الثاني

5K 56 2
                                    

لطافة غير طبيعية ... سيلينا بنبرة ناعمة :أريد منك أن تبقي بجانب مات إلى آخر يوم في حياتك ... أعلم أنه مزعج كثيرا و لكنه
يحبك .... لذلك l تتركيه و إياك أن تكرهيه يوما هل اتفقنا ....
lحظت كيف إحمر وجه الصغيرة لتعض على شفتها بقوة مجيبتا اياها :حسنا ... أصa هو ليس مزعجا جدا ... أقصد هو مزعج و لكن أنا اعتدت عليه ... هو كل عائلتي كما أنه سيكون زوجي عندما نكبر هو أخبرني بذلك لهذا لن اتركه أبدا ....2
ابتسمت سيلينا و هي تسمع ردها ... يبدوا أن صغيرها ليس الوحيد الواقع بعشق هذه الصغيرة فهي تبدوا حقا تعشقه ... هيا هذا جيد على اvقل ستعوضه قليa عن غيابها عنه .... قبلت رأس مايا لتطفيء النور و خرجت من الغرفة لتجد جاليلو مستندا على الحائط أمامها بينما ينظر لها بنظرة غريبة :^اذا قلتي ذلك ^ات .. كما أني أعتقد بأني أخبرتك أن l تنادي نفسك بالعاهرة مرة أخرى ... مالذي l تفهمينه في كaمي ...
سيلينا :كنت امزح جاليلو ... ^اذا كل هذا الغضب ... إذا أردت لن امزح مجددا مع صغيرك ... بقي يحدق بها ليلعن نفسه ثم سحبها من ذراعها بقوة ليدفن وجهها في صدره و بدأ يربت على شعرها ليردف بنبرة هادئة :لم أقصد هذا .. فقط أنا l أريد سماع احد يقول عنك عاهرة حتى لو كان انت سيلينا ... l تعيدي ذلك هل هذا مفهوم ...
أومأت له لترفع رأسها ثم نظرت لوجهها لتبتسم بينما قبلت ذقنه :حسنا أيها الوسيم ا^ثير و ا|ن ... ماذا سنفعل ... و غمزت له في آخر كaمها ليضحك و سحبها من يدها ناحية الشرفة ... بقيت تحدق با^سبح l تفهم ^اذا أتى بها إلى هنا لذلك التفتت تريد أن تسأله و لكن اoجابة اتتها سريعا و هي تراه عاريا أمامها
كما انجبته أمه .... هيا هو l ينوي مضاجعتها هنا أليس كذلك ... سيلينا :أنت تمزح أليس كذلك ..... هز رأسه بينما اقترب منها ليضع يده على مقدمة فستانها و بحركة واحدة
مزقه بأكمله لتنفجر هي ضحكا و هي تشعر به يدفعها من كتفيها لتسقط في ا^سبح .... سبحت لسطح ا^اء و نظرت له بينما كان ينفض شعره من ا^اء :أنت مجنون حقا جاليلو ... مالذي تفعله عليك
اللعنة ....
جاليلو :أنا لست مجنونا بيبي ... أنا هو الجنون بعينه لذلك أغلقي فمك و دعيني أضاجعك ليسمع صوت صراخك بإسمي العالم بأكمله .... هزت رأسها بسخرية l تصدق حقا ما يقوله اللعI .... حسنا ستضطر ا|ن أن تكتم صوت أنينها لذلك أطبقت شفتيها بقوة بينما أحست به يخترقها بقوة و شفاهه تمزق شفتيها .... كان حقا رائعا ... أصa كل شيء معه يصبح رائعا .... لو فقط كان بيدها أن تختار بI العالم بأكمله و بI عمر l يوجد فيه غيره ستختاره هو .... تحبه .. تحبه لدرجة أتعبت قلبها ... تعشقه بطريقة تؤلم روحها كل يوم و مع ذلك l زالت تحبه و ستفعل إلى آخر لحظة من حياتها .... إحتضنته بقوة لتدفن وجهها في عنقه و في تلك اللحظة تخيلت آخر نفس لها في الحياة .... هل سيكون بجانبها .... هل ستنظر داخل عينيه ... هل سترى نظرة حب مثل هذه النظرات .... سقطت دموعها و هي تتخيل نفسها وحيدة بينما ا^وت يسحبها بعيدا عن كل من أحبت .... هي حقا لم تطلب الكثير فقط أرادت أن تعيش .... كانت حقا عكس ما تبدوا عليه ... ليست قوية أبدا كما تدعي .. ربما جسديا و لكن داخلها يوجد طفلة اشتاقت لحضن شقيقها الذي مات و شقيقها الذي لم تشبع من رؤيته رغم أنها تسافر كل اسبوع لتراه .... مراهقة أحبت رجa فقط من اسمه و أنجبت منه صغيرها الذي لن يعلم يوما أنها أمه ... لن يناديها أمي أبدا ... نزلت دموعها مبللتا أكتاف جاليلو و كم شكرت في تلك اللحظة ا^ياه الذي أخفت دموعها ... لذلك بكت بما أنه لن يشعر بها ... بكت من كل قلبها و هي تسمعه يهمس لها بأنه يحبها ... أنها أجمل من كل إمرأة ^سها في حياته ... عضت شفتها من الداخل بقوة لتكتم صوت أنينها و لكنها لم تستطع لذلك أطلقت العنان لتأوهاتها و أنI متعتها ليمÑ ا^كان بينما اللعI كان يمزق أسفلها بa رحمة .... أبعدت وجهها عن عنقه لتنظر لوجهه داخل عينيه اللتان كانتا مليئتان بالرغبة و الحب بينما كان يفتح فمه قليa و يأن بصوته الرجولي ... أوه تبا كم كان منظره جميل ... أسندت جبهتها على جبهته لتختلط اصواتهم و لعدة لحظات بقوا كذلك حتى شهقت و هي تسمع صوت زجاجة الخمر تنكسر و التي رماها احدهم من الطابق الذي فوقهم ... بالتحديد من غرفة سايكو الذي كان يلعن و يصرخ بهم أن يخفظوا أصواتهم ... أنه l يستطيع النوم هكذا ... و هذا جعل كaهما ينفجر ضحكا ليحتضنها بقوة واجدا متعته بداخلها ....1
******
بعد أسبوع ....
كانت سيلينا جالسة على اvريكة بI أحضان جاليلو الذي كان يمزق عنقها بالقبل .. تبا له ^اذا l يشبع هذا الرجل أبدا ... أمضت اسبوع بأكمله و هي تنام تحته ... مزق جسدها بأكمله ... ضاجع روحها اللعينة حتى خرجت من جسدها و مع ذلك l يشبع ... l شيء يجعله يتوقف ... كل مرة تكون كجرعة زائدة من ا^خدرات ما إن ينتهي مفعولها تعود لترغب بها أكثر ... بقيت تحدق بالباب لتبتسم و هي ترى صغيرها اللعI يتكلم في الهاتف مع مايا ... حسنا هي حقا أنقدت طفولة ا^سكينة حI أعادتها لدار اvيتام الذي كانت تسكن فيه ... اللعI قبضت عليه قبل ثaثة أيام يداعب أنوثة الصغيرة بأصابعه و ما صدمها أكثر أنه أخذ منها عذريتها السنة ا^اضية .... ذلك حقا جعلها تفقد اvمل في صغيرها للمماة ... أخرجها من شرودها صوت جاليلو و هو يهمس بأنفاسه الساخنة فوق أكتافها :لم تخبريني سيلينا ... من هذا الشخص الذي جعلك متحمسة لرؤيته هكذا ... ابتسمت و هي تستشعر نبرة غيرة في كaمه لتجيبه :هيلينا ... أختي .. ليست اختي بالدم و لكني اعتبرها كذلك فهي ابنة زوجة والدي زيلدا ... أومأ لها بتفهم ليسمعها تكمل :لو تراها .. أنها جميلة جدا جاليلو .. رغم أنها في ال17 سنة فقط و لكنها ملكة جمال ...
جاليلو :l اعتقد انها اجمل منك ... هزت رأسها بسخرية فهو دائما يخبرها بهذا ... حسنا هذا حقا يجعلها تفرح فلو نظر vنثى على أنها أجمل منها ستقتلع عينيه من مكانها بعد أن تشوه وجه اللعينة التي اعجب بها ... مريضة عقلية حقا و لكنها l تنكر .. l طا^ا علمت أنها مريضة بكل تفاصيله .... التفتت له بكامل
جسدها لتحاوط عنقه :كان لدي سؤال ... أومأ لها لتكمل :أين والدة مات ... تنهد جاليلو بتعب ليجيبها :l أعلم .. بحثت عنها في كل مكان و لم أعثر عليها ... كل ما أعرفه أنها عاهرة ضاجعتها قبل 7 سنوات و لكن l اذكر من هي بالضبط ... أجريت الفحوصات على كل النساء اللواتي أقمت معهن عaقة و لم اجدها ... ابتلعت ريقها لتردف :ربما ماتت
جاليلو :l ... أجريت الفحوصات على عظام اvموات منهن و لم تكن بينهن و دعيني أخبرك أني اكتشفت شيئا غريبا ... قطبت حاجبيها لتسأل بنبرة مستغربة :ماذا ...
جاليلو :عدد اvموات كثير... يعني أغلب النساء اللواتي عاشرتهن وجدتهن أموات بعد يوم واحد من النوم معهم ... لم افهم ^اذا ... هل انا عنيف لتلك الدرجة ... و هز رأسه بإستغراب بينما ابرز شفته السفلى جاعa إياه تعض شفتها بقوة كي l تضحك ... اوه تبا l تضحكي حقا سيلينا ... حاولت حقا أن l تفعل و لكنها لم تستطع لذلك أجل ضحكت من كل قلبها ... اللعI يسأل ^اذا ... لو كان يعرف هوسها به ^ا سأل هذا السؤال أبدا ...
"حسنا عليا العودة للمنزل ا|ن ... زيلدا كادت تحرق الهاتف منذ اسبوع لم تراني و بما أن هيلينا ستعود غدا أعتقد انها ستفجر رأسي برغيها اليوم لذلك أجل يجب عليا العودة "
أرادت أن تموت حقا في تلك اللحظة و هي ترى مaمح وجهه و نظرته لها ... كان حزينا هذا ما بدى من عينيه ... إذا كان كل هذا vنها سترحل اليوم و يراها غدا .. إذا ماذا سيفعل إذا ماتت ... غبية سيلينا ... غبية vنك إنسقت خلف مشاعرك و رغباتك اللعينة ... ^اذا فعلت ذلك .. لو فقط ابتعدتي عنه ... لو لم تطمعي في رؤية صغيرك و البقاء معه لعدة أيام ... انظري ^ا فعلتي بنفسك و الرجل الذي تحبينه ... صغيرك أيضا ... انظري مالذي فعلته بغباءك ..... أرأيت كم الحياة قاسية و تكرهك ... كنت تعلمI أنها كذلك و مع هذا جرفتي نحو مشاعرك . .. اردتي اسبوعI معه و مع صغيرك ... أسبوعI فقط و لكن الحياة تكرمت و اعطتك حب جاليلو و مات .... كيف ستصلحI هذا ا|ن ... كيف ستؤ^ينه رغم انك تعشقI التراب الذي يمشي عليه ... كيف ستفعلI ذلك و أنت تقتلI كل من يقترب من طرفه .... عضت شفتها بقوة و هي تراه كيف يتوسلها أن تبقى بنظراته ... أنه l يريد البقاء بدونها ....
اسبوع فقط و اللعنة ... اسبوع منذ رآها إذا ^اذا أحبها بهذه السرعة ... تبا للحب هذا كان أكبر ... عشقها ... استطاعت أن تشعر بذلك في كل مرة يكون داخلها ... مع كل كلمة يهمس بها في أذنها ... في كل صباح تفتح عينيها و تراه نائما يهمس بإسمها ....
هيا سيلينا توقفي عن انانيتك ... أنت زائرة بهذه الحياة ... و زيارتك قصيرة لذلك l تفسدي كل شيء و ترحلي مخلفتا دمارا خلفك ... حان ا|ن وقت إصaح اvمور .. أعلم ... أعلم يا قلبي وعدتك بأسبوعI و لكن آسفة ... ما سببته من خسائر في اسبوع كبيرة بالفعل لذلك أجل يجب أن نعود لنتألم مرة أخرى بينما نرى من نحب بخير ... هيا على اvقل نمت مع صغيري و إحتضنته ... على اvقل رأيت نظرة حب من عيون هذا اللعI الذي جعلتني أهلوس به كل ليلة .... بهذا وقفت من مكانها لتكمل هاربتا من نظراته :هذا اvسبوع سيكون لدي أعمال كثيرة لذلك l اعتقد أننا سنلتقي كثيرا ... ربما س.... سكتت بعدها و هي تشعر به بحتظنها من الخلف ليهمس على جلد عنقها :سآتي أنا عندك ... اهتمي بأعمالك و سأكون بجانبك طوال اليوم ... لدي أعمال بحجم ا^رة اvرضية و لكن تبا سأتركها لسايكو و أكون معك ...
l تفعل بي هذا أرجوك ... أرادت أن تقول له هذا بنبرة باكية و لكنها لم تستطع لذلك ضغطت على أسنانها لتوقف ذلك اvلم في قلبها و التفتت له بإبتسامة :l داعي ... اهتم بأعمالك فسايكو ليس رجa خ... قاطعها مرة أخرى مقبa إياها لتغمض عينيها بحسرة ... هل حقا طلبت الكثير من الحياة ... أحيانا علينا أن نحذر
مما نتمناه و يبدوا أن رغبتها الaهفة هذه السنوات لترى الحب منه هو ما جعلها تدفع الثمن غاليا ا|ن ... توقفي سيلينا أنت قوية ... توقفي .. في تلك اللحظة لم تشعر بألم مثل أن تحس بغصة في حلقك و ضيق في صدرك vنك تريد أن تبكي و مع ذلك l تستطيع .... حتى الدموع شيء محرم عليها أن تريه للناس حولها ... l احد و بدون استثناء رآها تبكي يوما منذ دخلت في هذا ا^جال ... حتى يوم تركت صغيرها لم يرونها تبكي ... كانت دائما قوية و لكن قربها منه يجعلها ضعيفة ... يجعلها قطة بدل تلك النمرة .... فصلت القبلة لتبلل شفتيها متذوقتا طعم شفتيه و ابتسمت بمكر بينما سمعته يقول و هو يحدق بشفتيها :أنا l أستطيع البقاء بدونك ثانية واحدة سيلينا ... أشعر بالنفس l يمر لرئتي ....
أوه تبا إذا لم تجرب أن l يكون لك نفس من اvصل مثل حالتي ... أن l تستطيع اvكل و الشرب ... أن l تنام و لكني جربت ... جربت كل ذلك و لن أجعلك تشعر به ... أنا ... أنا ... لم تعلم حتى مالذي كانت تقوله في عقلها و ما إن أحست بدمعتها ستسقط ابتعدت عنه بسرعة لتردف بينما تحمل حقيبتها :حسنا .. أراك غدا إذا ...
جاليلو :دعيني أقلك للمنزل .... هزت رأسها بدون أن تنظر له متجهتا للباب :l داعي ... لست انثى رقيقة l تقلق ... هذا جعله يبتسم بسخرية ... حقا لم تكن ضعيفة أبدا .. بارزها عدة مرات هذا اvسبوع و كانت حقا قوية و شيء لعI لفت انتباهه ... تذكر انه يوم ذهب ليقتلها قفزت فوق ظهره و كادت تنحر عنقه و بالفعل سحبها من شعرها و رماها مع الحائط ... حسنا وقتها لم ينتبه و لكن بعد أن رأى كيف تقاتل يكاد يجزم أنها كانت تستطيع نحر عنقه يومها و لكنها لم تفعل ... ربما شكوك و لكن حقا أحس بهذا ... هز رأسه ليطرد تلك الفكرة من رأسه و لحقها ليمسك يدها موقفا إياها :أعلم أنك لست رقيقة إl في السرير بيبي و لكن ماذا افعل بنفسي اللعينة .... انا آراك ارق مخلوق مع أنك وحش ...
ابتسمت لتقبله على خده ثم إبتعدت عنه لتردف و هي تفتح الباب :l تهتم ... ابقى مع مات ... و التفتت له لتقول بنبرة أم :اعتني به جيدا جاليلو ... أومأ لها و إحساس غريب تملك قلبه ... l يفهم حقا ^اذا يشعر هكذا كل مرة يرى فيها حنان سيلينا مع مات ... كانت تحبه حقا و هذا آثار استغرابه ... من التي تحب طفa هكذا و من طفل الرجل الذي تقيم معه عaقة حب .. اعجاب أي كان فسيلينا حقا تغار عليه من طرف بنطاله إذا كيف تتقبل طفله هكذا ... هذا أغرب ما أحس به و لكنه لم يدع احساسيه تتملكه كثيرا فهو حقا أصبح l يعرف نفسه ... يتكلم مع داخله و يتخيل أشياء قبل حتى أن يفعلها لها ... أوه حقا أصبح رقيقا ...
يبدوا أن وقعته كانت اvسوأ تماما ... رآها تخرج من الباب لتتوجه ناحية ا^صعد بينما عيناه كانت على جسدها و شعرها .... ^اذا اللعينة جميلة هكذا و اللعنة ... يجب أن يحبسها في قفص طوال حياتها ليستطيع البقاء معها و رؤيتها وحده دون غيره .... سيتزوجها و يجعلها تعتزل هذا ا^جال اللعI ... لن تعمل في عالم مليء بالرجال و هي بهذا القدر من الجمال ... ركبت ا^صعد لتلتفت له بوجهها و هذا جعله يبتسم ليقول بنبرة حب مميت :أنا أحبك سيلينا .... بقي يبتسم و هو يرى تلك النظرة في عينيها حتى إختفت ابتسامته بينما lحظ خطا من الدموع تvÑ في محجريها .... أغمض عينيه و أعاد فتحها بسرعة ليرى بصورة أوضح و لكن الباب أغلق و هي رحلت .... ربما يتخيل فقط ....
جلست سيلينا القرفصاء على أرضية ا^صعد الباردة بينما تساقطت دموعها من عينيها بإندفاع محرقتا وجنتيها ... ^اذا يا إلهي ... كانت تلك الكلمة تقتلها أكثر من ألم رأسها و ا^رض ... غرست أصابعها داخل شعرها لتشد على جمجمتها اللعينة ضاربتا رأسها بغضب .. ^اذا هي ... كانت ستحظى بحياة سعيدة لوl هذا ا^رض اللعI ... ^اذا ليس من حقها أن تفرح قليa بدون أن تخاف من أذية غيرها ... هل هذا حقا كان احساس شقيقها ديaن عندما ابتعد عنهم vنه يخاف اذيتهم ... تبا اللعI كم اشتاقت له ..كم تريد حضنه لها ا|ن كما كانت طفلة صغيرة يربت على شعرها .... أبعدت يدها عن شعرها لتنظر إلى خصaتها الحمراء الساقطة على كفيها .... l يتبقى الكثير إذا ... حسنا ... أعلم ما يجب عليا فعله جيدا بهذا وقفت لترمي خصaتها أرضا و توجهت إلى القصر فغدا سيكون يوم جديد .... ستمضي اليوم تفكر كيف تحطم قلبه لدرجة تجعله يكرهها كثيرا .... ستقتلع نفسها من داخله كما زرعتها ....1
*******
أخذت هيلينا نفسا عميقا لتمسح آخر دمعة من عينيها و هي ترى أرض هولندا ... كم كانت سعيدة بعيدا عن هنا و لكن يبدوا أنه عليها العودة ... ستعود لتتألم مجددا ... l .. l لن تفعلي هيلينا ... ماذا قلنا ... أنت l تحبينه ... لن تهتمي ^ا يفعله ... فاليكن ما يكن ^اذا ستهتمي ... فاليعمل بجسده و يضاجع النساء و الرجال l يهمك ... تذكري أنه رفضك يومها ... تذكري كل كلمة قالها لك ... هل تريدين مني أن اذكرك .. حسنا "بالطبع لن أنظر لصغيرة مثلك هيلينا ... ضعي عقلك برأسك ا^ليء بقصص سندريa و سنو-وايت و اعلمي أني l أمتلك قلبا vحب ... أنا فقط اضاجع و صدقيني صغيرتي جسد بعض ا^خنثI اجمل من جسدك لذلك أجل اغربي عن وجهي" ... تذكرتي ا|ن ايتها الغبية ... إذا هيا امسحي هذه الدمعة اللعينة و l تقولي أنها آخر دمعة و تبكي مرة أخرى ... هذه اvخيرة هل فهمت ... أغمضت عينيها لتضغط على أسنانها بقوة ثم وقفت من مكانها لتخرج من الطائرة ... أنت l تحبينه ... انسي مشاعر الطفولة تلك ... كنت طفلة 13 سنة و اعتقدت أنك تحبينه و لكنه مجرد اعجاب فقط ... لم يكن حبا هيلينا ... أنت هربت منه 4 سنوات كاملة l تعودي ا|ن و تضعفي ...و ا|ن ... l خفقان قلب ... l انفاس مسحوبة ... l ألم في الصدر ... كل هذه أعراض الربو و انت لست مريضة به لذلك لن تشعري بشيء ... هل هذا مفهوم ... كانت كل كلمة قالتها لنفسها مفهومة بشكل واضح و لكن قبل أن تقع عيناها عليه ... نست كل ما أخبرت نفسها به طوال هذه ال4 سنوات ... نست كل حروبها مع نفسها ليتوقف العالم حولها و هي تراه واقفا ببروده ا^عتاد أمام السيارة يرتدي نظراته الشمسية بينما يستند على مقدمة سيارته يدخن سيجارته بهدوء قاتل ... ^اذا هو من بI كل رجال أختها ... ^اذا لم ترسل غيره ... تعلم جيدا أنها تعشقه .. أنها هربت منه إذا ^اذا طلبت منها العودة قبل اسبوعI ... و ^اذا ارسلته هو ليقلها ... عديم القلب .. عدو ا^شاعر البشرية ... حب حياتها كان شيطانا بكل معنى الكلمة ... لم تراه يوما يبتسم حتى ... دائما هاديء بطريقة يصعب على ا^رء أن يفهم ما يوجد داخل عقله ... لم تراه غاضبا أو سعيدا و كأنه رجل آلي l يحمل مشاعرا ... كل همه و حياته تعتمد على العمل ... كان يد أختها اليمنى هكتور من أقوى الرجال في هولندا ... مهمته جلب ا^علومات مهما كانت الطريقة ... تعذيب .. تهديد .. قتل ... هذا حقا لم يهمها أو يؤ^ها مثل طرقه اvخرى ... كان يضاجع نساء رجال اvعمال و ا^افيا ليحصل على ا^علومات .... كان حقا هكتور أكبر كافر عرفته في حياتها ... l يتبع دين أو عقيدة ملحذ بكل معنى الكلمة ... l يؤمن بوجود الرب أو ا^aئكة في هذه اvرض ... عربيد لعI ... مسخ حقيقي لديه تصور غريب للحياة ... يؤمن فقط بوجود شياطI تسيطر على العالم بأكمله تتضاجع و تنجب أمثاله ... لذلك أجل هذا الرجل الذي عشقته دون غيره كان أكبر كافر لعنته جميع اvديان في العالم ... l يحمل مشاعر كالبشر ... رحمة .. حب .. كره كل هذا l يوجد في قلب هذا الرجل الواقف أمامها ا|ن فقط يعرف شيئان و هما الجنس و القتل ... و هي و من سخافتها صارحت رجa مثله بحبها oعتقادها أنه قد يستطيع حبها يوما ما ... تمنت بكل سخافة من رجل لم يحب حتى نفسه أن يحبها ... رجل مشوه من الداخل لم يجرب شيئا من مشاعر البشر غير اvلم منذ كان طفa ... أفسدوا عقله بتلك اvدوية التي كانوا يختبرونها عليه و صعقات الكهرباء بدون ذكر السكاكI و ا|lت الحادة التي مزقوا بها جسده حتى أصبح بهذه النذوب التي يغطيها بوشومه و التي كان من ضمنها العذراء و هي عارية ... تبا له كان حقا يشوه صورة كل شيء مقدس بوشومه و كلماته ... تكرهه .. كانت حقا تكرهه لدرجة مميتة .. لدرجة جعلتها تعشق لعنته ... أخذت نفسا عميقا لتعدل زيها اvسود الطويل الذي يغطي كامل جسدها و شعرها مثلها مثل كل راهبة وهبت نفسها للرب ... تقدمت ناحيته لتقف أمامه تماما ... نظرت إلى نظراته الشمسية و التي كان زجاجها أسود l يظهر شيئا من عينيه أو نظراته اللعينة .. نظراته التي كانت تقززها من نفسها كل مرة تراها ...
بقيت تنظر معه l تعلم هل هو ينظر لها أيضا أو l ... فقط ساد صمت رهيب حتى تكلم هو بكرفه اللعI :هيلينا ... هل تحولتي في الكنيسة اoيطالية ^aك كما كنتي تتمنI ... أغمضت عينيها بألم كبير ... ستقتله .. أجل ستقتله لذلك صرت على أسنانها لتتخطاه و توجهت ناحية السيارة لتركب من الخلف فهي حقا لن تتحمل كلمة من كفره اللعI ... أعتدلت في جلستها و نظرت لقفازاتها لتخلعهم و ما إن رأت كف يديها ابتسمت بحب و هي تتذكر كيف أطعمت اvيتام بهاتI اليدين ... كيف ساعدت ا^رضى في الحروب و كيف أمضت ستة أشهر في خيم الaجئI من إفريقيا تساعد اvطفال و تساند النساء الحوامل ... هاتI اليدين صنعتا أشياء جميلة جدا لذلك لن تشوه ما قامت به لحد ا|ن بإثم كبير كحبها لكافر مثله ... كادت تخطيء و هي صغيرة و تنجرف خلف قلبها و شهواتها ... l تصدق أنها هي نفسها من ذهبت لغرفته قبل 4 سنوات ترتدي ذلك الثوب اvسود ا^ثير ... تبا هل هي نفسها من خلعت ثوبها أمامه و ارتمت بI يديه تكاد تتوسله ليضاجعها بينما تبكي و تخبره أنها تحبه ... لحسن حظها أنه لم يقبل يومها و رماها من الغرفة طاردا اياها رغم أنها أخبرته و هددته بقتل نفسها و كل ما قاله :حسنا اقتلي نفسك هيلينا ربما وقتها ستتحولa^ Iك ...
