في العالم و l أصدق حقا كيف ضاجع.... قاطعته مقبلتا إياه بقبلة هادئة و جميلة جعلت قلبه ينبض ألف نبضة في الثانية ... أوه تبا كانت تلك العضلة بداخله أسرع من سيارة فيراري ا|ن و هو يشعر بطعم شفتيها تقبله ببطء و هدوء أجمل قبلة حصل عليها في حياته ليمسك وجهها و بادلها قبلتها و بصعوبة فصل تلك القبلة ليسند جبهته على جبهتها ثم همس أمام شفتيها بينما يحدق بعينيها برغبة مميتة :لن تتحملي جولة أخرى سيلينا .. لقد آذيتك منذ قليل أعلم ذلك حتى لو لم تقوليه لذلك دعينا نتوقف عند هذا الحد و نؤجل هذا للغد ... ابتسمت لتحتضنه بقوة حتى إختلطت أنفاسهم و تaمست شفاههم :إذا كان القاضي راضي ^اذا ا^جرم يسأل ... إفعلها فأنا l أمتلك كل الوقت ا^وجود في العالم لفعلها ... هيا إجعلني أصرخ بإسمك ... دعني أشعر بك داخلي و l تقلق .... و سكتت لتكمل كaمها في سرها :إن لم أمت على يديك ا|ن سأموت lحقا وحشي ... كaمها ا^نحرف جعله يبتسم ليوميء لها و إلتصق بها مجددا في قبلة كانت طريقا أخذهم لعا^هم الخاص ....3
بعد عدة ساعات وقفت من السرير لتتجه ناحية بار الشراب و هي بالكاد تستطيع الوقوف على ساقيها من
شدة اvلم ... كان أسفلها ممزقا حقا و يؤ^ها بشدة و لكن ليس أكثر من ألم قلبها ... ألم روحها ا^تعبة ... حقا اoنسان l يعطي قيمة لحياته إl حI يعلم أنه سيخسرها ... لو ماتت فجأة في أي قتال سيكون أفضل بكثير من معرفتها لتاريخ وفاتها و الذي سيكون بعد سنتI و ستة أشهر ... فقط سنتI و ستة أشهر و لن تتنفس نفس أنفاسه ... لن تشتم رائحة عطره التي يخلفها خلفه بينما تتبعه هي متنكرتا بتلك القبعة السخيفة
... إبتسمت بسخرية و هي تتذكر كل مواعيده التي كانت تتبعه لها ... لعI لديه ذوق مميز في النساء و لكن لÑسف كانت مهمتهن تنتهي بمجرد أن يجد متعته بداخلهن لترسلهن للجحيم ... بالطبع لن تسمح vنثى غيرها أن تحمل طفله ... حقا كانت مجنونة بكل تفاصيله .... تذكر كل إبتسامة رأتها على وجهه مع انها
مصطنعة و لكنها جميلة كاللعنة ... و تبا لو فقط يرى تلك الخزانة ا^ملوءة بنهايات سجائره ... كانت تجمعها جميعا من اvرض أو مطفأة السجائر ... بالطبع لن تسمح ^لس شفاهه في طرف السيجارة أن يرمى في القمامة أو يدوس عليه الناس و هو مرمي أرضا ... لذلك أجل هي كانت أكبر مهووسة عرفتها البشرية ... متملكة و مريضة عقلية .. نفسية سموها ما تريدون فهي و الطب النفسي عجز عن وصف جنونها و حبها ا^ريض له و تبا لغيرتها اللعينة ... قد تموت حقا إذا سمحت لعاهرة بالدخول إلى قلبه ... وسيمها ... وغدها هي فقط و سيبقى كذلك حتى اليوم الذي تلفظ آخر نفس لها في هذه الحياة و بعد ذلك سيكون حرا .... يوم يدفن جسدها تحت اvرض و تصعد روحها للسماء سيكون حرا وقتها في حب من يريد ... يومها فاليعش بشكل طبيعي vنها لن تكون موجودة لتمنعه ... ستحترق ... أجل ستحترق بنار الغيرة و هي تراقبه من السماء يحب إمرأة أخرى و لكنها لن تستطيع منعه ... مهما صرخت بأن l يفعل لن يسمعها لذلك أجل ستنتظر ذلك اليوم و حتى ذلك الوقت ستحصل على الحب أو الكره l يهم ا^هم أن تكون بجانبه و تستشعر وجوده و قربه منها و حتى و هي تموت ستنظر داخل عينيه بينما يسحب هو روحها من جسدها بنفسه ... أغمضت عينيها بقوة لتمنع تجمع دموعها داخل عينيها و نظرت للساعة لتجدها الرابعة فجرا ... جيد لم يتبقى الكثير على شروق الشمس لذلك ستبدأ في أول مخططاتها و هي التقرب من صغيرها ... بللت شفتيها لتتجه ناحية الوسيم النائم على السرير و جلست على ركبتيها على حافة السرير ثم زحفت حتى وصلت أمام أسفله لتسكب فوقه النبيذ ليفتح هو عيناه بإنزعاج و نظر لها ليجدها تلعقه ... تبا لها منحرفة حقا ... و لكنها منحرفته هو لذلك أجل بعد التفكير ... إنحرافها يعجبه حقا .. l بل يثير جنونه .. مد يده ليسحبها من شعرها بقوة مقربا وجهها من وجهه :ايقاض شيطان بهذه الطريقة يترتب عليه أضرار بيبي و أنا حقا لم أنسى كيف كان جسدك يبكي و يتوسلني بالرحمة ... ضحكت لتقبله ثم إبتعدت عنه لتجلس على مؤخرتها و قالت بينما تشرب من زجاجة النبيذ :حدثني عنك فأنا حقا مللت البقاء وحدي و انت نائم ... جاليلو :أنت تمزحI أليس كذلك ... تبا لي مالذي سأحدثك عنه في هذا الوقت و خاصة بعد الساعات التي أمضيتها أضاجع روحك حتى خرجت من جسدك ... تنهدت و هي تتذكر كيف فجر أسفلها منذ ساعات لتبتسم بسخرية :ماذا هل جاليلو مالك العالم السفلي تعب من مضاجعة عاهرة مثل... لم تكمل كaمها و هي تسمعه يقاطعها بنبرة مميتة :l تنادي نفسك بالعاهرة مرة أخرى ... هل هذا مفهوم ... أوه هذا الرجل حقا ينوي قتلها .. من ا^ستحيل أن تصمد لسنتI كاملتI بسبب هذه ا^شاعر التي تنهش داخلها .... ستموت من كثرة الحب يوما ما ... سيلينا :حسنا .. هيا حدثني عن نفسك ... بقي يحدق بها لفترة قصيرة ليلعن تحت أنفاسه و هو يرى اoصرار في كaمها و l يبدوا أنها ستتركه قبل أن يعطيها ما تريد لذلك أسند ظهره على خلفية السرير و أخرج سيجارة ليشعلها ثم آشار لها أن تقترب منه و هذا ما فعلته ليضع رأسها على موضع قلبه فهذا مكانها حقا ثم أردف آخذا نفسا من سيجارته :ماذا تريدين أن تعرفي عني بالضبط ... أجابته و هي ترسم دوائر وهمية على عضaت صدره :كل شيء ... أنت ملكي و أريد أن أعرف عنك كل شيء .... ابتسم على تلك الكلمة .. ملكي ... تبا هذه حقا أول مرة يرى إمرأة متملكة بقدرها لذلك ابتسم ليجيبها :حسنا سأبدأ بشيء لم أخبر عنه إمرأة من قبل ... و سكت قليa و كأنه l يعرف ما يقوله ليكمل بعدها و قد أحست بنبرته تغيرت لتصبح قاسية و مليئة بالغضب :والدتي اسمها آماريليس .. مما سمعته أنها كانت راهبة و تم إختطافها و رموها في هذا ا^كان ... كانت في ال17 سنة وقتها اي قاصر و عذراء أيضا ... إغتصبها العاهر الذي يسمى والدي و لم يرحمها حتى ليجعلها عاهرته الخاصة بل تركها للعواهر أمثاله لينهشوا لحمها و ... و ... أحست بإرتجاف شفاهه و كأن ما سيقوله كان يمزق قلبه و كأن الكره ا^وجود في العالم بأكمله سيجتمع في الكلمات التي يريد قولها ا|ن ... لذلك كادت تقول له أن يتوقف .. أنه ليس مجبورا على قول ما يريد قوله ا|ن .. أن l يقول ما سيؤ^ه و لكنه سبقها ليقوله بسرعة قبل أن يغير رأيه :و بعدها حملت بمسخ مثلي ... أرادت أن تنظر لوجهه ا|ن و لكنها علمت أنها ستؤذيه بذلك لهذا سكتت تماما لتسمعه يكمل بتلك النبرة ا^ختنقة :حملت في بطنها موتها و أنجبتني هنا .. في هذه الغرفة اللعينة ... أغمضت سيلينا عينيها لتحبس دمعتها ... تبا هل أرادت قبل ساعات تفجير هذه الغرفة التي تعني له الحياة بأكملها ... :أخبرتني إحدى العاهرات أن صوت أ^ها و هي تلدني سمعه كل من كان موجودا هنا في ذلك الوقت ... أخبرتني أني آ^تها كثيرا و بعدها ولدت ... هي تقول أن آماريليس بكت كثيرا حI أنجبتني ... خافت أن يقتلوني لذلك أصبحت عاهرة تقدم جسدها vي رجل تعتقد أنه قد يستطيع حمايتي و بعدها عائلة راست رموه هنا و ساعدته أرضعته نفس حليبي ... اللعI تقاسم معي طعامي و انا صغير و تحسس صدر والدتي و لكن l بأس لم أغضب منه vنه أخي بالرضاعة ... يحمل بدمائه شيئا منها ... من ا^رأة التي أنجبتني ... هل تعلمI بعدها مالذي حدث ... هزت رأسها ليبتسم و قرب سيجارته من شفتيه بينما كانت أصابعه ترتجف من شدة الغضب و الحسرة ... اvلم ...:بعدها قتلت نفسها .. ^اذا هذا هو سؤالك حسنا سأخبرك ... خافت أن أكرهها سيلينا ... خافت أن أخجل بها vنها تحولت من راهبة لعاهرة من أجلي ... رأت أن ا^وت أهون لقلبها من كرهي و رفضي لها ... و لكني لم أكن سأفعل صدقيني ... كنت سأقتل كل لعI ^سها أو إستغل جسدها ... و أجعلها تبزق على جثتهم جميعا ... ككككك .. كنت سأخرج قلب العاهر الذي هو والدي و أجعلها تأكله و لكنها لم تنتظر ... خوفها قتلها ... خوفها مني قتلها سيلينا ... لقد قتلت نفسها بسببي .. احبتني لذلك قتلت نفسها .. أنا من قتلها ... أحست سيلينا بأنفاسها تختفي و هي تسمع قلبه ينبض داخل صدره يكاد يخرج ... كانت تعلم أن كلمات العالم لن تصف ذلك اvلم الذي يحسه في قلبه ا|ن ... حقا مؤلم أن تعلم أن أمك قتلت نفسها بسببك ... خوفا منك .. كيف يستطيع طفل أن يتحمل ذلك و لكنه تحمله ... جاليلو :بعدها عشت طفولة جميلة بكل معنى الكلمة ... كنت آكل لحم من أقتله و أشرب من مياه ا^طر أو الثلوج الذائبة في اvرض ... ماذا أيضا أجل كنت أستمتع بسكاكينهم تمزق جسدي و لكن هل تعلمI ... و نظر لوجهها .. داخل عينيها اللتان سحرتاه ليكمل :لم أتألم وقتها كثيرا ربما vن اvلم هنا ... و دق على موضع قلبه بإصبعه ...:اvلم هنا كان أشد .. كانت l تغادر هذا و أشار لرأسه ..:لم تغادره يوما ... تخيلتها بكل اvشكال ا^وجودة في العالم ... وصفها لي راست و احضرت أشخاصا كثيرة ليرسموا وجهها لي حتى حصلت على شكل وجهها أخيرا ... هل تريدين رؤيتها ... أومأت له ليمد يده ناحية الطاولة الجانبية و أخرج ورقة مرسوم عليها إمرأة في غاية الجمال .... إذا هذه هي آماريليس ... هذه هي ا^رأة التي أنجبت لها حب حياتها ... تبا لو كانت حية ستقبل كل إنش
بوجهها يدها قدميها ... فقط لتشكرها أنها أعطتها رجa مثل هذا ... و لكن ستلتقي بها في السماء قريبا و تشكرها حقا و تخبرها كم كانت غبية مثلها لتتركه من شدة خوفها ... ستخبرها أن صغيرها أحبها حقا حتى و هي عظام تحت اvرض ... ستخبرها أيضا أنها تخاف أن يتألم بعدها لذلك ستتركه و لكنها لن تفعل مثلها .. هي ستجعله يكرهها ليعيش بعدها ... نظرت لوجهه لترى تلك اoبتسامة التي كانت لطفل صغير و هو ينظر لوالدته الجميلة ثم مدت يدها لتتحسس خده بلطف جاعلتا إياه ينظر لها للحظات حتى قرب وجهه منها ليطبع قبلة على شفتيها و همس لها :أنت أول إمرأة تدخل هذا ا^كان و أول إمرأة أخبرها عن آماريليس و أول إمرأة ترى صورتها و أول إمرأة أشعر ناحيتها هكذا ... و سكت لتكمل هي :و آخر إمرأة ستفعل لها كل هذا ... هذا جعله يبتسم ليوميء لها محتضنا إياها بقوة .... أجل لقد وقع الوحش بالحب ... تبا إذا علم راست سيقتل نفسه .... أمضى سنوات حياته يحذره من الحب و عذابه بعد ما رآه من ماري و يراه ا|ن من عذاب كل يوم تقع عيناه على إنش من جسد آنا ... حسنا هو فقط أخبره ببشاعة الحب و لكنه لم يخبره أن له جانب جميل أيضا ... أنه يجعلك تشعر نفسك سعيدا بدون سبب و يجعل السماء صافية حتى لو كانت مليئة بالغيوم .... يجعل أيضا قلبك يدق بسرعة و أنت تمسك من تحب بI يديك .... تحتضنه و تعتصره بI أضلعك كما كان يفعل هو ا|ن .... تبا لحياته اللعينة التي عاشها قبل أن تكون هذه الحمراء اللعينة بجانبه ... كيف كان سيعيش بدون أن يختبر إحساسا مثل هذا ... أخرجه من شروده صوتها الجميل و هي تسأله بينما أسندت ذقنها على عضaت صدرها تنظر لعينيه بجمال عينيها :أكمل ... حدثني عن نفسك أكثر ... شخصيتك ... ما تحبه و ما تكرهه ... اvشخاص الذين تحبهم ... أشياء مثل هذه .... تنهد ليشغل سيجارة أخرى لنفسه فحديثهم يبدوا أنه سيطول لذلك تكلم مجيبا إياها عن كل أسئلتها و هو حقا l يعلم ^اذا يخبرها بذلك و لكن قلبه أخبره أنها لن تؤذيه حتى لو علمت و حتى لو أرادت لن تستطيع vنه ببساطة سيمزق كل شخص يفكر حتى باoقتراب من صغيره ... لعI ... عاهر أجل و لكنه يتحول vب حقيقي حI يشتم رائحة الخطر تحوم بصغيره ماتياس ... جاليلو :أنا أمضيت باقي حياتي هنا ... هذا يعد منزلي