دائما ما كان يحب احباطها .. تبا .. و لكن كل ما رأته من كفره جعلها تصبح ما هي عليه ... اثمها بحب رجل مثله جعلها تعود لعقلها و تسلك الطريق الرشيد ... التقرب من الرب هو كان مaذها .. الرب لم يتركها يوما لذلك أجل فاليحترق هو و معتقداته ا^ريضة في الجحيم ... رفعت رأسها مجددا لتراه l يزال على وضعيته معطيا إياها ظهره مستندا على مقدمة السيارة يدخن سيجارته بهدوء ... للحظات حتى رأته يأخذ نفسا عميقا ليرمي ما تبقى من سيجارته و توجه ناحيتها ليفتح الباب الخلفي و قام بسحبها من يدها بالقوة ليفتح الباب اvمامي و جعلها تجلس با^قعد بجانب السائق ثم ركب هو في مقعده ليشغل محرك السيارة ليقول بينما بدأ يسوق :أنا لست سائق سعادتك كي أسوق بك و انت في الخلف ... و التفت لها ليكمل بسخرية واضحة من نبرته :هل فهمت يا ابنة الرب الفضيلة ... إحتكت أسنانها ببعضها لتنظر له بغضب ... تعلم أنه فعل ذلك oغضابها .. أن تجاهلها له حقا يجعل هدوءه ينحشر في مؤخرته ... l تعلم ^اذا و لكنها الوحيدة دون غيرها من تستطيع اخراج شياطينه من رأسه الهاديء و لذلك يريد ا|ن اغضابها كي تتكلم .. تصرخ في وجهه كما اعتادت ليجد سببا و يضربها كما كان يفعل في السابق لذلك تبا له لن تعطيه ما يريد ... و هذا ما فعلته حقا تجاهلته تماما لتلتفت بوجهها للناحية اvخرى بدون أن تنطق بحرف فقط بقيت تنظر للطريق بينما تمسك الصليب ا^وضوع على صدرها بيدها تستمد قوتها من ربها ... تدعوا و تصلي بداخلها أن l تطلب منها سيلينا البقاء هنا كثيرا ... لن تتحمل حقا رؤية هذا ... بالفعل رأت الكثير من الكفرة و ا^لحدين من قبل و لكن أن يكون من تعشقه واحد منهم هذا حقا ما l تستطيع تحمله .. هي تثق بربها و إيمانها و لكنها l تثق أبدا بجسدها الخائن لذلك فقط تجاهليه هيلينا .. تجاهليه حتى ينتهي هذا العذاب اللعI ... و بالفعل تجاهلته و لكن يبدوا أن هذا حقا لم يعجبه vنه قال مجددا بسخرية :لم تخبريني يا ابنة الرب ماذا تعلمتي في ذلك ا^كان ... هل أمطر عليك ربك ا^ال من السماء ... أو هل أعطاك حبا جديدا و رحم قلبك من حب كافر مثلي ... و لكن اعتقد أنه لم يفعل vن صمتك و عدم قدرتك التكلم أو النظر لوجهي الذي تعشقينه أكبر دليل على ان ربك بدون فا... قاطعته بنبرة غاضبة و صوت عالي قبل أن يكمل كaمه ضاربتا كل ما أتى أمام يديها :ماذا تريد .. ماذا تريد مني ها ... ما دخلك أنت ماذا أعطاني ربي ها ... اهتم بكفرك و اتركني و شأني .. ألم يكفيك اني هربت من وجهك 4 سنوات بعيدا عن أمي و اختي و بلدي و ذهبت للكنيسة اoيطالية بسببك ... ماذا تريد ا|ن هكتور .. ماذا تريد مني فقط أخبرني ... قالت كل ذلك بنفس واحد .. نفس كتمته لفترة طويلة لتعلن عنه أخيرا بقلب يتمزق وجعا و أ^ا ... و لكن l فائدة ... مaمح اللعI و ابتسامته الساخرة ... تلذذه برؤيتها كا^جنونة أمامه أكد لها أن ما فعلته خاطيء .. لم يكن عليها أن تثور هكذا ... هذا أكدت له انها لم تتغير ... أنها ضعيفة و إيمانها بربها ليس كبيرا ... لم يكن عليها الصراخ مثل الحيوانات فدينها ليس شيئا تعيش به الحيوانات أمثاله لذلك تهندت لتكمل بعدها بنبرة هادئة :حسنا بالنسبة لسؤالك سأخبرك .. ربي قدم لي شيئا أجمل من ا^ال و الحب .. أعطاني ا|مان الذي يفتقره الضعفاء أمثالك هكتور .. هل فهمت ا|ن ماذا أعطاني ربي .... للحظات بقي يقود و ينظر لÑمام في صمت حتى شهقت و هي تراه يوقف السيارة حتى سمعت صرير احتكاك العجaت باvرض ثم خلع نظراته لينظر لها بنفس تلك النظرات التي جعلت قلبها يرتجف ... عظامها ارتعدت خوفا و قد علمت جيدا ما سيفعله ا|ن لذلك فتحت فمها تريد أن تقول شيئا ايا كان لتخفف الجو ا^شحون و لكنه سبقها صافعا إياها بقوة على فمها ... أغمضت عينيها من شدة اvلم ... تبا .. تبا .. ليس مجددا .. لن يعود جسدها لحالته اللعينة .. حالة اlرتجاف و الخوف من هذا اللعI ... منذ كانت طفلة و هو يبرحها ضربا على أتفه اvسباب ... فعلت أو لم تفعل شيئا يذكر يعاقبها بأبشع الطرق و كل ذلك بدأ في اليوم الذي أخبرت فيه والدتها زيلدا أنها تريد أن تصبح راهبة و هي مجرد طفلة في الخامسة ... لم تكن تعني اvمر وقتها ... فقط قالتها بطريقة عفوية ككل طفلة صغيرة تسمع قصصا عن العذراء و عن الجنة و ا^aئكة ... طفلة ببراءة قالت إنها تريد أن تقترب من الرب كي يحبها و كانت تلك الكلمات بداية بجحيم لعI .... أصبح يضربها كل يوم و كل مرة تقع عيناه عليها مرددا أنه l وجود للرب ... أن الرب غير موجود ... لم تفهم وقتها ^اذا قال ذلك و للصراحة l زالت l تفهم شيئا و لكن ما فعله بها وقتها جعلها بدل أن تكرهه تحبه ... تقع في عشق مجنون مثله ... نست أنه عذبها و اصبحت ممتنة لكل ^سة منه على جسدها ... صفعة .. لكمة l يهم ا^هم أنها تكون تحته و هو يكسر عظامها و يداه تتحسسان جسدها ... كانت مريضة عقلية و لم يعدها لعقلها سوى اليوم الذي صارحته بحبها ... لم تشك للحظة في أنه سيرفضها ... كانت تعتقد أنه يحبها vنه يأتي كل ليلة يراقبها و هي نائمة .. و يتكفل بأخذها و احضارها من ا^درسة ... أشياء كهذه جعلتها بسخافة تعتقد أنها مميزة و أنه يفعل كل ما يفعله بسبب هربه من حبه لها .... كان أغبى ما فعلته يومها أنها استمعت لكaم الطفلة التي كانت تسكن رأسها ا^ليء بقصص سندريa و سنو-وايت كما قال هو ... مسحت الدماء عن فمها لتبستم ثم التفتت مجددا للنافذة بينما كان هو يحدق بها ... لن تبكي ... لن تبكي هيلينا وعدت نفسك أن تلك ستكون آخر دمعة لذلك لن تبكي كطفلة ضعيفة ... الرب معك و سينير دربك ... سيخلصك من هذا العذاب لذلك l تبكي اl خشوعا لخالقك و طلبا منه أن يغفر لك اثمك بحب كافر مثل هكتور ... l تذلي روحك أكثر من اoذlل الذي قدمته لها ..... للحظات ساد الصمت مرة أخرى حتى قطعه هو بنبرة مميتة :انظري لوجهي و اللعنة .... أجابته بدون أن تلتفت له حتى :l تلعن ...2
يبدوا أنها حقا اغضبته بهذا vنه أمسك وجهها بقوة ليديره ناحيته و نظر لوجهها بنظراته اللعينة بينما حاولت هي التملص من عيونه و ظaم سوداويتيها هكتور :انظري لعيوني هيلينا ... حسنا يبدوا أنه l مهرب حقا من هذا لذلك نظرت له محاولتا الثبات على موقفها و l تبكي للحظات حتى ظنت أنها رأت شبح نظرة تحمل مشاعر غريبة في عينيه و لكن l ... l شيء غير الفراغ في سوداويتيه لذلك مجددا تبا لقلبها ا^ريض و الذي l يترك نظرة أو تصرف l يفسره على أنه حب منه ...
هيلينا :أنا أنظر هكتور ... ماذا تريد ... لم يجبها فقط استمر في النظر لوجهها ليسند جبهته على جبهتها و همس لها أمام أرنبة أنفها :تحبI ربك هيلينا ... تثقI به .. بأنه لن يتخلى عنك عندما تحتاجينه .. أنه سيسمع صراخك و توسaتك .. سينظر لدموعك و يرحمك من اvلم أليس كذلك ... أومأت له بعيون صارعت كي l تمتÑ بالدموع ليكمل :ستنتظرين كثيرا صغيرتي .. ستتمزق احبالك الصوتية ... ستخذلI عدة مرات ... بعد الكثير و الكثير من اvلم ستتوقفI عن مناجاته و طلب شيء منه و ستعتمدين على نفسك ... الخذlن سيؤكد لك هذا هيلينا لذلك ... و أمسك وجهها بقوة بI يديه ليرفعه قليa حتى تaمست شفاههم ليهمس لها هناك lفحا شفتيها بأنفاسه الساخنة :لذلك ستبقI وحيدة .. ستعيشI في عالم مليء باvلم و انا l اريد ان اراك هناك يوما ما ... لن اسمح لك بتدمير نفسك بسبب معتقدات خاطئة ...
هيلينا :أنت مخطيء هكتور ... اoنسانية تفوق كل اvديان ا^وجودة في العالم ... قد تكون مسلما او مسيحي أو يهودي ... l يهم vنك لن تصل لحب الرب و نعيمه إن لم تكن انسانا من اvصل ... اoنسانية ليست دين ... الدين هو من يرشدنا و ُي َق ِو ُم سلوكنا لنصبح اناس صالحI ... و بعد ما عشته فهمت أن الناس اربع انواع ... اشخاص قلوبهم مثل ا^aئكة يقومون بالخير و مساعدة غيرهم ... و آخرين مثل الشياطI يرتكبون ا^نكر و الفساد و لكن يعلمون جيدا أن الرب موجود و مكانهم الجحيم في اvخير .. و هناك نوع ثالث يكون بI ا^aك و الشيطان ... الظروف من تحدد مكانه مثل اختي سيلينا و هناك نوع رابع و هو فاقد اoنسانية ... هذا النوع يعيش في اvرض كالتائه l طريق له ... l يشعر أو يتألم حتى الحيوان افضل منه فهو يعيش ليحمد خالقه كل يوم على نعمة خلقه و أنت لÑسف فقدت إنسانيتك منذ سنوات و لن أطلب من جماد مثلك أن يفهم ما أقوله ... و سكتت بعدها و هي ترى تلك اlبتسامة ا^ميتة على وجهه ... ظaم عينيه أخبرها أنها ميتة و بالفعل لم تنتظر كثيرا ليسحب عنها غطاء الراهبات جاعa شعرها يتساقط على كتفيها و بدأ يمزق ثوبها بI يديه مبرزا جسدها العاري ... حاولت بكل قوتها أن تدفعه عنها .. صرخت به أن يتوقف عما يفعله و لكنه لم يفعل فقط بقي يضربها بقوة ممزقا عنها مaبسها بينما ينعثها بالعاهرة ... في تلك اللحظة تذكرت كل خوفها منه لتسقط دموعها ... غبية .. غبية حقا vنها اعتقدت أن شخصا مثله قد تستطيع مواجهته ... أمسكت شق ثوبها لتخفي جسدها العاري عن عينيه و لكنه صفعها مجددا بقوة أكبر ليكمل تمزيقه تماما ثم فتح الباب ليرميها في الطريق بتلك الحالة و أردف بنبرة مميتة :اطلبي من ربك ا|ن أن يرمي لك ثوبا من السماء و سيارة في هذا ا^كان يا ابنة الرب ... هذا كل ما قاله ليحرك سيارته مرة أخرى و ينطلق بها تاركا إياها في ذلك ا^كان ا^قطوع شبه عارية و مرمية أرضا ... ضمت جسدها الصغير بقوة لتستره بما تبقى من قماش ثوبها و دفنت وجهها بI ركبتيها اللتان جرحتا و بدأت الدماء تنزف منهم و بدأت بالبكاء من كل قلبها ... تبا لقلبها اللعI ... تبا لحبها ا^علول و الذي سيرسلها للجحيم حقا ... هل انتهى الرجال في العالم حتى l تقع اl بعشق مسخ تبرأت حتى الشياطI من أفعاله...4
بعد فترة من البكاء وقفت من مكانها و مسحت عيناها من الدموع لتمشي بركبتها ا^جروحة يداها تلتفان بقماش رداءها على كامل جسدها تستر ما استطاعت منه ... من حسن حظها أن ا^كان مقطوع و إl ماتت من احراجها ا|ن ... بقيت تمشي لفترة لم تعلم كم هي حتى لفت انتباهها ثوب مرمي أرضا ... تقدمت منه لتجده فستان طويل محتشم هذا جعلها تبتسم .. تبا لك هكتور ... أرأيت أن الرب l يترك عبده إذا آمن به ... اختبأت خلف شجرة و غيرت مaبسها لتمزق من ثوبها اvسود و شكلت به قماشة غطت بها شعرها و ربطتها خلف رأسها لتخرج الطريق مرة أخرى و أكملت سيرها لتعود للقصر ... عدة دقائق أخرى و هي تمشي حتى أحست بألم في سيقانها لتجلس مرة أخرى على صخرة كبيرة و بدأت بالبكاء مجددا على نفسها ... حياتها الغريبة ... كانت بالفعل تمتلك أما رائعة و اخت اروع ... حياة تتمناها أي فتاة طبيعية و لكنها لم ترغب بغيره ... هو دون أي شخص آخر ... لم تفهم ما ا^يز به ... وسامته .. أو جسده .. صوته ببحته القاتلة أو نظرات عيناه ... حقا أمره غريب لم تستطع فهمه أو فهم مشاعرها ناحيته ... لم تعلم كم مر عليها من الوقت جالسة على تلك الصخرة حتى lحظت أنها تأخرت و زيلدا ستقلق عليها بدون ذكر أنها تكاد تموت لتستنشق عطر سيلينا و ترتمي بI ذراعيها الدافئتI ... لذلك وقفت من مكانها لتمشي مرة أخرى ... لن تستسلم أبدا .. ستعيش و تتمسك بدينها و ربها و تبا لهكتور و فكره ا^تخلف ... كافر ... مسخ يحمل كل تشوهات العالم بداخله ... كل ا|ثام التي لعنتها السموات يفعلها فقط ليتحدى خالقه ... أخرجها من شرودها صوت بوق سيارة خلفها لتلتفت و كان شابا يبدوا في عقده الثاني .... كان عاديا .. ليس وسيما و ليس قبيح و لكن يبدوا أنه طيب من وجهه لذلك اقتربت منه لينزل زجاج النافذة :هل أنت وحيدة هنا ... هيلينا :أجل .. حدث لي حادث و تعطلت سيارتي لذلك أنا بقيت عالقة هنا ... أومأ لها ليفتح لها باب السيارة و أردف بإبتسامة :اركبي .. ابتسمت له بدورها و قررت أن تركب ... حسنا هي ليست واثقة به تماما و لكن حتى لو أراد اللعب بذيله ستطبق عليه شيئا مما علمتها إياه سيلينا و سينتهي به اvمر مكسور اليد فقط لذلك أجل انخفضت بجزئها السفلي لتركب و لكن أحست بيد تسحبها بقوة لتسقط ارضا مغمضتا عينيها و لم تفتحها اl و هي تسمع صوت رصاصة لتشهق و هي ترى العاهر قتل ا^سكI بدون رحمة أو شفقة ....1
هكتور بنبرة عالية :تبا لك ... هل كنت ستركبI معه حقا .. هل جننت هيلينا .... حسنا هذا حقا جعل السيل يبلغ الزبى لتقف من مكانها صارختا في وجهه غير مهتمة ^ا سيفعله بها :أغرب عن وجهي .. و دفعته بقوة على صدره لتكمل ضاربتا إياه :اذهب من هنا .. اتركني هكتور أنا أكرهك .. l أريدك .. لم أعد احتاجك أيها الشيطان ... أنت مسخ كيف تقتل الرجل ا^سكv Iنه أراد مساعدتي و ما دخلك أنت أصa الست أنت من رماني خارج سيارته كما رميتني ذلك اليوم خارج غرفتك ... مالذي سيؤ^ني به الناس حولي أكثر مما أ^تني به أنت ... مالذي سيؤذيني أكثر من رجل أحببته و رفضني vجده بعد ساعة واحدة يضاجع في قبو القصر ... فقط تكلم مالذي سيؤذيني أكثر من قلبي الذي مزقته و شوهته بعد أن زينته بحبي لك منذ كنت طفلة ... و سقطت بعدها على ركبتيها لتتساقط معها دموعها صارختا به بنبرة مزقت احبالها الصوتية :اتركني .. أنت تؤلم قلبي أرجوك اتركني. .. لم أعد احتاجك و l أريدك فقط ابتعد عني l تؤذيني و l تحبني فقط اتركني و شأني .... كان ذلك آخر ما قالته قبل أن تسكت تماما و كل ما كان يسمع هو صوت بكاءها و شهقاتها ... كان داخلها بركان كبير طلبت من خالقها أن يطفئه لها و لم يتركها ذليلة vنه أنزل عليها قطرات ا^طر الباردة لتجمد جسدها و قلبها مطفئا ذلك البركان ... ظلت تبكي من كل قلبها و هي تحس ببرودة جلدها الذي كان يبرد شرارة نار حبها ا|ثم و لكن هكتور لم يكن شخصا عادي تنفع معه هذه التصرفات أو الدموع ... كما قلت كان رجl a يحمل من ا^شاعر شيء ... الرحمة كانت تعني اذهب و ضاجع نفسك بأصابعك ... الحب يعني ادهس على قلبك قبل أن يدهسه غيرك ... و باقي ا^شاعر كانت نكت حقا غير مضحكة لذلك l رجاء أو أمل منه خاصة ا|ن و هو يراها ساقطة امامه أرضا لم يتركها ... مع أنه يرى ألم روحها الذي خلفه بها و لكنه لم يتوقف أو يهدأ لتجده يجرها من شعرها بعد أن آزال تلك القماشة مرة أخرى ممزقا مaبسها و جسدها مع خشونة الطريق حتى وصل بها إلى سيارته ليدخلها مرة أخرى و صعد فوقها ممزقا ما تبقى من مaبسها بينما عيناه تستبيحان جسدها بلمسات قززتها .. احست بشفاهه تلمسان كل إنش بها و أنفاسه تشعل جسدها الخائن ... كم كرهت تأثير ^ساته على جسدها اللعl ... I طا^ا كانت تشعر معه هكذا كل مرة يلمسها .. ليست ^سات مثل هذه l .. كان يضربها و كانت تشعر باoثارة فقط من ذلك أما ا|ن فكانت حرفيا تتمزق بذلك الشعور الذي كان يرغب به رغم كل صرخات عقلها الرافضة ^ا يحدث ... توقفت عن الصراخ و هي تتلقى تلك الصفعة القوية على وجهها لتفتح عيناها مرة أخرى و هي تراه يمزق قميصه بدون حتى أن يفتح ازراره ... فقط مزقه مرة واحدة ليظهر صدره ا^ليء
بالوشوم و الذي توسطهم وشم العذراء عارية بتلك الطريقة ا^هينة لعفتها و جمال ما ذكرتها به جميع اvديان ... ذلك حقا جعلها ترمقه بنظرة متقززة لتخدش الوشم بأظافرها بقوة تريد إزالته من عليه .. و لكنه قيد كلتا يديها بيد واحدة فوق رأسها ليستلقي بصدره فوق صدرها العاري جاعa إياها تقرف من تaمس صليبها مع ذلك الوشم .. و لم يكتفي ليقطع الصليب من عنقها و رماه خارجا
هكتور :من سيساعدك ا|ن هيلينا .. من سيمنعني عن جعلكي عاهرة و آخذ عذريتك .. هيا هيلينا أخبريني ...
ضغطت على أسنانها بقوة بينما تساقطت دموعها أكثر من اvول و بدأت تتحرك أسفله تريد التملص من قبضته بدون فائدة و كانت كل محاوlتها l تزيده اo إثارة بسبب تaمس أنوثتها برجولته ا^ستثارة هكتور :أجل هكذا صغيرتي .. حركي اسفلك جيدا كوني عاهرة جيدة ...
صرخت في وجهه بأعلى صوتها بينما l تزال تصارع مجيبتا إياه :الرب يراك هكتور .. الرب يرى كل ما تفعله و تقوله لذلك ستأخذ جزاتك يوما ما و ذلك اليوم سأقف فوق جثتك و أخبرك أن للرب حق هل فهمت أيها العربيد الكافر ...
هذا جعله يضحك بأعلى صوته ساخرا منها بينما يحرك رجولته على أنوثتها مثيرا إياها :أجل .. أجل هيلينا... أنا أيضا فعلت مثلك انتظرت ا^ساعدة و لكن لم يأتي احد يومها ... سيعاقبني .. حسنا فاليفعل فاليعاقبني ... فقط ليعاقبني دون أن يساعدني .... و صرخ في وجهها بصوت جعلها تصم :فاليعاقبني بعد أن انتظرته أن يساعدني طويa ... مزقوا جسدي اللعI و انتظرته .. حسنا أخبريه ان يعاقبني بعدما تركني وحيدا عندما انتظرته أن يحن على لعنتي و يساعدني في ذلك الجحيم .... و ا|ن اخرسي ... و مزق آخر قطعة من فوقها ليدفن وجهه بI ساقيها ملتهما إياها بجوع ... كان يصدر أصوات متعة و رغبة و كأن ما يلتهمه الذ شيء في العالم ... أغمضت عينيها و عضت شفتها من الداخل بقوة حتى أدمتها فقط كي l تسمح لذلك الشعور اللعI بالتأثير عليها ... بينما كان هو يلتهم أسفلها بطريقة معذبة ... غرست أصابعها في خصرها بينما حاولت أن تطبق بI ساقيها و لكنه أغرس أصابعه في فخديها بقوة ليعيد فتحهما مثبتا إياها ليكمل ما كان يفعله و لسانه يفعل العجائب بها ... بكت في تلك اللحظة على ضعفها و قوته .. طبيتها و شره ... يريد أن يثبت لها أن الشر من ينتصر تبا له لن تؤمن بذلك ابدا ... لن تنسى يوما مقولة قرأتها كانت تقول أن اlشرار هم أكثر من ينتصروا و لكن ما l يعرفه البعض أنه l يوجد خير مطلق و شر مطلق ... من يظهر شريرا للعالم قد يكون فعل من الخير قليa لذلك يعطيه الرب قليa من الجنة في العالم vنه سيتعفن في الجحيم و من يظهر خيرا قد يكون حمل في قلبه إثما جعله الرب يجازى عليه في الدنيا ليخفف أ^ه في ا|خرة لذلك ليس اlشرار من ينتصرون هذه كذبة اخترعها أوlئك الذين l يثقون بخالقهم و يرمون بكل ضعفهم و عدم صبرهم عليه لذلك لن تغير أفعاله لها أي شيء من ايمانها ... ارجعت رأسها للخلف لتضع يدها على فمها كي تكتم صوت أنينها ا^قزز بينما كان العاهر يفرك إبهامه على أنوثتها و لسانه l يزال يعذبها .... كانت تشعر بنفسها ستنفجر بأي لحظة لذلك صرخت بأعلى صوتها :أنا أكرهك و لن اسامحك ابدا هكتور ... أكرهك من كل قلبي ... هذا جعله يبعد وجهه عنها و نظر لها ليبتسم معلقا على كaمها بسخرية واضحة بينما رفع نفسه ليعتليها :و أنا l أكرهك .. و l احبك .. أنا l أشعر بشيء مثل هذه ا^شاعر صغيرتي لذلك وفري كلماتك لشخص يفهمها فأنا حقا l أستطيع اlحساس بمعنى كلماتك اللعينة .. و ا|ن اخرسي فأنا كنت اموت صبرا vفعل هذا ... كادت تقول شيئا و لكنها توقفت لتصرخ بأعلى صوتها و هي تشعر به يخترقها بقوة آخذا عذريتها ... صرخت بأعلى صوتها و ضربته ... خدشته و لكن لم ينفع شيء ... كان اvلم كبيرا جدا يمزق أسفلها ... كان يأخذها بطريقة متوحشة مغتصبا إياها بينما يداه تبرحانها ضربا شادا شعرها بقوة أ^تها ... تمزقت أحبالها الصوتية و هي تصرخ بأعلى صوتها تطلب منه أن يتوقف .. أنها ستموت من شدة اvلم .. أن يرحمها و لكنه كان كالوحش l يشعر vنه ببساطة لم يكن يشعر حقا ... فعل كل ذلك مدركا لكل شيء يفعله بدون ندم ... لم يسمح لذرة ضمير أن تتدخل بينه و بينها vنه l يمتلك واحدا ... كان كحيوان مفترس أو أبشع منه ... روح بدون مباديء.... فات كل أوصاف الكفر في العالم .. l ينتمي vحد أو يؤمن بمعتقد .. l شيء رجل ضائع ..فارغ ..... لم يهتم كونها تربت أمام عينيه طفلة منذ كانت في عمرها سنتI ... لم يهتم كون والدتها زيلدا كانت معه لطيفة و عاملته بحنان و أن أختها سيلينا تكون مثل اخت له vنه حقا لم يكن يحب أحدا منهم ... ليس vنه l يريد بل vنه l يستطيع ... كل حياته كانت عبارة عن عيش الحياة يوما بيوم ... حرم كل ا^شاعر البشرية على قلبه و ماذا فعلت هي ... أتته بعد سنوات من العذاب و طلبت منه أن يحبها ... يشفق عليها ... تبا لها كانت أغبى إمرأة vنها وقعت بحبه هو دون غيره من رجال العالم و لكن لسوء حظها الحقيقي أنها جعلته يراها كإمرأة ... جعلته يرغب بها منذ كانت طفلة لذلك أجل هو كان كافرا .. عربيدا .. مسخ لعI تبرأت من ذنوبه السموات ... دفن وجهه في عنقها ليزئر كوحش واجدا متعته داخلها بينما أحس بنبضات قلبها ستفجر صدرها و جسدها يرتجف أسفله ... تبا كم يعشق تعذيبها و رؤيتها خائفة منه هكذا .... سؤال طرحه على نفسه دائما هل يحبها ... l ... لم و لن يفعل فقط سيعيش ليشوه البريئة الساكنة داخل قلبها ... سيتلذذ مع كل ثانية يرى قلبها يتحول من قلب مaك إلى عقل شيطان ... سيصنع منها شيطانه الصغير و تبا كم سيستمتع و هو يلعب مع هذا الشيطان ... هل سيحظى بحياة عادية معها يوما ما ... بالطبع l ... الحياة العادية للناس الطبيعI أما هو فكان شيئا مشوها l وجود للمنطق في حياته اللعينة ... سيجعلها تحمل منه و تنجب اطفاله و لن يلمسها رجل غيره سيأخذ منها كل ما يريده و لكنه لن يعطيها شيئا ليس vنه l يريد ... السماء تشهد أنه يريد اعطائها و لكن l يوجد لديه الحب الذي تريده لذلك سيعطيها شيئا غيره و هو اvلم ... أوه و تبا كم سيتسمتع حقا بالوقوف على جثتها و هي تبكي و تطلب رحمته ... ستريه وقتها إيمانها كيف سينفعها ... جرب أن ينتظر رحمة الرب سابقا ... تمزق جسده و إمتÑت دمائه بتلك اvدوية ... فتحوا رأسه بأكمله و أخرجوا دماغه ثم أعادوا وضعه له بعد عدة تجارب و لسوء حظه لم يمت و لكنه يمتلك دليa على ذلك ... دليa يذكره دائما ببشاعة ما فعلوه بعقله اللعI ... ذلك النذب في مؤخرة رأسه كان دليa على بشاعة ما رآه و مع ذلك لم يستسلم ... لم ييأس و انتظر رحمة الرب و لكنه لم يحصل عليها أبدا و في نفس اليوم الذي كفر فيه ... حI أمسك ذلك ا^شرط و نحر به عنقه فقط في ذلك اليوم حدث ما كان ينتظره ... ذلك اليوم هو الذي صادف قدوم ذلك الرجل الذي يطلقون عليه فaمينغوا ... أنقذه ذلك الرجل و أطلق سراحه ليلتقي بسيلينا بعدها ... منذ ذلك اليوم قرر أنه لن ينتظر رحمة أحد حتى الرب لذلك سيعتمد على نفسه ... سيؤمن بما يعتقده فقط و هي القوة ... فقط وحدها من تصلح كل شيء لذلك لن يرحم أحدا فa أحد رحمه ... لن يشفق حتى على هذه الصغيرة التي
سيموت من أجلها إذا تطلب اvمر ... كان كل ما يعتقده هكتور خاطيء ... نسى أن الرب l يختبر شخصا إl إذا أحبه ... ربما عانى و لكن الرب لم ينساه يوما ... لم يقل في نفسه أن الرب هو من ارسل له ذلك الرجل لينقذه و ينقذ كل من كان هناك بل فضل أن يؤمن بما علموه إياه ... كفر بعد عدة سنوات من اvلم بدون أن يدرك أن اl ß ينسى عبده ... قد يكمن الخير أحيانا في الشر ... و هكتور لم يعلم ان ما حدث معه كان سيكون خيرا من أن يعلم بعض الحقائق التي كانت ستؤ^ه أكثر .... أحس بجسدها يهدأ أخيرا عaمة على فقدانها وعيها ليبتعد عنها قليa و نظر لوجهها الجميل ... تبا كم كانت فاتنة ... لم يرغب في حياته بفتاة مثلها ... l يوجد شخص في العالم ضاجعه و l إمرأة لم يتخيلها هي أسفله ... كم حلم بهذا اليوم و كم حارب نفسه كي l يفعل و لكن 4 سنوات لعينة جعلت عقله يقفز من رأسه .. لم يستطع تحمل بعدها أكثر لذلك طلب من سيلينا ان تطلب منها العودة ... l مرح بدون لعبته ا^فضلة لذلك أعادها ليلعب بها قليa ... راهبة إذا ... تبا لها سيجعلها تهب نفسها له بدل من الرب لذلك أجل كان هذا اللعI العاهر أسوأ مسخ في العالم ... أبشع رجل خلفته اvيام بتفكيره الشيطاني و مشاعره الخالية من وصف مشاعر .... تحسس نبضها ليجده إنتظم و مaمحها هدأت ... يبدوا أنها مرتاحة ا|ن ... هربت من اvلم لذلك نامت في سaم و هذا لم يعجبه لذلك سحبها مرة أخرى من شعرها بقوة ليخرج بها وسط تلك اvمطار بينما شهقت هي ليعود اvلم مرة أخرى ... كانت تحس بيده تسحب شعرها بقوة ممزقا إياه ... نظرت vسفلها لتضع يدها على فمها و هي ترى دماءها تتساقط من بI ساقيها ... كان يجرها كحيوان ليدخل بها إلى تلك الغابة و رماها أرضا ليعتليها مرة أخرى و أخذها ا^رة تلوى اvخرى بدون شفقة و كل مرة تفقد وعيها كان يوقضها مره اخرى فقط كي يتلذذ بإغتصابها مرة أخرى مخلفا على جسدها جروحا بسكينه ....في تلك اللحظة لم تفعل شيئا لتدافع عن نفسها فقط دعت خالقها أن يرحمها .... لن تعترض على حكمه فقط فاليرحمها ... و اذا كان هذا عقاب حبها لوحش مثل هذا فهي تتقبله حقا فقط فاليرحمها بعد هذا و ستقبل أي شيء ... فقط فالينتهي هذا اvلم ... و كعادته لم يخدلها خالقها vنها و في اللحظة التي نزلت دمعتها خوفا من خسارة حياتها التي كانت تحتاجها ^ساعدة ا^ساكI ... في تلك اللحظة فقط توقف اللعI عما فعله ليبتعد عنها قليa .... ثم حملها ليعود بها إلى السيارة ... جسدها منهك ... متألم جدا ... وضعها في ا^قعد و سحب مaبسه ليرتديهم ثم اخرج لها مaبس من صندوق السيارة و كان ثوبا للراهبات و ألبسها إياه .... كم كرهته في تلك اللحظة ... يبدوا أنه خطط ليفعل هذا من اvول لذلك احضر لها مaبسا معه ... أحست بيده تدير رأسها لتنظر له ثم قرب شفاهه منها ليقبلها و همس لها بصوت كفحيح اvفعى : أخبري أحدا عما حدث بيننا و سأحرق عضامك في الكنيسة التي كنت تعيشI فيها ... هل فهمت ... أومأت له بخوف و عيون دامعة لتتسع ابتسامته :طفلة جيدة هيلينا .. و ا|ن أخبريني من انا ...
هذا عاد بها لذكريات لعينة لتجيبه بنبرة متأ^ة :سيدي ... أنت سيدي ... هكتور :جيد و من ا|ن ستكونI عاهرة سيدك بيبي ...و غمز لها في آخر كaمه ليقود بها متوجها ^كتب
سيلينا ....14 ****
بقيت سيلينا تمشي في مكتبها ذهابا إيابا تنظر لباب مكتبها منتظرتا قدوم فلذة كبدها .. أختها أكثر فتاة أحبتها و اجمل ما حدث في حياتها بعد جاليلو طفلها ... كانت هيلينا عبارة عن ابنة لها اكثر من كونها اخت .. تحبها بطريقة تجعلها تقتل بلدا إذا علمت أنها نزلت لها دمعة به ... كانت سيلينا حقا من النوع التي تموت
من أجل إخوتها .. و كانت هيلينا إحدى إخوتها الذين تحبهم كثيرا .... اتسعت ابتسامته لتتوقف عن الحركة و هي ترى الباب يفتح لتدخل صغيرتها الجميلة رفقة هكتور ... اوه تبا كم اشتاقت لها رغما أنها سافرت oيطاليا منذ شهر و أمضت معها أسبوعا كامa و مع ذلك l زالت تشتاق لها كثيرا ... إلى هذا الحد و انتهى لن تسمح لها باoبتعاد عنها أكثر ... عضت شفتها من الداخل لتتمالك نفسها و l تركض لتسحبها بI يديها معتصرتا جسدها بقوة و انتظرت حتى ركضت لها هيلينا كعادتها لتحتضنها أخيرا ... كم اشتاقت لعطرها .. شدت يديها على جسدها معتصرتا إياها بقوة و لكنها سمعت تأوهات متأ^ة من أختها لتبعدها عنها قليa ثم نظرت لثوبها لتردف بنبرة خائفة :مالذي يؤ^ك هيلينا ... ابتلعت هيلينا ريقها بصعوبة lعنتا هكتور و اليوم الذي عرفته فيه لتبتسم ثم قالت بسخريتها ا^عتادة :الطائرة اختي .. الطائرة أشد فتكا من قنبلة هيروشيما ... هذا جعل سيلينا تضحك بسخرية لتحتضنها مجددا و بدأت تقبل وجهها لتجلس معها بعد فترة بينما جلس هكتور مقابa إياها ... نظرت لوجهه لثانية ثم أبعدت نظرها لتعيد النظر له مجددا و هي تaحظ آثار الخدوش على عنقه ... من فعل بها هذا و اللعنة ... لم تستطع ترك سؤالها في رأسها لذلك أعلنت عليه :من خدشك هكذا هكتور ... ابتسم هازا رأسه بسخرية مجيبا إياها :قطة .. قطة تمتلك أنوثة جميلة جدا ... و لعق شفته بينما ينظر لهيلينا التي رمقته بنظرة مميتة لتلعنه سيلينا بصوت عالي جاعلتا اvخرى تضرب كتفها مخبرتا إياها أن l تلعن ...
سيلينا :حسنا ... كيف اخبارك حلوتي ...
هيلينا :بخير و أنت ... ابتسمت لها لتجيبها :بخير .. مادمتم بخير سأكون كذلك ... أومأت لها هيلينا لتدفن وجهها في صدرها فالتعب حقا أكل منها نصيبا ... كل ما تريده ا|ن هو أن تنام لفترة طويلة ... فقط كي تهرب من اللعI .. كانت حقا منهكة و تريد البكاء .. البقاء وحدها و لكنه لم يسمح لها ... يعشق تعذيبها و يعلم أنها لن تفعل شيئا يؤذيه حتى لو أرادت لذلك يستمتع برؤيتها مهزومة أمامه ...
بقيت سيلينا تحتضن أختها الصغيرة الجميلة بينما تسمعها تتكلم عن ما رأته هذه السنوات كعادتها و كانت بالفعل منغمسة معها في ا^وضوع و لكن العالم توقف حولها و هي ترى أثر تلك الخدوش على يد أختها ... تبا ... نظرت مجددا لهكتور شيء داخلها يخبرها أنه فعل شيئا vختها لذلك تنهدت لتغمز له و أردفت بنبرة ساخرة :ألن تخرج هكتور .... لدينا مواضيع نسائية ...
هكتور :إذا كانت عن الدورة الشهرية فأنا خبير في هذه اvمور رأيتها تخرج حتى من الرجال ... و ابتسم في آخر كaمه لتلعنه سيلينا بصوت عالي ضاربتا إياه بحذائها ليخرج هازا رأسه بسخرية و لكن ليس قبل أن يرمق هيلينا بنظرة مميتة لتبتلع اvخرى ريقها برعب .... كان حقا يسرق منها أنفاسها نفسا نفسا و هذا ليس جيدا لقلبها ... أخرجها من شرودها نبرة سيلينا ا|مرة :اخلعي مaبسك .... نظرت لها بعيون مفتوحة
لتتلعثم بI كلماتها :للل ^ااذااا .... صرخت بها سيلينا بأعلى صوتها بنبرة كانت ا^وت نفسه :قلت اخلعي مaبسك و اللعنة .... حسنا l مهرب حقا لذلك وقفت لتخلع مaبسها ... هذا ا^نظر حقا جعل الدخان يخرج رأس اvخرى ... كيف يسمح العاهر لنفسه بفعل هذا vختها ... تحبه ... تبا تموت من أجله و لكن هيلينا كانت خطأ احمرا ... تبا زيلدا سمتها هيلينا فقط vنه قريب من اسمها هي سيلينا مع اختaف حرف واحد و كانت أختها حقا قريبة منها مثل تقارب أسمائهم ... إذا كيف يفعل بها ذلك .... هي تعلم جيدا هوس هكتور بها منذ كانت طفلة .... اللعl I يحب و l يعرف معنى الحب و لكنه يعشق الترب الذي تمشي عليه أختها .... يقدس أكثر من معتقداته الكافرة لذلك لم تشك يوما أنه سيؤذيها و لكن العاهر فعل لذلك أمسكت مسدسها تريد الخروج و مÑ جسده بالرصاص كي تطفيء غضبها ثم ستأخذه للمشفى و لكن ستضربه كانت تحتاج ذلك حقا و لكنها توقفت و هي ترى أختها تبكي أمامها ا|ن حاميتا الباب بيديها كي l تخرج و تقتله .... هذه مثلها ... قضية خاسرة تماما إذا تعلق اvمر بهكتور ...
هيلينا بI شهقاتها :l تفعلي .... ارجوك سيلينا l تؤذيه ... أجل .. أجل هو اغتصبني ... ضربني حتى أنه اغتصبني أكثر من مرة غير مراعي أنها مرتي اvولى و لكن l أستطيع ... l اقدر على أذيته و رؤيته يتألم صدقيني ... أنا أدعوا عليه لكي يتعفن و لكن تجد نفسي في نفس اللحظة ادعوا اß أن يحميه لذلك أجل أختي أنا مريضة عقلية و احتاج عaج و هو جزء من عaجي لذلك l تؤذيه ..... ضغطت سيلينا على أسنانها بقوة حقا l تصدق كلمة من كaم اللعينة .... ^اذا يا إلهي ... ^اذا جميع نساء هذه العائaت مهووسات .. مرضى عقليI بكل معنى الكلمة ... فقط ^اذا .... هذا جعلها تتنهد لترمي سaحها فوق الطاولة ثم نظرت لجسد أختها بغضب و قالت بنبرة أكثر غضب :زيلدا ستطبق على ارواحنا إذا رأت جسدك هكذا ... غطيه جيدا و l تسمحي لذلك ا^لحذ أن يضاجعك مرة أخرى هيلينا .... لست حمل فضيحة حملك بطفل غير شرعي ... تعلمI هكتور و عقله اللعI لن يتزوجك و لن يتزوج اي إمرأة في حياته لذلك l تجعلينا مدخل في مشاكل نحن بغنى عنها ..... أومأت لها هيلينا بتفهم لترتدي مaبسها ثم جلست لتمسك يد أختها بقوة و كل إنش بها كان مطمئنا .... رؤية أختها لوحدها تذكرها أن من النساء محاربات أيضا ... كادت تقول شيئا لتغير أجواء ا^كان ا^شحون إl أن الباب فتح بدون أن يطرق و هذا أمر غريب حقا لذلك نظرت ناحيته لتبتسم و هي ترى ذلك الرجل ذو الوسامة الساحبة للعقول يدخل إلى مكتب أختها و كأنه مكتبه بينما يتمتم بI شفتيه :بيبي ...
نظرت بسرعة vختها التي أقسمت أنها رأت عيونها تلمع فقط من رؤيته ... تبا من هذا .... فاليشرح لها أحد ا^وضوع ....
وقفت سيلينا من مكانها بسرعة لتتجه ناحية اللعI و سحبته من يده لتخرج به مجددا إلى الخارج :توقف جاليلو .... أختي هنا .... ابتسم و هو يراها كيف تهمس كمراهقة قبضت عليها أمها مع عشيقها السري
جاليلو بسخرية :هيا بيبي دعينا ندخل و اضاجع روحك خارج جسدك امام أختك ليذهب الخجل .... أنت تعلمI أنا لست رجa محترما أبدا لذلك الخجل l يستطيع العيش في عا^ي vكثر من ثانية .... l فائدة ... l فائدة حقا من التحدث مع هذا الرجل في موضوع بجدية ... شخصيته كانت عبارة عن الجنون الحرفي ... كتلة من الشخصيات و اجتمعت مع بعض ... خطير أكثر من أي شخص رأت في حياتها ... مخيف .. لطيف ...عاقل و مجنون ... منحرف و رزين ... كان يحمل في رأسه اللعI كل شخصيات العالم و بالفعل رأت في هذا اvسبوع كل شيء منه ما عدا شيء واحد .... جانب واحد فقط و هو جانبه ا^ظلم ... لم أرى غضبه لحد ا|ن و لم ^رة و هذا كان يخيفها نوعا ما ... ليس خوفا من ا^وت .. l تبا هي حلم حياتها أن تموت بI يديه و لكن خوفها كان عليه من نفسه ... غبية حقا وجدت نفسها تفكر في شيء كهذا في وقت كهذا و لكنها حقا فكرت بينما عيناها تناظران عيناه للحظات حتى عادت لعقلها أخيرا :حسنا سندخل و لكن بدون انحراف ... أختي راهبة ... رأته يضع يده على فمه ليكتم ضحكته و هذا زاد جنونها ... هذا الرجل حقا ضحكته منصوص عليها في قانون العقوبات ... ا^ادة اvولى بعنوان *يعاقب باoعدام عشقا كل من يرى هذه الضحكة* .... أوه أجل كانت رؤيتها لضحكة اللعI أشبه باoعدام و بسخافة ابتسمت له ليدخل معها إلى الداخل بينما جلسوا لتعرفه على أختها هيلينا بدون أن تخبرها طبعا أنهم على عaقة و لكن من نظرات أختها علمت أنها كشفتها .... تبا من تريد أن تخدع كانت هيلينا توأم روحها لذلك محاولة خداعها ستكون فاشلة حقا .... بعد فترة من الوقت وقفت هيلينا لتستأذن تريد الذهاب للقصر و لقاء زيلدا فهي ا|ن فقط تذكرت انها اشتاقت لوالدتها ... ماذا ... أخبرتكم أنها تحب اختها أكثر ...
نظر جاليلو ناحية الباب و هو يرى هيلينا تخرج ليبتسم بمكر ساحبا لعنة حياته من خصرها مقربا إياها من رجولته ليلعن تحت أنفاسه و هو يشعر بمؤخرتها و طرواتها بينما قضيبه يخترقها من فوق ا^aبس .... ^اذا اللعينة مثالية لهذه الدرجة ... ألقى نظرة من عنده على صدرها ليلعق شفته و هو يستثار للمرة اvلف بينما يرى جلد صدرها اlبيض الشفاف لدرجة تظهر عروقها الخضراء ... كانت تلك العروق اvجمل بالنسبة له ربما vنها اvقرب لقلب صغيرته الحمراء .... حقا كان سخيفا و هو يتفحص ا|ن جسدها أنشا انشا .... l تسألوه هو حقا l يعلم ^اذا يتمعن النظر لها بهذه الطريقة و كأنه يشبع عينيه .. و كأنه سيجوع لهذا كثيرا .... التفتت له لتبتسم بمكرها الذي عشقه كالجحيم :أرى أن صغيري يعذب والده كثيرا ... هل يريد رعاية .... هذا حقا جعله ينفجر ضحكا ... أجل منحرفة كثيرا صغيرته .... في تلك اللحظة تذكر ما كان يقوله دائما vصدقائه ... و آنا أيضا "أنا أعيش على ما يعجبني و ما l يعجبني ارميه جانبا و اvهم أني l اعلق نفسي في مشاكل الحب مثلكم " .... حسنا يبدوا أنه تجنب مشاكل الحب و لكن مشاكل الحب مصرة على تعليقه من قضيبه ...هيا ليس و كأنه l يحب ذلك ... هو حرفيا أصبح يعشق حب هذه الحمراء اللعينة ... العاهرة .. ذات اللسان ا^نحرف ... أوه كم يحبها و اللعنة ... و اليوم سيحصل عليها لÑبد أجل سيفعل لذلك قال بينما يقبل شفتيها :دعيني آخذك ^كان لدي مفاجئة لك ...
هزت سيلينا رأسها بسخرية لتبتسم له بإيماءة كبيرة ... مفاجءة حسنا سنرى ما هي و تبا كم أرادت أن تقفز كطفلة صغيرة من شدة حماسها و لكن l هي إمرأة ناضجة ... ناضجة في مؤخرة أكبر دب كانت حقا سخيفة لذلك أجل كان داخلها ستراقص البريك-دانس ا|ن من شدة حماسها ... خرجت معه لتركب سيارته و ساق بها ^كان ما ... عدة دقائق حتى وجدت نفسها أمام منتجع ليدخلوا له ... سيلينا :ماذا سنفعل هنا جاليلو .... لم يجبها فقط سحبها من خصرها ليدخل بها ^حل يبيع فساتI سهرة و إختار لها واحد أسود على ذوقه و مجددا كم ذوقها راءع ... آه يا الهي اجعلني أعيش لسنتI بأكملهم هذا
ما دعته داخلها vنها كانت متأكدة أنها ستموت من الحب قبل ذلك بوقت مبكر جدا .... انتهت من ارتداء ذلك الفستان ليخرجوا مجددا حتى وصلوا فندق كبير و صعدوا إلى السطح لتجد طاولة عشاء جميلة جدا في انتظارهم .... ^علوماتكم هذه أول مرة تخرج في موعد على عشاء مع رجل ... و نفسها ا^رة اvولى الذي يجهز فيها هدية oمرأة في حياته .... l l ستقولون كاسياس افضل منه و عرض عليها الزوج في منتصف البحر و راست أيضا قفز بها من الطائرة حسنا انتظروا لتروا ما يوجد بجعبة هذا الساحر إذا ...
سحب لها كرسيها لتجلس بأناقة ثم جلس هو أيضا ليأتيهم الناذل بالطعام ... كانت ا|ن في أعلى قمة في مدينتها ... هذا الفندق بدون استثناء أعلى فندق في هولندا ... 300 طابق و هما ا|ن على سطح الطابق ال300 ... ابتسمت لتأكل طعامها و تبا كم كان لذيذا ... كانت تسمعه يتكلم طوال الوقت و هي تشاركه القليل من ما قاله لفترة حتى انتهوا من التحلية أيضا ثم مد لها يده لتهز رأسها غير مصدقة أنها سترقص vول مرة مع رجل في حياتها ... و مع من ... ا^وت بشحمه و لحمه .... كان هذا الذي يمسك خصرها ا|ن يراقصها على انغام ا^وسيقى الرومانسية موتا حرفيا .... لم ترو منه سوى جانب جميل جدا و هي ايضا ... شياطينه شيء لن يرغب أحد برؤيتها ... لم يلقب جاليلو ا^وت بدون سبب محدد من سماه هكذا كان قد رآى أكثر مما رآى غيره بكثييير ....
كان يدير جسدها كفراشة مراقصا إياها بينما عيناه تخللتا عيناها بحب ... عبر لها من نظراته عن كل عشقه لها و تبا كم آlمها اvمر ... تنهدت لتطرد كل أفكارها ^ؤخرة عقلها فهي حقا سعيدة ا|ن ... l الخوف أو ا^رض سيجعلها تفسد فرحتها لذلك أجل رقصت بينما ضحكت من كل قلبها جاعلتا قلبه يسقط منه مع كل ضحكة لها .... خسر نبضة و نفسا مع كل حركة لشعرها ا^تطاير .... هل حقا الحب يجعلك تعشق الهواء الذي تتنفسه مع من احب .... أوه أجل كان كذلك لهذا حان ا|ن وقت النهاية السعيدة لحبه ... حان وقت أن يختم قلبه على اسم هذه الحمراء إلى آخر يوم في حياته ..... لذلك آشار بيده للعازفات أن يرحلوا بينما توقف عن الرقص معها ليمسك يدها بقوة و قال بينما يمشي بها ناحية الحافة :هل أنت مستعدة للموت معي لعنتي الحمراء .... ابتسمت و أومأت له بنعم ... أجل كانت مستعدة للموت معه .... هل سيقفزون ا|ن من هنا و يموتوا مع بعض ... أوه كانت تحلم بذلك و لكن صغيرها يحتاج والده لذلك l .... لن تسمح لرغباتها في تملكه حتى و هو ميت أن تتغلب عليها .... بدون ذكر أنه إذا سقطت أجسادهم و ماتوا قد يأتي بدل ا^مرضI ممرضات و يحملن جسده .... أوه ستخرج أرواحهم من مكانها ... مريضة عقلية .. l تلوموا ... وقفت على حافة السطح لترى ا^دينة بأكملها بناياتها ... طرقاتها بأكملها كانت ظاهرة وسط ظaم تلك السماء الجميلة ... للحظات فقط ساد صمت رهيب حتى نظرت oصبعيه اللذان فرقعهما مع بعض لتفتح فمها و عينيها من الصدمة و هي ترى ا^دينة بأكملها تقلب رأسا على عقب ... تبا لي هذا ما قالته داخل عقلها و كل ناطحات السحاب و البنايات العالية و ا^نخفضة كتب على شاشاتها "تزوجيني لعنتي الحمراء" ...و هذا كان l شيء و هي ترفع رأسها للسماء لترى تلك ا^روحيات التي كانت تتساقط منها اوراق كثيرة مكتوب عليها نفس الكلمة ... قلوب صغيرة ... ورود حمراء كل تلك اvشياء تساقطت عليها من السماء لتدمع عينيها و تضع يدها على فمها vنه حرفيا جف من فتحها له ... كانت في صدمة كبيرة تنظر للمدينة حولها و دخان أحمر كلون شعرها يتصاعد من شوارعها ... كل البنايات كانت تضيء بالضوء اvحمر ... التفتت له بسرعة و هي تسمع يقول :جعلت العالم بأكمله أحمرا بما أني ملعون ... و كانت لعنتي حمراء بيبي ... عضت شفتها من الداخل بقوة ... l تبكي ... إياك سيلينا l تبكي .... أجل لن ابكي ... لن ابكي و انا اسمع هذا الكaم من أكثر رجل عشقته في حياتي .... لم ابكي vني تخيلت هذا اليوم و مهما تخيلت جماله لن يقارن بما أراه ... مجددا لن ابكي و انا أحصل على شيء جميل في حياتي اللعينة ... لذلك أجل لن ابكي و بالفعل لم تبكي و لكنها حقا لم تستطع أن تتفوه بكلمة واحدة ... لم تستطع حقا لذلك التزمت الصمت بينما رأت بالونا أحمرا كبيرا يسقط حامa علبة حمراء صغيرة ... علمت حقا ما يوجد بتلك العلبة و مجددا لم تبكي لتمسك العلبة بI يديها ثم فتحتها لترى اجمل خاتم رأته في حياتها ... كان مليئا بأحجار اv^اس الصغيرة في جوانبه بينما توسطهم حجر الياقوت اvحمر ... و ا|ن كيف سأخبرها أن l تبكي ... بالطبع لن استطيع vنها فعلت سقطت دمعتها و هي تراه يمسك الخاتم و يجلس على ركبته أمامها ليقول بكل حب :سيلينا ميليكس هل تقبلI با^وت زوجا .. رجa و سندا لك ... يحبك و يغرق بحبك حتى يختنق ذلك ا^وت بلعنة حبك ... هل تقبلI برجل سيضاجع روحك خارج جسدك كل يوم لعI من حياتنا اللعينة ... و مجددا هل تقبلI بي زوجا لك ...