و أصبحت مالكه بعد أن قتل راست العجوز كريستوف قبل خمسة عشر سنة ... منذ ذلك اليوم تم تعيني مالك العالم السفلي و هذا قياسا vني أكثر شخص عانى من طفولة مريرة ... و ضحك بسخرية ليكمل :أرأيت طفولتي لم تكن سيئة كثيرا ... أخذوا مني أشياء و أعطوني شيئا في ا^قابل لذلك نعم أصبحت مالك هذا ا^كان و سيتم تعيني عراب ا^افيا حI أصبح عجوز و أتقاعد هذا إن بقيت حيا إلى غاية ذلك اليوم ... حسنا هذه الكلمة كانت أكثر كلمة أ^تها في حياتها ... تبا لن تسمح بموته أبدا ... لن تترك صغيرها بدونه .... يكفيه أنه سيخسر أمه بدون حتى أن يراها لذلك لن تسمح له بخسارة والده أيضا ... و مسألة ضمان حياته و سaمته باتت قريبة فبعد الحرب التي سيشعلها رفقة كاسياس و راست و مانويل ستفعل كل جهدها لتقتل كل من يقترب منه ... مرضها اللعI سيسمح لها للعيش حتى ذلك الوقت لذلك ستدخر كل قوتها لضمان سaمته .... أجلت أفكارها و خططها ا^ستقبلية بينما سمعته يتكلم بشيء جعل قلبها يكاد يخرج من صدرها من شدة الخوف جاليلو :بالنسبة بشخصيتي أنا كما ترين كتلة من اvمراض النفسية و العقلية .... مجنون و مختل ... لعI .. شرير و فقت معاني الشر ... يعتقدون أني زعيم مافيا و البعض يعتقد أني قاتل مأجور و لكني l ... لست كذلك أنا أسوأ من اoثنI ... أنا من يصنع كل هؤlء لذلك أجل أنا أسوء منهم جميعا كما أخبرتك أنا شرير كبير و مكاني في الجحيم مضمون ... كما أني عاهر بكل ا^قاييس و لكن إنتظري لحظة أنا و رغم أني عاهر لم آخذ يوما عذرية فتاة أو أضاجع قاصرا حتى حI كنت قاصرا كنت اضاجع من هن اكبر مني ... أعتقد أن هذا يعود ^ا حدث مع آماريليس عقدة أنها كانت عذراء و قاصر تغللت لعقلي اللعI و جعلتني أكره أخذ عذرية الفتيات أو مضاجعة القصر ... لذلك أجل أستطيع إخبارك أني لم أ^س قاصرا من قبل أو أسرق عذرية فتاة .... ما إن أنهى كلماته ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تسمع دقات قلبها و كأنها في أذنيها من شدة خفقانها .... لم يتذكر أليس كذلك ... هو l يذكر تلك الليلة التي أخذ فيها عذريتها .... l يذكر حتى أنه سألها عن عمرها و أخبرته به ... ربما vنه كان ثمa جدا يومها ... نظرت داخل عينيه لتتأكد أنه l يتذكر شيئا و هذا جعل انفاسها تعود لها أخيرا و هي تتأكد أنه لم يتذكر شيئا .... بللت شفتيها و تنهدت براحة لتسمعه يقول شيئا جعلها تنظر له برعب مرة أخرى :أعتقد أني نسيت شيئا في خصوص هذا ... l أعلم و لكن كل مرة أقول هذا الكaم شيء هنا .... و أشار لرأسه ... :شيء هنا يضاجع هذا الرأس اللعI مخبرا إياي أني نسيت شيئا متعلقا بهذا ... l أعلم ما هو ... و كأني أنسى شيئا أو شخصا مر على حياتي اللعينة .... و لكن عدا ذلك فأنا حقا لم أ^س قاصرا أو آخذ عذرية فتاة من قبل و l أنوي فعل ذلك ... يعني كنت سأفرح لو فعلت ذلك معك و لكن لÑسف أخذتي عذريتك بأصابعك اللعينة .... و ابتسم في آخر كaمه لتعود لها الروح و تسكن جسدها الذي مات منذ لحظات .... تبا و اللعنة فكرة أن يتذكر ما حدث بينهما تلك الليلة مخيفة حقا ... بللت شفتيها لتقابله بإبتسامة ماكرة و قبلت عنقه بشهوة تاركتا عaماتها عليه لتشعر بأصابعه تتحسس ظهرها العاري بلطف ... فقط كان يمررهم مشعa نارا في قلبها و تبا كم أرادت مضاجعته ا|ن و لكنها أجلت ذلك vنها و بالفعل تكاد تقترب من ا^وضوع الرئيسي و الذي هو أهم ما تود معرفته لذلك نظرت له مجددا لتردف :أكمل ... أومأ لها و فتح فمه يريد أن يتكلم و لكنه متردد ... تبا هل سيخبرها حقا عن صغيره ... حسنا هو متأكد انها لن تستطيع فعل شيء له و لكن l أحد يعلم بأنه يمتلك صغيرا فقط كي يحظى صغيره بطفولة عادية و كشف سره ا|ن سيترتب عليه أن يضيق عليه الخناق كي يحميه .... لذلك كان مترددا في التكلم و بالفعل غير رأيه حقا و كاد يخبرها أنه ابن سايكو كما يعلم الجميع و لكن تلك اللهفة داخل عينيها و هي تنظر لشفتيه و كأنها تنتظر أن يخبرها عن العالم بأكمله جعلته و بدون إدراك منه يقول الحقيقة :أنا لدي إبن .... ما إن قال تلك الكلمة أحست بشيء تحرك داخل قلبها .... مكان دائما يعذبها و اخيرا هدأ و إنطفأت النار التي إشتعلت به ....هو حي ... تبا صغيرها حي ... ابتسمت و نظرت لعينيه لتقول محاولتا أن l تظهر إهتمامها با^وضوع :حقا ... مسكv.. Iنه يمتلك أب لعI مثلك .... هذا جعله يضحك بأعلى صوته ليجيبها بسخرية :تبا لي تقصدين أنه مسكv Iنه يمتلك عما مثل سايكو ... انظري صغيري ماتياس يحبني كثيرا و فخور كوني والده الحقيقي و دائما يخبرني أنه يكره سايكو و يلعنني vني كتبته على إسمه .... ماتياس ... ماتياس ... تبا هذا اoسم أعادته في رأسها ألف مرة ... هل سماه ماتياس ... اسمه جميل حقا ... عضت شفتها من الداخل بقوة حتى أدمتها من شدة حماسها و فرحتها لتبلل شفتيها و نظرت له بينما كان يكمل كaمه بسخرية :اللعI هو بالسادسة ا|ن و لكن صدقيني كل أسبوع يخرجه سايكو من قسم اvحداث بمركز الشرطة ... صغيري يحمل جينات الشر مني ... تبا لي أفسدته حقا .... و لكن صدقيني فعلت ا^ستحيل vجعله طفa مؤدبا بدون نفع ... أحيانا l نستطيع أن نحصد ثمارا جيدة من
بذرة فاسدة و ماتياس كان بذرة فاسدة لذلك مهما سقيتها مياه عذبة و نظيفة تبقى ثماره و خصاله فاسدة ... l أفهم حقا في ماذا أخطأت حI ربيته ... اعني انا تعبت عليه حقا ... منذ كان صغيرا أخذته ليعيش معي في شقة بيني و بI عمه الوحيد... اشتري له ما يريد و على عكس كل اvباء جعلته صديقي ... يجلس معي حI احتسي الخمر ... علمته كل أسماء اvسلحة و طريقة استعمالها ... جعلته أيضا مهتما بالرياضة و ذلك بكسره لجمجمة مئة رجل لعI و هو فقط في الخامسة .... أيضا درسته جسد ا^رأة بأكمله خاصة مناطق اoثارة لديها و مع ذلك لم ينفع هذا أبدا و فسد الصغير .... أعتقد أني سأغير طريقة تربيتي له و سأصبح سيئا معه حقا و قاسي كي يعتدل .... رمشت سيلينا عدة مرات l تصدق ما سمعته .... هل حقا يسمي كل ما قاله تربية جيدة .... إذا كيف ستكون التربية السيئة ها .... ماذا يوجد بدل عقله اللعI .... سيلينا :أعتقد أن ا^شكل ليس بالصغير جاليلو بل برأسك اللعI ....كيف تربي طفa هكذا. .. ... أومأ لها بتفهم ليردف بينما يشعل سيجارته الرابعة :أجل أنت محقة ... أنا بالغت كثيرا في تربيته بطريقة طبيعية لذلك سأغير الطريقة سأجعله يقتل كل من يراه أمامه ...أيضا سأسمح له بشرب الخمر هو بالفعل شربه مرة. واحدة و انا أقسمت بعدها أني لن أسمح له vنه صغير و لكن l سأدعه يفعل كل شيء يريده .. أيضا سأدعه يخطف تلك العاهرة الصغيرة مايا و يجعلها تعيش معه في ا^نزل .... و سنرى هل سينفع هذا بجعله يفهم أن الحياة l تسير بذلك الشكل .... l... l ... l ... هذا ما صرخ به عقلها اللعI و هي تسمعه يتكلم بكaم أسوء من الذي قبله .... تبا كيف حال الصغير ا^سكI ... ما هذا اvب اللعI الذي قدمته له ... تنهدت بتعب لتسأل عن شيء لفت إنتباهها :هل سايكو أخاك حقا ...و ^اذا سجلت صغيرك على اسمه ... أومأ لها مجيبا إياها بإبتسامة هادئة :أجل سايكو اخي .... ليس كل من في هذا ا^جال يعلم ذلك vننا l نحمل نفس اللقب ... أقصد هو يحمل لقب العاهر والدنا و لكن أنا لم أسجل نفسي على لقبه و اكتفيت باoسم الذي أطلقته على نفسي و بخصوص ماتياس فأنا و كما تعلمI رجل محبوب جدا لذلك كل من يوجد في العالم اللعI سيفرح كثيرا بسماعهم أني أمتلك صغيرا و سيضعونه على أكفاف الراحة لدرجة سيفكرون كل يوم في إرساله للنعيم لذلك أنا لم أرد أن أجازف بتقييد حريته vنه سيحمل إسمي اللعI و الذي كما كان شبحا لزعماء ا^افيا سيكون شبحا تطارد روحه و سينتهي بي اvمر أتسبب بموت صغيري مثلما فعلت و قتلتها .... أردف كلمته اvخيرة بنبرة متأ^ة بينما أخذ نفسا عميقا من سيجارته و عادت يديه لûرتجاف ليس غضبا بل خوفا على صغيرهم.... ابتسمت بعدها و هي تراه ينظر لها بطرف عينه لتتمركز عيناها داخل عينيه و مجددا سحب منها روحها و كمغناطيس إقتربت منه لتلتصق شفتيها بشفتيه في قبلة جميلة و مليئة بالحب .... لم يبادلها فقط اكتفى بالنظر داخل عينيها بينما جلست هي فوقه ملتصقتا بعضaت صدره و تمرر أصابعها داخل خصaت شعره لتشدها بقوة رافعتا وجهه لها بينما إهتاجت بقبلتها لتصبح عنيفة .... و مع ذلك لم يبادلها لتبتعد عنه بغضب و نظرت له لتردف بنبرة مميتة :^اذا l تبادلني .... شهقت بعدها و هي تحس بأصابعه تغرس داخل شعرها ليقرب وجهها منه و نظر داخل عينيها ليقول ذلك و كأنه أكثر شيء طبيعي قاله في حياته :أنا أحبك سيلينا .... تبا .... حقا توقعت ذلك و لكن ليس ا|ن .... كانت تريد كرهه قبل أن تحصل على حبه و لكن يبدوا أنها تأخرت حقا فهذه النظرات تعرفها جيدا ... l طا^ا رأتها داخل عينيها كل مرة تنظر لوجهها اللعI في ا^رآة .... يحبك عليك اللعنة ... الرجل الذي عشقته و أحببته أكثر من نفسك يحبك لذلك إفرحي سيلينا ... حصلت على شيء تريدينه لذلك افرحي ... و لكنها حقا لم تستطع أن تفرح خاصة و هي تتذكر ما ينتظرها لذلك ضحكت بسخرية لتدخل كلماته في الضحك و ا^زاح :تبا لي .... من يسمعك سيصدقك حقا ... هيا جاليلو كaنا يعلم أنه ليس حبا هذا فقط مجرد رغبة لعينة ... و دعني أخبرك أني l ألومك فما يوجد بI ساقاي واااو ... و لن يلومك أحد حI تعتقد أنك تح.... قاطعها بنبرة جادة :أنا l أعتقد .... أنا أحبك حقا ... لست طفa لكي l أحدد مشاعري ... و ا|ن أخبريني مالذي تشعرينه ناحيتي .... ضغطت على أسنانها بقوة لتخفي كل مشاعرها داخل تلك النظرة الفارغة التي نظرت بها ناحيته :أنا l أعرف كيف أحب ... لذلك إجابة على سؤالك l ... أنا l احبك ... كانت هذه أسوأ كذبة في العالم و لكنها وجدت نفسها تقولها و صلت بداخلها أن يصدقها و يبدوا أنه صدق حقا vنه أومأ لها بتفهم ليحتضنها بقوة بI عضaت صدره الحجري :حسنا ... سأنتظر حتى تفعلي ...و حتى ذلك الوقت سأفعل اي شيء تريدينه ... تبا لي هذا حقا ما قاله داخل عقله اللعl I يصدق أنه قال هذا ا|ن ... و اللعنة ماذا يقصد أنه سينتظر ... جاليلو سينتظر واااو هذا حقا جديد عليه لذلك أجل الحب غريب و أغرب ما مر عليه في حياته و لكنه حقا سيفعل اي شيء ليحصل على. قلبها .... سيتزوجها و يجعلها ملكة حياته هذا حقا ما سيفعله و لن يهدأ له بال حتى يفعل و يصل إلى رغبته .... نظر لها و هي تبعد وجهها عن صدره لتنظر داخل عينيه :هل ستفعل حقا كل ما أريده .... أومأ لها بنعم لتبتسم و بللت شفتيها لتردف :حسنا .... سأعيش معك في شقتك الفترة القادمة لكي اعتاد عليك و على صغيرك ما رأيك .... بقي يحدق داخل عينيها l يفهم ^اذا يشعر بشيء غريب و لكنه تجاهله ليوميء لها و هذا جعلها تبتسم لتحتضنه بقوة ثم أكملت :لن تلمس إمرأة غيري ... و لن تتصل بشخص بدون أن أكون معك ... لم تخرج بدوني و لن تتنفس بدوني حتى هل تقبل ... أومأ لها ليبعد وجهها عنه ثم إبتسم ليجيبها :حسنا ... و ا|ن إخرسي vني سأفجر أسفلك اللعI ..... تبا له مالذي سيفجره أكثر مما فجره و لكن l بأس ليس و كأنها تهتم فاليفعل ما يريده بها هي حقا l تعترض حتى لو ماتت تحته .... ****** نظرت جيوڤانا أمامها بينما سمعت ذلك الصوت ا^حبب على قلبها لتراه ... تبا كان هو بشحمه و لحمه ... أوه ^اذا هذا الوسيم هو أخ سيلينا ... هي متوحشه حقا على عكسه تماما ... إحمر وجهها و هي تراه يستند بذراعيه على مكتبها مقربا وجهه منها ليهمس لها بإبتسامة ابرزت غمازاته ا^ثيرة ديaن :مرحبا جيو ... تبا لي هل طلبوا منك قتلي اليوم ... ما هذا الجمال يا صغيرة .... أوه تبا لك انت من طلبوا منك قتلي .. ما هذا اللسان الجميل ... هذا كان حب حياتها ... تعشقه بكل معنى الكلمة و لكن لÑسف هو لم يكن يفعل ... كان عقله و قلبه مع تلك الصغيرة صاحبة 16 سنة إيميليا ... نظراته لها ... رغبته بها شيء يستطيع أي شخص طبيعي رؤيته لذلك محاولة تخيل نفسها معه حقا كانت مستحيلة لذلك أجل إبتسمت لتجيبه برسمية :مرحبا سيد ديaن ... ا|نسة سيلينا تنتظرك في مكتبها .... تنهد بملل و حرك رأسه في كل مكان بينما يحك عنقه ليقول بعد فترة طويلة من الصمت :أl تمتلكI قبعة حتى نسائية l بأس ... ضحكت جيوڤانا و قد فهمت قصده جيدا لتهز رأسها بينما أومأ لها ليأخذ نفسا ثم فتح باب مكتب شقيقته اللعينة بدون حتى أن يطرق الباب ليجدها جالسة على كرسي مكتبها و كعادتها تضع سيقانها الجميلة على طاولة ا^كتب و تحمل في يدها كأس نبيذها اvحمر ... هز رأسه بسخرية و هو