كان عليها أن ترفض ... كان عليها أن تقول l ... و لم ترد l .. بل لم تستطع أن تفسد تلك اللحظة مهما صرخ بها عقلها. ... لم تستطع سحب تلك الفرحة من عينيه مهما أرادت لذلك قالت أغبى شيء في العالم :أجل أقبل ...
كان ذلك اعaنا لجحيم ستحرق به نفسها و حب حياتها و لكن مجددا لم تستطع أن ترفض و ها هي ا|ن تبتسم و قلبها يكاد يفجر صدرها بينما حب حياتها يلبسها خاتم زفافهم و يقبل شفتيها .... طلبها أمام العالم بأكمله .... كل الكون شهد على حبه لذلك تبا للقروش و الصخور .. تبا لكل شيء ... هو جعل كل من في البر و البحر يشهد على حبه لها .... ألم أخبركم أنه ساحر ... و لكي تكمل هي على قلبها حرفيا قالت :ماذا قد تفعل من أجلي جاليلو؟ .... كان أغبى سؤال ... لم يكن عليها أن تسأله vن أجابته ستؤ^ها ... ما سيقوله لها سيعذبها و لكنها أرادت أن تختزل كل الفرحة في هذا اليوم لتجهز نفسها للعذاب و اvلم القادم ....
قطبت حاجبيها و هي تراه يبتعد عنها قليa ليهز رأسه عدة مرات يدندن لحنا بI شفتيه بينما حرك قدمه و كتفيه على لحن تلك اvغنية ليبدأ في الغناء لها ... و vول مرة تدرك أن له صوت رائع و كانت كلمات أغنيته باoنجليزية و لكنها استطاعت أن تعلم معناها vنها تجيد اللغة ...
I'd catch a grenade for you .... Throw my hand on a blade for you .... I'd jump in" front of a train for you .... You know I'd do anything for you .... Oh , I would go through all this pain .... Take a bullet straight through my brain .... Yes, I would die " ... for you , baby "مستعد لصد قنبلة يدوية من اجلك ... اصد السكاكI بيدي من اجلك ... مستعد للقفز امام قطار من اجلك
.... تعلمI أني مستعد لعمل أي شيء من اجلك .... مستعد لتحمل كل هذا اvلم ... أتلقى رصاصة مباشرة في رأسي ... أجل، مستعد للموت من أجلك حبيبتي" .... و لم يكمل آخر جملة من اvغنية لتكملها هي بدl عنه .... "But you won't do the same" "و لكنكي لن تفعلي الشيء نفسه" .... ابتسم ليهز رأسه مقبa يديها ليقول :بa تفعلI نفس الشيء ... أعلم هذا جيدا .... سيلينا: أجل سأفعل ... و أفعل أكثر من ذلك و لهذا سأفعل من أجلك ... و اكملت بداخل قلبها :سأحطم قلبي قبل قلبك ... لذلك أجل هي ستفعل أكثر من ذلك ...
***
بعد أسابيع ...
كان جاليلو واقفا أمام مذبح الزواج يرتدي بدلته السوداء و قميصه اvبيض و يضع زهرة حمراء كشعرها في جيب سترته الخارجي .... l توجد كلمة تصف وسامته ا|ن ... خصaته البنية الداكنة مصففة بعناية للخلف ... كان هو حقا من lق بالبدلة و ليس العكس ... بطوله الفارع و وقفته الرجولية ضاما يديه لبعض أمام رجولته .. فهو حرفيا ا|ن مثار فقط ^جرد تخيل لعنة حياته بفستانها اvبيض ... أوه لن يقبلها أمام الجميع بل سيضاجعها لذلك عليه أن يستر عورته قليa على ا^عازيم ... ستكون الفضيحة كبيرة إذا lحظوا انتصابه ... و ربما زوجته ا^هووسة تعتقد أنه انتصب على امرأة غيرها ... أوه حقا جعلته يفكر كالطفل الذي يخاف أمه ... هو l يخافها حقا و لكنه يستمتع باللعب معها بهذه الطريقة ... تملكها له يضخ الرجولة في شرايI رأسه اللعI ... سيجن حقا في هذه الثواني اللعينة ... هيا ^اذا تأخرت .. ا^عازيم بالفعل حضروا جميعا لهنا و كيف لن يحضروا فهو لم يرسل لهم دعوة بالحضور بل تهديد با^وت إن لم يحضروا ... من سيتجرأ على عدم الحضور لزفافه ... حسنا إستثناء واحد و هو ملك العهر ياروسaفيتش ديابل ... العاهر ارسل له قضيب اصطناعي و كتب عليه ضاجع به نفسك .... ِن ْع َم الصديق ذلك الرجل ... عداه فحقا حضر الجميع ... كاسياس .. راست مانويل و حتى جوسY ... الجميع بدون استثناء هنا لذلك فاليضاجع اللعI نفسه بذلك القضيب ... نظر حوله ليرى صغيره الوسيم بتلك البدلة السوداء ... أوه هل هذا حقا طفل في السادسة ... ^اذا ورث منه هذا الكم الهائل من الوسامة ... حقا صغيره وسيم مثله تماما ... ماذا؟ .. كان يعلم أنه وسيم ... ليس اعمى حتى l ينتبه لوجهه الذي نافس آلهة اoغريق القدامى ... و ا|ن مجددا أين لعنة حياته و اللعنة ... الصحافة بأكملها هنا يريدون جمع الصور و ا^علومات عن زواج رجل اvعمال جاليلو oبنة عائلة ميليكس ... حسنا .. حسنا جاليلو يبدوا أن عروسك حضرت ... إعتدل في وقفته و هو يرى باب القاعة يفتح ليدق قلبه بقوة كبيرة آ^ت صدره ... الحب .. الحب لعنة ستفجر قلبه ا^سكI ... اتسعت ابتسامته و هو يرى طرف فستانها ليعض على شفته و هو يراها تخرج بجسدها ... صعد بنظره محدقا بكامل جسدها لتختفي ابتسامته و يخسر عدة نبضات ضائعة من قلبه و هو يرى هيلينا بدل سيلينا .. رمش عدة مرات l يصدق ما يراه ... هذا خاطيء .. أجل هو كذلك ... كانت معه على الهاتف منذ عدة دقائق إذا كيف حدث هذا ... بقي يحدق بهيلينا و هي تقترب منه بينما كانت تحبس دمعتها داخل عينيها ... هل حدث شيء لسيلينا كاد حقا يسأل هذا و لكنه توقف و هو يراها تدخل من الباب ترتدي الفستان اvسود الذي اشتراه لها ذلك اليوم الذي عرض فيه عليها الزواج و تمشي ناحيته حتى وقفت أمامه تماما و نظرت داخل عينيها بنظرات فارغة ... خالية من كل ذرة حب ... l شيء في ظaم عينيها الجديد عليه غير الكره .... مالذي يحدث هنا و اللعنة ... فتح فمه يريد أن يسألها و لكنها همست له أمام أذنها بنظرة تشبه خاصة الثعابI :ألم أخبرك أني سأفعل أكثر مما ستفعله جاليلو ... خذ لقد فعلت ...6
لم يصدق أذنيه حقا و هو يسمع كلماتها لينظر داخل عينيها مجددا ... الصدمة هي كل ما تملكه لحظتها و بدل أن يلومها .. أن يسألها ^اذا فعلت به هذا وجد نفسه يسأل شيئا غبيا حقا ... شيئا جعله يبدوا أمامها ... ضعيفا جدا على غير عادته :هل تحبينني سيلينا
ضغط على أسنانه بقوة بعدها و هو يراها تبتسم بمكر لتردف بسخرية :أنت l .. لم أحبك أبدا و لكني
أحببت تحطيم قلبك بيبي .... تبا كم جميل رؤية دموع عيناك رغم أنها لم تنزل ... مسكI جاليلو ... هيا أصرخ .. اضربني .... او أخبر الجميع انك تحبني كما فعلت ذلك اليوم ... أمسكني من يدي كطفل يحتاج أمه و تزوجني بالقوة ... هيا ... و غمزت له في آخر كaمها ليصر أسنانه مع بعضهم بينما رمقها بنظرة خيبة و كره كبير... ألم اجتاح صدره ليتمزق داخله ألف قطعة و قطعة و كل ما فعله أنه إبتسم كي l يظهر لها ما فعلت بداخله ثم إلتفت لهيلينا مقابa إياها ليقول موجها كaمه للكاهن :هيا أيها الكاهن ... قدمني لزوجتي ...
قراءة ممتعة للجميع **43
لعن كل من كان جالسا ا|ن في تلك الغرفة نفسه بأعلى صوت بينما يشتمون اللعI بأبشع اvوصاف ... هذا زاد حقا عن حده ... تبا كانوا يعتقدون أنهم تخلصوا من نوبات غضبه اللعI ... في الواقع هو لم يهتاج هكذا منذ ستة سنوات ... منذ حصل على صغيره لم يرو صديقهم اللعI بمثل هذه الحالة .. بالفعل كسر كل عظم و عضلة في أجسادهم ... هدم الغرفة فوق رؤوسهم ... أوه كانوا حقا قد نسوا كم العاهر قوي ... كيف يصبح حI يجن جنون ا^ريض العقلي الساكن داخل جمجمته ... منذ أنهى طقوس الزواج على أخت سيلينا و كل ما فعله أنه خرج للخارج ... للحظات اعتقدوا أنه هاديء ... أنه لن يفعل شيء و لكنه خيب آمالهم حI استدار بعد دقيقة ... تبا دقيقة واحدة عقد فيها اجتماعا مع آlف الشياطI اللعينة في رأسه ليتوجه لصندوق سيارته و أخرج برميل من البنزين يريد العودة و إحراق قاعة الحفل بأكملها و كل ما يردده بI شفتيه :نار الجحيم إذا ... سأجعلها نارا حقيقة ا|ن ... أجل صديقهم جن l محالة و هذا بدون منازع كان ارزن شيطان في عقله ... من حسن حظهم أن راست ذكره بأن صغيره ماتياس في الداخل و اl حقا ^ا حصلوا على لحظة غفلة منه ... لحظة واحدة كانت كافية لجوسY كي يسحب منه برميل البنزين و رماه بعيدا ... طبعا بعدها l يعلمون حقا ما حالة جوسY ... العاهر ابرحه ضربا و مهما حاولوا معه كي يبتعد عنه لم يستطيعوا ... أطلقوا عليه في يده و قدمه بدون فائدة ... لحسن الحظ كان اللعI ا|خر قوي كاللعنة و بمساعدة آخيل استطاعوا فعa ابعاده عنه مع أن كل ذرة بداخلهم كانت تطالبهم أن يتركوه ليقتله ... مجانI
في موقف كذلك كانوا يفكرون هكذا و لكن السماء عادلة فما فعله بهم كان أكثر مما فعله بجوسY ... أقسم مانويل أنه خسر إحدى كليتيه ... أما كاسياس و رجاله الثaثة بaك و lك و ماكس تم ابراحهم ضربا ... حسنا في كل هذا لم يتأذى سوى راست ... يحمل حليب أمه اللعI كما أنه أكبر منه لذلك مهما بلغ غضبه فa يستطيغ ضربه أو رفع اصبع في وجهه ... هذا كان متعارفا عليه و لكن العاهر لم يهتم حقا لينقذهم منه فقط جلس يدخن سيجارته بهدوء قاتل و كل ما قاله :أضرب مؤخرة مانويل أكثر ... عاهر ساقط لعI ...42
و لكن بعيدا عن ا^زاح كان وضعهم هذا حقا مصيبة .. كارثة عظمى l يجب أن يمزحوا في حضورها ... اللعينة جننته بما فعلت ... كانوا حقا مستمتعI يعتقدون أن صديقهم و اخيرا سيتزوج ليصبح عاهرة زوجته ... وقع جاليلو بالحب ... أوه هذا آخر ما كانوا يتوقعونه و كانت صدمة لهم جميعا و لكن ما صدمهم أكثر
كان ما فعلته هي ... كيف ارسلت أختها بدl عنها و ^اذا ... ما سبب فعلها ^ثل هكذا شيء ... و اvبشع و اvسوأ من كل هذا حقا .. أن ديaن l يعلم شيئا لحد ا|ن ... l يعلم أن أخته سيلينا فعلت هذا بجاليلو ... لم يخبروه حتى أن اليوم كان سيكون حفل زفافهم ... أرسله كاسياس إلى عمل مهم و ارسل معه تلك
الصغيرة ايميليا كي يفقد عقله بها و l يaحظ أن أخته ستتزوج بجاليلو ... لم يكن كاسياس سيفعل هذا في اvول في الحقيقة كان سيخبره أن اليوم هو حفل زفاف جاليلو من سيلينا و لكن راست طلب منه أن l يفعل ... أن يتهمل حتى ينتهي الحفل ثم يخبره و لحسن الحظ أنه فعل ذلك ... راست حقا لديه تبصر كبير فلو
كان ديaن هنا كان جاليلو قتله حقا ... بدون أن ننسى أن العاهر اvحمر لن يسكت و هو يرى حالة جاليلو و هو يريد قتل اللعينة و ذلك سيجعل جنون ا|خر يهتاج ... هو بالفعل l يوجد غير كاسياس قادر على تهدأته بدون قتله و ذلك بعد نصف ساعة من القتال ا^ميت ... لو اقتصر أمره ^انويل أو راست سيقتaنه في أول خمسة دقائق فأحدهم l يتحكم في قبضته و ا|خر l يتحكم في غضبه لذلك أجل أفضل حل كان إرساله في عمل بعيدا عن هنا ....10
التفت مانويل ناحية كاسياس الذي همس له بصوت متألم بينما يضع يده على بطنه :مانويل أنظر هل هنا يوجد البنكرياس أو فوقه بقليل .. اvلم رهيب أعتقد أن البنكرياس فسد عندي ... هيا حقا هذا جعله يضحك رغم أ^ه ليهز رأسه عاضا على شفته السفلى بسبب اvلم ليجيبه :l ليس مكان البنكرياس كاسي ... و حتى لو فسد صديقك هنا يتاجر حتى في أعضاء الحيوانات لذلك l تقلق سأجد لك واحدا يتشابه مع خاصة الحمير فأنت واحد منهم ...18
هذا العاهر l يفوت فرصة l يسخر فيها ... كاد كاسياس يجيبه و لكنهم توقفوا ليلتفتوا للعاهرة التي عادت لها اعراض الدورة مجددا ... و هذه ا^رة يبدوا أنه جن حقا فعيناه ا^ظلمتان كمحيط أخبرت كل من كان جالسا هناك أنه سيقتلها هذه ا^رة ... كان يمشي متوجها ناحية الباب يريد الخروج حامa في يده سaحه و للصراحة لم يتحرك واحد فيهم ... لم يكن لديهم حقا القوة أو الجهد oيقافه ا|ن لذلك ^اذا يتعبون نفسهم بلحاقه ... فاليقتلها أو يقتل نفسه حقا هذا أصبح اصغر مخاوفهم ... حياتهم جحيم في جحيم لذلك اهa بجحيم آخر لن يفرق شيء عن ذي قبل ... أجسادهم تأ^ت ... عقولهم نهكت .. و لم يتبقى سوى قلوبهم و ها هم ا|ن أطفال لم يتعدى عمرهم العشرينات يضاجعن قلوبهم لذلك كما يقول البعض ... إضحك للحزن و غني له ... و كان هذا اول ما فعله مانويل الذي أرجع رأسه ليبدأ في دندنة لحنه .. أما كاسياس فتنهد بيأس lعنا نفسه ... و ملك الجليد .. عدو ا^شاعر البشرية بقي على حاله ... هدوء مميت و قاتل بينما يرى أخاه يتوجه ليقتل قلبه بيديه ... ربما هذا ا^نظر ذكره بشيء قديم و يبدوا أنه بالفعل ذكره فمن يرى ظaم عينيه ا|ن يجزم أنه عاد بذاكرته لشيء لعI من ا^اضي ...13
بقي ثaثتهم يحدقون بالعاهر و هو يتوجه ناحية الباب يريد الخروج و حوله يحوم كل عفاريت و شياطI العالم تصفق له و تشجعه على فعل ما يريد فعله ا|ن و لكن في اللحظة التي وضع فيها يده على مقبض الباب يريد الخروج .. في تلك اللحظة فقط فتح الباب ليدخل ذلك الثعبان العاهر ... للحظة أعتقد ثaثتهم أنهم يتخيلون ... اللعI أخبرهم أنه لن يأتي إذا مالذي حدث ليأتي ا|ن ... بقي كاسياس يرمش و هو يرى اللعI يقف ببروده و ينظر لجاليلو بعيونه الذهبية و نظراته الفارغة ... اللعI إبن العاهرة من حسن الحظ نسوا أنهم اتصلوا به كي يأتي .. l يوجد احد سيستطيع إعادة عقل جاليلو لرأسه غيره ... و من غيره الثعبان العاهر ... ملك ا^ضاجعة .. أكبر سادي في امريكا و العالم ... ياروسaفيتش ديابل ... فخامة اoسم تكفي ... اسمه ديابل و تعني شيطان و كان حقا شيطانا في العهر .. l يوجد دور من دور الدعارة في العالم ليست ملكه و اعني ما أقوله ... يعمل في كل ما يتعلق بالعهر ... بيع الهوى ... راقصات التعري ... مسابقات الكراخانه .. انتاج و اخراج و اختيار العاهرات لÑفaم اlباحية ... كل شيء متعلق بالعهر حقا كان حكرا له وحده ... هذا الرجل صاحب وشم الثعبان ا^لتف حول عنقه l يوجد رجل في العالم يفهم ا^رأة و عقلها ا^اكر مثله ... دهاءها رضعه .. مكرها حفظه .. و الطريق الذي تذهب له هو بالفعل عاد منه لذلك أجل كان هذا العاهر أكبر زعماء ا^افيا في امريكا و لكن على خaفهم هو لم يختار مجال اvسلحة و ا^خدرات أو ا^تاجرة في أعضاء البشر بل كانت ميوله بأكملها موجهة للدعارة و العمل بالنساء أو حتى ا^خنثl I يهم .. ا^هم شيء يجد فيه الرجال اlغنياء متعتهم ... هذا الوحش اvمريكي ذو اvصول اليونانية يعيش بمبدأ إذا أردت القوة إعتمد في سياستك على النساء يتبعك الرجال تلقائيا ... و وجود هذا اللعI هنا ا|ن كان حقا رائع ... كaمه كفحيح اvفعى يجعلك تدخل في عالم آخر يتوقف فيه عقلك عن الضجيج و l تسمع و l تفعل سوى ما يريده هو منك ... من ا|خر هذا حرفيا أخطر من قنابل جوسY النووية لحسن حظهم أنه صديقهم فغضبه شيء لن ترغب برؤيته ... كان دائما هو الشخص الذي يصعب تخمI ما يدور في عقله ... l يحب و l يقع بالحب مهما حدث ... صاحب ال32 سنة عاهر بكل ا^قاييس ... l يوجد شيء يمتلك أثداء لم يضاجعه ... بيضاء .. سوداء ... راهبة ... عاهرة ..l يهم حقا جميعهن يصبحن الطرف الذي يصرخ با^تعة تحت فن ^ساته ... كم مناضلة في حقوق ا^رأة خسرت كل حروبها فاتحتا ساقيها له فقط بمجرد أن يقوس شفتيه بإبتسامته الغير حقيقية ...23
لعن جاليلو بأعلى صوته ليرفع سaحه في وجه ديابل عيونه مظلمة .. يداه ترتجفان غضبا ليصرخ بأعلى صوته .. نبرته مميتة كا^وت نفسه :لن أسمع شيئا من كaمك ديابل .. ابتعد فأنا لن اسمح لك بتغيير قراري سأقتل العاهرة لذلك ابتعد قبل أن افقد عقلي ..5
ديابل مشعa سيجارة لنفسه :فقط إسمح لي ببعض الكلمات عليك اللعنة .. لن تخسر شيئا ... و نظر له في آخر كaمه بإبتسامة مريضة زادت من وسامة لعI مثله .. من سابع ا^ستحيaت حقا النظر oبتسامة كهذه و وجه كهذا و l تستسلم ا^رأة مهما كان وصفها ...9
هز جاليلو رأسه رافضا ذلك .. l لن يسمح له بتغيير رأيه .. هذا ثعبان يعرفه جيدا و يعرف ما يستطيع لسانه ا^تمرس فعله ... لسانه اللعI اvروع في مضاجعة العقول لذلك لن يسمح له بتغيير رأيه ... سيقتلها مهما حدث الليلة :l .. لن تقول شيئا .. كل حرف منك يعد رصاصة تخترق جمجمتي اللعينة .. لذلك ضاجع نفسك لن اسمعك و ا|ن ابتعد ديابل قبل أن أخطئك ... و دفعه بعيدا عنه ليخرج بسرعة قبل أن يقول ا|خر شيءا و لكنه فعل ... l بل قال جاعa إياه يتوقف ...3
ديابل :من العظماء من يشعر ا^رء بحضرته أنه صغير ... و رؤية صغيري ا|ن أثبثت لي كم تلك العاهرة الحمراء عظيمة ... و صفق في آخر كaمه بينما حبس سيجارته بI شفتيه ... للحظات بقي جاليلو واقفا كصنم قدماه l تقدران على التحرك خطوة واحدة ... للحظات مرت عليه كساعات شيطانه يصرخ به أن ينزل ... أن يفجر رأسها و لكن جسده و بدون تحكم منه به التفت ناحية اللعI خلفه و نظر له بعيون محمرة من شدة اvلم ليصرخ بأعلى صوته مطلقا عليه رصاصة مرت بجانب جمجمته اللعينة و اللعاهر لم ينبس ببنث شفه ... لم يرمش حتى فقط ابتسم و عيناه .. ظaم عيناه حبس كل تفكيره .. قيد كل شياطينه ليدخل مجددا للداخل و رمى نظرة على حالة كاسياس و مانويل ليلعن نفسه .. العاهرة الساحرة جعلته يجن على أصدقاءه .. إخوته ... ماذا لو قتل أحدا منهم ... كان يقاتل حقا و علم أنهم لو لم يكونوا بعدد كبير لقتل أحدهم حقا ... الساقطة سيدمر حياتها ... كيف تفعل به هو هذا .... اعطاها حبه .. اعطاها قلبه اللعI و ماذا فعلت سحقته بكعب حذاءها ... رجل مثله أهانته و حطمت قلبه طفلة في ال21 سنة من حياتها ... حياتها التي سيجعلها كتاب تاريخ يحكي ا^عنى الحقيقي لÑلم ... سيجلس .. يسمع العاهر ... ثم سيخرج مجددا و يقتلها مهما قال اللعI لن يتأثر سيقتلها ... أحبها حقا و تبا كم سيؤ^ها حبه ا|ن ...10
جلس على الكرسي و بدأ يهز ساقيه مع اvرض بقوة من شدة الغضب الذي تآكل روحه ليرفع رأسه بعدها و هو يرى الساقط يقدم له كأسا من النبيذ ... امسكه بI يده ليشربه جرعة واحدة ثم رماه ليضربه عرض الحاءط .. كله غضب .. وجهه حرفيا أصبح أسودا و عيناه ظaم ... استطاع الجميع أن يشتموا رائحة ا^وت تنبعث منه و علم ديابل انه يجب عليه اoسراع فاللعI بالكاد استمع إلى آخر ذرة عقل في رأسه ... لذلك تنهد ليجلس بجانب راست على اvريكة و أخذ رشفة من كأسه ليبتسم و نظر لراست بطرف عينه ليعلق :و أنا أقول ^اذا كأسي بارد بدون ثلج .. تبI أن ملك الجليد هنا ... لعنه راست هازا رأسه بسخرية لتتغير مaمح وجه ا|خر من الساخرة إلى الجادة في ثانية واحدة و نظر مع جاليلو الذي كان يطلق عليه رصاصا من عينيه بنظراته القاتلة :أنظر أنا لم أكن سآتي و لكن قلت في نفسي أن العواهر لن ينفعوا في شيء بدوني ... و بقولي عواهر أنت تعرف من أقصد ... و رمق مانويل و كاسياس بنظرة مستفزة ليكمل بينما سمع قهقهة خفيفة من راست ... :و ا|ن ستسمع ما سأقوله و اذا لم يعجبك إضربه عرض الحائط و أنزل لتقتل تلك اvفعى الحمراء على كل حال موتها آخر اهتماماتي ... و سكت قليa ينتظر إجابة من ا|خر و لم تكن سوى لحظات حتى ابتسم و هو يسمعه يشتم و يلعن بأعلى صوت ... هذه إجابة بالقبول على فكرة ... في عالم ا^سوخ السب و اللعن يعني أنا استسلم ...10