يرى تلك النظرة التي رمقته بها لتنظر بعدها إلى آلة الحaقة ثم أعادت النظر لوجهه بما معناه ستعود أصلعا لروسيا اليوم ... أوه أخته حقا مهووسة بجمع خصaت شعره منذ كانوا صغار .... توجه ناحية بار الشراب ليسكب لنفسه كأسا ثم عاد ناحيتها ليجلس خلف مكتبها مقابa إياها أو باvصح خلفية حذائها الشهير ... للحظات بقي يحدق بحذائها ليردف بينما يأخذ رشفة من كأسه :اختي اذا لم يكن لديك وقت لشراء حذاء جديد فقط أخبريني و سأرسلك لكي منه ألوف ... تنهدت بملل هازتا رأسه بa فائدة ... تبا ^اذا الجميع يتكلم عن حذائها ... ما السيء في عدم تغيير الشخص لحذائه .. هي حقا تحبه كثيرا و ستمضي ما تبقى من حياتها ترتديه أو باvصح تفجر به رجولة كل لعI يقترب منها .... سيلينا :أنت مصر على أن اجعلك اصلع ديaن أليس كذلك .... ابتسم بسخرية فحقا جلوسهم في مكان واحد l يمكن أن ينتج بثمار جيدة ... :حسنا ... حسنا دعينا في ا^فيد ... لن استطيع حضور تسليم الصفقة اvسبوع ا^قبل لدي عمل مهم لذلك سنتفق على كل شيء و أترك الباقي لهك.... قاطعته بنبرة حادة حاولت أن تخفي فيها غضبها و خيبة أملها منه :هكتور مشغول ... قم بعملك بنفسك ثم ما هو العمل ا^هم ها ... مراقبة تلك الصغيرة ايميليا و قتل كل لعI يؤذي جسدها ... هل هذا هو عملك اللعI ... بقي يحدق بها حقا l يجد ما يجيبها به ... هو يحبها حقا .... و لكنه l يستطيع النظر داخل عينيها ... ليس و هو من تركها وحيدة بعد أن شوه حياتهم ... تبا لي هذا آخر ما قاله في نفسه ليبتسم إبتسامة اvبله تلك و بدأ يمرر أصابعه على حاجبيه ليجعدهم بينما ينظر داخل عينيها و يكاد يقسم أنها تحارب كي تكتم ضحكتها فهذه العادة كانت تضحكها منذ كانت صغيرة ... هكذا يلعب بحاجبيه و هي ترتبهم له ليفسدهم مرة أخرى جاعa إياها تضحك من كل قلبها ... اوه تبا كم أراد ا|ن إحتضانها بقوة حتى يكسر عظامها بI اضلعه و ليس و كأنه الوحيد الذي أراد ذلك هي أيضا كانت ستموت لتحتضنه و تستنشق عطره ... هذا آخر ما تبقى لها من عائلتها ... بالفعل كان لديها أخ أكبر منه و لكنه قتله أيضا مع والدهم ... سابو هذا كان إسمه ... لم يجدوا جثته يومها و لكن lبد أنه إحترق في القصر ... لو كان حيا ا|ن vصبح في ال36 من عمره ... ضغطت على أسنانها بقوة كي l تضحك بينما أصبح اللعI يلعب بلحيته ا|ن ... أو ستحرص على حلقها أيضا .... سيلينا :ماذا هل ستبقى ساكتا ديaن .. تنهد ليعيد مaمحه للجدية و نظر لوجهها ليردف :انظري سيلينا .. لن ألعب كثيرا عليك من ا|خر أختي أنا l أستطيع التنفس هنا ... هذا و آشار برأسه بعيون محمرة ليكمل :هذا يقتلني ... تلك الذكرى تنهش عقلي اللعI .. تضاجع روحي اvليمة لذلك توقفي عن إيaمي أكثر ... أنا حقا l استطيع البقاء هنا كثيرا ... بقيت سيلينا تحدق به و قد علمت حقا أنه يتألم و ليس و كأنها أقل من أ^ا فهي تعيش في ذلك القصر و تمضي يومها في هذا ا^كتب لذلك وجدت نفسها ببساطة توميء له ليبتسم ثم وقف ليبعد ا^كتب الذي يفصلها عنه بيد واحدة ثم إقترب منها ليرفعها من خصرها و احتضنها بقوة و كأنه سيموت أن لم يفعل ذلك ... أغمضت عينيها سامحتا له بفعل ما يريد فهي حقا كانت تحتاج لذلك ... تبا كم حضنه دافيء ... الحياة حقا عاهرة ... كانت مكتفية ببعده عنها و رؤيته بخير من بعيد و لكن ا|ن لن يدوم ذلك طويa لذلك أجل ستراقبه و تراقب تلك الصغيرة التي يعشقها حتى تراه عريسا يوما ما ... في ذلك الوقت ستموت بسaم بعد أن تطمئن عليه و على صغيرها و بالطبع لعنة حياتها .... ضغطت على قبضتيها بقوة بينما أحست بعضaت صدره الصلبة تكاد تهرسها ... تكاد تخفيها ليبتعد بعدها و يخرج بسرعة و بدون أن يلتفت خلفه حتى فقط أردف واحدة من نكته السخيفة ليغلق خلفه و يختفي خلفه ... سخيف ... شقيقها حقا سخيف ... و نكته تافهة جدا و ليست مضحكة أبدا و لكنها كانت حقا ساقطة أرضا ا|ن تمسك بطنها من شدة الضحك ... لعI من أين يأتي بهذه النكت التي تؤلم روحك اللعينة لدرجة تجعلك تضحك ... حسنا ليس كل شخص طبيعي يقول نكتة تافهة كهذه و ليس كل انسان عاقل يضحك عليها و لكنها و لÑسف أجل ضحكت .... و ستبقى تضحك على سخافاته حتى تلفظ آخر أنفاسها .... بعد فترة من الضحك هزت رأسها للتمالك نفسها و خرجت من مكتبها لتمشي في ذلك ا^مر متجهة لتلك الغرفة القابعة في اvخير .... وقفت أمام الباب لتبتسم و تحسسته بيدين ترتجفان خوفا بينما إمتÑت عيناها بالدموع و هي تتذكر تلك الذكريات ا^ؤ^ة ... بصعوبة و أنفاس متقاطعة فتحت الباب لتدخل و بدأت تقلب عينيها في ا^كان l زال كما هو ... كل شيء كما تركه ... مرت بالفعل 16 سنة منذ ذلك اليوم اللعI ... بقيت تتبع أثره و هو يتجه ناحيتها ا|ن فاتحا لها يديه لتقفز هي بI أحضانها ... مدت يدها لتلمس خياله و هو يمرر أصابعه على خصaته الحمراء كشعرهم جميعا ... لو بقي حيا كانوا حقا سيفكرون مرتI في قول أن ديaن اوسم رجل في العالم .... تبا كان سابو أوسم منه حقا ربما vنه على خaفهم جميعا لم يكن يمتلك عينان خضراء بل عيونه تشبه لون غروب الشمس .... إبتسمت له و هي ترى خياله يبتسم لها مادا يده ليمسح لها دمعتها التي نزلت على خدها و بدون إدراك منها إحتضنت الهواء بقوة و كأنه معها .... للحظات حتى سمعته يهمس لها داخل عقلها بنفس تلك الكلمات :ما بها مaكي .... أجل مaكه .... مaك شقيقها اvكبر لذلك مهما قالوا أنها شيطان فهي تعلم جيدا أنها ليست كذلك ... هي مaك ... سابو أخبرها أنها كذلك و ستكون حتى لو اتفق العالم على خaف ذلك .... تنهدت بتعب لتجيبه :أنا متعبة أخي ... أنا خائفة ماذا أفعل .... و نظرت حولها تبحث عن ظله لتجده جالسا فوق اvريكة يمد يده على ساقه لتبتسم و تتجه ناحيته و جلست على موضع ساقه الفارغ فوق اvريكة و أغمضت عينيها لتسمعه يتكلم معها بصوته الجميل :l تخافي أنا هنا ... ماذا أخبرتك من قبل أنت مaك سيلينا و ا^aئكة مكانها في الجنة لذلك l تخافي من ا^وت .... ضحكت بسخرية لتفتح عينيها و شدت قبضتها على موضع قلبها و أومأت له لتقف ثم أجابته ماسحتا دمعتها :تبا لي ... و لكن هل تعلم أخي و التفتت خلفها لترى صورته ا^علقة على الجدار ثم أكملت :اvلم كبير في رأسي و هو الوحيد الذي يزيله ... هل كنت ستصدق يوما أن مaكا سيحب شيطان. .. أنا فعلت و تحولت لشيطان مثله لذلك أجل أنا أسوأ مaك صاحب أسوأ حظ في العالم و ليس و كأني حزينة ... تبا لي l يوجد أسعد مني عندما أكون معه و بI يديه ... وقحة أليس كذلك ... و ضحكت بأعلى صوتها :أختك وقحة vنها تخبرك أنها تعشق أن تكون تحت رجل تكاد تفتح قلبها و تدخله به .... وقحة vني سأخبرك ا|ن أني l أشبع من الصراخ بإسمه و لكن l بأس أخي تحمل وقاحتي ... أنت لم تجرب الحب من قبل متت قبل حتى أن تشعر به و تبا كم انت محظوظ لذلك نم بسaم سنلتقي قريبا على كل حال و قبل أن أتي لك سأحرص على جعل ديaن سعيدا .... أعلم أنك كنت تحبه كثيرا ... و انا ايضا أفعل لذلك نم سابو و l تنسى أن تقبل والدتنا و والدنا .... أخبرهم أن أميرتهم الصغيرة إشتاقت لهم كثيرا ..... هذا آخر ما قالته قبل أن تخرج و قلبها حقا يكاد يفجر صدرها من شدة الخفقان .... ^اذا حدث كل ذلك معهم .... ^اذا خسرت كل عائلتها بسبب مرض شقيقها و الذي لم تستطع أن تكرهه مهما حدث ... حسنا ربما ما حدث لم يكن سيئا لتلك الدرجة ... لو بقي الجميع حيا كانوا سيتأ^ون بعد موتها .... كل قل عدد من يحبونها كلما كان موتها أسهa على قلبها ... تنهدت بتعب و هي ترى صديقتها جبوڤانا واقفة تتكلم مع أحد ا^وظفI و
وجهها أحمر تماما ... تبا هل أخبرتكم أنها تحب هذه اللعينة لحد الجنون ... تعرفت عليها في دار الدعارة الذي فتحت عينيها من غيبوبتها فيه .... كانت بنفس عمرها وقتها ... طفلة في العاشرة من عمرها و وحيدة ... خائفة مثلها لذلك جعلتها صديقتها و تدربت معها ... أوه هيا حقا لم تستطع أن أصبح مثلها و لكن لÑمانة ضربة منها تؤدي أضخم رجل للهaك ... و مع ذلك قلبها جميل و خجلها من الرجال من خارج هذا الكون ... من حسن حظها أن شقيقها ديaن لم يقع في حبها و إl إنتهى بها اvمر تقتله من أجلها ... أو ربما تقتل نفسها vنها و اللعنة l تستطيع قتل أحد من أحبائها .... هذه هي سيلينا تصبح كالنمرة إذا تعلق اvمر بأحبائها ... تقتل الحب و ا^يت من أجل أسرتها ... حبها و تقديسها لÑسرة و اvصدقاء أكبر من كلمة أو وصف ... هزت رأسها بسخرية و هي ترى ا^وظف يضع يده على كتف جيوڤانا التي كسرتها له .... و تأتي بعد ثانية تسأل ^اذا الرجال يهربون منها ... بالطبع سيهربون في لحظة وجهها يحمر خجa ما إن يكلموها و في الثانية التي يمدون يدهم للمس جسدها تقوم بكسرها لهم ... مجنونة حقا ... ** تنهد مات بملل l يصدق حقا أنه سيمضي 12 سنة من حياته اللعينة و هو جالس على هذا الكرسي يستمع للمدرسI و هم يترثرون ... تبا و اللعنة لوl هذه اللعينة الجالسة بجانبه ا|ن لكان خنق نفسه من شدة ا^لل ... إلتفت ناحيتها لينظر إلى وجهها الجميل ... تبا كيف تكون هذه اللعينة بهذا الجمال ... ما هذه ا^aمح ا^aئكية ... هل ا^شكلة به هو لذلك يبدوا شيطانا صغيرا أو أنها ا^ختلفة ..... بقي يحدق بتفاصيل وجهها ببراءة طفل لتتسع ابتسامته و هو يتخيلها إمرأة ... أحس بشيء لعI في بطنه و هو يراها ا|ن عارية تحته بينما شفتاه تنهش لحمها و لسانه يلعق كل إنش بها ... أوه و اvجمل من كل ذلك منظر بطنها ا^نتفخ بصغيره بعد أن يجعلها تحمل به ... أجل هذا كان أفضل درس تعلمه في حياته ... مد يده ليضعها على فخدها بينما اتسعت ابتسامته و هو يaحظ كيف إحمر وجهها و توترت ... l تملك الجرأة حتى على قول حرف واحد له ... أجل و كيف ستمتلكها ا^سكينة فهو عمل منذ أن رآها على جعلها تموت رعبا به ... أصبح شبحا لها منذ كانت طفلة في الثانية من عمرها ... أوه لن ينسى ذلك اليوم الذي رآها فيه اول مرة كان طفa ... حسنا أعلم هو l يزال طفل و لكن رجولته l تسمح له باoعتراف بذلك لهذا أجل عندما رآها أول مرة كان طفa في الثالثة من عمره و هي في الثانية و منذ ذلك اليوم دمر و حطم حياة هذه ا^سكينة .... يعلم أنه خلف بها أمراض نفسية و عقد و ليس مهتما سيحبها مجنونة أو عاقلة l يهم ... ا^هم أن تكون له ... لقد تعب حقا في جعلها هكذا حتى أنه جعل جاليلو يلحقها با^درسة رغم أنها أصغر من سن الدراسة بسنة كاملة ... كانت مايا في الخامسة من عمرها و l يزال عليها سنة كاملة لتستطيع اoلتحاق با^درسة و لكنه جعل والده يلحقها معه و دفع كل رسوم دراستها vنها فقيرة و يتيمة ... أسرتها قام جاليلو بقتلها بأكملها لذلك أجل جعله يتكفل برسوم دراستها حتى تنهي الثانوي و بعد ذلك لن تحتاج للدراسة vنها بالفعل ستكون تعلمت أشياء جميلة جدا تساعدها حقا في تحريك أسفلها بطريقة جيدة .... هو بالفعل بدأ بدروسه معها و لحد ا|ن إستطاع تعليمها كيف تحرك مؤخرتها و تقبله .... حرك يده على أنوثتها لتشهق هي و نظرت له بوجه محمر لتحرك نظراتها الغير طبية و التي جعلها ترتديها بالقوة ليس لقلة نظر بل لكي تخفي قليa من جمال ذهبيتيها .... مايا بنبرة هامسة :توقف مات .. سيرانا اvستاذ ... أومأ لها ليقرب وجهه من أذنها هامسا مجيبا إياها :تبا للجميع ... هل تعلمI مالذي كنت أفكر فيه ا|ن ... أغمضت الصغيرة عينيها بقوة فهي حقا تعلم مالذي كان يفكر فيه .... l طا^ا جعلها تعلم لذلك أجل كانت تعلم :تتخيلني عارية تحتك و رجولتك تفعل العجائب بأسفلي ثم فمي يفعل العجائب برجولتك ... تسمع صوت أنيني و صرخاتي بإسمك بينما يداك تكسر كل عظمة بجسدي و لسانك يترك عaماتك على جسدي الذي سيجعلك تنتصب قبل وقتك ... و نظرت له في آخر كaمها عاضتا شفتيها vنه جعلها تقول ذلك الكaم ا^نحرف و الذي با^ناسبة لن يرتاح اl إذا سمعها تقوله ... مات lعقا شفته السفلى :أجل هذا ما أتخيله باoضافة إلى دماء عذريتك في إصبعي .... إبتلعت ريقها و هي تتذكر ذلك اvلم اللعI حI أخذ عذريتها ... هي حقا l زالت l تفهم شيئا عن تلك اvمور و لكن إذا كان اvلم مثل ذلك فهي حقا l تريد أن تكبر أبدا ... ساد صمت رهيب بينهما ليكسره هو مقربا وجهه من شفتيها ليطبع قبلة هناك مما جعلها تفتح عينيها من الصدمة ... مالذي فعله ... التفتت بسرعة ناحية أستاذها الذي صرخ بهما بأعلى صوته :مالذي تفعaنه و اللعنة .... هل هذا ملهى ليلي هنا .... عضت مايا شفتيها بقوة و أنزلت رأسها أرضا بينما بقي اللعI يضحك بسخرية ليس مهتما حقا باoحراج الذي خلفه لها ... ^اذا يا إلهي ... ^اذا لم أمت مع عائلتي بحادث ا^رور كما أخبرها مات ... ^اذا جعلت والد هذا اللعI ينقذني ذلك اليوم ... هي حقا لم تكن تذكر شيئا مما حدث مع عائلتها و لكن مات أخبرها أن والده جاليلو أنقذ حياتها لذلك فهي ممتنة لهم كثيرا خاصة أنه قدمها oحدى دور اvيتام ليربوها و لم يبخل عليها بشيء ... مaبس .. طعام .. كل شيء يأتيها بدون أن تطلبه و لكن يبقى مكان العائلة ناقصا دائما ... أن تكون يتيما شعور مؤلم حقا ... و ما يؤكد ذلك ما قاله اvستاذ لها ا|ن ... :أنت أيتها اللقيطة .. هل تعتقدين نفسك في حانة تمارسI عهرك فيها .... ضغطت الصغيرة على أسنانها و إمتÑت عيناها بالدموع لتفتح فمها تريد أن تطلب ا^غفرة من أستاذها و لكنها شهقت فاتحتا فمها و هي ترى مات يرمي مدورا على عI اvستاذ لينتهي به اvمر مخلفا خسارة لعينه التي سالت بالدماء ... و ليس و كأنه إكتفى بذلك vنه قفز فوقه كثور هائج يلكمه على وجهه بيده الصغيرة ... مات بنبرة غاضبة :من العاهرة عليك اللعنة ها ... كان يضربه بكل غضب .. تبا له كيف ينادي زوجته ا^ستقبلية بالعاهرة .... هو فقط من يحق له أن يناديها بمثل هذه اvسماء أما غيره فa ...8
كانت إلينا تمشي في ا^مر بينما سمعت صوت الصراخ من قسم مات و اvطفال يركضون خائفI و منهم من يبكي ... يا إلهي l تجعله مات ... يا إلهي أرجوك l يكون هو من فعل شيئا آخر vن ا^دير حقا ينوي طرده هذه ا^رة .... ركضت بأقصى سرعتها تدعو خالقها أن l يكون للعI عaقة باvمر و لكن تبI في اvخير أن دعواتها ليست مستجابة vنه كان هو ... تبا كان يضرب أستاذ مادة التاريخ ... حسنا هذا اvستاذ أكثر شخص تكرهه .. يستحق ما فعله به .. تبا لك إلينا توقفي عن التفاهات .. أجل لذلك ركضت تمسك مات الذي إمتÑ وجهه بالدماء و إحمرت عيناه بغضب لينظر لها و كأنه سيقتلها ... تبا لي ... هذا ما قالته في داخلها و هي ترى شياطI الصغير تظهر ... كان القسم فارغا تماما و لم تكن هناك سوى الصغيرة مايا ساقطة أرضا تبكي و تشهق خوفا ... كان عليها أن تتعود vن اللعI بالفعل قتل بسببها إحدى زمaئه منذ 4 أشهر و شوه وجوه الباقI لذلك ^اذا البكاء ... مجددا إلينا ركزي عليك اللعنة هذا ليس وقت أسألتك السخيفة ...
إلينا :ماتياس صغيري توقف أرجوك ... أنظر مايا خائفة منك ... و كأن هذه الكلمات فقط جعلته يعود لعقله اللعI ليلتفت إلى مايا التي كانت ستموت خوفا ... ابتعد عن العاهر ليتقدم ناحيتها بخطوات متثاقلة ثم سحبها من ذراعها بقوة ليدخلها بI أضلعه يربت على شعرها مهدئا إياها : أششش صغيرتي ... لن يعيش من يؤذيك .. ليس و انا حي بيبي ... إبتسمت الينا l تصدق حقا أن هذا طفل في السادسة ... محظوظة مايا vنها تمتلك شخصا يحبها هكذا و يقتل كل من يؤذيها ... إلينا مالذي يحدث لك هل جننت ما حدث ا|ن يسمى جريمة قتل و أنت معجبة بهذا ... أوه كانت حقا مصدومة من تفكيرها اللعI و لكن حقا أعجبها ما فعله الغبي الصغير من أجل حب حياته ... ليتها تجد رجa يحبها هكذا ... أخرجها من شرودها ا^دير و هو يدخل صارخا بأعلى صوته ما إن رأى اvستاذ مرميا أرضا .... أوه بدأت ا^شاكل حقا ا|ن ....13
لعن سايكو ضاربا مقود السيارة بقوة لينزل منها و أغلق الباب خلفه بقوة حتى إنكسر زجاج الباب ليمشي و الغضب يتآكله بسبب العاهر الصغير .... ^اذا قبل أن يكتب على اسمه ... تبا و اللعنة سيقتله هذه ا^رة .. ألم يكفيه الرجال الذين يحضرهم له كي يقتلهم إذا ^اذا يحب إثارة الشغب في ا^درسة ... سيريه أجل سيريه كيف يفعل ذلك ... جعله يترك إجتماعه اللعI فقط كي يأتي و يحل مشاكله اللعينة ... و كأن مشاكله l تكفيه ... تبا لك جاليلو و تبا لنطفتك الفاسدة مثلك .... تبا فعل كل شيء ليربيه و لكن l فائدة ... ضربه على رأسه ... مزق جسده ... كسر عظامه ... شتمه فعل كل شيء و لم ينفع حقا ... حتى أنه يحضر له الخونة ليتسلى بقتلهم هذا فقط كي يطفيء شرارته ا^لتهبة و جينات القتل الذي ورثها منهم و مع ذلك l فائدة ... لذلك أجل سيقتله الليلة ... مسح وجهه بقوة مهدئا نفسه ليدخل إلى مكتب رئيس مركز الشرطة و الذي كان برفقته قاضي اvحداث ... أوه هذا العاهر حقا اvسوأ vنه يكره مات كثيرا بدون ذكر أنه يكرههم أيضا لذلك أجل اليوم هو اليوم العا^ي لسوء الحظ .. سايكو جالسا على كرسيه :مالذي فعله .... ضغط قاضي التحقيق على أسنانه ليجيبه بنبرة عالية :قتل أستاذه يا سيد .... مسخك قتل أست.... لم يكمل القاضي جملته ليسود صمت رهيب ا^كان قطعه سايكو الذي أعاد سaحه ^كانه بينما ينظر لجثة العاهر ا^رمية أمامه :أكمل كaمك عن مسخي في الجحيم ... و ا|ن ماذا فعل صغيري ... أردف جملته اvخيرة موجها إياها للمدير الذي ابتلع ريقه بخوف l يصدق ما رآه .... اoبن مجنون و اvب يعد الجنون بحد ذاته ... في كل هذا كانت إلينا تضع يدها على فمها من هول ما رأته ا|ن ... حسنا فهمت ا|ن من أين ورث مات ا^سكI جنونه فوالده ليس ببعيد عنه ... نظرت بجانبها ^ات الذي كان جالسا بصمت محتضنا مايا لصدره بينما ينظر لسايكو الذي لم يaحظ وجودهم بعد ... ا^دير :صغير حضرتك قتتتتل معلمه سيدي ... أومأ له سايكو ليقف من مكانه قائa ببرود مميت :حسنا لدي إقتراحان ... أما اسجنوه أو دعوني أعود به للمنزل .... هذا جعل مات يخرج من قوقعة الشجاعة التي أدخل بها نفسه ليقف من مكانه و توجه ناحية مكتب ا^دير متوسa إياه أن يسجنوه .... بقي ا^دير ينظر مع الصغير l يفهم ما به ... حسنا هو لم يستلم عمله سوى أمس لذلك l يعرف هذا الصغير الذي وثائقه تشهد على تاريخه الرائع ... هل حقا يفضل السجن على العودة مع والده و لكن ^اذا ... ا^دير بنبرة خائفة :لحظة سيدي الصغير لن يسجن vنه دون سن التمييز و لذلك سيترتب عليه تدابير إحترازية و متابعة طبيعة ... أومأ له سايكو مجيبا اياه :جيد إذا أفهم اني سأعود به ... و نظر ^ات في آخر كaمه بطرف عينه ليبتلع ا|خر ريقه صارخا بأعلى صوته :أرجوك أيها ا^دير ... ارجوك اجعلهم يحبسوني ... l اعدموني ارجوكم ... l تدعوني أعود معه أرجوكم ... اتوسل لك l تفعل هذا بي .... نظر ا^دير ناحية سايكو مرة أخرى و الذي رفع له حاجبه ليردف بنبرة مميتة :أنظر أنا لست رجa جيدا في التحكم بغضبي لذلك حدد قرارك من ا|ن و دعني أخبرك أني أفضل أن تعيدوه معي vني حقا سأتلذذ بقتله ... ابتلع ا|خر ريقه ليبعد عيناه عن سايكو و نظر لÑوراق أمامه ليردف :حسنا سيدي يمكنك أخذه معك ... هذا حقا جعل مات يصرخ بأعلى صوته و كأن قابض اvرواح زاره بينما بقيت إلينا لحد ا|ن l تصدق ما تراه ... حسنا والده يبدوا مجنونا و لكن هل لهذه الدرجة يخافه ... و اين هي والدته ... أي أم هذه تترك صغيرها بحالة مثل هذه ... تنهدت لتمسك يد مايا و تقدمت ناحيته لتقول بنبرة هادئة عكس الخوف الذي اشتعل بداخلها :مرحبا سيد بورتوغاس ... التفت لها سايكو ضاغطا على أسنانه بقوة من شدة غضبه ... هي لم تخطيء في شيء هو يعلم ذلك جيدا و لكن أن تناديه بإسم عائلته اللعينة ... لقبه الذي ورثه من العاهر كان حقا يغضبه ... صر على أسنانه ليجيبها :ماذا تفعلI هنا .... حركت إلينا رأسها l تفهم هل السؤال كان موجها لها ... تبا بالطبع موجه لك و هل يوجد غيرك :أنا أتيت مع ماتياس و مايا .... هذا جعل سايكو يخفض بصره لÑرض ليلمح مايا الصغيرة و التي كانت تبكي بحرقة ... حسنا بما انها هنا فهذا يعني أن مات قتل اlستاذ من أجلها. .. عاهرة صغيرة و لكنها جميلة لذلك لن يلومه على اvقل هذه الصغيرة تثبت له أنه لم يفشل نهائيا في تربية مات فما أنه يحبه فهذا يعني أنه يحمل مشاعر إنسانية كالحب و ليس كحالته هو .... الحب بالنسبة له نكتة مضحكة حقا ... كيف يستطيع الشخص أن يحب شخصا أكثر من نفسه..... حسنا هو يحب مات أكثر من نفسه و جاليلو أيضا و لكن هذا الحب مختلف ... هم تجمعهم معه عaقة دم و ذلك الدم ولد به و هو الذي يحرق داخله من أجلهم أما حب إمرأة l تربطه بها صلة فذلك حقا شيء من ا^ستحيل أن يحدث له ... هو ليس من هذا النوع من الرجال الحب مشاعر محرمة على قلبه و اذا حدث و أحب فقليلة الحظ ستعاني بسببه vنه ببساطة l يعطي حبا بل هوس ... إلينا :هل أنت بخير سيد بورتوغاس .... أعاد النظر لعينيها و هي ترتدي تلك النظرات الطبية كانت تبدوا و كأنها والدة مايا ... مضحك حقا و لكن لÑسف هو l يعرف كيف يضحك لذلك أجل نظر لنظراتها الطبية ليجيبها :أجل ... دعينا نذهب ... أومأت له مايا ليخرج بجسده الضخم و هي كانت تتبعه ... بقيت تحدق بعضaت ظهره البارزة و التي لم تستطع سترته أن تخفيها ... خصره ا^نحوت ... سيقانه الطويلة و ا^متلئة بالعضaت. .. تبا وجدت نفسها تريد حقا أن ترى شكله من الداخل عاريا .... أوه إلينا أصبحت منحرفة حقا ... هزت رأسها لتطرد أفكارها من رأسها و اكتفت با^شي خلفه بصمت بينما كان أغلب رجال الشرطة ينحنون له ... هذا حقا أيقظ داخلها نارا جديدة لم تجربها. ... لقد قال رجa منذ لحظات و لكنها وجدت نفسها ترفع رأسها بينما تمشي خلفه و بعض ضابطات الشرطة ينظرن لها بحقد .... أوه l تقلقوا حتى أنا لم ينظر معي لذلك l داعي للغيرة لن يراني حتى لو مÑت جسدي أ^اسا ... وصلت أمام سيارته لتجلس القرفصاء أمام مايا و قبلتها على وجهها ماسحتا لها دموعها لتهدأ قليa :هيا صغيرتي ... لم يحدث شيء ..
أنت بخير و مات بجانبك لن يتركك أبدا ... اومأت لها الصغيرة بإبتسامة جميلة لتقف الينا و نظرت لسايكو لتقول :انا سأذهب سيد بورتوغ... قاطعها بسرعة موقفا إياها :سايكو ... ناديني سايكو ... اومأت له لتكمل :حسنا سيد سايكو أنا سأذهب ... أومأ لها لتلتفت و تتوجه ناحية موقف السيارات تنتظر مرور سيارة أجرة
... دقيقتI فقط حتى رأت سيارته تتوقف أمامها ليشير لها أن تركب برأسه .... وقفت من مقعد اlنتظار لتقترب من نافذته و وضعت يديها على إطار النافذة :l داعي سيدي سأنتظر سيارة أجرة ... مكان سكني بعيد l أريد أن .... لم تكمل كaمها لتشهق و هي تشعر بشيء جرح يدها ... رفعتها لتجدها زجاجة ... تبا لم تنتبه أن النافذة كانت مكسورة ... سحبت يدها بسرعة لتبتسم تريد أن تكمل له كaمها و لكنها سكتت و هي ترى تلك النظرة التي كان يحدق بها لوجهها ... سكت العالم بأكمله لحظتها و تكلمت عيناه.... رأت داخل بنيتيه ظaم كبير و شيء لم تفهم معناه ... لم يكن إعجاب .. l هي متأكدة و لكنه شيء آخر ... تلك النظرة ا|مرة جعلت أشياء تمزق أسفل بطنها ... هل يأمرها ا|ن بنظراته أن تركب ... أجل كان يفعل و بدون أن تطيل اvمر ركبت .. غبية أجل كانت غبية .... من تفعل شيئا كهذا و اللعنة ... يعني هو لم يقل ما قالته عيناه إذا كيف فهمت ... ليست زوجته أو حتى حبيبته إذا كيف فهمت ... أوه قرب هذا الرجل سيقتلها ... لذلك تنهدت لتنظر ناحية النافذة ... للحظات ساد الصمت حتى سمعت عصفورا يهمس أمام أذنها ... تبا عصفور تقال للبراءة أما الذي همس لها ا|ن كان ثعبان صوته أشبه بفحيح اvفعى مات :أرى أنك أصبحت تفهمI أبي من نظرة الينا .... واااو يومان كانا كفيaن بفعل كل ذلك ... إحمر وجهها لتعدل نظراتها و نظرت بسرعة لسايكو الذي l يبدوا أنه سمع ما قاله اللعI الصغير ... الينا بنبرة هامسة :توقف مات ... مالذي تقوله انت مخطيء .. لقد سمعته لقد سبق و طلب مني أن اركب ...هز مات رأسه ليدفن فمه في أذنها :l بيبي لم يقل حرفا واحدا ... آشار برأسه و انت إقتربتي ثم نظر لك و انت ركبتي هو لم يكلف نفسه حتى بكلمة و لكن دعيني أخبرك هو عنى بنظراته أن تركبي لذلك هنيئا لك أصبحت تفهمI عقل ابي اللعI.... تبا لك الينا و تبا لغباءك ... كان لك محرجا حقا ... كادت تجيب مات و تنكر ... تخبره أنها l تفهمه و ليست مهتمة لتفهم ... أجل كادت أن تكذب و لكن من سوء حظها تكلم سايكو بصوته ذو البحة الرجولية :أين منزلك .... بقيت تنظر مع وجهه بينما كان هو ينظر إلى الطريق و قلبها يدق و كأنه سيخرج من صدرها .... ^اذا صوته جميل .. وجهه جميل .. جسده .. حتى تلك الوشوم على أصابعه جميلة .. تلك الخصلة ج .. قاطع حبل أفكارها وجهه الذي إلتفت لها ليرفع نظراته و نظر داخل عينيها لتفتح فمها أخيرا مجيبتااا اياه :في الشارع السابع سيدي .... أومأ لها بتفهم ليتجه الى هناك بينما بقيت هي تنظر مع وجهه ... فكه ا^نحوت ... شفاهه الداكنة بسبب كثرة الدخان ... تفاحة آدم التي كانت تتحرك كل مرة يبتلع ريقه ... أحست انفاسها تغادر جسدها مع كل ثانية تمر لذلك أخذت نفسا و استنزفت آخر ذرة قوة لها لتبعد نظرها عنه و نظرت مع حرج يدها ... لم يكن كبيرا جدا و لكنه مؤلم ... تبا هذا أول جرح تلقته في حياتها ... لم يضربها والدها في حياتها و لو مرة ... حتى في ا^درسة لم تتعرض للتنمر الجسدي فقط اللفظي كونها كانت ترتدي نظارات طبية و لكن لم تكن تنزعج vن ذلك جعلها تثابر في دراستها و تصبح معلمة مثل والدتها التي أخذها منها السرطان اللعI ... و والدها العزيز أعطاها طفولة عادية ... كان لها ابا و أم في نفس الوقت ... رجل بكل معنى الكلمة ... هو يعمل كصحفي في إحدى دور الصحافة و كاتب أيضا لديه العديد من ا^دونات ... l يوجد كلمة تستطيع بها أن تصف فخرها بوالدها .... أخرجها من شرودها توقف السيارة ... للحظة اعتقدت أنها وصلت للمنزل و لكنها شهقت و هي تراه يمسك يدها ا^جروحة و يخرج منديa من سترته ثم أخرج زجاجة صغيرة من الخمر ليسكبها على جرحها .. هذا جعلها تصرخ بأعلى صوتها من اvلم ... كانت تعلم أن هذا ضروري كي l تتجرثم و لكنه كان مؤ^ا حقا ... أوه تبا أول جرح حصلت عليه منه و أول ألم كذلك ... جيد هذا لن تنساه ابدا vنه اعجبها ... على اvقل حصلت منه على شيء ... بقيت تراقبه و هو ينظف جرحها لتaحظ كم كانت يداها صغيرة مقارنتا بيديه ... محرج حقا ... احمر وجهها من شدة الخجل و بقيت تراقبه حتى انتهى من لف يدها با^نديل ليرفع رأسه و نظر داخل عينيها :l تلمسيها بالدماء ... ستشفى في غضون يومI ... أومأت له و كأنها طفلة صغيرة تتلقى درسا من معلمها رغم أنها حقا تعرف هذه اvشياء جيدا و لكن وجدت نفسها تفضل أن تبدوا كغبية l تعرف شيئا فقط كي تسمع صوته الجميل و الذي كان l يسمعها إياه اl قليa .... أبعد نظره عنها مجددا ليعود للسياقة بينما حرفيا كانت قد وقعت له بكل مشاعرها ... و لم تشعر لطول الطريق بل أحست و كأنها دقائق أو لحظات مرت عليها معه و تبا كم أرادت أن l تصل و لكن لÑسف وصلت اخيرا و ها هي تنزل من السيارة و لكن ليس قبل أن تسمع مات يهمس لها :l تبكي سأجعلك ترينه كثيرا .... هذا حقا جعل وجهها يحمر لتغلق باب السيارة خلفها و شكرته ليذهب هو آخذا معه عقلها .... *** سكب كأسه الرابع من زجاجته الثالثة ليشربه دفعة واحدة من شدة غضبه ... كانت عروق جبينه تكاد تظهر من شدة الغضب.... نظر بعيون محمرة ناحية مانويل ليقول بنبرة مميتة :أين ذهب ... تبا و اللعنة أين ذلك ابن العاهرة ... هز ا|خر رأسه ليجيبه :l أعلم جاليلو ... إن لم تجده انت فكيف تنتظر مني أن أجده ... سألت حتى ديابل إذا ما رآه و أخبرني أنه لم يفعل لذلك فأنا l أعلم حقا و لكن ما أعلمه أن بقاء ذلك الشيطان طليقا سينتهي ببحر من الدماء ... اخبرتك أن تدعنا نقتله ... قلت لك دعنا ننهي حياته حI كان مرميا أمامنا و لكنك لم تقبل ... جاليلو بصوت عالي :بالطبع لن أقبل ... اللعI يحمل دمي اللعI ... أنا l أقتل أخي مانويل .... زفر ا|خر بملل ليجيبه ماسحا وجهه فهو حقا كان يعاني من مشاكل كبيرة مع الغضب ... تبا ^اذا كل هذا ... ^اذا يضخمون اvمر هكذا ... لو كان لديه أخ مثل جاك أخ كاسياس كان أخبره أنه أخاه و أنهى ا^شكلة و اذا كان لديه أخ مثل ماركو أخ جاليلو كان قاله بكل بساطة vنه l يهتم كونه أخاه ... اللعl I يترك فرصة l يؤذي بها جاليلو ... كل همه أن يقتله لينتقم لوالده العاهر ... مجددا تبا ... مانويل :إذا يا عاهرة آخاك ... ماذا ستفعل مع ذلك اvفعى اللعI ... قتله ممنوع إذا كيف سننهي هذه الحرب اvهلية و دعني أخبرك أنه إذا علم بوجود مات سيقتله بدون أن ترف له جفن .... مسح جاليلو وجهه بغضب فمانويل معه حق ... العاهر ماركو لن يهتم لكونه عم مات و سيقتله إذا علم بأنه ابنه هو و ليس ابن سايكو ... تبا لو فقط يستطيع قتله ... لو يستطيع أن ينسى أنه آخاه من والدته ... ذلك فقط ما سيجعله يقتله و لكن l ... l يستطيع ... ليس و ذلك ا^خنث يحمل دماء والدته في عروقه اللعينة .... ماركو هو أخ جاليلو من والدته آماريليس و هو أكبر منه بسنة واحدة ... أما والد ماركو فكان اسمه كريستوف و هو الذي كان يملك هذا ا^كان قبل 15 سنة و لكن راست قتله يومها vنه وجد ماري بI يديه ...
منذ ذلك الوقت نشبت عداوة كبيرة بI راست و ماركو ... و أراد ماركو قتل راست في العديد من ا^رات إl أن جاليلو لم يسمح له بذلك لهذا جعل ماركو أخاه الوحيد نصب عينيه ... كرهه أكثر من كرهه vي شخص آخر ... و هذا جعل جاليلو يحبسه في ذلك الجحيم ^دة 10 سنوات كاملة فقط كي l يستطيع الهرب و لكنه و بطريقة ما استطاع الهرب و يبدوا أنه بدأ بأول خطواته بما أنه أرسل له تمثال يحمل صورة راست و داخله رصاصة .... تبا هذا ما قاله جاليلو و هو يرمي تلك العلبة أرضا ليقف من مكانه و بدأ يمشي ذهابا إيابا ... هو حقا يكره و بشدة أن يكون في موضع الضعيف ... و أن يبقى بI صديق طفولته و أخاه كان أكبر ضعف بالنسبة له ... أن علم راست بما حدث شيء سيمحي الكون ليجد العاهر ماركو و يسحب قلبه من جسده لذلك أفضل حل أن l يعلم أبدا ... ماركو ببساطة يريد عدوا لكي يطفيء به نار إنتقامه لوالده و هو سيعطيه ذلك العدو ... سيكون هو عدوه فقط فاليترك راست و شأنه .. ذلك الشيطان ليس رجa يحب اللعب كثيرا ... رغم هدوءه الدائم إl أنه يعلم جيدا كم هو متوحش و عنيف أثناء الغضب ... تنهد ليهدأ قليa بينما سمع مانويل يتكلم معه في أمر ما لم يهتم حتى ليصغي له فعقله ذهب به إلى مكان ما ... ليجد نفسه بدون وعي منه يبستم ... تبا لتلك الحمراء ... هل يحبها حقا ... هل وقع في عشقها لدرجة تكون الهدوء له وقت العاصفة .... مجددا هل الحب شيء كهذا ... حقا غريب ... الحب أغرب شيء جربه في حياته .... ابتسم ليلتفت ا^جنون خلفه و الذي لم يسكت ليقول :أنا سأذهب مانو ... اراك lحقا .... أومأ له مانويل ليقف من مكانه فبقاءه هنا ليس له فائدة على كل حال ... اللعI لن يسمح له بقتل ماركو إذا ^اذا يتعب نفسه عناء التفكير بطريقة يقتله بها ... هيا لديه لعنة تنتظره على كل حال و هي لوحدها تكفيه ... خرج مانويل ليودعه جاليلو ثم توجه إلى سيارته ليخرج هاتفه و يرسل رسالة لحمراءه الجميلة ... ثواني ليصله ردها و هذا جعله يبتسم ... هازا رأسه بسخرية ... منحرفة ... أحيانا يحس و كأنها l تحب سوى مضاجعته .. و كأنها تريد أن تشبع منه ... هيا عليك اللعنة أصبحت روميو حقا ... ساق إلى الفندق الذي أرسل لها عنوانه و الذي تطلب منه اvمر ساعة ليصل إليه vنه كان بعيدا عن ا^دينة ... نزل من سيارته ليدخل للداخل و أخذ غرفة لهما ثم صعد إليها ليخلع سترته ثم جلس أمام بار الشراب و بدأ يشرب من كأسه بينما يفكر كيف سيلتهم جسدها بI يديه ... أوه هذه ا^رة سيترك بها عaمات أكثر من ا^رة السابقة ... التفت ناحية الباب ليراها تدخل و تبا كم كانت جميلة ... كيف لهذه ا^aمح الطفولية أن تكون شيطانا بعينه ... أوه حقا كانت مميزة جدا ... ابتسم بينما يراها تخلع قميصها مع الباب لتتقدم ناحيته تفتح زر سروالها و تلعق شفتها السفلى بإغراء ... عيناه حبيستا عيناها ... كانت تسحبه حقا هذه الفتاة ... تسحبه لقاع l خروج منه لذلك أجل يبدوا أنه وقع بحبها ... هذا آخر ما همس به في رأسه ليرمي كأسه و يتوجه ناحيتها ليمسكها من خصرها بينما قفزت هي محاوطتا خصره بقدميها ... قبلها بهمجية و عنف ممزقا شفتيها بI أسنانه بينما كانت تأن بمتعة و كأن ما يفعله لها ألذ شيء في العالم ... غرست أصابعها في شعره لتشد عليه مقربتا وجهه من وجهها و هي تحرك رأسها لتجاريه في قبلته ... كان رائعا ... هذا اللعI أروع ما رأت في حياتها ... لن يلومها أي شخص vنها تحبه فعدم حبه يعد جنون ... فصل تلك القبلة لينظر داخل عينيها و هذا جعلها تبتسم لتشد على شعره مرجعتا رأسه للخلف ثم قربت وجهها منه لتردف بنبرة مميتة :ماذا قلنا عن الهاتف ... ابتسم ... l بل ضحك تبا لها ... هل كانت حقا جادة في اvمر ... جاليلو :و كيف سأتصل بك يا لعنتي ها ... رفعت حاجبها بتنزل من عليه ثم سحبت سروالها لتخرج من جيبه الخلفي هاتفا و قدمته له ... قطب جاليلو حاجبيه ليمسك ذلك الهاتف بI يديه و نظر معه ... كان هاتفا يشبه هاتفه السابق و لكن لون غaفه مختلف ... كان أحمرا ... هذا حقا جعل إبتسامة عريضة تشق وجهه لينظر لها و هي تسحب هاتفه القديم و تكسره بI يدها ... جاليلو :حسنا بيبي الهاتف و يبدوا أنه تحت ا^راقبة ... ماذا عن الشريحة كيف سأتصل بك ... هذا جعلها تبتسم لتجيبه :لقد وضعت لك شريحة بنفس رقمي ... l تقلق اتصاlتك ا^همة ستأتيك و لكن التعديل الوحيد أنهم سيتصلون بي أوl و بالطبع أن من سترد و اذا كانت إمرأة سأقتلك ... هل هذا مفهوم .... أومأ لها بإبتسامة مريضة مثله ... من الرجل الذي قد يحب شيئا كهذا ... هذا يعتبر سلب كبير للحرية و لكن l بأس ليس و كأن اvمر l يعجبه مع تعديل صغير فقط :حسنا و لكن هذا يعني أنك ستردين على كل الرجال الذي يتصلون بي و للصراحة صغيرتي ... و سحبها من ذراعها لتجلس فوقه :أنا رجل l أحب أن يسمع رجل