ديابل بنبرة هادئة و ابتسامة ماكرة :أنا نصحتك .. l ... بل نصحتكم جميعا ... قلت l تدعوا احد يعرف عنكم الكثير و انتم أخذتم بنصحيتي اللعينة و طبقتموها على الجميع و تركتم اvكثر فتكا و هم النساء ... تبا للنساء ... أنا بعد تشريحي لجمجمة 3 آlف إمرأة .. وجدت أنهن يتشاركن في شيء واحد .. l يهم كانت عاهرة أو قديسة .. مسترجلة تبيع الخضار أو لطيفة تربي اlطفال في الحضانة .. فجميعهن يشتركن في شيء واحد ... و ابتسم هازا رأسه و هو يرى اoجابة في أعI اللعناء ... :l l ... ليست هذه اoجابة ... ليس ا^كر بل شيء أكثر فتكا و هو الكيد ... إن النساء لهن مكر خطير و كيد عظيم و انا درست هذا الكيد حتى كادت تتساقط خصaت شعري و بعد أن سلكت هذا الطريق الطويل وصلت للنهاية و هل تعلمون ماذا وجدت ... هزوا رأسهم لتتسع ابتسامته و هو يرى اللهفة في أعينهم لûجابة .. حتى ملك الجليد بالفعل أطفأ سيجارته في كف يده و اعتدل بجذعه بإهتمام ليكمل هو :النهاية حزن ... من يسلك طريق النساء سيحزن .. يتألم .. أمثالنا إذا أحبوا ستتألم قلوبهم كثيرا ... و مجددا هل تعلمون ^اذا ستتألم قلوبنا ... vننا سنقتل من تسبب في حزننا ظنا منا أننا سنرتاح و لكن l ... لن نفعل كل إصبع سنلمسهن به سنتمنى قطعه كي نفصله على أجسادنا بسبب احتراقنا به أ^ا ... لذلك أنا وجدت طريقة أفضل vجعل اللعينة التي لم و لن تحصل على حبي يوما تتألم بدون أن احاول قطع أطرافي بسببها ... التجاهل ... أوه ... التجاهل يقتل ا^رأة ...يسحقغرورها...يعذبقلبها..يجعلكيدهافوطاتضعهاعلىأنوثتهابسبببكاءجسدهادًما...إعلم يا صديقي .. إعلموا يا وجوه القضيب أن ا^رأة كالزهرة إذا سقيتها كثيرا تموت و اذا لم تسقيها تموت ... و لكن الفرق أنها إذا ماتت بفعل يدك ستموت ندما معها و اذا ماتت من كثرة التجاهل لن تتألم حتى بسببها ... l تجعل قلبك عدوك جاليلو ... بل دعه صديقك الوفي .. أنظر .. أنظر لنا ... و فتح يديه ليكمل ...: هل تستطيع إيذاءنا و جعلنا نحزن ... هز جاليلو رأسه ليوميء له ا|خر آخذا نفسا من سيجارته :إذا اجعل قلبك صديقك أيضا ... و قانوننا تعرفه جيدا ... l نؤذي أصدقاءنا و l نسفك الدماء بيننا لذلك l تؤذي قلبك بسبب عاهرة ... بدل أن تقتلها و تقتل نفسك بعدها ... اجعلها تعيش و اقتلها بنعومة ... هن رقيقات .. كن رقيقا حتى و انت تعذبهن ... اvلم الجسدي لن ينفع مع أمثال حمرائك اللعينة هي مدربة لتلقي اvلم و تحمله ... و لكنها ليست مدربة على ألم القلب ... تجاهلها .. إحرمها من اهتمامك و صوتك .. حتى نظرتك و ابتسامتك ... l تعطيها شيءا مما تحبه .. اجعلها تجوع حتى تعرف قيمة الشبع .. و اvهم l تضاجعها ... سيلينا مهووسة بك ... بالفعل lحظنا جميعا هذا لذلك إفعل كل ما تكرهه اللعينة ... ضاجع الجميع ما عداها و أولهم أختها ... تريد حرق قلبك ... أحرق قلبها اوl ... اجعلها غداءك قبل أن تكون عشاءها ... اجعلها تسمع صوت صراخ أختها بإسمك حتى تتمنى أن تخرج روحها من جسدها اللعI ... و تنهد آخذا نفسا عميقا من سيجارته :اياك جاليلو ... إياك أن تعترف بالحريق داخلك ... إبتسم و قل أنها حفلة شواء ... هذا سيقتل العاهرة ... يقولون احيانا عليك أن تأخذ النصيحة من اvفعى بنفسها و أنت ا|ن تأخذها من الثعبان لذلك كما قلت لك ... اقتلها بنعومة ... و حرك أصابعه في الهواء و كأنه يلعب بدمية الخيوط ليكمل بصوت أشبه بفحيح اvفعى :في قصتك أنت الaعب و هي أيضا الaعب و لذلك اجعلها الaعب اvسوأ ... و بصورة تلقائية ستتحول هي من lعب للعبة ... هكذا قانون يمشي قانون اvلعاب ... و ابتسم في آخر كaمه و هو
يرى جاليلو يوميء برأسه و إبتسامة شيطانية ارتسمت على وجهه ... أن تقنع رأس الخنزير هذا كان هواية l يمتلكها سوى ديابل لذلك تنهد ليأخذ رشفة من كأسه بينما سمع كاسياس اللطيف كما يسمونه بينهم يقول بنبرة مستغربة :أنت حقا قاسي ديابل ... ذلك سيقتلها .. دعه يضربها احسن مع اني l أجد سببا مقنعا في إيذاء جسد من تحب و لكن يبقى أهون من تمزيق قلبها بهذه الطريقة ... ثم تعال هنا ... كيف تفكر يا رجل ... ماذا يوجد بقلبك اللعI ...36
قهقه ديابل تبا لكاسياس مسخ لعI أخته حقا أهلكت رجولته ... l يفهم كيف يستطيع أن يكون لطيفا هكذا معها مع أنه قاسي مع غيرها من النساء ... أصa هو l يفهم كيف هؤlء اللعناء وقعوا في الحب ... هو ضاجع كل من على وجه الكرة اvرضية من النساء و لم تحرك لعينة شعرة داخله و لÑسف سيقتلها قبل حتى أن يجرب ذلك الشعور اللعI... أخذ نفسا عميقا من سيجارته ليقول بينما استند بمرفقيه على ركبتيه موجها كaمه لكاسياس :هل تعلم كاسي ... هز ا|خر رأسه ليكمل :الناس جميعا يسألونني ^اذا قلبي أسود و هل تعلم ماذا أول أنا ... و سكت ليرفع كاسياس حاجبه بينما ابتسم كل من كان جالسا ليسأل : ماذا تقول ! ...2
ديابل بإبتسامة شيطانية :و هل لÑشياء ا^حروقة لون آخر ...37
هذا حقا جعلهم يرجعون رأسهم للخلف ليضحكوا ... تبا كaمه صحيح ... هل لÑشياء ا^حروقة لون آخر غير السواد ... السواد هو كل ما هي عليه حياتهم ... السواد كل ما يحوم بشياطI مثلهم و يستغربون حبهم و عشقهم لÑسود ... هو بالفعل دون غيره اللون الوحيد الذي يخفي جميع العيوب لذلك يختبؤون داخله ... يغطون عتمة قلوبهم بسواد قمصانهم ... و يبقى دون غيره اللون الذي يليق بالجميع و ا^نفرد بتميزه ....6
اعاد النظر مجددا لجاليلو الذي يبدوا أنه هدأ قليa مع أنه يكاد يجزم ا|ن أنه يحترق من الداخل و لكن جيد أنه أخذ بنصيحته و يبتسم .. هي ليست إl حفلة شواء و سيكون قلب الحمراء اللعينة هو الوجبة الرئيسية ... مسكينة ستجن إذا طبق عليها جاليلو ما أخبره به حقا ... هو حقا قاتل قلوب النساء ... لم يحب يوما في حياته أنثى و لكنه يعرف مواطن الضعف لديهن و غرور ا^رأة هو الهدف الذي يجب قتله ... إطعنها في غرورها و إخدشها في كبرياءها و مهما كانت لبؤة ستتحول لقط لطيف فقط كي تحصل على اهتمامك ... و لكن هناك نصيحة أخيرة ... l تكثر من خدش و طعن تلك الكرامة و ذلك الغرور فالنتيجة هنا كارثية ... أراد أن يضيف هذا ... و لكنه غير رأيه ... أين ا^تعة إذا أخبره كل شيء بنفسه ... سيستمتع حقا برؤية صديقه يقاتل و يتقاتل مع تلك النمرة الشرسة التي سمع أنها تأخذ نصاءحا من عاهرة تسمى لوكي ... أوه كم كان سيستمتع بسحق غرور تلك الصغيرة ... و لكنه يكره جوسY حقا و لن يعطيه بعض النصائح في التعامل مع أمثال تلك الصغيرة التي ترسم ثعبانا في فخذها اvيمن ... في الحقيقة كانت ستكون معركة ممتعة بI ثعبان في الفخذ و ثعبان ملتف حول العنق و لكن سيترك العاهرة تمرح مع جوسY اله الجحيم كما يلقبونه .... و ا|ن تنهد ليقف من مكانه يجب عليه العودة vمريكا سريعا من أجل أعماله التي تركها خلفه ...24
أخذ آخر رشفة من كأسه ليمسح جوانب فمه بإبهامه ... بطريقة معذبة جدا من حسن الحظ أن ا^كان l يحتوي على نساء و إl توقف قلب ا^سكينة و هي ترى إبهامه يaمس شفتيه بتلك الطريقة الفاتحة للشهية ... الشهية للتقبيل طبعا ... نظر |خر مرة للعواهر ليبتسم و بنبرة ساخرة قال رامقا اياهم بنظرات مستفزة :أنا سأغير رقمي فليكن لدى أحدكم كرامة و l تتصلوا مجددا ... l تعلمون كم مؤخرة لعينة تدعوكم بالجحيم ا|ن vنها لم تحصل على شرف مضاجعتي لها ... لذلك صغاري كونوا أطفاl جيدين ... دادي ليس متفرغا لكم دائما ...20
ابتسم بعدها و هو يسمعهم يلعنونه بينما لم يستطيعوا كتم ضحكتهم اللعينة ... حقا من يراه ا|ن معهم لن يصدق أنه نفسه ذلك البارد الذي l يعرف حتى كيف يبتسم ... أوه هذا العاهر أقسى من الحجر ... حتى جاليلو لم يحصل على شرف طفولة مثل طفولته البشعة ... الجحيم في أروبا l يصل لقطرة من الجحيم في أمريكا ... و ما عاشه ديابل كان جحيما في قاع الجحيم ... طفولة مزخرفة بالتشوهات .. عقله فسد من كثرة ما رآه و ما فعلوه به حتى أصبح هكذا ... و كان بدون منازع صديقهم ا^قرب .. و شريكهم في الشر ... دادي خاص بهم مع أنه أصغرهم سنا ...6
كاسياس :تبا لك يا رجل إبقى الليلة ... جميعنا سنبقى هنا لنحرس صاحبة الحسن و الجمال كي l يفعل شيئا كقضيبه لذلك ابقى انت ايضا و سافر غدا ... هولندا أيضا مليئة با^ؤخرات الجميلة ... صدقني حتى مؤخراتهن بها النمش ثم نحن لم نجتمع هكذا جميعا منذ 3 سنوات ...1
تنهد ليهز رأسه بينما يعدل سترته و ينظر للمرآة :كنت سأود تجربة ا^ؤخرات بالنمش عزيزي و لكن اvعمال فوق رأسي و l أستطيع اlعتماد على إيس و بيدرو كثيرا ... كما أني إفتتحت مسابقة الكاراخانه و غدا ستأتي ا^تسابقات من كل أنحاء العالم لنختار لعينة تكون البطلة الرئيسية في سلسلة اlفaم اlباحية رفقة نايك لذلك يجب أن أعود vختارها بنفسي ... تعلم يجب أن تثيرني أوl لتأخذ الدور ...12
مانويل بسخرية :أوه اذا لن تحصل اي لعينة على الدور هكذا .... إثارة عاهر مثلك من سابع ا^ستحيaت ...4
هذا جعله يضحك بسخرية ليلتفت لهم ثم رفع إصبعه اvوسط في وجوههم ... و لكن ^اذا الكذب اللعI معه حق ... هو يضاجع ا|lف و لكن لم تثره عاهرة في حياته و l يبدوا أنه سيحدث ذلك ابدا .. هيا لن يشترط أن تثيره هذه ا^رة سيكتفي بتقديم الدور للعينة التي ستجعله على اvقل يتأوه مرة واحدة و هو يضاجعها ... بهذا توجه ناحية الباب يريد الخروج و لكنه توقف و هو يسمع راست يقول بنبرته الهادءة :إذا صادفت آخر عاهر في مجموعتنا أخبره أنني سأقطع قضيبه إذا لم يرد على اتصاlتي ... مرت بالفعل أكثر من 6 سنوات لم نراه .. حتى كاسياس لم يتعرف عليه بعد ... ها أخبره ايضا أني وجدت الحل اخيرا ليتخلص من الصرصور ا^وجود في جمجمته اللعينة ...12
ابتسم ديابل و إلتفت له مجددا ليقول بينما يستند بظهره على الباب خلفه مشعa سيجارة لنفسه : تبا لي مالذي جعلك تتذكر دونفaمينغوا ... لم نراه منذ ذلك اليوم حتى اني نسيت مaمح وجهه ... و لكن أعتقد أنه l زال يبحث عن حل للصرصور في جمجمته حقا ... l عليك إذا صادفته في هافانا )عاصمة كوبا( سأخبره
أنك وجدت الحل و الذي أعتقد أني عرفته جيدا .... ها كدت ارحل بدون ان أقول مقولتي ا^شهورة ....12
قاطعه أربعتهم بسرعة : تبا ... l داعي حفظناها ديابل فقط أغرب عن وجهنا ...4
هز رأسه ليكمل رغما عن أنوفهم : في الجنون سعادة أكيدة l يدركها سوى ا^جانI ... لذلك أطلقوا العنان ^جانينكم و استمتعوا ... و غمز لهم في آخر كaمه ثم استدار مرة أخرى و خرج من الباب ليأخذ نفسا من سيجارته و يرمي باقيها ... عليه العودة بسرعة لنيفادا )إحدى الوlيات بلوس-آنجيلوس( ... لنرى من هذه التي ستحصل على دور البطولة لفلمه اoباحي غدا ...18
ما إن خرج ثعبان العهر التفت جميع من في الغرفة لجاليلو الذي وقف من مكانه يرتدي سترته و إبتسامة مريضة ارتسمت على وجهه ... هذا الوجه إن دل على شيء فهو جحيم من نوع آخر .. يبدوا أنه حفظ كل حرف قاله اللعI و سيطبقه و اvهم من ذلك هو هدوءه اللعI ... هذا الهدوء خطير اخطر حتى من قنابل جوسY اللعI ... تبا لو فقط يعرفون مالذي يفكر فيه عقله اللعI ... للحظات بقي واقفا يعدل سترته حتى إستدار بعيون محمرة من شدة الغضب و رمق كاسياس بنظرة مميتة ليردف بينما رفع إصبعه في وجهه بطريقة محذرة :أنت أعز واحد فيهم على قلبي كاسياس .. أحبك .. أقتل العالم من أجلك و لكن إن تدخل ديaن فيما سأفعله في أخته و أخذت أنت صفه إعتبرني عدوك هل فهمت ... إيماءة كبيرة من كاسياس كانت إجابته ليبتسم ثم إقترب منه ليسحبه من ياقة قميصه و قبل جبينه ليخرج و كل شياطI العالم تتراقص أمامه كل أنواع الرقص ا^وجودة في العالم ... عفاريت لعينة كانت تطرق له طبوl و تشعل له نيارا تنفخ عليها صارختا به أن يفعل ما يدور في رأسه ا|ن ... ديابل معه حق ... العاهرة تعتقد أنها انتصرت عليه ...أنها خدشت رجولته بأضافرها الناعمة ... تبا لها ... سترى كيف سيخدش أنوثتها بمخالبه إذا ... لم يكن يلعب أو يتبول براحة من سماه جاليلو ا^وت ... و سيلينا بما فعلته طرقت على باب ا^وت لذلك كل اvبواب فتحت لها ... مرحبا بنار الجحيم في عالم فيه ا^وت لكل شيء ... سيطفيء نارها و لهيب مكرها .... ضربت إحدى ضروب الحقارة ... اوه لم تجرب كيف تكون حقارة ا^وت .. هي بالفعل لم ترى من ا^وت سوى براءته ... و تبا كم ستندم على ما فعلته معه ... l زال لحد ا|ن l يصدق ما حدث ... كيف .. تبا كانت بI يديه قبلها بساعة واحدة ... كانت تصرخ بإسمه و ترتجف أسفله من ا^تعة ... قبلته ... ابتسمت في وجهه .. و توجهت للباب ... توجهت للباب و عادت لتحتضنه مرة أخرى ... كانت هي ... سيلينا خاصته ... الفتاة التي أمضى 3 أسابيع يضاجعها ليa نهارا ... و حتى بعد أن خرجت من غرفته كان يكلمها في الهاتف ... l يذكر حقا كم مرة انتصب و هو يضاجعها بالكaم في الهاتف كا^راهقI و اللعينة تخبره أنها سترمي نفسها من النافذة إذا أتى بمتعته بيده ... أنه ملك لها وحدها و l يحق حتى ليده أن تلمس ما هو ملكها ... أجل قالت ذلك اكثر و تلك كانت صغيرته و لكن ما فعلته ... و ما قالته أمام مذبح الزواج جعله يشيخ في دقيقة .... دقيقة إختزلت من عمره سنوات ... مهما كان يكبر لم يشعر بذلك و لكن الصفعة التي وجهتها له جعلته حقا يكبر بعدة سنوات عن عمره ... قفزت بعقله عبر الزمن من الشباب للشيخوخة ... و لكن ما حاز في نفسه أكثر من ذلك .. ما قهره و آلم قلبه أكثر مما فعلته هو غباءه ... أنه و رغم ما فعلته به قبل الزواج من أختها معتقدا أنها ستوقفه في كل لحظة مرت .... حتى و هو يقول "أقبل" ... مع كل حرف كان ينتظر سماع صوتها تصرخ به أن يتوقف ... أن تمسك يده بقوة و تخبره أنه ملكها وحدها ... أنها مالكة قلبه و جسده حتى روحه اللعينة .... و لكنها لم تفعل و هذا ما قتله و مزق قلبه ... قلبه اللعI الذي l زال يعشقها رغم كل ما فعلته به و لكن الى متى ... إلى متى سيكون الطرف ا^تألم ... تبا لها سيعيش فقط كي يؤلم روحها ... سيتنفس ليراها تختنق مع كل لحظة من حياتها لذلك تبا لقلبه ليس وقته حقا ... و l وقت غباءه اللعI ... تريدين اللعب بيبي ... حسنا ستكون هذه آخر لعبة لك .... ** بقيت جيوڤانا تحدق بسيلينا ... l تصدق حقا ما رأته لحد ا|ن ... من هذه و اللعنة ... هذه ليست سيلينا صديقتها التي تعرفها ... ا^جنونة مزقت جسدها ... لم تترك انشا بجسدها اللعI لم تجرحه بسكينها ... و تبا لها كيف تستطيع الوقوف و الدوران هكذا حول نفس ا^نطقة و هي تحمل رصاصة في منتصف بطنها ... كانت مaبسها فعa ممتلئة بدماءها ... منذ أتمت زفاف أختها من جاليلو نزلت لكاراج السيارات و كسرت كل شيء وجدته أمامها ... ضربت نفسها و صفعت وجهها تصرخ مكلمتا نفسها و كأنها تكلم شخصا آخر .... مجنونة هذه الكلمة الوحيدة و اvقرب لوصفها ... إذا كانت حقا تحبه و تعشقه ^اذا فعلت به و بنفسها ذلك ... ^اذا قدمته vختها و حرمت نفسها عليه ... ا|ن حقا أصبح جاليلو محرما عليها بكل الصفات ... هو زوج أختها شرعيا و قانونيا لذلك حتى حبها له سيكون إثما ... و لكن يبقى السؤال ^اذا فعلت ذلك ... تعرفها ... تعرفها لدرجة تجعلها تعرف ان أختها واقعة في عشقه حد النخاع ... حتى لو لم تخبرها بذلك فهي تعلم جيدا أنها مهووسة به لدرجة تتعب روحها اللعينة ... لم ترى فتاة تحب هكذا من قبل إذا مجددا ^اذا ... شهقت و هي تراها تلتفت لها أخيرا بعيون محمرة كشعرها و نظرة مجنونة سكنت عينيها لتبتسم بتألم واضح على مaمحها و أردفت بنبرة مميتة :^اذا تنظرين لي هكذا ... ابتلعت جيوڤانا ريقها بخوف :كيف أنظر لك ...17
سيلينا :و كأني حطمت قلبه ... فتحت اvخرى عينيها بصدمة و هي ترى الدموع متجمعة في عيون صديقتها .... تبا لو بقيت ألف عام لم تكن ستتخيل هذا ا^نظر ... كانت تعتقد أن عيونها متحجرة و أنها l تعرف حتى كيف تبكي .. و لكنها فعلت ....سيلينا تبكي ا|ن .... و هذا جعل دموعها تمÑ عيونها لتتساقط على وجنتيها و كل ما خرج منها .. بنبرة متأ^ة :^اذا فعلت بكما هكذا سيلينا ... ^اذا مزقت قلبك قبل قلبه ... اهتاجت دموع جيوڤانا و هي ترى تلك الدموع تسقط أخيرا على وجنتي صديقتها ا^حمرتI ... واجدتا طريقها بعد سنوات من الضياع ... استطاعت أن تحس بألم قلبها رغم أن اvلم ليس بها و لكنها صديقة عمرها ....الفتاة التي أنقذتها و تدين لها بحياتها لذلك تستطيع الشعور بها بدون حتى أن تتكلم ... توجهت ناحيتها لتمد يديها ا^رتجفتI و مسحت دموعها بينما سمعتها تتكلم بنبرة مزقت قلبها و لكن ليس بحجم ما مزقته كلماتها :أنا مريضة بالسرطان جيوڤانا ...سأموت قريبا .... فتحت اvخرى فمها l تصدق حرفا مما سمعته ... مالذي تقوله و اللعنة ... كيف ... كيف مريضة ... متى ... كيف لم تعلم بهذا ... كيف لم تشعر بصديقة طفولتها ... أسئلة كثيرة كانت في رأسها ... كان عليها أن تسأل عنهم و كادت تفعل ذلك و لكنها توقفت و هي تسمع صوت إطaق النار لتفتح عينيها على مصرعهما و هي ترى وجه سيلينا ا^تألم بسبب الرصاصة التي تلقتها في ظهرها ا|ن ...8
صرت سيلينا على أسنانها بسبب اvلم .... ألم رهيب في ظهرها بسبب الرصاصة اللعينة .... تنهدت و بللت شفتيها لتلتفت oبن العاهرة .. ستقتله ... كانت تعلم أنه سيفعل ذلك ... معرفه مجنون مهووس و لكن كان على اvقل أطلق عليها في قلبها كي تموت ^اذا ظهرها .... كيف ستنام ا|ن ... هي حقا تختنق إذا نامت على بطنها ... نظرت مع الكافر ابن الكافرة و هي يصرخ في وجهها بوجه محمر و عينان تشتعaن غضبا13
هكتور بنبرة غاضبة :كيف تفعلI بي ذلك سيلينا ... كيف تزوجينها ... أخبرتك منذ كانت طفلة انها لي ... تخصني ... أخبرتك أنها ملكي وحدي ... اقتلها ... اعذبها ... أحبها ... اكرهها أنا حر ... ملكي و انا حر بفعل ما أريده بها و ماذا فعلت أنت ... زوجتها من عاهرك .... أعلم أني l أستطيع حتى اlقتراب من ظله و لكني سأفعل ... سأصعد و دعيه يقتلني لن أهتم ... سآخذ ما يخصني معي للجحيم و هناك سأفعل بها ما اريد.... و التفت يريد الصعود حقا لقتل هيلينا و بعدها فاليقتله جاليلو لن يهتم و لكنها أوقفته مطلقتا رصاصتI على كلتا قدميه ليسقط أرضا يصرخ بأعلى صوته و بالفعل التفت لها موجها سaحه ناحيتها ليطلق عليها و لكن جيوڤانا كانت اسرع منه لتضرب سaحه بقدميها بقوة حتى طار السaح بعيدا ... و ليس و كأنه إكتفى بذلك ... بل وقف رغم اvلم القاتل في قدميه و انقض عليها ليسقطها أرضا و هو يعتليها lكما إياها بقوة ... كان يضربها بكل غضب ... لم يكن هكتور من النوع الذي يحب شخصا حقا ... هو لم يمزح في وصفه ^شاعره ... l يشعر حتى باoمتنان أو اlنتماء ...كل مشاعره كانت ميتة و l أحد استطاع أحيائها حتى هيلينا ... مهووس بها و هو l ينكر و لكنه l يحبها ... يعشق تعذيب روحها اللعينة و l يحبها ... l يستطيع التنفس بدونها و l يحبها ... تبا يقتل نفسه معها ... يغير عليها بجنون و l يحبها ... هكذا حقا يعتقد و لكن الحقيقة كانت عكس ذلك ... كان l يأكل من الطعام سوى ما تتركه في صحنها ... و l يشرب إl من كأسها .... كان يحبها بطريقة غريبة على عقله ... هو في حد ذاته l يفهم أن ما يحمله لها حب ... وضع عيناه عليها منذ كانت طفلة ... منذ رآها أول مرة و هي في الثامنة من عمرها ... كانت طفلة صغيرة و لكنه عشقها ... مسخ لعI و لكنه أحبها ... أحبها بطريقته التي أتعبت كaهما ... يعتقد حقا أن هذا مجرد رغبة جسدية أن ذلك اvلم في قلبه مجرد وخزات غضب ...