غيري صوت صغيرتي ... ابتسمت لتجيبه بينما تحاوط عنقه بيديها :فكرت في هذا أيضا لذلك سجلت ارقام كل الرجال الذين احتاجهم و اذا صادف و سمعت صوت رجل سأحوله لك تلقائيا بدون أن أقول كلمة واحدة ... هذا سيكون عادl لكaنا ... جاليلو :تقصدين أنه إذا اتصل بك رجل يحتاجك و رقمه غير مسجل عندك ستحويلنه لي vرد عليه أيضا أليس كذلك ... أومأت به ليبتسم :حسنا ... موافق ... عضت شفتها من الداخل لتقرب شفاهها من شفاهه و قبلته بهدوء و بدأت تتحسس شريانه لتهمس له هناك :أردت أن أطلب منك شيئا ... نظر لها بطرف عينه بينما رفعت نظرها له لتتaقى عيناهما :حياتي لك اذا اردت ... ابتسمت لتقبله مرة اخرى و ابتعدت عنه لتتوجه ناحية بار الشراب ... سكبت كأسا لنفسها و أسندت ظهرها على البار لتتكلم و من طريقتها علم أن اvمر يتعلق بالعمل لذلك اعتدل في جلسته و نظر لها بينما كانت تقول :لدي الليلة حفل كبير و لكن في الحقيقة سأتمم فيه صفقة مع جوسY ... ما رأيك أن تأتي معي ... ابتسم ليقف من مكانه ثم مشى ناحيتها مزيa قميصه من عليه ليجيبها :تبا لي ... أجل سآتي .. هزت رأسها بسخرية .. تبا لها .. هي ليست خائفة أو شيء فقط أرادت أن تذهب معه في حفلة ... هي و هو و كأنهما أحباء طبيعI أو زوجI .... حقا مشاعرها اللعينة لن تنتهي و لكن l بأس فقط بضعة أيام لن تغير شيئا ... هو حقا أحبها لذلك ستجعل حبه يكبر أكثر ليكون كرهه أكثر لها ... ابتسمت و هي تشعر بيديه تسحبانها مرة أخرى ليرتطم وجهها بعضaت صدره الصلبة ... أوه هذا اللعI سيجننها ... من أين حصل على كل هذا و اللعنة ... تحسست عضaته بينما طبعت عليها القبل لتسمعه يهمس لها :l أعلم إذا يعجبك هذا أو l و لكن أريدك أن تفعلي شيئا بهذا ... و تحسس شفتيها لتتسع ابتسامتها ... حسنا هي ترفض و رفضا تاما هذا و لكن هو ..تبا هو ستفعل معه أي شيء كان ... لذلك لعقت شفتيها لتجلس على ركبتيها أرضا ثم فتحت حزامه لتخرجه و بدأت تقبله بينما تنظر داخل عينيه جاعلتا إياه يجن من ذلك ا^نظر ... كانت تفعل العجائب برجولته ... بالفعل لم تكن ماهرة في ذلك و لكنها كانت اvفضل بالنسبة له ... ضغط على
أسنانه و هو يحس بدفأ جوفها ليمسكها من خصaتها الحمراء بقوة و بدأ يحرك رأسها بسرعة بينما يأن برجولية :آه تبا لي ... استعملي يديك أيضا ... و هذا ما فعلته ليلعن بأعلى صوته و هو يشعر بنفسه سيأتي بمتعته داخل فمها ... و بالفعل كان سيفعل ذلك و لكنه غير رأيه ليسحبها من شعرها بقوة و رماها على السرير على بطنها ليعتليها من الخلف و إخترق أنوثتها بينما صرخت هي بأعلى صوتها من ذلك اlحساس الذي كانت تشعر به ... كان أ^ا ممزوجا بمتعة ... أحست بيده ترفع يديها فوق رأسها بينما يده اvخرى تعتصر صدرها و تبا لكلماته ا^نحرفة ... بأنه يريد أن يضاجع كل مكان بجسدها و أنه يريد أن يغرق بI نهديها ... كان حقا منحرفا لعينا و لكنها حلمت بكل كلمة من هذه الكلمات سابقا لذلك l يهم ... هو الوحيد ا^سموح له بأن يفعل بها و يقول لها هذا ... غيره سترسله ببساطة للجحيم ... دفنت وجهها في مaئة السرير بينما صرخت بأعلى صوتها واجدتا متعتها ليلحقها بعد لحظات زائرا كالوحش أمام أذنها واجدا متعته داخلها ليدفن وجهه داخل عنقها يشتم عطرها ... تبا لهذه الرائحة تذكره بوالدته دائما ... هو l يعلم ما رائحة والدته و لكن إسمها كان بنفس عطر زهرة ا|ماريليس الذي يكاد يخرج من مسامات جلدها اللعI ... أغمض عينيه ليشد من إحتضانه لها و كأنه يخاف أن تختفي من بI أضلعه ... سيلينا :هل تريد قتلي خنقا ... ابتسم بسخرية ليجيبها :اشكري ربك أني لم اخنقك به منذ قليل ... سيلينا :لو قتلتني خنقا به أفضل بكثير ... كنت سأحب ذلك صدقني ... هذا جعله يضحك بأعلى صوته ... ضحك من كل قلبه على العاهرة اللعينة و لسانها ا^نحرف ... جاليلو بنبرة ساخرة :إذا تخبرينني انك تريدين ا^وت على يدي يا صغيرة .... أحس بتصلب عضaت جسدها لينظر معها بينما تحركت هي قليa و ألم كبير تخلل لقلبها .... حقا كانت تريد ا^وت على يديه لذلك ابتسمت لتحس به يبتعد عنها ... التفتت له و جلست لترسم تلك اoبتسامة ا^اكرة على وجهها و نظرت معه لتردف :أجل أريد ذلك ... سيكون مشرفا oسم مثل اسمي أن يموت على يد رجل مثلك .... أومأ لها ليقرب وجهه منها و قبلها :سيموت ذلك الرجل مع إسمك صغيرتي ... لم يكن يمزح أجل كانت متأكدة أنه l يمزح خاصة و هي تنظر لعيناه ا|ن ... l .. l ليس هذا ما تريده ... l تريد هذا الحب ... بa هي تريده l طا^ا ارادته و لكن ليس ا|ن .... فات اvوان بالفعل على الغوص بمثل هذه ا^شاعر اللعينة .... l يجب أن يحبها ... l يجب أن يتعلق بها و لكنها تريد أن ترى صغيرها ... تريد أن تحظى بأيام قليلة معه ... فقط أسبوعان هي و هو و صغيرهم ... هل الحياة تكرهها لهذه الدرجة .... هل ما طلبته كثير حتى تدفع ثمنه هكذا .... كيف يحبها فقط في ثaثة أيام ... أليس هو من تركها ذلك اليوم بدون حتى أن ينظر لوجهها .... ألم يتركها مع ذلك ا^بلغ الذي كان ثمن حبها له .... إذا مالذي جعله يتغير ... ^اذا ا|ن وقع لها بسرعة ... كانت تعتقد أنه لن يحبها و سيرغب بها و هكذا ستستطيع اoقتراب منه و من صغيرهم ... فقط أيام معدودة و قبل أن يتعلقوا بها ستبتعد ... فقط أسبوعان تروي فيه عطش السنI ... و لهفتها لحمل طفلها بI يديها ... في تلك اللحظة تذكرت وlدتها له ... كم تأ^ت .. ليس أ^ا جسديا بل ألم روحها ... تأ^ت vنها علمت أنها لن تبقيه معها ... تمزق قلبها يومها و هي تراه قطعة صغيرة ... كان أحمرا كثيرا و يبكي عندما أعطتها إياه ا^مرضة ... أمسكته بI يديها و نظرت لوجهه قبل أن يدخل هكتور و زيلدا .... طلبوا منها أن تتركه معها .... أن l ترميه و لكنها لم تصغي لهم و كان ذلك أصعب و أفضل خيار اتخدته في حياتها ... لم تكن وقتها مصابة بالسرطان و لكنها تخلت عنه كي يعيش حياة أفضل ... حياة إمرأة مثلها لن تعجب صغيرها ... لن يحب أما تقتل الناس كل يوم ... لن يرغب بأم سفاحة الجميع يناديها با^سترجلة vنها تقطع الرجال بشفرة الحaقة .... و بالطبع كان الجميع سيرغبون في قتله ليؤ^وا روحها و هي و مهما كانت قوتها لن تستطيع الوقوف في وجههم و لكن والده يستطيع ... هذا اللعI الذي اسمه والد طفلها أخطر رجل في العالم ... لن يقترب منه أحد بدون أن يفكر مليون مرة ... لم تندم يوما vنها تخلت عنه ... حتى رغم قلبها الذي يقتلها من أجله لم تندم خاصة حI علمت أنها مريضة سرطان قبل سنتI .... ضغطت على أسنانها بقوة l يجب أن يقول هذا لها ... l يجب أن يحبها لدرجة أن يقتل نفسه بعدها لذلك أجابته بنبرة ساخرة :أوه هل تخبرني أن جاليلو بأكمله سيقتل نفسه بعد عاهرة مثلي ... أغمضت عينيها بقوة و هي تشعر به يصفعها على فمها بقوة ليسحبها من شعرها و قال بنبرة مميتة :قلت .. l تنادي نفسك بعاهرة مرة أخرى ... أنا الوحيد الذي يمتلك الحق في قول ذلك و l أحد غيري حتى لو كان انت ... هل هذا مفهوم ... مهما وصل تملكها و جنونها لن تصل حقا لهذا اللعI لذلك أجل ضحكت بأعلى صوتها لتوميء له ثم إبتعدت مرة أخرى فهي l تثق بنفسها إذا ظلت قريبة منه لهذه الدرجة ... ستجعله يضاجعها مرة أخرى و هذا ليس جيدا خاصة الليلة لن تجازف بعدم قدرتها على ا^شي ... سيلينا :إذا سأغادر ا|ن و نلتق... قاطعها :l سيحظرون لك فستانك هنا و بدلتي أيضا و سنذهب إلى الحفلة مع بعض طبعا بعد أن نستحم مع بعض و ذلك أيضا بعد أن آخذك في جولة أخرى ... هيا تبا لكل شيء جولة أخرى لن تفسد شيئا ... لن تضر... و تبا كم ندمت على اعتقادها ذلك ... l بل ندمت أنها صدقته .. قال جولة و بالفعل أخذها vكثر من 6 مرات لعينة ... فوق طاولة البار .. فوق السرير ا^كسور .. فوق اvرضية ... في الحمام و أماكن أخرى حقا لم تتذكر منهم سوى ما ذكرت و ها هي ا|ن ترتدي فستانها بينما تنظر لنفسها في ا^رآة الكبيرة ... بصعوبة كانت تستطيع الوقوف على قدميها و لكن ^اذا الكذب كانت سعيدة جدا بذلك ... عضت شفتها من الداخل بقوة و هي تراه يحاوط خصرها بيديه ا|ن بينما يضع ذقنه على كتفها و ينظر oنعكاسهما في ا^رآة ... كانا lئقان حقا ببعضهما ... الجميلة و الوحش ... حقا كان ذلك ما فكر فيه و هو يرى صورتهما ... عيناها ... أنفها كل شيء فيها مثالي ... لم يكن يوما من النوع الذي يعشق الجمال و لكن جمالها شيء من خارج هذا الكون يجعلك تعشقه مهما أردت أن l تفعل ذلك ... للحظات بقي يحدق بعينيها في ا^رآة ليحس بألم كبير في قلبه ... خوف من ا^ستقبل لم يعلم سببه ... هو لم يخف يوما في حياته و بالفعل هو سعيد معها إذا ^اذا يشعر و كأنها ستؤ^ه .. ^اذا يحس بخوف ليس منها بل من مشاعره الذي يحملها لها في أعماقه ....
سيلينا :^اذا تنظر معي هكذا ....
أجابها بينما يقبل كتفها :^اذا كيف أنظر لك ... أجابته و هي تلتفت له :و كأني سأحطم قلبك ... للحظات مرت على كaهما كالساعات ساد صمت رهيب في ا^كان ... صمت تكلمت فيه عيونهما .... ألم كبير رآه داخل خضراويتيها ... لم يعلم سببه .. و بصعوبة طرد تلك ا^شاعر الغريبة عنه ليبتسم لها ثم أمسك وجهها بI يديه ليجببها :l أحد و أعني l أحد يستطيع تحطيم شيء غير موجود سيلينا ... أنا ليس لدي قلب .. أحبك و لكن ليس بقلبي بل بعقلي لذلك لن تحطمي داخلي شيئا ... أومأت له بإبتسامة و كأن كلماته فقط أعادت لها الروح ... كانت حقا تريد اlبتعاد و التخلي عن رغبتها في رؤية صغيرها و لكن بما أنه l يحبها
حقا بقلبه ... بما أن عقله يسيطر على مشاعره فa بأس هذا جيد ....2
كان ما قاله ا|ن أغبى كذبة قد يقولها ا^رء في حياته ... تبا لو كان لديه عشرة قلوب oمتÑت حبا لها من فيض هذه ا^شاعر اللعينة بداخله ... l يعلم حقا ^اذا قال لها ذلك ... ربما l يريد أن تعلم حقا مدى حبه لها ... ليس قبل أن تحبه أيضا ... سيكتفي بهذا القدر ا|ن و عندما تحبه حقا سيجعلها تعلم بكل ما يحمله لها .... ابتسم ليحتضنها بقوة بينما حاوطت ظهره بيديها ... لم يتكلم أحد منهم فقط اكتفوا بإحتضان بعض لتبتعد هي عنه ثم غمزت له لتقول بنبرة ماكرة :دعنا نذهب ... اله ا^وت ينتظرنا .. تعرفه يكره اlنتظار ... هز رأسه بسخرية فجوسY حقا يكره اlنتظار ... و تبا كم يستمتع راست بجعله ينتظره طبعا l يذكر مرة اجتمع فيها أوlئك اoثنان بدون بحر دماء و لكن حقا شيء بداخله يخبره أن جوسl Y يكره راست و نفس الشيء مع ا|خر ... هو يعرف جوسY منذ كان صغيرا فاللعI أكبر منه بخمسة سنوات و l يترك فرصة l يستغلها ليذكره بذلك ...2
ركب سيارته و هي بجانبه ليذهبا إl الحفلة و ما إن وصلوا نزل من مكانه يريد فتح الباب لها و لكنها حقا كانت مسترجلة vنها لم تنتظر ليفعل لها ذلك ... تبا أين اvنوثة .. هل حقا هذه نفسها التي يتورد جسدها أسفله و يمÑ صوت صراخها أذنه ... حاوط ذراعه بذراعها ليمشي رفقتها إلى قاعة الحفلة و ما إن دخلوا ... l يوجد مخلوق مهما كان جنسه في الحفل لم ينظر لهما فاتحا فمه من الصدمة ... الجميع و بدون استثناء سقط فكه من ذلك ا^نظر ... يعني هذا أمر منطقي ... رجل مثله و إمرأة مثلها و في مكان واحد .. l و اvهم يمسكان أيدي بعض ... هذا حقا حدث السنة ... كل كاميرات الصحافة توجهت ناحيتهم لتأخذ لهم الصور ... التفت ناحيتها مقربا أذنه من فمها ليسمعها تهمس له :أعتقد أن شهرتي ستزداد بسببك .... ابتسم لينظر لها و كاد حقا يقبلها ليخبر كل العالم أنها ملكه و لكن صوت جوسY جعله يتوقف :جاليلو ... و صغيرتي سيلينا ... حقا عيناي تؤ^انني من ا^نظر ...3
ابتسمت سيلينا بسخرية بينما تنظر للعI العاهر صاحب ال39 سنة ... هل تعرفون معنى العهر .. حسنا هذا الرجل هو العهر بشحمه و لحمه ... l توجد مؤخرة بيضاء .. سمراء ... سوداء l يهم اي مؤخرة موجودة في العالم هذا الرجل ضاجعها بدون شك ... اجابه جاليلو بينما يشعل سيجارة لنفسه :نادها صغيرتي مرة أخرى و سأعيد تركيب جسدك جوسY ... ضحك ا|خر بأعلى صوته ليردف :صغيرتي ....2
هذا أخفى إبتسامة جاليلو و كاد يخرج سaحه لوl سيلينا التي قالت بنبرة ساخرة :أنا l زلت أنتظر جنازة زوجة صغيرك جوسY و لكن لم أسمع بها بعد ...
حسنا هذا حقا جعل جاليلو يبتسم و هو يرى كيف تغيرت مaمح جوسY الساخرة vخرى تكاد تشبه خاصة اvسد حI يريد اlنقضاض على فريسته ... جاليلو بينما يأخذ نفسا من سيجارته :ما قصة زوجة صغيره بيبي ... أعتقد أني آخر من يعلم ...1
أومأت له سيلينا لتجيبه :أجل ... تعال vقص عليك القصة بأكملها و سيعجبك حقا وصفي لوجه جوست الخطير و هو يتلقى الخبر ...1
غمز جاليلو لجوسY الذي كان يلعن بكل لغات العالم ليتوجه مع سيلينا إلى بار الشراب و جلسوا هناك بينما بدأت تخبره ما حدث و تبا لم يضحك في حياته مثل تلك اللحظة ... لعدة دقائق إستمروا في الحديث و هي تتكلم و تعيد رسم مaمح جوسY على وجهها الجميل بينما كان هو يبتسم و يضحك على كل حرف تقوله و كل حركة تقوم بها ... لم يكن يرى شخصا في تلك الحفلة الكبيرة غيرها ... و لم يسمع صوتا غير صوتها ... كانت بكل معنى الكلمة تحبسه بI جمال ضحكتها و نعومة صوتها ... حقا كانت تقتله بلطف و هذا كان خطير على قلبه اللعI ... بعد فترة من الوقت توقفت هي عن الكaم بينما ترى نظرة جاليلو لها .... l تنظر لي هكذا .. هذا ما أرادت قوله له حقا و لكنها لم تستطع لذلك سكتت تماما لتسمع جوسY يقول :هيا سيلينا ... دعينا ننهي تسليم الصفقة اللعينة ...
أومأت له و كادت تقف من مكانها اl أنه أمسك يدها ليشرب كأسه دفعة واحدة و وقف من مكانه:ابقي أنت سأتكفل أنا باvمر ... عضت شفتها بقوة من الداخل و هي ترى كتلة الرجولة الخطيرة هذه ... أوه ارحل بسرعة ... ارحل قبل أن امزق هذه البدلة اللعينة من فوقك و أضاجعك حتى تخرج روحك من جسدك ... ارحل ...2
اومأت له ليلتفت يريد الرحيل و لكنها أمسكت يده لتقول بتلعثم :ااممم ..ممما رأيك ... ما رأيك أن نذهب لشقتك بعد أن تنهي الصفقة ...
بقي ينظر لها l يفهم ما هذه النظرة و اللهفة الغريبة في نبرتها ... ^اذا تريد أن تذهب لشقته ... سبق و أخبرته أن يبيتوا بها و لكن ^اذا ... ما الفائدة ... هناك يوجد سايكو و صغيره و لن يكونوا على راحتهم لذلك هز رأسه ليقبل عنقها و أجابها :l دعينا نعود للفندق ....
بللت سيلينا شفتيها لتنظر لوجهه و أردفت بإصرار :l .. أريد أن أذهب لشقتك ... هي كانت ستموت حقا لحظتها تريد أن تذهب هناك لترى صغيرها ... لن تستطيع التحمل أكثر من ذلك .. تريد أن ترى كيف اصبح .. أن تسمع صوته .. تستنشق عطره ... لذلك لم تشعر لنفسها حتى كيف قالت ذلك :أرجوك ...
فتح جاليلو عيناه من الصدمة ... ارجوك هل قالت ذلك حقا أو أنه يتخيل ... و لكن مجددا l يستطيع أخذها هناك لن يكونوا على راحتهم لذلك هز رأسه :l سيلينا ... سنذهب للفندق هناك سنجد راحتنا ... صغيري في الشقة و لن نستطيع فعل ما نريد و انا رجل كما جربتي يضاجع روحك اللعينة لذلك أجل الشقة أسوأ مكان لحالتي هذه ...
سيلينا :لن أصرخ صدقني ... لن يصدر صوتي حتى ... فقط دعنا نذهب هناك أريد أن أرى ذوقك أرجوك ... و l تهتم لصغيرك مات لن اجعله يسمع صوتنا صدقني ... هيا خذني هناك أريد أن أتعرف على صغيرك و أرى شقتك ... ارجوك ...
كاد يجيبها و لكن جوسY نادى عليه ليقول بسرعة :l دعيها لوقت آخر ... فقط هذا ما قاله ليرحل بينما بقيت هي تنظر لظهره و قلبها يتمزق من شدة اvلم ... تبا تريد صغيرها .. تريد رؤيته لن تستطيع الصبر أكثر من هذا ... صرت أسنانها بقوة و أمسكت كأسها بI يدها حتى كادت تكسره من شدة غضبها و لم يخرجها من
حالتها تلك سوى ذلك الصوت ا^اكر بجانبها... :لم يكن عليك أن تطلبي منه بتلك الطريقة ايتها الحمراء ... قد يكشف أن الطفل صغيرك ...
التفتت لجانبها لترى إمرأة .. l أفعى .. أقصد ثعبان .. كانت حقا l تستطيع تمييز نوع هذه النظرات ... مكر .. خبث .. شر كبير كان جالسا أمامها و تجسد في إمرأة وجهها يصرخ جماl ... هذه خطر حقيقي هذا ما همس به عقلها سيلينا بنبرة مميتة :من أنت و ما الهراء الذي تتفوهI به ...1
ضحكت اvخرى بأعلى صوتها بطريقة أشبه بالعاهرات ساخرتا منها و هذا جعلها حقا تغضب لتكسر كأسها مع الطاولة و لوحت أمام وجه اvخرى و التي أخفضت رأسها بسرعة لتتجنب أن تشوه وجهها و ليس و كأن ذلك أثر عليها vنها التفتت لها بكامل جسدها لترفع إصبعها و حركته في الهواء كعaمة نهي لتردف رافعتا حاجبها و إبتسامة التماسيح l تزال مرتسمة على وجهها :l ... no no no no no baby تشوهي وجهي الجميل vن تحته يوجد ثعبان ... و اvهم l تؤذي شخصا ستحتاجI ^ساعدته يوما ما ... و غمزت لها في آخر كaمها لتبتلع سيلينا ريقها ثم قربت كرسي لوكي منها لتتسع إبتسامة اvخرى :واااو قوية يا إمرأة ... و لكن قوة ا^رأة الحقيقة تكمن في مكانI ... هنا و ضربت رأس سيلينا .. و هنا و تحستت أنوثتها هي لتكمل :أما العضaت فأتركيها للرجال ... ربما تنفعك في القتل و لكن لن تنفع حقا في الوصول ^ا تريدينه لذلك اسمعيني جيدا ... و سكتت لتقول سيلينا بقلة صبر :ماذا ....2
لوكي :حسب ما سمعتك تتكلمI مع ذلك الوسيم فأنت تريدين الذهاب الى شقته و بالطبع لن تريدي ذلك vنك تريدين معرفة ذوقه أو التعرف على صغيره vني بصراحة l أرى فيكي إمرأة جيدة و صالحة ... أوه من وجهك الجميل أرى وحشا l يعرف الرحمة و من نبرة صوتك و انت تتوسلينه أدركت أنك أم صغيره ... ماذا الم تخبريه .. بقيت سيلينا تنظر لهذه الثعبان l تصدق أنها علمت ما يدور في رأسها فقط من نظرة و كلمة واحدة ... هذه ا^رأة أكثر فتكا من قنبلة نووية من القنابل التي يصنعها جوسY بيديه .. سيلينا :معك حق و لكن لÑسف صغيرتي عليا قتلك بما انك كشفت حقيقتي ...
لوكي :أنا في ال26 سنة ... لذلك يا صغيرتي كما يقولون من أكبر منك بليلة يفوتك بحيلة و دعيني أخبرك ببعض حيلي ستجعله هو من يطلب منك أن تذهبي لشقته ... ما رأيك ...1
ضغطت سيلينا على أسنانها لتبلل شفتيها و شيء بداخلها يريد أن يصغي للعاهرة بجانبها ... لذلك أجل أصغت لذلك الصوت اللعI لتسحبها من يدها و خرجت بها للخارج لتجلس على مقعد ثم نظرت لها لتردف :حسنا ... تكلمي و لكن دعيني أخبرك أني سأقتلك في كل الحاlت ...1
هزت لوكي رأسها بثقة لتردف بينما أشعلت سيجارة لنفسها :لن تستطيعي .... بعد أن تصغي لفكرتي لن تستطيعي اoستغناء عن أفكاري ... ثروة مثلي l يجب هدرها خاصة في جنس حواء ...3
أومأت لها سيلينا لتقول :حسنا و لكن قبل ذلك أخبريني من أنت ... ابتسمت اvخرى لتمزق شق فستانها و وضعت ساقا فوق ساق لتردف بينما تتحسس وشم الثعبان الذي إلتف على فخذها اvيمن :اسمي لوكي ... أعلم ستقولI أنه اسم رجل .. و لكن اسألي أمي هي من سمتني هكذا ربما vنها علمت أن صغيرتها ستكبر لتصبح إله في الكذب و ا^كر مثل اله اليونان لوكي ... و انا و من سوء حظ جوسY اكون زوجة صغيره ... ا^هم دعك مني ا|ن ... اسمعيني ايتها الحمراء سأساعدك vني l اتحمل رؤية أم تشتاق لرؤية صغيرها ... فمهما كنت قوية من الخارج و الداخل تبقI هشة إذا تعلق اvمر بأمومتك ... لم أجرب و لن أجرب ذلك و لكن أعلم هذا جيدا .... أحست سيلينا بألم في نبرتها بينما ابتسمت اvخرى بمكر و نظرت لها لتقول بصوت أشبه بفحيح اvفعى :قبل كل شيء دعيني أخبرك بالدرس رقم 1 من مدونتي للمكر .... و هو *l تطبقي افكار لوكي اl إذا كان وغدك وحشا* ... لذلك و بما أن وغدك وحش فسينفع كل ما سأخبرك به معه ... احفظي كaمي جيدا أيتها العاهرة الحمراء فهو كالذهب ... ***** انتهى جاليلو من تسليم الشحنة مع جوسY و قام بتوديعه ليعود للعنة حياته و لكنه لم يجدها في القاعة ... قلب عينيه في ا^كان و l أثر لها ليخرج إلى الخارج و ما إن فعل ابتسم و هو يلمح شعرها اvحمر الطويل .. كانت واقفة أمام السيارة الخاصة بها بينما تتكلم في الهاتف ... إقترب منها و كاد يحظنها من الخلف و لكنه توقف و هو يسمعها تتكلم في الهاتف ....
سيلينا :قدمي اvلعاب لدور اvيتام جيوڤانا لم أعد أحتاجها ... قطب حاجبيه و بقي ساكتا ليسمعها تكمل :جيوڤانا أنت تسألI كثيرا ... أخبرتك أني أردت أن أقوم بمفاجئة لطفل إحدى صديقاتي و لكن لن استطيع فعل ذلك ربما ليس اليوم لذلك إعطي اvلعاب لÑطفال و سأعيد شراء ألعاب أخرى لصغيرها lحقا vفاجئه ... أوه l تعلمI كم أنا متحمسة لفعل ذلك ... أنت تعلمI كم أحب اvطفال أليس كذلك ... بقي يحدق بخصaتها التي كانت تتطاير أمامه ا|ن و شيء داخل أعماق قلبه جعله يخفق كا^جنون ... هل كانت مصرة منذ قليل لهذا السبب ... أرادت إسعاد صغيره و مفاجئته ... إذا هي تحب اvطفال و أرادت أن تفعل هذا ليحبها صغيره ... ربما ليزيد حبه لها أيضا ... l كلمة أو وصف يستطيع وصف مشاعره في تلك اللحظة خاصة و هو يسمع صوتها ا^تلهف و سعادتها و هي تخبر سكرتيرتها أنها تريد إسعاد قلب إبن صديقتها و الذي لسخافة الحياة كانت تلك الصديقة هو ... هذا أيضا جعله يفرح من كل قلبه vنها لم تخبر حتى صديقتها ا^قربة بأن لديه طفل كما طلب منها ... عض شفته بقوة ليبتعد عنها بخفة قبل أن تحس بوجوده ... و هذا جعلها تبتسم بمكر ... تبا لتلك الثعبان لوكي ... لو بقيت ألف سنة ^ا فكرت في أن تفعل ذلك ... هذا الدرس رقم 35 و إسمه *حسسيه بتأنيب الضمير* ... هزت رأسها بسخرية بينما أحست بفخر vن جنس حواء يمتلك إمرأة كتلك ا^رأة ...6
تنهدت لتعود للداخل و لكنها رأته يعيد الخروج مدعيا أنه أنهى صفقته ا|ن لتبتسم له ثم إحتضنته بينما رفع هو وجهها بيديه ليقبلها بقوة على شفتيها بطريقة جعلتها l تلمس اvرض تحتها ... فصل تلك القبلة لتكمل
هي خطتها و قالت بنبرة لطيفة و عيون فيها نوع من الطفولية :هيا دعنا نذهب للفندق كما يريد حبيبي ... أوه هذا حقا جعل كل شيء غير طبيعي يصبح طبيعي بI عينيه ... حبيبي .. و من قالها سيلينا ... حسنا إن لم يمت اليوم لن يموت أبدا لذلك أجل تبا لكل شيء غير منطقي فهو و عقله فاق كل منطق في هذا الكون اللعI ... سحبها من يدها ليفتح لها باب سيارته ثم جعلها تركب ليركب هو أيضا بعد أن طلب من السائق أن يرحل .... شغل محرك السيارة ليبدأ في السياقة بينما أحس بنظراتها عليه ليقول :وجهي l يؤكل بيبي .. إذا كنت جائعة فهناك شيء آخر ... هزت رأسها بسخرية لتقول بخبث بينما وضعت يدها على قضيبه تتحسسه ببطء مميت :سأستمتع به lحقا .. و ا|ن أخبرني إلى أين نذهب .. هذا ليس طريق الفندق هل غيرته .... أومأ لها لينظر لها :أجل سنذهب لشقتي .... أجل ... أجل .. أجل .... صرخ عقلها بهذه الكلمة و l توجد كلمة تصف فرحتها في تلك اللحظة .... أوه ستراه ... سترى صغيرها أخيرا ... ستحرص lحقا على البقاء مع تلك اللعينة شهرا لتتعلم أشياء تنفعها ^ا تبقى من حياتها القصيرة ...3
سيلينا :حقا .. و وو لكن .. اان§ انتضر أريد أن أجري اتصال مهم .... هز رأسه بسخرية يبدوا أنها تريد أن تحضر العابا أخرى ^ات ... أوه l تعلم نوع اlلعاب الذي يفضلها صغيره ... لديه لعبة مميزة اسمها مايا لذلك باقي اlلعاب l تستهويه و لكنه لم يرد أن يفسد عليها رغبتها لذلك أومأ لها لتخرج هي هاتفها و ترسل رسالة بعد أن طلبت منه عنون الشقة ... بعد عدة دقائق وصل أخيرا أمام البناية التي بها شقته لينزل من السيارة ... كان هناك سيارة كبيرة أخرى مليئة باlلعاب و هذا جعله يبتسم و تبا كم أراد تقبيلها حتى يمزق شفتيها و لكن صبرا .. سيمزق جسدها بأكمله لذلك l داعي للتسرع ... انتهى الرجال من إدخال اlلعاب للمنزل ليغلق الباب ثم ضرب ظهرها مع الحائط ليبعد خصلة عن وجهها الجميل ليهمس لها بينما يقبل شفتيها قبaت منفصلة :أين .. كنت .. يا لعنتي .... ابتسمت لتحاوط عنقه و طبعت قبلة كبيرة لتجيبه :أخبرتك أني كنت انتظرك ... يا وحشي ... أردفت جملتها اvخيرة بينما تلعق شفتيه ليضحك سيلينا :حسنا ... دعني أرى شقتك و ذوقك ... أومأ لها ليشعل اvنوار بينما بدأت هي تمشي في شقته .... كانت كبيرة جدا على أن يسميها الشخص شقة .. بها طابقان و شرفة كبيرة بها مسبح زجاجي ... تصميمها عصري جدا و ألوانها بI اvسود و الرصاصي مع بعض الزينة باللون الفضي .... اvسلحة و البندقيات هي كل ما يزين الحيطان .. و هذا أمر منطقي فهنا يسكن وحشان ... تنهدت ليدق قلبها بقوة ثم ابتسمت لتقول بنبرة حاولت أن تخفي فيها لهفتها :إذا أين صغيرك ... اريد أن أراه ... ابتسم جاليلو و بلل شفتيه ليمسك يدها ثم توجه بها ناحية الدرج ليصعد إلى غرفة مات و مع كل درجة كانت تفقد نبضا من نبضات قلبها و أخيرا ستراه و أخيرا ستسمع صوته و تتحسس ملمس جلده و أخيرا ستستنشق نفس الهواء الذي يستنشقه ... و أخيرا .....1
وصلت أمام باب غرفة عرفت انها غرفته لتعض شفتها بقوة و هي ترى جاليلو يدير ا^قبض ليفتح الباب أخيرا ... من شدة حماسها و لهفتها أغمضت عينيها كي l تبكي و هي تشتم رائحته ا^نبعثة من غرفته .... أحست قلبها يتوقف للحظة و هي ترى جاليلو يشعل النور لتلمح جسد صغيرها نائما وسط السرير ... امتÑت عيناها بالدموع لتسقط على وجنتيها و لكنها مسحتهم بسرعة كي l يaحظها و تقدمت ناحيته بخطوات مرتجفة ... خائفة ... تخيلت وجهه ألف مرة ... جسده .. انفه .. عينيه ... و ها هي ا|ن ترى أجمل مما تخيلت طوال حياتها ... عضت شفتها بقوة و هي تaحظ تلك الخصلة الحمراء في مقدمة شعره و حبات النمش ا^تساقطة على خده و لكنها قليلة جدا تكاد l تظهر ... التفتت لجاليلو الذي قال بينما يحظنها من الخلف :هذا أغلى ما أملك سيلينا ... حاضري و مستقبلي كل حياتي .... أومأت له و أرادت أن تخبره أنه حاضرها و مستقبلها أيضا و لكنها لم تستطع لذلك التزمت الصمت لتحس بأنفاس جاليلو الضاحكة على كتفها هذا جعلها تستدير له لتسأل :ما بك تضحك ...