أن تفكيره ا^ستمر بها مجرد نداء منه ليذهب و يعذبها ... لم يكن ذلك بيده فما عاشه منذ كان طفa هو ما جعله هكذا ... كان صغيرا جدا حI جردوه من كل ا^شاعر ا^كنونة بكل شخص طبيعي ... يذكر بالفعل أنه كان في الخامسة من عمره ... كان سعيدا ... رغم أنه يتيم اl أنه سعيد لدرجة l توصف ... كان يعيش في الكنيسة مع عدة اطفال يلعب .. يصلي و يتقرب من الرب ... كان إيمانه كبير لدرجة عميقة ... كان يحلم أن يكبر و يصبح كاهن يفعل الخير ... يساعد الناس ... و يذهب لبيت النعيم ... مكان يذهب له كل شهر طفل من الكنيسة يختاره الرب ليجعله كاهن في السماء و يحوله ^aك يساعد الناس ... هكذا أخبرهم الكاهن في الكنيسة وقتها ... و كان يدعوا خالقه كل يوم أن يختاره و بالفعل اختاره الرب و أخذوه لبيت النعيم ... أو l ... لم يكن نعيم بل جحيم ... مكان يقومون فيه بتشويه الشخص تماما ... عذبوه .. أجروا عليه عدة تجارب ... اخرجوا دماغه من جمجمته و قاموا بعدة تجارب عليه و اعادوه لرأسه ... أجل عاد دماغه و لكن ليس كما كان ... عاد بطريقة غريبة حتى عليه هو ... اvلم وقتها في رأسه لم يكن يحتمل و كل ما كان يفعله أنه يصلي لربه ... يتوسله أن يساعده ... و لكن l شيء و اvطباء هناك كانوا يسخرون منه ... كانوا كفرة l ينتمون vي دين ... و جعلوه مثلهم ... يذكر كيف كانوا يستهزئون به ... أين ربك هكتور أخبره أن يساعدك ... هذا ما كانوا يقولونه له .... بقوا يرددون داخل عقله أن l وجود للرب حتى صدق ذلك ... حتى كفر و في اليوم الذي فعل فيه ذلك ... أمسك سكينا أعطوه إياه ليقتل به نفسه .... لم يفعل ذلك طوال السبع سنوات التي أمضاها هناك vنه يعلم أن ا^نتحر كافر ... و هو صبر كثيرا ... صبر حتى كفر و أراد قطع عنقه و لكن في ذلك اليوم ... في تلك الثانية حI تخلى عن الرب فتح الباب ليدخل رجل يسمى دونفaمينغو كان أحد ضحاياهم و لكن ما عاشه ذلك الرجل كان أقسى مما عاشه هو بآlف ا^رات ... ذلك الرجل ساعده و تركه للحرية ... تركه يعود لحياته و يعيش مجددا و لكنه لم يفعل ... لم يستطع .... أصبح يقتل كل من يراه ... يعذب كل طفل ... رجل .. إمرأة .. عجوز l يهم .... ا^هم أنه يخطف أكبر عدد من الضحايا و يقتلهم بعد تعذيبهم جيدا ... أصبح حقا الوحش الذي أرادوا جعله عليه .... قبضوا عليه و حكم با^ؤبد و لكنه هرب بعد أن التقى بسيلينا في السجن .. ساعدته بعد أن رأت قوته و أخذته للقصر لتبدأ معاناته الحقيقية اول مرة رآى فيها عيون هيلينا .... اول مرة احس فيها بشيء لعI ينخز قلبه .. كان يعتقد و l يزال يعتقد أن تلك وخزات غضب vنه رآها تمسك الصليب في يدها و تصلي مع انها طفلة صغيرة .... ذكرته في نفسه .... منذ رآها ربط مصيرها بذكرياته .... كل كلمة تقولها تذكر بنفسه صغيرا ... و ما جعل حياته جحيما اليوم الذي قالت فيه أنها تريد أن تصبح راهبة .... انها تريد أن تتحول ^aك و تساعد الناس .... يذكر كيف هز رأسه يومها و هو يتذكر كيف سيجعلها مaكا .... كل ما جال في عقله لحظتها أنهم سيفعلون بها ما فعلوه به ... سيعذبونها ... يؤ^ونها ... هي صغيرة ... بريئة ... هيلينا صغيرته ... يعذبونها .. تتألم ... l ... هذا كان حقا مؤ^ا لعقله أكثر من أي دواء لعI حقونوه بجمجته .... خاف عليها .... سيجعلونها مثله كافرة .... سيشوهون صغيرته إذا ذهبت للكنيسة ... ستدعوا خالقها كي تذهب لبيت النعيم و خالقها سيتسجيب و تذهب هناك لتخسر إيمانها مثله .... مهما حاول بعدها أن يؤمن بربه مجددا ذكرى ما حدث معه تعود لرأسه .... ليس وحده من حدث معه ذلك ... كل من ذهب لذلك ا^كان خرج مثله .... بالفعل l يزال لديه تواصل مع البعض منهم و l زالوا كفرة مثله .... نسيان ما رؤوه هناك لم يكن سهa كما اعتقد يوما ....يجعلونك تأخذ قرارا بقناعة تامة بعد أن يخيبوا أملك ألف مرة .... بعد أن يكسروا بك الف خطير حتى l يصبح لك خاطر ... l ضمير ... l قلب ... و l عقل .... و تأتي هي ... هي بعد كل ذلك ... بعد ما عاشه تصارحه بحبها .... شخص l يؤمن حتى بربه ... تطالبه أن يؤمن بحبها .... ذلك كان مؤ^ا له كثيرا ... كل مشاعره ناحيتها كان يترجمها عقله على أنها رغبات متعلقة بالطبيعة الجسدية للبشر ... أي رجل يرى إمرأة مثيرة تروق لعينيه إذا رغبته في النظر لوجهها الجميل ليس حب .... أي رجل يرى جسد مثير لفتاة مثيرة يشعر بالنشوة و يريد مضاجعتها إذا رغبته في مضاجعتها هي دون غيرها ليس حب بل رغبة .... أيضا الجسد البشري يعتاد على أشياء معينة مثل النوم في وقت محدد و اlستيقاظ في وقت محدد لذلك فإعتياد جسده على زيارة غرفتها كل ليلة و التحديق بها كان مجرد عادة جسدية و ليس حب ... هذا حقا تفكير هكتور ... l يعلم أن كل ما يشعر به ليس إl حب خالص ... هو كان ضحية كبيرة ما حدث له جرد عقله من ترجمة ا^شاعر التي يستطيع أي بشر طبيعي ترجمتها ... فأصبح يؤمن أن l حب في العالم لهذا l يستطيع إعطاء هيلينا ما تريده و قول أنه يحبها vنه هو نفسه l يدرك أنه يفعل ... هي لم تفهمه يوما ... فقط رأت خارجه رغم انها تعلم ما مر به و لكنها lمته على كل شيء دون أن تلوم نفسها أنها أرادت من حجر أن يتكلم ... و كيف سيتكلم بحق خالق السماء إذا كان l يعرف حتى ما هو الكaم .... و مع كل هذا ... و رغم أنه l يعلم حبه لها ... و ما يسكن قلبه من عشق ناحيتها كان
و l زال يعلم أنها ملكه ... تخصه ... لم يفرح في حياتها مثل اليوم الذي اغتصبها فيه ... ملمس جلدها الناعم ... طعم شفتيها ... كل شيء بها جعله يحتاجها أكثر ... يريدها أكثر من ذي قبل و لكن سيلينا حطمت كل شيء ... جعلته يعتقد أن جاليلو سيتزوجها هي كونها تعلم جيدا أنه لن يحضر لزفافها .. تعرفه l يهتم بأمور الحفaت ... كل ما يربطه بهم هو مجرد عمل لذلك لم يفكر حتى في الحضور للحفلة و بالفعل أمر هيلينا أن l تذهب ... تبا كانت بI يديه قبل ساعات ... كان يضاجعها ... حسنا هو لم يضاجعها بل كان يغتصبها vنها لم تسمح له بذلك و لكن l يهم ... فهو كان سعيدا ... صوتها تصرخ من اvلم ... تتوسله الرحمة جعله يكاد يدخلها بI اضلعه حتى ترى كم قلبه سعيد و لكن العاهرة خدعته ... أخبرته أنها لن تذهب لحفل الزفاف و ذهبت ... كانت بضع ساعات تركها فيها ... فقط ساعتI ... ذهب لينهي عمل طلبته منه سيلينا و عاد ليضاجعها |خر العالم حتى تحمل طفله ... عاد يريد ختمها على اسمه طوال حياتها ... أن يأسر روحها له بجعلها تحمل طفله ... كان سيأخذه منها و l يجعلها تراه اl إذا فعلت ما تريد ... أجل كانت هذه خطته لتبقى قطته بI يديه ... كان سيعطيها الحياة التي تتمناها ...طفل منه ...و هو ... هو من تحب و كان سيقدم نفسه لها |خر حياته ... حقا كان مكتفي بها و لكنها تركته ... ذهبت و تزوجت .... عندما عاد للقصر كسر الغرفة بأكملها حI لم يجدها هناك و ركب سيارته ليذهب لقاعة الحفل ... كان حقا ذاهبا ليبرحها ضربا أمام الجميع ... vنها كسرت كلمته و لكنه صدم و هو يسمع الحراس يتكلمون كم كانت العروس جميلة و أن اoبنة الصغرى لعائلة ميليكس تزوجت بأخطر رجال ا^افيا في العالم .... و ان هذا جعل عائلة ميليكس أقوى عائلة في البلد بأكملها ا|ن.... بالفعل قتل الحارسI من شدة غضبه و كان صاعدا للغرفة التي بالفندق يريد قتلها و لكنه فضل اوl قتل العاهرة سيلينا ما إن ^ح ظهرها ... ماذا ... هو حقا l يحب شخصا و l يشعر بالندم أو الحزن إذا ماتت ... كان يعني ذلك حI أطلق النار عليها ... انسوا كل ما يتعلق با^شاعر الغريبة التي يحملها لهيلينا فذلك حقا كان حب و هو l يدركه .... أما بالنسبة للباقI و من بينهم سيلينا فهو l يهتم لهم ... l يحبهم و l يكرههم .. يقتلهم في أي لحظة إذا قاموا بإزعاجه و العاهرة الحمراء ازعجته ... كانت جيوڤانا تصرخ به أن يتوقف ... أنه سيقتلها و كان يعلم ذلك و لكنه مجددا لم يهتم .... سيقتلها كي l تلعب معه مجددا حI يلتقيها في الجحيم ... و كان على وشك فعل ذلك و لكن العاهرة جيوڤانا قالت شيئا جعل يده بدون تحكم منه تتوقف و هي تصرخ به أن سيلينا مريضة بالسرطان .... لم يتألم ... و لم يحزن و لكنه صدم ... بقي يحدق بوجهها ا^تورم بسبب ضربه لها ليقول بصدمة :هل أنت مريضة حقا .... ابتسمت له بينما رآى الدموع تتساقط من عينيها لتوميء له بنعم ... مجددا لم يتألم و لكن هيلينا ستفعل ... هيلينا ستتألم إذا ماتت سيلينا ... l يحق لها أن تتألم بشيء لم يفعله هو .... هي ملكه ... حتى حزنها ملكها و هو الوحيد ا^سموح له افراح قلبها و أحزانه لذلك وجد نفسه يبتعد عنها لينظر لها بعيون مرتعبة و وقف يريد الوقوف من فوقها و لكنه سقط مجددا بسبب اvلم في قدميه ليرتمي بجانبها ... التفت لها برأسه لتفعل هي ا^ثل ... كانت تبكي ... سيلينا كانت طفلة صغيرة تبكي ... ضغط على أسنانه ليهمس لها بينما يمسح دمعتها : l تبكي سيلينا ... للحظات بقيت تحدق به حتى قطبت حاجبيها لتقول صادمتا إياه : من سيلينا ... هذا حقا جعله هو و جيوڤانا يرفعان رأسها من اvرض بينما جلسوا بجانبها يبعدون خصaت شعرها عن وجهها بينما كانت هي تنظر لهم بصدمة .. و عيون مفتوحة كطفلة صغيرة ... بريئة l تفهم شيئا ... بللت جيوڤانا شفتيها لتكور وجهها ثم نظرت داخل عينيها ا^ستغربتI لتقول بنبرة خائفة : أنظري لي صغيرتي ... من أنا ...3
سيلينا : جيوڤانا .. أنت جيوڤانا ... هذا جعل اvخرى تقطب حاجبيها بإستغراب لتقول بنبرة فيها بعض اoستنكار :انت .. قلت من سيلينا ا|ن ... ^اذا قلت ذلك ... للحظات بقيت تحدق بها حتى ابتسمت لتردف بسخرية : تبا لي ... كنت امزح فقط عليك اللعنة .. ما بكما ... هذا جعل كaهما يصرخ و يلعن بأعلى صوت لتساعد جيوڤانا هكتور في الوقوف ثم خرجوا من الكاراج l يصدقان أنها تمزح في وقت كهذا ...8
سيلينا بسخرية : هيا عودا عليكم اللعنة ... كنت امزح فقط ... جيوڤانا ... هكتور .. هيا عودا ... و سكتت بعدها و هي تراهم يخرجون من الباب لتختفي إبتسامتها و إمتÑت عيناها بالدموع ... ثم أمسكت رأسها بقوة تهزه ... l ... ليس بعد .. تبا ^رضها اللعI ... تبا ^رضها ابن العاهرة يأخذ منها كل شيء حتى ذكرياتها ... بكت بقوة تتوسل رأسها و كأنه يوجد شخص آخر داخل عقلها : توقفي ارجوكي .... توقفي عن ايذائي أرجوكي ... أنا أريد أن أعيش l تقتليني ...l تقتليني .... أنا سيلينا ... أنا سيلينا ... l تنسي ذلك أنا سيلينا ... هل سمعتي ... أنا سيلينا ... اسمي سيلينا ... لن أنسى هذا مجددا ... لن اتركك أيتها العاهرة تقتليني ... لن تقتليني ... و صرخت بأعلى صوتها : هل سمعتي علييك اللعنة ... أنا سيلينا لن تقتليني ... و ابتسمت ... لتضحك بعدها بينما تستلقي بظهرها على اvرض و رفعت إصبعها اvوسط في الهواء لتكمل :هل سمعتي ايتها الحياة العاهرة ... لن اسمح لك ايضا بقتلي ... لن تأخذيني من نفسي ... أنا سيلينا ... و ضحكت بأعلى صوتها لتصرخ : سيلينا ... أنا سيلينا ...ثم نزلت دموعها مجددا لتبدأ في البكاء و ضمت جسدها الصغير محتضنتا إياه لتقول بنبرة متأ^ة ... نبرة باكية : أنا أريد صغيري ... أنا أريد جاليلو .. أنا أحبه ... اريد أن اعيش معه حياة طبيعية ... أما أنت ... أنت هي ا^ريضة ... أنت ا^هووسة ... أنت مهووسة بأخذ كل شيء احبه مني ...هل سمعتي ... أنت أبعدت صغيري عني و أخذت حب حياتي مني أيضا ... أنا اكرهكي ... هل تعلمI ... و مسحت دمعتها لتكمل : لو كنت إمرأة لقتلتك ... أوه تبا لو تعلمI ما كنت سأفعله بك ... و ضحكت بأعلى صوتها كمجنونة :كنت سأمزق جسدك اللعv Iني سيلينا نار الجحيم ... ثم وقفت من مكانها لتهز رأسها بسخرية ثم وضعت يدها مجددا داخل خصaت شعرها لتسحبها برفق و سحبت معها خصaت متساقطة بI أصابعها .... و هذا جعلها تضحك أكثر لترمي الخصaت أرضا ثم رفعت رأسها لتنظر في مرآة السيارة الخارجة ... للحظات حتى إقتربت بوجهها جيدا حتى كادت تدخل داخل ا^رآة الصغيرة لتبتسم و رفعت إصبعها اvوسط لتقول بنبرة كارهة :ضاجعي به نفسك يا عاهرة و تذكري ... أنا سيلينا ...هذا آخر ما قالته لتخرج من الكاراج اvلم في بطنها و ظهرها رهيب ... ستخرج الرصاص ثم تصعد للعاهر حب حياتها ... ستريه كيف يقبل أن يهب نفسه oمرأة غيرها ... أجل مريضة عقلية .... ** مسحت هيلينا دمعتها من وجهها بينما تنظر ليديها .... كانت حقا تفعل ذلك كثيرا لتذكر نفسها أنها فعلت اشياء جميلة و l تستحق كل هذا الظلم ... نزلت دموعها و هي تتذكر ما حدث معها منذ أول يوم عادت فيه إلى البلد ... كم مرة اغتصبها اللعI و لكنها وجدت نفسها رغم كل ذلك تعشقه أكثر ... lبد أن ربها يعاقبها على حبها ا|ثم ... لن يتوقف عذابها إl إذا توقفت عن حبها ا^ريض لكافر مثله .... يعني و اللعنة هي لم
ترى منه إl كل شر .. هو يغتصبها يوميا ... يضربها ...يعذيها ... يؤذيها و مع ذلك وجدت نفسها تعشق كل شيء به ... رغم اvلم اl أنها كانت تحترق تحت ^ساته ... تشعر بكل إنش به داخلها و تستمتع بذلك بطريقة مرضية ... لم تكن أقل من سيلينا في الهوس ...مريضة حرفيا .. تعيش فقط vن هكتور يعيش على هذه اvرض ... تعشق أنفاسه اللعينة ... أجل كانت اللعينة مهووسة به منذ كانت طفلة ... كما يقولون اصعب حب هو حب الطفولة ... عشق طفل صغير سرعان ما يكبر داخله مع كل ثانية يكبر فيها جسده حتى يتحول من شعور دخيل إلى عضو لصيق ... يتحول من شيء يمكن اoستغناء عنه إلى شيء l يمكن فعل ذلك به ... مثل اليد أو القدم l يستطيع اoنسان اlستغناء عنها أو تركها و إذا فعل يعيش موال حياته ناقص ... هذا هو عشق الطفولة إذا كبر مع الشخص يتحول لشيء مرضي و هيلينا كانت ضحية هذا ا^رض ... كل شيء حدث بسرعة كبيرة ... كانت تعيش فاقدة اvمل مستسلمة ^صيرها الذي تغير و قبلت في رأسها فكرة أنها ستكون عاهرة هكتور حتى نهاية العالم ... أنها ستبقى أداة للجنس خاصة برحل كافر و لكن ذلك تغير حI اتتها سيلينا قبل ثaثة أيام تخبرها أنها وجدت لها حa كي تتخلص من عبودية هكتور لها و هي أن تتزوج جاليلو ... لم تصدم في حياتها مثل ذلك اليوم ... يعني بحق خالق السماء جاليلو ... تبا جاليلو هو الهواء بالنسبة لسيلينا ... كيف تفعل به ذلك ... هي تحبه l بل تعشقه إذا كيف تقدمه لها ... رفضت ... رفضت ذلك بشكل قطعي ... ليس من أجل أي شيء .. بل من أجل نفسها و هكتور ... تكره ما يفعله بها و لكنها تكره أن l يفعله أكثر ... مريضة ...يعني من قد تفضل أن تغتصب كل يوم من قبل الرجل الذي تعشقه على أن تتزوج و تكون زوجة رجل طبيعي ... هي فعلت ... هي لم تستطع أن تخون عشقها لهكتور حتى من أجل حريتها و لكنها غيرت رأيها أمس ... كان ذلك مفاجيء جدا لها ... l بل صادم .. سبب واحد جعلها تنسى كل شيء ... العالم بأكمله ... حبها لهكتور ... عشقها له و تقبل عرض سيلينا ... أخرجها من شرودها صوت الباب يفتح ليدخل جاليلو ... حسنا هي ليست خائفة منه ... تعرف كم يعشق أختها و متأكدة أنه لم يقبل بالزواج ليكون زوجا حقيقي لها بل من أجل سببI اvول أن يكون قريبا من أختها و الثاني كي l يتحول اسمه منشفة ^ن يسوى و l يسوى ... يعني بحق السماء ... هو جاليلو ... أن يقولوا أن جاليلو هرب من حفل زفافه .... أو أن فتاة فكرت قلبه و لعبت به سيكون مخجa في حقه ... l بل عار حقيقي لذلك فهي مطمئنة حقا من ناحيته ... لن يفكر حتى في ^سها .... هذا حقا ما اعتقدته ا^سكينة و هي تبتسم ا|ن في وجهه لتقف تريد ان تقول له شيئا ما يخفف عليه حزنه ... و لكنه صدمها يخلع سترته ثم بدأ يفتح أزرار قميصه بينما يتقدم ناحيتها ينظر لجسدها كمن يريد إفتراسها ... ابتلعت ريقها لتقول بنبرة خائفة :ماذا تفعل اخي ... أجل أخي هكذا اعتادت منادته طوال هذين اlسبوعI و كل ما تلقته منه كان صفعة على شفتيها أدمتهما لتسقط ارضا و قال كلمتان فقط آ^تا قلبها أكثر من ضربه :إخلعي فستانك ... رفعت رأسها لتنظر له بخوف .. رعب .. مالذي سيفعله لها ... هو يمزح أليس كذلك ... لن يضاجعها ... l .. l لن يلمسها رجل غير هكتور ... كافر مؤمن .. l يهم لن تسمح لرجل غيره بلمسها حتى لو ماتت .. مسحت دمائها لتقف ثم نظرت لوجه اللعI بنظرات غاضبة لتصرخ في وجهه بنبرة مميتة :l .. لن اخلع مaبسي ... لم تلمسني هل فهمت ... ل... قاطعها يضع يداه على مقدمة فستانها ثم بحركة واحدة مزقه من فوقها ليكشف جسدها العاري له ... للحظات احستها مرت عليها سنوات بل قرون بقيت تنظر له l تصدق ضعفها اللعI ... ^اذا هي ... ^اذا l يحدث هذا مع غيرها ... من أحبته لم يحبها ... و من وثقت أنه لن يؤذيها يريد اذيتها أيضا ... كانت دموعها تسقط من عينيها بينما أحست بيديه تنهشان لحمها و شفاهه تمزقان شفتيها .... لم تغمض أو ترمش فقط بقيت فاتحة لعينيها بوسع و كل ما مر أمامها هو صورة هكتور ... شفاهه ... ^ساته ... كان العاهر زوجها محترفا حقا و لكنه لم يثير جسدها حتى و كأن شيء طبت خaياها ... و كأن جسدها أصبح عبدا لرجل واحد فقط l يستجيب إl للمساته ... أغمضت عينيها و اللعI يدفعها على السرير بينما يعتليها .. بالفعل مزق من فوقها آخر قطعة تستر جسدها و لم يترك إنشا بها لم يلمسها أو يتحسسه ... أحست برجولته ا^ستثارة تهتاج على أنوثتها ... شفاهه في عنقها .. كان كل شيء سريع ... لم تشعر حتى بدأ العاهر يأخذها ليستثير عضوها بعضوه ... كم كرهت نفسها ... كم اشتاقت للمسات لعينها ... أحيانا l نعرف قيمة الشيء إl إذا خسرناه ... ستقتل نفسها بعد هذا ... لن تكون زوجة رجل l تحبه و من .. عشيق أختها ... رجل تعتبره أخ لها ... ما ذنبها هي كي يأخذها ليعذب قلب أختها ... لم تفعل شيئا لتوقفه أو تدافع عن نفسها فقط أغمضت عينيها سامحتا له بفعل ما يريد ... استسلمت ^صيرها ... للحظات .. حتى أحست برجولته بدأت تخترقها في تلك اللحظة فقط و بدون شعور منها تذكرت انها حاربت منذ طفولتها ... حاربت حب حياتها فكيف تستسلم لرجل غيره و بهذا صرخت بأعلى صوتها لتقول السبب ... ما جعلها تقبل أن تتزوجه :أنا حامل ...22
و كأن هذه الكلمة فقط أعادت له عقله لجمجمته اللعينة ... تبا لديابل و تبا ^ن يسمع نصائحه اللعينة ... مالذي كان سيفعله ... تبا هو شبه ضاجع ا^سكينة ... و لكن لحظة .. هل قالت إنها حامل ... رمش عدة مرات ينظر داخل عينيها ليرى صدق كلماتها .. و كانت صادقة لذلك ابتعد عنها و كأنها احرقته لينظر لجسدها العاري ... كيف لم يaحظ ... جسدها كان مشوها و يبدوا أنها تلقت تعذيبا طوال هذه الفترة ... غضبه اعماه لم يaحظ حتى النذوب على جسدها ... بلل شفتيه ليمسك قميصه ثم رماه على جسدها يغطيها به ... و ارتدى بنطاله ليخرج سيجارة لنفسه بيدين مرتجفتI من شدة الغضب ... عليه اللعنة كاد يرتكب أكبر خطأ في حياته ... على من يكذب سيبقى يحب عاهرته الحمراء حتى لو مزقت قلبه vلف قطعة ... فقط سيجمع قطعه و يعيد تركيبه ليقدمه لها كي تتف§ في تمزيقه مجددا ... لم يشعر حتى كيف بالفعل سحب نصف السيجارة في نفسI عميقI ليضغط على أسنانه و هو يسمع شهقات هيلينا ... حسنا هو l يشعر بالذنب على ما فعله و لكن احس بالتقزز من نفسه ... أين وعده لنفسه و أمه أنه لن يلمس قاصر أو عذراء ... هي ليست عذراء و لكنه كان يعتقدها كذلك حI أتى oغتصابها ... تنهد بحسرة و نظر لها بطرف عينه ليردف بنبرة باردة كالجليد :من والده اللعI ... لم تجبه للحظات فقط بقيت تغطي وجهها بكلتا يديها تبكي بحرقة حتى التحمت أضرسه ببعضهم بطريقة جعلت فكه يتحرك بغضب ليصرخ بعدها بأعلى صوته جاعa إياها تقفز من مكانها :قلت من والده و اللعنة ... لم تنتبه حتى أنها عارية ا|ن أمامه بينما تقف على أطراف مرتجفة حتى أعاد هو حمل قميصه و قدمه لها بينما آدار وجهه للجهة اvخرى لتمسك هي القميص بأصابع مرتجفة و ارتدته لتستر به جسدها و من حسن الحظ كان كبيرا جدا عليها يصل بالفعل ^نتصف فخدها ... ما إن أنهت ارتدائه التفت لها مجددا يرمقها بنظرة مميتة ليسحبها من ذراعها بقوة مجلسا إياها بجانبه و أعاد سؤاله بقلة صبر واضح من نبرته ا^ميتة :من والد الطفل ... ماذا ستقول ا|ن ... هل تقول الحقيقة أو تكذب .. تبا لن تخاطر أبدا بحياة هكتور ... فاليقتلها إذا تطلب اvمر و لكنها ستحميه : والده مات ... أقسمت أنها رأت موتها في عينيه ا|ن و ببرودة أعصاب قال و كأن ما قاله شيء طبيعي : لديك فرصة واحدة
لتقولي اسم والده و إl سأجهضه لك بعد أن أغتصبك حتى يسمع عاهرك صوت صراخك هل فمهت ا|ن ... أومأت له لتبتلع ريقها و من مaمحها علم أن والده شخص مقرب جدا و يبدوا انها تخاف عليه لذلك l تريد أن تكشفه و كان شكه في محله ما إن قالت هي اسم والد طفلها :هكتور .... سمعته يلعن ما إن ذكرت اسم هكتور لتقول بسرعة بينما تمسك يده بتوسل :أرجوك أخي أقصد جاليلو ... ارجوك l تقتله ذلك حدث منذ اسبوعI و هو l يعلم حتى أنني تزوجتك كما أنه l يعلم اني حامل لذلك l تقتله أرجوك ... أنا أتوسلك ... للحظات لم يجبها حتى تكلم مجددا بهدوء : قلت حدث ذلك من اسبوعI ... كيف علمت انك حامل إذا .. حسب ما اعرف ان اlعراض تبدأ تظهر متأخرة ... أومأت له لتجيبه : أجل ... أنا لم أشعر باlعراض أيضا و لكن زيلدا دائما تجبرني على إجراء التحاليل كي تتأكد أني بصحة و l اعاني من مرض و أنا قمت بالتحاليل قبل يومI و أمس فقط علمت النتيجة و اني حامل في اسبوعي الثاني ... أنا l زلت l تشعر به حتى داخلي و لكنه موجود ... أومأ له بصمت بينما ينظر لعينيها ... للحظات اعتقدت أنها أصيبت بالصم حتى تكلم مجددا و بنفس نبرته الهادئة : ا|ن .. أريد أن أعرف كل شيء بالتفصيل ... مالذي حدث حتى جعلتك العاهرة أختك تتزوجينني .... و l تكذبي هيلينا لست من النوع الذي تستطيع صغيرة مثلك اللعب معه لذلك حركي فمك بشكل صحيح .... أومأت له لتقول كل شيء حدث معها في اvسبوعI اvخيرين ...7
هيلينا :عندما عدت من الكنيسة اoيطالية في نفس اليوم اغتصبني هكتور ... لقد التقينا يومها في مكتب سيلينا ... بعدها علمت سيلينا أن هكتور اغتصبني و انا توسلتها أن l تفعل له شيء يؤذيه ... و هي لم تفعل و لكنه تمادى أصبح كل يوم يأتي لغرفتي يغتصبني و l يسمح لي بشرب الحبوب ... لم أعطي ا^وضوع أهمية وقتها و لم اعتقد اني سأحمل منه بهذه السرعة و سيلينا اغضبها اvمر و أخبرتني أنها وجدت حa لكي أتخلص من بطش هكتور و كان أن تزوجني بك ... أنا رفضت .. أعني بحق خالق السماء اvعمى يستطيع رؤية حبكما لبعض و انا اعتبرتك اخي منذ اليوم الذي رأيتك فيه لذلك رفضت و سألتها ^اذا تريد أن تزوجني بك ... و سكتت بعدها لتنظر ليديها هاربتا من عينيه ليضغط هو على أسنانه بقوة و قال بنبرة مميتة :ماذا قالت ...3
هيلينا :قالت أنها l تحبك و كل همها أن تحصل على ا|مان و القوة التي سيعطيها اسمك لعائلتنا و أنها ليست مستعدة لتقيد حياتها معك لذلك طلبت مني أن أذهب لك كزوجة بدl منها و انت ستقبل بكل تأكيد كي l تشوه اسمك و l تبقى علكة في فم الجميع ... كانت تعلم أنك ستموت قبل أن تسمح vحد بقول إن جاليلو هرب من حفل زفافه كالعاروس الهاربة و ذلك vن فتاة صغيرة استخفت به و حطمت قلبه ...6
تذكر هذا الكaم طوال حياتك جاليلو ... تذكر ما قالته كي l تسمح لقلبك العاهرة بالتحكم بك مجددا ... ماذا قال ديابل .. ها ... حطم غرورها .. اخدش كبرياءها ... l تعترف بالحريق بداخلك ... أجل l تعترف و هذا ما فعله ابتسم و نظر لها و كأن ما سمعه لم يمزق قلبه و لم يقتلها ألف مرة في ثانية واحدة ... نظر لها
و هز بها رأسه لتكمل هي كaمها ...4
هيلينا :بعد ذلك أنا كما أخبرتك رفضت و لكن بعدها بيوم و أقصد ليلة أمس خرجت التحاليل تحمل اني حامل و انا خفت ... أعلم أن هكتور يريد هذا الصغير ليعذب به روحي ... يريد صغير مني ليسيطر عليا طوال حياتي به و كي l أسمح vحد بأن يساعدني مهما فعل بي فقط كي يسمح لي برؤية صغيري ... و هذا ما l استطيع السماح به ... لن اسمح لصغيري أن يعيش حياة غير طبيعية كهذه و أن يكون له أب كافر مثل هكتور ... لذلك قبلت بالزواج منك ... أومأ لها بتفهم ثم رمقها بنظرة مميتة ليسأل :من يعلم بقصة الطفل ...3
هيلينا : l أحد غيري انا و انت ... و هذا جعله يبتسم ليردف :حسنا ... سيبقى سرا و ستقولI للجميع انك حامل مني هل فهمت ... حتى سيلينا ستخبرينها بذلك ... فتحت عينيها بصدمة ... تبا له ... حسنا l مانع في الجميع و لكن سيلينا .... تبا سيلينا ستقتلها ... نبهت عليها أن l تسمح له بلمسها أبدا و إl قطعت أنوثتها ... تبا لحياتها اللعينة ... مالذي ستفعله .. و لكن ا^شكلة تكمن في أنها لو رفضت كaمه سيقتل صغيرها لذلك فقط أومأت له لتتسع ابتسامته ثم وقف من مكانه ليقول بينما يتجه للحمام : نامي ا|ن و l تخافي أنا لم أراكي يوما سوى كأخت هيلينا ... هذا فقط ليدخل للحمام بينما عادت بها انفاسها أخيرا ... أوه كم كانت خائفة ... و لكن للصراحة l يوجد افضل من ^سات وغدها اللعI ... تبا لك هيلينا هل هذا وقته لديك طفل اهتمي به عليك اللعنة ... تحسست بطنها لتبتسم ثم إستلقت على السرير لتغمض عينيها و تنام قبل أن يخرج اللعI من الحمام ليست حمل أن تسمع كلمة أخرى منه .. يبدوا مهووسا أكثر من اختها ... و ا|ن نامي لتحلمي بهكتور يضاجعك ... ** كانت صونيا ممددة على تلك اvرضية الباردة تنظر للسقف لتبتسم إبتسامة واسعة و هي تسمع صوت ذلك الكعب الذي تعرفه جيدا و من غيرها مريضتها سيلينا ... تنهدت لتقف من مكانها و جلست على اvريكة بينما تسمع خطواتها قادمة ناحيتها ... بقيت تحدق مع الباب و مع كل خطوة كانت تحاول أن تعرف من منهن ستدخل عليها ا|ن هل سيلينا أو سيڤاليا .. ريتشل أو آنيa أو هل هي مارسيا ... خطوة ... إثنان .. ثaث ... حتى اتسعت ابتسامتها كانت سيڤاليا إذا ... جيد يبدوا أنها فعلت شيئا سيئا بما أنها أتت ا|ن ... أخفت إيتسامتها و ادعت عدم اlهتمام و هي تسمعها تفتح قفل الباب الذي اوصدته قبل أن تذهب لتدخل بعدها اللعينة الحمراء بتلك اoبتسامة ا^ريضة على وجهها بينما بقيت صونيا تنظر مع الكتاب في يدها حتى ابتسمت و هي تسمعها تتكلم بتلك النبرة ا^ستفزة : هيا صونيا جدي طريقة جديدة ... لقد حفظت هذه العادة .. *أنا l آراك* .. هذا ما تقصدينه بهذه العادة اللعينة ... رفعت صونيا رأسها و نظرت لها بتلك اoبتسامة لتجيبها بينما تغلق الكتاب في يدها : كيف أحوال سيلينا ... لقد اشتقت لها كثيرا ... و انت في الحقيقة غير مرغوب بك سيڤاليا لذلك أخبري سيلينا أني أحبها أكثر منك l تنسي ... و غمزت لها في آخر كaمها لتaحظ تصلب فك اvخرى ... للحظات بقيت مبتسمة حتى صرخت بأعلى صوتها و بدأت تضرب و تكسر كل شيء حولها بينما تردد بغضب كبير : عليك اللعنة و على سيلينا ... ^اذا ها .. و قربت وجهها منها لتمسك شعرها بقوة و صرخت بغضب كبير : ^اذا تحبونها .. ديaن يحبها .. جاليلو يعشقها .. و انت .. أمي و أبي ... سابو .. الجميع يحبها هي ... ^اذا ليس أنا .. الست خالتي أنا أيضا .. أليس ديaن شقيقي أيضا إذا ^اذا تحبون العاهرة و انا l .. ^اذا l تحبونني أيضا و l تحبون ريتشل و مارسيا .. حتى انيl a
تحبونها ... اليست آنيa طفلة و اlطفال محبوبات اذا ^اذا l تحبونها .. السنا جميعا نفس الشيء ... السنا في خمسة شقيقات ديaن و بنات أختك اللعينة إذا ^اذا l تحبون سوى سيلينا و اللعنة ... ضربت صونيا يدها بقوة لتبعدها عنها ثم اجابتها بهدوء بينما ترمقها بنظرة متقززة : vنهم l يعرفون بوجودكم ... l احد
يعرف انكم موجودات و كيف سيحبون شيئا لم يرونه من قبل ها ... أومأت لها اvخرى بإبتسامة مجنونة : أجل l يعلمون بوجودنا و هل تعلمI ^اذا ... و هزت رأسها لتكمل بعيون اشتعلت كرها و حقدا : vن سيلينا l تسمح لنا بالظهور ... تريد كل اlهتمام لها ... كل الحب لها وحدها ... هزت صونيا رأسها معارضتا كل كلمة قالتها اvخرى لتجيبها بنفس هدوؤها ا^ستفز : l سيڤاليا ... سيلينا l تظهركم vنها تخاف عليهم منكم .. و لكن انت بالفعل قتلتها و سيطرتي على جسدها لذلك ^اذا الغضب ... أنت بالكاد تسمحI لها بالظهور ... منذ سنوات و انت تنهشI نفسها حتى مزقتها اربا اربا ... انظري ... انظري ^ا فعلته و ستعلمI ^اذا سيلينا كانت تمنعكم من الظهور .و خاصة أنت vنك مؤذية .. مريضة شريرة و لعينة ... أنت مهووسة و تؤذين كل شيء جميل لهذا السبب دفنتك سيلينا في اعماق روحها .... هذا جعل سيڤاليا تضحك بأعلى صوتها كمجنونة ... تبا .. هذا ما قالته صونيا و قد علمت ماذا يوجد وراء هذه الضحكة اللعينة ... الجنون ... أجل الجنون بأكمله ستراه ا|ن و لم تكن سوى ثواني حتى بدأت فعa بجنونها لتتوقف عن الضحك بهستيرية و أخرجت سكينا و بدأت تمزق جسدها بإبتسامة و هي تنظر لعيون صونيا بينما تهلوس بI شفتيها : هذا أيضا جميل ... هذا الجسد جميل .. انظري ... و أخذت تقطع لحمها بجنون لتكمل : فعلت كل شيء ... سيلينا فعلت كل شيء و فعلت الكثير لتمحيني لتقتلني و لكني قاتلتها و انا من انتصر ... عاهرة اعتقدت نفسها ذكية بشرب تلك اvدوية اللعينة و لكن l ... أنا l اموت صونيا هل تعلمI ^اذا l اموت ... و ضربت نفسها بقوة على ذراعها لتتناثر الدماء من جسدها على وجه صونيا ... : vنه l يمكن قتل شخص ميت ... الدواء l يستطيع قتل شخص ليس موجود بالفعل ... سيلينا غبية vنها حاربت نفسها بقتلي ... تبا لي .. أنا صارعت و قاومت حتى سحقتها ... أنا هي ا^سيطرة .. أنا مالكة هذا الجسد و ليس هي ... جاليلو ملكي وحدي .. l يحق لها ^سه و لكنها أخذت حبه مني ... هل تعلمI ... و رمت ذلك السكI لتقترب منها مجددا و جلست على ركبتيها لتمسك وجهها بيديها ا^ليئتان بالدماء و أكملت بنبرة ممزقة : هل تعلمI أنه لم يناديني بإسمي و لو ^رة واحدة ... انتظرته كثيرا ... انتظرت كثيرا أن يقول سيڤاليا و لو ^رة واحدة ... كل مرة أكون بI يده اصرخ بإسمه ... يمزقني و يخدش أنوثتي و هو يصرخ بإسم العاهرة سيلينا ... و ضحكت بجنون لتكمل : لذلك سأجعل حياته جحيما ... l يحبني .. إذا تبا له لن يحصل على الحب من سيلينا أبدا ... أنا قتلتها بداخلي ... كذبت على الجميع و أخبرتهم أني مريضة سرطان .. هل تعلمI ^اذا ... هزت صونيا رأسها لتكمل سيڤاليا بمكر : vني أعلم أنهم سيخبرونه بذلك .. و لكن ليس ا|ن .. حI أكسره جيدا و في الوقت الذي يستسلم و يريد ترك حبه لي .. في ذلك الوقت سيخبرونه بكذبتي الصغيرة كوني مريضة سرطان و هل تعلمI ماذا سيفعل هو وقتها ... ابتسمت صونيا على كتلة الشر الجالسة أمامها لتجيبها : سيعود ليحبك أكثر من قبل ... أومأت لها سيڤاليا لتجيبها : أجل سيفعل ... سيعود ليقع في حبي أكثر من قبل *سياسة اجعليه يندم* لوكي أخبرتني بهذا و انا طبقته ... سبق و نفع سابقا ... و لكن السؤال ... ماذا سأفعل بعد أن أجعل يندم يا ترى ... هل تعلمI ... قالت جملتها اvخيرة و هي تفتح عينيها كا^جانI و تقرب وجهها من وجه صونيا التي هزت رأسها بa أعلم لتكمل سيڤاليا : سأحطم قلبه مجددا ... و مجددا .. و مجددا حتى يتعب من فكرة تركه لحبي ... سأعاقبه على كل مرة يفكر في تركي ... و سأعاقبه في كل ثانية من حياته اللعينة على عدم رؤيتي .. أنا .. أنا و ليس هي .. سأسحق قلبه الذي أحبها و لم يحبني ... سأفقع عيناه اللتان رآيتاها و لم ترينني أنا .. أنا التي أعشقه حقا .. أنا ا^هووسة به .. تبا لي .. أنا هل تعلمI كم روحا احملها بI هاتI اليدين ... أوه سأخبرك فأنا أعرف عددهم 2190 روح فتاة ضاجعها و 1278 روح فتاة اعجبت به ... و 3465 روح فتاة سمعتها تهمس كم هو وسيم .. 5489 عاهرة نظرت ^ا هو ملكي .. ملكي أنا ... جاليلو ملكي وحدي ... l سيلينا و l ريتشل و l أنيa أو حتى مارسيا الجبانة يحق لهن حب ما هو ملكي ... أنا فقط .. أنا الشر و انا الجحيم ... أنا كل شيء آثم و بكل آثامي أعشقه و لن أسمح لغيري بحبه صونيا ... و مسحت على وجه صونيا بيديها الداميتI بلطف ...: أنا فقط ... و صفعتها في آخر كaمه لتغمض صونيا عينيها lعنتا اليوم الذي أرادت فيه مساعدتها ... تبا ما رأته من جحيم بسبب هذه ا^ريضة ا^هووسة جعلها حقا تندم vنها اتفقت مع سيلينا كي تساعدها في العaج من مرضها اللعI ... أخرجها من شرودها ذلك الصوت الجميل و الناعم الذي همس بإسمها بخوف... نظرت لتلك النظرة في عيون اvخرى لتبتسم و تمد يدها ثم همست بصوت حنون : اشششش صغيرتي .. l تخافي إنها سيڤاليا من فعلت ذلك ... l احد سيؤذيكي هل فهمت آنيa ... أومأت لها اvخرى لتستند بوجهها على ركبتي صونيا و سكتت للحظات حتى قالت بصوت دافيء و جميل : غني لي خالتي ... غني لي تلك اvغنية التي كانت تغنيها أمي ... ابتسمت صونيا و بدأت تلعب بخصaتها الحمراء لتغني لها بصوتها الجميل و الدافيء..47
غنت لها بكل حب حتى هدأت آنيa تماما و رفعت رأسها لتبتسم بمaمحها الطفولية البريئة : صوتك جميل جدا صونيا و لكن ليس اجمل من صوته ... ابتسمت صونيا لتقول بنبرة ساخرة : اممم صوته اجمل إذا ... ماذا غنى لك حتى تقولي هكذا ... اجابتها اvخرى تردد كلمات اvغنية التي غناها لها جاليلو فوق سطح الفندق و وقفت من مكانها لتبدأ في الرقص بنفس طريقته تهز كتفيها و تغمز لها لتنفجر صونيا ضحكا و وقفت أيضا لتمسك يدها و بدأت ترقص معها و تردد كلمات اvغنية ... رقصت بكل فرحة بينما ترى صغيرتها الجميلة ... أوه كم تحب هذه الطفلة ... أمسكت يدها بينما التفت اvخرى حول نفسها و تضحك بأعلى صوتها حتى توقفت فجأة لتنظر لها بنظرة ماكرة لتقول بسخرية : هل تريدين نكتة صونيا ... هزت صونيا رأسها لتمسك وجهها بI يديها و قالت بإبتسامة : حسنا مارسيا ... قولي نكتتك ... أومأت لها مارسيا لتقول : ذهب طالب ليجوز بإختبار القبول للجامعة فقال له والده قبل اlختبار : إذا لم تجب جيدا على اvسئلة l أنت ابني و l أنا والدك ...بعد اlمتحان خرج الطفل ليقول له والده : كيف كان اlختبار ابني ... اجابه الطفل : عذرا سيدي من أنت ؟؟؟...20
أرجعت صونيا رأسها للخلف لتضحك بأعلى صوتها و هي تسمع نكتة اللعينة ... بدون منازع كانت مارسيا أكثر واحدة في شخصيات سيلينا من تجعلها تسقط أرضا من شدة الضحك ... للحظات بقيت تضحك كالغبية حتى سمعتها تقول بفخر : مضحكة أليس كذلك .. اومأت لها لتقول اvخرى : و لكنها l تضحك أكثر من نكتته هو ... قطبت صونيا حاجبيها مجددا لتسأل : و ما هي نكتته ... ابتسمت اvخرى بوجه محمر بينما إبتسامة واسعة شقت وجهها لتقول نكتته ... و انفجرت ضحكا عليها مع انها لم تضحك اvخرى ابدا
...حسنا هي لم تكن مضحكة على اlطaق .. تبا بل كانت تافهة بالنسبة لها و لكن مارسيا تكاد تختنق من شدة الضحك و هذا جعل صونيا تبتسم لتقول : أجل .. أجل مضحكة جدا صغيرتي ... و اتسعت ابتسامتها و هي ترى مارسيا تسحبها من يدها لتجلس بها اvريكة و أمسكت يدها لتقول بنبرة سعيدة جدا : هل تعلمI أنه دائما يضحك على نكتي السخيفة ... و يخبرني أني أضحكه أكثر من ديaن حتى ... أومأت لها اvخرى لتستلقي مارسيا برأسها على فخذيها و بدأت هي تلعب بشعرها قليa لتسمعها تتكلم مجددا : هل تعلمI صونيا ... نبرتها هذه ا^رة كانت ناعمة جداا و محرجة و وجهها أحمر بشدة و قد علمت أن ريتشل من تكلمها ا|ن لتجيبها : ماذا ريتشل ... تنهدت اvخرى و خرج صوتها مخنوقا من شدة اoحراج : ذلك اليوم في الفندق كنت سعيدة جدا ... أقصد أنا تخيلت أشياء رومانسية كثيرة معه و لكن ما فعله من أجلي ذلك اليوم كان خارج توقعاتي ... أنا أحبه كثيرا صونيا ... هل تعلمI أن صوتي و أنا أقبل عرضه خرج متقطعا من شدة ارتجاف جسدي .... ربتت صونيا على شعرها لتقول بإبتسامة ... نبرتها جاءت متساءلة : ^اذا قبلتي عرضه ريتشل ... و أنت تعلمI جيدا ما ستفعله به سيڤاليا ... تعلمI أنها ستحطم قلبه ... للحظات سكتت ريتشل لتبعد رأسها ثم نظرت لها لتجيبها بإبتسامة مكسورة : vنه يستحق صونيا ... هو يحب سيلينا فقط ... هو l يحبني لذلك يستحق ما ستفعله به سيڤاليا ... أنا لن أساعده أبدا فهو لم يشعر بي طوال هذه السنوات ... هل تعلمI أني أول من رأته ... l تعلمI أليس كذلك ... هزت صونيا رأسها لتكمل ريتشل : ذلك اليوم كنت ارقص على صوت ا^وسيقى الرومانسية بكل فرحة .. تعلمI كم أنا رومانسية و احب اvغاني الحزينة .. و لكني التفتت vراه خلفي ...توقف قلبي و ارتجف جسدي ... تبا كم وسيم ... هذا ما همس به عقلي و انا ارى كتلة الوسامة تلك ... كان ينظر لجسدي بشهوة و انا ايضا ... كدت اتكلم معه و لكن سيڤاليا لم تسمح لي و تكلمت معه هي .... لم تكن تعلم أنه جاليلو لذلك رفضته حI طلب معها ليلة ... و لكن أنا أردت ذلك بشدة ... أنا لم أهتم كونه ليس جاليلو .. الرجل الذي نبحث عنه ... عشقته قبلهم جميعا لذلك أنا أكثر واحدة عليه أن يحبها ... كان عليه أن يحبني و لكنه لم يفعل بل احب سيلينا .... أذكر يومها أنه بعد أن قال اسمه ... بدأنا جميعا نصرخ في عقل سيلينا ... جميعهم قالوا كلمة واحدة ... جاليلو لي ... و أنا قلت هذا الرجل لي .... أرأيت الفرق بيننا ...أنا أحببته هو و هم أحب اسمه ... vنه هو من انقذنا عندما كنا صغار .... بعدها هل تعلمI من حصلت على كل شيء ... هزت صونيا رأسها لتكمل ريتشل بعيون دامعة : سيلينا .... سيلينا هي من حصلت عليه ... سيطرت علينا يومها و قبلته ... نامت معه ... ضاجعها ذلك اليوم .... أجل نحن احسسنا بنفس مشاعرها vننا جسد واحد و لكنه أخذها هي و ليس نحن .... و لكن هل تعلمI أني فرحت في الصباح حI تركها و رحل ... و ابتسمت بحقد لتكمل : تبا لو رأيتي كيف بكت بحرقة ... بكت بخذlن vنه تركها و أرادت أن تركض له لتتوسله أن يبقى معها ... تعلمI أن سيلينا شخصيتها ضعيفة جدا و نحن من نقويها ... و لوl سيڤاليا ذلك اليوم لركضت له اللعينة تتوسله كي l يتركها ... و لكن سيڤاليا هي أذكى واحدة فينا ... بدل أن تركض خلفه انظري كيف جعلته يركض خلفنا .... أوه تبا لي ... سأستمتع حقا و انا أراه يتحطم على يديها اللعينيY ... ستدفعه ثمن كل مرة خذلنا فيها هذه الفترة ... اعطيناه فرصة لينسى اللعينة سيلينا و لكنه لم يفعل ... لم يaحظ وجودنا لذلك تبا له لن نرحمه أبدا .... و ثتائبت بتعب لتكمل : سيڤاليا l تنوي على خير حقا ... جعلت الجميع يعتقد أنها مريضة سرطان فقط كي تجعله يقع لنا مجددا ما إن يحاول التخلص منا .... هل تعلمI ^اذا أحب سيڤاليا أكثر من سيلينا ....هزت صونيا رأسها لتكمل ريتشل : vن سيڤاليا لم تحاول قتلنا مثل سيلينا ... أعلم أنها تغار عليه منا حتى و لكنها تحبنا ... أنا متأكدة ... ما تفعله في مصلحتنا جميعا ... تعلم أننا نعشقه جميعا لذلك تفعل ا^ستحيل كي تجعله لنا .. أما سيلينا فهي أنانية تريده لها لوحدها لذلك شربت ذلك الدواء و كادت تقتلنا ... كما أنها حرمتنا من صغيرنا ماتياس كل هذه السنوات .... هل تعلمI ^اذا قدمت صغيرنا لجاليلو ... ابلتعت صونيا ريقها لتهز رأسها و هي ترى اvلم في عيون ريتشل لتكمل : لكي تأخذه لها لوحدها أيضا ... كي تكون هي أمه فقط بعد أن تشفى منا ... بعد أن تقتلنا بداخلها كانت ستذهب له و تخبره أنها والدة ماتياس ... تعلم أنه كان يبحث عنها طوال هذه السنوات لذلك أرادت أن تقتلنا أوl و تذهب ^اتياس لوحدها و لكن سيڤاليا لم تسمح لها .... هي l زالت تصارع ... و ضحكت بسخرية هازتا رأسها : تبا لي لو رأيتها منذ قليل كيف تصرخ بأنها سيلينا ... و انفجرت أكثر ضحكا : تبا و كأننا l نعرف انها سيلينا ... و لكن ما l تعرفه أننا l نسمح لها بالضهور إl إذا كنا لوحدنا ... هذا كي l تختنق في ظaم عقلنا ... عدى ذلك فنحن لن نسمح لها بالضهور أبدا ... كل مرة يأتي شخص نسمعها كيف تصرخ داخل جمجمتنا تطلب ا^ساعدة ... و لكن سيڤاليا دائما تسيطر على الوضع لهذا نحن نجعلها هي ا^سيطر ... و دعيني أخبرك صونيا ... نحن l نكرهك و لكن l نستطيع تركك حرة vنك تعرفI سرنا اللعI و انت خطيرة ... نعرفك خائنة و ستحاولI مساعدة سيلينا بأي طريقة vنك تحبينها اكثر منا لذلك خالتي نحن آسفl I نستطيع تركك تخرجI من هذا الباب اl جثة هامدة .... أومأت لها صونيا بإبتسامة منهكة و خائفة لتهمس بصوت خفيف : أعلم صغيرتي ... و تنهدت لتقول : ريتشل هل يمكنك اخباري ما فعلتوه هذه الفترة كاملة.... اومأت لها ريتشل لتستقي على فخدها و بدأت هي تربت على شعرها الناعم بينما تسمعها تقول بنبرة متعبة جدا : حسنا أوl كما تعلمI أمضينا الست سنوات اvخيرة من حياتنا نحارب سيلينا كي نبقى احياء بداخل جسدها vن اvنانية اللعينة كانت تشرب الدواء على أساس أن هذا جسدها هي و حياتها هي و نحن دخaء عليها ... ا^هم كما تعلمI نحن من انتصر أخيرا و تمكنا من السيطرة عليها و حبسها متى ما أردنا و تحريرها متى ما أردنا أيضا و ذلك قبل سنتI ... حسنا بعدها ماذا فعلنا ... ها جعلنا بقي جسد سيلينا في صراع بيننا من سيسيطر و في اvخير اخرنا سيڤاليا بشرط أن تسمح لنا بالظهور متى ما أردنا ... و هذا ما حدث و بعد أن حصلنا على السaم الداخلي بقي شيء ناقص و هو جاليلو .... أتعلمI أنه شخصيتنا السادسة ... أجل هو كذلك ... اللعI شيء منا ... بعد ذلك سيڤاليا هي من خططت لكل شيء و كانت خطتها أن تكثر من الشكاوي ضدها ... أصبحت تقتل و تنهب الجميع فقط كي تلفت انتباهه ... جعلت الجميع يذهبون له يطلبون ايجاد حل .... و لكنه لم يأتي ... حتى فقدنا اvمل و لكنها لم تستسلم ... و في ذلك اليوم أتى ... هل تعلمI أن سيلينا هي من كانت جالسة تفكر في ذلك اليوم ... و ضحكت بسخرية : كانت تفكر في حل لتستطيع قتلنا ... العاهرة نسمح لها بالتحرر قليa فقط و لكنها تستغل وقتها الصغير في محاولة مسحنا من الوجود ... أحيانا أعتقد أنها مجنونة ... vن أفكارها جميعها مكشوفة لنا ... نستطيع سماع كل حرف تهمس به ... بعدها احسسنا بوجوده و لكن لم نعلم أنه هو في الوهلة اvولى و قاتلته سيلينا ... و كما تعلمI هي ضعيفة لذلك أخذت مكانها سيڤاليا و بدأت تقاتله ... أوه هل تصدقI أنها جردته من سكينه و خدشته ... متأكدة أنه صدم في قوتها ... كما تعلمI مرضنا ينتج عنه تغير وظائف جسدنا مع تغير كل شخصية مثلما يحدث مع ديaن تماما حI يظهر ديمون و يقاتل بدله ... لذلك أجل قاتلته و بالفعل وضعت السكI في عنقه و كادت
تنحره ... أعلم أنه حتى لو نحرته لم يكن سيموت فجسده قوي و لكنها كانت تستطيع فعل ذلك ... و مع هذا لم تفعل ... هل تعلمI مالذي جعلها تتوقف ... و تنهدت لتكمل : عطره ... أوه ... سيڤاليا مهووسة به لدرجة تجعلها تعرف عطره الذي تمضي يومها تمشي خلفه فقط كي تستنشقه في الهواء الذي يتركه وراء ظهره ... آه تذكرت هل أخبرتك من قبل أن عضaت ظهره تجعلني أنتفض من النشوة فقط من رؤيتها ... لم أخبرك أليس كذلك ... هيا l يهم دعيني أكمل ... أين كنت ... ها ... بعدها بدأنا خطتنا أو خطة سيڤاليا جعلناه يعشقنا ... أوl في السرير أعطته سيڤاليا ليلة ساحرة ... كنا نعلم أنه سيأتي ... و العاهرة سيلينا لم تكن تريد ... ابنة العاهرة عندما رأته في ا^كتب كادت تقول له أن يرحل و لكن طبعا سيڤاليا أعادت دفنها في ظaمها و أعطته مجددا جولة أخرى و بعدها حدث ما خططنا له بسرعة حI طلب عaقة عادية ... و ضحكت بسخرية : تبا له طلب من مريضة بإضطراب الهوية التفارقي عaقة طبيعية .... ا^هم اعطيناه ذلك طبعا و لكن على طريقة سيڤاليا ...و أنت تعرفينها جيدا l تعطي شيئا بدون هدف و كان لديها هدفان اvول إبراح شيري ضربا و تشويهها حتى يتقزز منها في ا^رة القادمة و الهدف الثاني التقرب من ماتياس ... بعدها أصبحنا نحصل على اvوامر من سيڤاليا و هي تخبرنا متى نظهر و متى تختفي حتى وقع اللعI بحبنا للنخاع و هنا بدأت ا^تعة الخاصة بسيڤاليا ... ذلك اليوم حI عرض علينا الزواج ... أوه تبا لي كم كنت سعيدة vنها طلبت مني أن ارافقه ... كم صارعت كي l ابكي و انا أرى مفاجئته ... ا^هم فعلت ما طلبت مني سيڤاليا و قبلت عرض الزواج منه رغم اني اعرف جيدا ما ستفعله به سيڤاليا و لكني حقا l اهتم ... و لست الوحيدة با مارسيا أيضا و آنيl a ترفضان ... فقط العاهرة سيلينا من لم يعجبها ذلك ... و الباقي تعرفينه ... همهمت لها صونيا و تبا كم أرادت شدها من شعرها حتى تمزقه لها و لكنها تمالكت نفسها و بقيت على حالتها في صمت لعدة دقائق طويلة ... ربما أكثر من نصف ساعة حتى lحظت انتظام انفاسها لتنظر حولها ... رائع لقد نست أن توصد الباب خلفها ... بللت شفتيها و أمسكت رأسها بخفة لتحركه من فوقها حتى أبعدته عنها بدون أن توقظها لتقف من مكانها بدون أن تصدر صوتا حتى ... بقلب ينبض بقوة و أطراف مرتجفة تحركت ناحية الباب و مع كل خطوة كانت تخسر إحدى نبضاتها ... كل ثانية مرت عليها دهرا بأكمله حتى وصلت أمام الباب لتفتحه بخفة و خرجت ... خطوة .. إثنان .. ثaثة .. لتركض بعدها بسرعة حافية القدمI و كل ما عاشته في هذا القصر مر أمام عينيها و كأنه حدث في لحظة ...21
عودة للماضي ... قبل 22 سنة ***
في ذلك الوقت كانت صونيا في الثانية و العشرون تعيش حياة طبيعية مع والديها ... تدرس طب النفس و تحب جون خطيبها الذي يدرس حقوق بينما يعمل ضابطا في الشرطة ... تزور أختها الكبرى ميسا في قصرها ... كانت ترفض زواج أختها من جيكسv Iنه من أكبر زعماء ا^افيا في هولندا ... و مع ذلك حبها vختها كان أكبر من كرهها لعمل زوجها لذلك كانت تذهب لها دائما تزورها و تساعدها vن أختها كانت تعاني من انفصام في الشخصية و مرضها وراثي تظهر عaماته في الخامسة من العمر ... كانت ميسا تخفي عن جيكسI مرضها لذلك لم يكن يعلم أحد به غيرها هي و هذا كان السبب الرئيسي في التحاقها بكلية طب النفس فقط كي تعالج أختها و لكن وجدت أن ا^رض لم يكن فقط لدى أختها بل ديaن أيضا ... علمت وقتها أنه وراثي و لم يصب به سوى سابو vنه لم يكن ابن ميسا بل ابن جيكسI من زوجته اvولى ... أصa هو كان مختلفا عنهم في لون عينيه و مaمحه ... فقط يتشارك معهم في لون الشعر و الذي كان وراثة من جيكسv Iنه أختها كانت ذات شعر بني و عيون خضراء ... إستمرت في امضاء حياتها تزور أختها و تعالجها بينما ترعى ديaن ... كان صغيرا وقتها و بعدها جاء ذلك اليوم اللعI الذي أنجبت فيه ميسا سيلينا ... و من شدة خوفها عليها و أن تؤذيها قتلت نفسها ... كان ذلك اليوم عبارة عن إعaن لحداد ابدي لقلب صونيا ... كانت تحب اختها أكثر من نفسها ... تدمرت بعد موتها و خافت على سيلينا كثيرا كونها لم تبلغ حتى شهرا من عمرها ... لذلك طلبت من جيكسI أن يتزوج بعدها و هذا ما فعله ليحضر زيلدا ... كانت إمرأة طيبة جدا و لطيفة ... أحبت سابو و ديaن و رعت سيلينا و كأنها ابنتها و هذا جعلها تطمئن عليهم ... لذلك توجهت لترى حياتها أيضا و تزوجت جون ... حب حياتها ... و عاشت خمسة سنوات رفقته و لكن الرب لم ينعم عليها بأطفال vنه كان يعاني بعقم و لم تهتم ... كان حبها له أكبر من طفل يربط بينهما ... و لكن الحياة كانت عاهرة معها مهما قبلت بالقليل تأخذه منها و كان ذلك بعد 5 سنوات زواج لها ... كانت في ال 27 سنة وقتها حI علمت أن ديaن قتل الجميع و أحرق القصر و لم ينجوا سوى ديaن و زيلدا هربت لسيلينا ... بحثت عنها كثيرا ... هي و زكرسواكرسوا ^عارفهم ليجيدوها بدون فائدة حتى سمعت بعوتها بعد بعد 7 سنوات من الغياب ... ركضت لها يومها ... قبلتها و احتضنتها و لكنها كانت مختلفة ... قوية و أكثر شر ... علمت أنها أمضت 4 أو عدة أشهر في غيبوبة و ما إن فتحت عينيها اول ما قامت به أنها تدربت بكثافة لتصبح أقوى و عادت لتمسك الزعامة ... حاولت معها بكل الطرق و لكنها كانت باردة جدا لذلك و بعد محاوlت توقفت عن ا^حاولة و عادت لحياتها ... حاولت أن تنسى أمانة أختها لها و لكن و اللعنة ... كانت تلك سيلينا الصغيرة كيف ستتركها ... أمانة أختها كيف تتركها لذلك عادت ا^حاولة مجددا حتى نجحت مرة في الجلوس معها و التكلم فقط لنصف ساعة سمحت لها بها و بعد انتهاء الفترة وقفت ... ودعتها ... و التفتت لتخرج و لكنها تجمدت و هي تسمعها تقول بنبرة مستنجدة "ساعدني صونيا" ... كانت تلك الجملة اعaن لحرب كبيرة خاضتها ضد شخصياتها اvربعة بمساعدتها هي ... فعلت بعدها الكثير لتساعدها ... أصبحت تمضي الوقت معها تراقب تصرفاتها و علمت أنها تعاني من مرض نفسي و هو نوع من الفصام في الشخصية و يسمى "اضطراب الهوية التفارقي" ... هذا ا^رض يقتدي أن يحمل الجسد الواحد أكثر من شخصية على حسب ا^ريض .. قد يصل عدد الشخصيات ل 23 شخصية كحد أقصى ... تجلس هذه الشخصيات في كراسي داخل غرفة ... في عقل ا^ريض تنتظر "ا^سيطر" ... و هي الشخصية ا^هيمنة... ^نحهم دورهم وجدت أيضاً أن علم وظائف اvعضاء في جسد ا^ريض تتغير مع كل شخصية ... و هذا يفسر تغير قوة سيلينا مع تغير كل شخصية من شخصياتها .... و بعد فترة دامت لسنة كاملة حددت عدد شخصيات سيلينا و هم خمسة ... الشخصية الحقيقية و هي سيلينا ... طيبة و تحب عائلتها جدا و هي طبيعية تريد أن تتحرر بجسدها ... الشخصية الثانية و هي سيڤاليا اللعينة ... الشر بنفسه يصبح طيبا أمامها ... مريضة .. مهووسة ... خطيرة و مؤذية ... قوية كاللعنة ... و مجنونة ... تغار و بشدة من سيلينا و من حب الجميع لها .... الشخصية الثالثة ... اسمها ريتشل ... و هي رومانسية جدا ... خيالها واسع و دائما تعيش دور جوليات ... كaمها ا^عسول شيء خطير حقا على قلب الرجل .. دلعها .. دlلها .. غنجها تجعل به الحجر ينتصب ... تعشق ا^aبس ا^ثيرة و التزين ... الشخصية الرابعة و اسمها مارسيا ... سخيفة و مرحة جدا ... مضحكة و تعشق النكت .. متهورة و تعشق ا^جازفة ... الشخصية الخامسة و اvخيرة و هي
آنيa ... هذه عبارة عن طفولة سيلينا الضائعة ... تلك الخمس سنوات التي امضتها في غيبوبة تجسد في آنيa .. طفلة لطيفة جدا .. جبانة ... تخاف من الظلمة ... تبكي في الليل إذا استيقظت و وجدت نفسها وحدها ... عمر آنيa خمس سنوات ا|ن و l تكبر أبدا .. أما باقي الشخصيات فعمرهم بنفس عمر سيلينا و لكنهم يكبرون و هذا يعني أنهم سيصبحون في ال22 اvسبوع ا^قبل ... اكتشفت أيضا أن سيلينا تعرف كل شخصياتها و هم أيضا يعرفونها ما عدا آنيa ... آنيl a تعرف انها شخصية أخرى في جسد سيلينا لذلك إذا كلمتها على أساس أنها سيلينا ستسألك من سيلينا لذلك فسيڤاليا بل تسمح لها بالظهور كثيرا ... بعد أن جمعت كل هذه ا^علومات بدأت بجلسات عaج مع سيلينا كونها في ذلك الوقت كانت تسيطر على جسدها و تتحكم به و قررت أن تبدأ في شرب الدواء و بالفعل فعلت ذلك لسنتI كاملتI ... رأتها تتعذب ... كانت تتألم كثيرا بسبب تزاحم شخصياتها في عقلها و لكنها لم تستسلم ... و كادت تنجح حقا و لكن كل شيء تحطم بسبب كذبة واحدة ... أو باvصح سر واحد اخفته سيلينا عنها و هو حبها لرجل يسمى جاليلو أنقذ حياتها ... كان ذلك ما حدث بعدها عاقبة أن تخفي شيئا على طبيبك ... حيث أنه في اليوم الذي تقابلت في سيلينا مع جاليلو و أقامت معه عaقة أشعل ذلك بركانا في داخلها ... كل ما وصلوا له في سنتI هدمته هي بذلك ... لو أخبرتها أنها كانت تعشق رجa كانت ستخبرها أنه من ا^حتمل أن تعشق شخصياتها نفس الرجل أيضا و لكنها لم تخبرها و كما توقعت كانت سيلينا و شخصياتها يعشقن نفس الرجل....و ما حدث ذلك اليوم كان كجرعة احياء ا^وتى ... في العادة ا^صابون بإضطراب الهوية التفارقي تكون شخصياتهم متفارقة و l تلتقي تتفق أبدا vنها ببساطة مختلفة ... l تحب نفس اvشخاص و l تتفق على شيء محدد ... فكل واحدة لديها ذوقها الخاص حتى في الرجال ... و لكن يبدوا هذا جاليلو وسيم لدرجة يرضي كل اvذواق و استوى اعجاب كل شخصياتها ... من سوء حظ ا^سكI أنها وقعت له بكل شخصياتها الخمسة لذلك تضامنوا داخلها ضدها و قاتلوها من أجله ... كل واحدة بدل أن تفضل الحصول عليه لوحدها قررت أن تأخذه لفترة أفضل من أن تحرمهم منه سيلينا و تقتلهم .... و حدث كل ذلك بقيادة سيڤاليا ... لذلك بدأت معركة طاحنة خسرت فيها سيلينا رغم إرادتها القوية ... كانت حقا إمرأة محاربة و لكن سيڤاليا كانت أقوى ... حكمت جسدها بدl عنها و فعلت كل شيء لتبقى ا^سيطرة بمساعدة ريتشل و آنيa و مارسيا أيضا ... كل شخصياتها يكرهونها كرها شديدا و هي سجينتهم ا|ن ... أما بالنسبة لها هي فبعد أن سيطرت سيڤاليا على جسد سيلينا قالت زوجها و إحتجزتها هنا ... في هذا القصر البعيد عن ا^دينة بحوالي ساعة كاملة في الطريق ... تزورها كل فترة تخبرها ما فعلته في الخارج ... و اصبحت حقا تعرف كل شخصية عن قرب ... من خطواتها تعرف من سيأتيها ... إذا كانت الخطوات تكاد تسحق اvرض سحقا فهي سيڤاليا ... إذا كانت طرقات ناعمة و خفيفة فهي آنيa ... و اذا كانت خطوات متسارعة فهي مارسيا ... خطوات ريتشل تكون أشبه بالرقص ... تمشي خطوة و تقفز لتمشي مجددا .... أما حبيبة قلبها سيلينا فخطواتها تكون سريعة جدا ... vنها دائما تأتيها راكضة لتحررها قبل أن تسيطر عليها سيڤاليا مجددا و لكن كالعادة l تنجح .. مجرد ثواني تسمح لها بها معها لتبتلعها داخل أعماقها مجددا .. هذه كانت حالة سيلينا و هذا هو مرضها و من سوء حظ جاليلو كان هو الرجل الذي إختارته سيلينا بجميع شخصياتها .... لن تلومه vنه عشقها فهي بعيدا عن الجمال الخارجي الباهر ... شعرها اvحمر و عيونها الخضراء بلون ناذر يشبه الرمال تحت مياه البحر و جسدها ا^تناسق ... ا^ثير كاللعنة ... فسيلينا كانت أقوى و أخطر على قلوب الرجال vنها كانت تحمل أكثر من شخصية داخلها و كل شخصية مختلفة عن اvخرى ... تجعله يشعر نفسه كل مرة مع إمرأة مختلفة ... يعني هي تسحق عنصر ا^لل عند الرجل ... الرجل بطبعه خائن و هي تجعله يخونها مع نفسها ... الرومانسية التي تملكها ريتشل من خارج هذا الكون ... الجنون و التجديد الذي تجعله مارسيا يعيشه سيعشقه مهما رجل ... كما أنها تجعله يشعر نفسه رجa و أب أو أخ أكبر مع آنيa و طفولتها ... براءتها ... و اvهم و هو هوس سيڤاليا ... جنون عشقها سيجعله يجن بها ... أما سيلينا فكانت تمنحه حب اvم إذا لم يكن قد حصل عليه ... فهي تقدس العائلة ... اoخوة و اvهل ... لذلك ستكون لك أما و أختا ... برب خالق السماء كيف لرجل أن l يعشق كل هذا الخليط الفتاك من الشخصيات في إمرأة واحدة ... *** ابتسمت و هي تخرج أخيرا من القصر لتركض بسرعة ناحية الطريق تريد أن توقف اي سيارة ... يجب أن أذهب لجاليلو و تخبره ما يحدث هو الوحيد القادر على مساعدة سيلينا ... إذا علم أنها تحمل أكثر من شخصية و عرف الطريقة الصحيحة ليتعامل مع هذه الشخصيات سيتوقفن عن الغيرة من سيلينا بدون سبب و ستتفارق الشخصيات مجددا ... فما يجمعهم غيرتهم من سيلينا فقط و عشقه لها لذلك فلن يتفرقوا إl إذا أصبح يعامل كل واحدة على طريقتها و هكذا ستضعف سيڤاليا و تعود سيلينا لتسيطر على جسدها ... و ستعود لدواءها و طبعا إذا قاومت سيڤاليا سيجعلها جاليلو تشربه بالقوة .... التفتت خلفها لتaحظ انها ابتعدت كثيرا عن القصر .... و l أحد خلفها ... هذا جعلها تفرح كثيرا و لكي يبتسم الحظ في وجهها أكثر رأت سيارة قادمة في الطريق ... يبدوا أنها عاءدة ا^دينة ... وقفت في الطريق تلوح بيديها و تطلب من السائق أن يتوقف و هذا ما فعله لتركض بسرعة و فتحت الباب لتركب ثم قالت بقلب ينبض خوفا بينما تلتفت للسائق :ساعدني ا... لم تكمل جملتها لتسكت بعدها و هي ترى سيڤاليا تستند بوجهها على مقود السيارة تبتسم بمكر و شر لتقول بنبرة ساخرة :عزيزتي صونيا ... هل تريدين نزهة بالسيارة .... ** بعد فترة عادت سيلينا إلى الفندق حيث l يزال يقام حفل زفاف هيلينا و جاليلو ... كانت الساعة تشير للواحدة بعد منتصف الليل و الحفل l يزال في أوجه لذلك كان عليها أن تعود لتبقى بI الحضور خاصة أن جاليلو اختفى و هيلينا لم تتحمل البقاء كثيرا في الحفل حيث قامت بإرسالها لغرفتها قبل أن يحضر هكتور و يقتلها ... نزلت من السيارة تطرق بكعبها اvرض بقوة ... أوه هذه اللعينة سيڤاليا إذا ... حسنا كانت تبدوا ملكة بذلك الفستان اvحمر الذي ارتدته بعد أن جعلت صونيا تقطب جراحها طبعا بعد جولة مرعبة بالسيارة جعلت اvخرى تتبول تحتها و هي تدخل بها في شجرة ... هذا درس كي l تفكر في الهرب مجددا ... فكما يقول جاليلو " أنا كا^وت l هرب مني " ... و أجل هي كانت كا^وت l يستطيع لعI مهما كانت صفته الهرب من قبضتها ... مشت بخطواتها الساحقة ناحية القاعة لتدخلها و ما إن فعلت كالعادة التفت لها جميع الحضور ينظرون لجمالها ... رجالهم بشهوة .. و نساءهم بحقد و غيرة ... أوه بيبيز ... l تنظروا هكذا فأنا بالفعل ابحث على سبب لعI واحد vبيد جنس حواء من على وجه اvرض فقط كي l يراكم جاليلو ... ابتسمت بسخرية طاردتا تلك الفكرة من رأسها ... حسنا هي لم تطردها فقط أجلت التفكير في خطة لتطبيقها lحقا ... و ا|ن أين ممتلكاتي ... قلبت عينيها في القاعة تبحث عنه حتى وقعت على ثaثة عواهر يرمقونها بنظرات مميتة ... تنهدت لتتقدم ناحيتهم تتمايل بجسدها حتى وصلت أمامهم لتقول بينما تنظر
ليمينها : من حسن الحظ أن النظرات l تقتل كاسي و إl أصبح جسدي شبكة صيد من كثرة الثقوب ... و ابتسمت و هي ترى كيف التحمت أسنانه ببعضها حتى سمعت صوت صريرهم ليجيبها بعد فترة من النظرات القاتلة : أصبح لسانك بطول شعرك سيلينا ... أومأت له بحاجب مرفوع :أجل بيبي حتى أنه أصبح يaمس شق مؤخرتي .. هل تريد ان أريك و أبرزت مؤخرتها للخلف لتaحظ كيف نظر لها ثaثتهم ... عواهر حقا ... للحظات حتى انفجر كاسياس و مانويل ضحكا بينما بقي راست يحدق مع مؤخرتها بطرف عينه و صوت لعناته اخترقت أذنها لتقرب مؤخرتها منه حتى lمست فخذه و همست بإغراء : ^اذا تنظر لي هكذا بيبي ...28
أبعد راست عيناه عن مؤخرتها لينظر لوجهها : و كيف أنظر لكي ... حركت شفتيها و نظرت له بخبث لتقرب مؤخرتها أكثر من فخذه : و كأنك تريد مضاجعة مؤخرتي ... هذا جعله يضحك بسخرية مجيبا اياه : لدي مؤخرة تنتظرني في سويسرا لذلك مؤخرتك ليست من اهتماماتي ... فقط كنت اقيسها هل هي اكبر أو خاصة صغيرتي أكبر ... مسخ لعI .. حقا كان هذا العاهر أكبر مسخ رأته يفتخر بمضاجعته لصغيرته و لديه هواية حقيقية في مقارنة مؤخرتها بمؤخرات باقي عواهره ... سمعت أنه يأخذها ^واعيده مخصوصا ليفعل ذلك ...21
سيلينا : و ماذا وجدت النتيجة ... أجابها بكل وقاحة و بدون خجل : خاصتك أكبر و اعتقد أن هذا يعود لفارق السن بينك و بI صغيرتي .. أعني 4 سنوات أخرى و سيصبح حجمها هكذا .. هذا في الحالة العادية ... و لكن أنا لدي الحل vجعلها هكذا في غضون أسابيع فقط ... و ابتسم ليأخذ نفسا من سيجارته لتبتسم هي أيضا و سألته محظى فضول : و كيف ستفعل ذلك ... آشار لها أن تقترب و هذا ما فعلته ليهمس لها أمام اذنها بالطريقة بينما lحظت كيف كان كاسياس و مانويل يضحكون ... و للحظات بقيت تسمع الطريقة لتتجعد مaمحها و تتقزز و هي تسمع ما قاله ثم إبتعدت عنه لتلعن بأعلى صوت مبتعدتا عنهم ...
l حياء و l خجل ... أين اvخaق يا ناس ...13
صعدت في ا^صعد لتنظر لنفسها في ا^رآة .. تبا كم كانت جميلة .. حقا هي فاتنة بكل ا^قاييس ... جسد و شكل .. و تبا كم ستستغل ذلك في تعذيب حب حياتها ... للحظات بقيت تبتسم بمكر ... لتبتسم بعدها كطفلة صغيرة ... و ابتسمت بعدها بمرح و سخافة ... لتبتسم بعدها بعاطفة و درامية ... و أخيرا ظهرت مaمح حزينة في ا^رآة لتقول بتوسل : توقفي ارجوكي سيڤاليا ... للحظات فقط حتى أعادت اoبتسام بمكر لتهز رأسها : تبا لك سيلينا .. افسدتي اللوحة الفنية .. يعني ماذا كنتي ستخسرين لو ابتسمت أيضا لنختم كل إبتسماتنا و لكنك عاهرة .. ذكريني أن l أسمح لك بالخروج مجددا و تنهدت لتستدير بظهرها ناحية الباب ... ماذا يفعل اللعI يا ترى ... هل فعل شيءا مع هيلينا ... l .. بالطبع لن يفعل ... هي لن تسمح له .... ماذا لو اغتصبها ليحرق قلبي اذا ... l .. l ... جاليلو لن يفعل ذلك .. ليس بهيلينا هو يحبها مثل أخته ... أجل .. من ا^ؤكد أنه لم يفعل ... يعني يجب أن l يفعل ... vنه إذا حدث و فعل ذلك ستضطر لقتلها ... لقد أقسمت أن l تترك عاهرة يضاجعها حية ... ممنوع على من تشعر بالجنة بI يديه أن تعيش لتذكر كم كان رائعا ... و هذا ينطبق على الجميع ... هو ملكها وحدها .. لها هي فقط و لم و لن تسمح لغيرها بمشاركتها به ما عدا شخصياتها الثaثة آنيa و ريتشل و مارسيا ... حتى سيلينا ممنوعة vنها لو ظهرت لثانية في حضوره ستخرب كل شيء ... اللعينة مهووسة بقتلهم ... تريده لها لوحدها لذلك لن تسمح لها أبدا بالحصول على مرادها ... هي أصa بصعوبة تتقبل مشاركته مع باقي شخصياتها و ذلك vنها تتحكم بهم فقط بموجب اتفاق أن تمنحهم إياه معها ... و عداهم فa يسمح vحد بذلك لهذا إذا تبI انه ^س هيلينا ستقتلها .... ضغطت على أسنانها لتضرب جمجمتها ثم التفتت مجددا للمرآة و قالت بنبرة أشبه بالهمس الغاضب : اخرسي سيلينا ... توقفي عن قول أنها أختك ... أعلم أنها كذلك و لكن l أستطيع تركها تعيش إذا حصلت على شيء من خمر نعيمه هل فهمتي ... و سرعان ما اعتدلت لتستدير بسرعة ناحية الباب الذي فتح لتخرج منه و توجهت ناحية غرفة بعينها لترى