جاليلو :انظري للعاهر أحضر معه مايا ... نظرت السرير مجددا لتaحظ جسدا صغيرا بجانب صغيرها من صغر حجمها لم تلحظها في اvول ... مدت يدها لتسحب الغطاء و هذا جعلها تصدم و هي ترى الصغيرة عارية ... كان جسدها مليئا بعaمات الحب ... اعععععع ... هذا حقا مقزز ..2
سيلينا :من فعل بالصغيرة هذا جاليلو ... أجابها بينما ارتسمت ابتسامة خبيثة على وجهه :وحشي الصغير ... دعيني أعرفك هذه زوجة صغيري ا^ستقبلية ... يعشقها أكثر من نفسه لذلك أجل هذه ستكون كنتي ا^ستقبلية ....1
لعنت سيلينا نفسها و صغيرها ألف مرة l تصدق أنه حقا فعل بالصغيرة كل هذا و هو طفل في السادسة اذا مالذي سيفعله با^سكينة عندما يكبر .... حسنا سيلينا ربما اvمر ليس كما تعتقدين ... انظري الحب يفعل العجائب ... ربما صغيرك ليس منحرفا كما يقول والده اللعI لذلك l تظلميه ... أجل هو ليس منحرف ... هذا ما همست به في عقلها لتعيد تغطية الصغيرة و التي لسبب غريب أحبتها جدا .. ربما vنها جميلة جدا .. أو ربما vن صغيرها يحبها ... و اvجمل أنها كانت تحتضن يده بقوة ... جلست على حافة السرير و بقيت تحدق بمaمح صغيرها الوسيم يشبه والده كثيرا و لكن يشبه خاله سابو أكثر .. تبا و كأنه نسخة عنه ...
جلس جاليلو القرفصاء يتأمل أجمل ما رأت عيناه ... تبا صغيره الذي يحبه و ا^رأة التي يعشقها ... كان حقا أجمل منظر في العالم ... لن يطلب من السماء سوى هذان اoثنان ... و لكن حقا سيلينا صدمته لم يعتقد يوما أنها قد تكون بهذا اللطف ... كيف يسكن داخل تلك الوحش هذه الصغيرة .. غريب حقا ... أخرجه من شروده صوت الباب خلفه يفتح ليدخل سايكو ... يبدو أنه عاد من الخارج ا|ن ... ما إن وقعت عيناه على سيلينا رأى جاليلو بحر من الدماء ا|ن أمامه لذلك وقف من مكانه قبل أن يتكلم أخاه بكلمة ليخرج به إلى الخارج vنه علم جيدا ما سيقوله ...
سايكو بنبرة غاضبة :هل جننت جاليلو ... مالذي تفعله هذه العاهرة هنا ... ك... لم يكمل كaمه و هو يرى نظرة آخاه ا^ميتة فهو عرفه جيدا ليعرف أنه ا|ن تخطى حده عندما نادى اللعينة بالعاهرة ... تبا متى عشقها لهذه الدرجة ... مالذي فعلته تلك الساحرة بأخاه الوحيد ...1
جاليلو بنبرة مميتة :l تتدخل سايكو ... أنا لست طفa لتخاف على صغيري أكثر مني ... سيلينا لن تؤذيه
أنا متأكد ... رفع ا|خر حاجبه غير مصدق حرف من الذي قاله اللعI ... رائع ... هذا حقا جعله يضرب الحائط أمامه عدة مرات حتى كاد يهشمه ليقول بنبرة غاضبة محاوl أن l تسمعه العاهرة التي في الداخل :خذ اكتب صغيري على اسمك سايكو ... اهتم بصغيري سايكو ... درسه .. خذه للمدرسة و أعده .. نم معه ... l تتركه وحده سايكو .. و ا|ن l تتدخل سايكو ... هذا صغيري ... تبا لك ... و صرخ مرة أخرى :تبا لك ... ا|ن أصبح صغيرك و لن اخاف عليه أكثر منك .. l ... l جاليلو هو صغيري أيضا لذلك سأخاف عليه .. إن كان الحب يعميك فأنا لست مثلك ... أنا لن يعميني شيء عن رؤية الخطر الذي يحوم بمات ا|ن هل فهمت عليك اللعنة .... بقي جاليلو ينظر مع سايكو بنظرة مميتة ليردف بعدها بنبرة غير قابلة للنقاش :أنا لم أقل لك l تتدخل في صغيري .. أنت عمه و أعلم أنك تحبه ... و لكن l تقلق سيلينا لن تؤذيه أنا متأكد و بالنسبة ^ا قلته فأجل أنا أحبها ... بل أعشقها لذلك وفر كaمك اللعI لنفسك لن اسمع شيئا من الذي ستقوله ... هل هذا مفهوم ....
في الغرفة كانت سيلينا حقا l تشبع من رؤية صغيرها ... خدوده الحمراء تلك أرادت أن تمزقها له ... التفتت خلفها لتتأكد أنها وحدها لذلك قربت وجهها منه لتقبله على خده ثم دفنت وجهها في عنقه الناعم و بدأت تستنشق عطره الجميل و تقبله كا^جنونة ... كلبؤة أبعدوها عن شبلها ... قلبها كان يفجر صدرها من شدة خفقانه ... بقيت تحدق بعنقه لتقطب حاجبيها و هي ترى ذلك الوشم الصغير خلف أذنه ... تبا لك جاليلو هذا ما قالته داخلها لتبعد أذنه و ترى مالذي كتب هناك و هذا جعل عينيها تفيض دموعا و هي تقرأ الكلمات ا^كتوبة على عنق صغيرها "If there was paradise in this world , it is my mother" "لو كان في اvرض جنة ، فهي أمي" ... هذا كان معنى ذلك الوشم خلف اذن صغيرها و تبا كم أ^ها ما كتبه عنها ... هل حقا يحبها بدون حتى أن يراها .. ألم يكرهها vنها تخلت عنه و هو طفل ... هل أخبره جاليلو أنها تحبه و جعله يقرأ تلك الرسالة ... هل ... هل .. هل ... عدة أسئلة كانت بدايتها هل مرت على رأسها لتتساقط دموعها كالبحار و لم تستطع أن تتحمل أكثر من ذلك لهذا مسحت عيناها من الدموع و قبلت خد صغيرها قبلة كبيرة جدا تعمدت أن تطيلها معبرتا فيها عن ما عانته كل تلك السنوات ثم همست له أمام أذنه :أنت الجنة مaكي ... أجل كان مaكها الصغير و أجمل مaك في العالم ... قبلته مرة أخرى بسرعة لتقف من مكانها و التفتت تريد الرحيل و لكنها تجمدت مكانها و هي تحس بأصابع صغيرة تحشر في أنوثتها من الخلف .... يا إلهي l تجعله هو .... يا إلهي l تجعله مaكي .. ليس طفلي البريء .. أرجوك .... بهذا التفتت خلفها لتتحطم كل أحaمها و هي ترى الخبيث الصغير يتحسس أنوثتها بأصابعه بينما عيناه بالكاد يفتحهما ...
سيلينا :مممم مالذي ... تفعله صغيري .... لعق مات شفته السفلى ليجيبها :أحسست بوجود مؤخرة جميلة هنا لذلك فتحت عيني و تبا احساسي ا^نحرف لم يكذب ... هيا تعالي دعيني ألعق اسفلك ايتها الحمراء .... و غمز لها في آخر كaمه .. لترف عينها و يتراقص حاجبها من الصدمة ... سيلينا :أعتقد أن والدك لم يربيك جيدا .... حسنا صغيري ...2
جاليلو :دعنا نغلق هذا ا^وضوع سايكو ... l أريد التحدث فيه مرة أخرى .... أومأ له ا|خر ليلعن نفسه و كل شيء حي ثم توجه لغرفته قبل أن يرتكب جريمة قتل بينما عاد جاليلو لغرفة صغيره و ما إن فتح الباب فتح فمه من الصدمة و هو يرى جسد صغيره ا^شوه بينما يجلس تحت أقدام سيلينا يطلب منها ا^غفرة ... نظر حوله ليجد الصغيرة مايا جالسة أرضا تغطي جسدها بمaئة السرير بينما تبتسم على منظر مات ... أعاد نظره ناحية سيلينا التي كانت تقول موجهتا كaمها ^ات :لم اسمعك جيدا صغيري ... مالذي قلته ا|ن ...3
عض مات على شفته من الداخل من شدة اvلم ... تبا هذه الحمراء ا^ثيرة اقوى من الساموراي لم تترك جزءا بجسده اللعI لم تحطمه .... نظر ^ايا العاهرة ... تضحك .. سيعظ أنوثتها lحقا و لكن ا|ن ابتسم لينظر لسيلينا مجيبا إياها :أنا آسف سيدتي الفضيلة ... أنت أشرف إمرأة عرفتها في حياتي ... ما فعلته سيء جدا لذلك لن أعيده طوال حياتي ...أنا أعتذر سامحيني .... أومأت له سيلينا لتسحبه من يده إلى أحضانها و قبلت خده لتردف :طفل جيد مات ... أحبك هل تعلم ذلك .... نظر لها بطرف عينه ليبتسم بسخافة مجيبا إياها :أجل ... لقد أثبتي لي ذلك ... ضحكت بأعلى صوتها هازتا رأسها بسخرية l تصدق أنها بدأت اvمومة من أول ثانية لها معه ... و لكن للصراحة الطفل فاسد بكل معنى الكلمة ... سيلينا :هيا l يكن قلبك أسود صغيري .... أنا أردت أن أشرح لك أن ما فعلته خاطيء و لÑسف l اعرف سوى هذه الطريقة ... هيا l تأخذ صورة خاطئة عني ... أنا فتاة جيدة و لطيفة أيضا .....1
بقي مات يحدق بها و هي تحدق به و هو يحدق بها حتى لعنت تحت انفاسها لتنفجر ضحكا ... حقا هي لم تكن لطيفة أبدا ...
مات :هل أنت عاهرة جاليلو ...1
كادت حقا تكسر جمجمته هذه ا^رة لوl جاليلو الذي أجابه بسخرية :l ... هذه ستكون ز... قاطعته بسرعة و قد علمت ما سيقوله لذلك سبقته قائلها بينما تنظر له بعيون مفتوحة :أجل أنا عاهرته و لكن عاهرة مميزة ... ستراني كثيرا مع والدك الوسيم ... أومأ لها الصغير بينما قطب جاليلو حاجبيه ليجلس بجانبها و نظر لها بما معناه *مالذي تقولينه و اللعنة* .. أبعدت نظرها عنه لتقبل مات مرة أخرى ثم أبعدته عنها لتقف و تتوجه ناحية مايا التي كانت جالسة أرضا ... ا^سكينة كانت نائمة و ايقظها صوت صراخ مات .. جلست بجانبها القرفصاء لتتحسس شعرها :هل أنت صديقة مات ... أومأت لها مايا ليردف اللعI الصغير :أنها زوجتي ا^ستقبلية ايتها الحمراء ... إن كنت مسترجلة فأنا انصحك ان تبتعدي عنها ... ضغطت سيلينا على أسنانها ستحتاج حقا مهدئات لتستطيع التعامل مع هذا ا^نحرف الصغير ... سيلينا :دعيني أغير لك غرفتك صغيرتي ... أومأت لها مايا بإبتسامة لتحملها سيلينا بI يديها و خرجت بها رغم إعتراضات مات الذي كان يصرخ بها أن تعيد له لعبته ا^فضلة .... تبا له لو لم يكن صغيرها لقتلته ... هي حقا تمقت أن يعامل رجل إمرأة على انها لعبة أو أداة و ا^سكينة حقا جسدها مشوه من كثرة آثار العاهر الصغير ... أدخلتها لغرفة أخرى لتنيمها على السرير ثم جلست بجانبها تمسح على شعرها لتقول لها :اسمعيني جيدا مايا ... اريد أن أطلب منك شيئا .... أومأت لها مايا لتجيبها :تفضلي آنستي الجميلة
.... أوه ما هذا و اللعنة .... ما هذه اللطافة ... حسنا هي ا|ن l تلوم صغيرها حقا فهذه الصغيرة كتلة

جاليلو  وسلفيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن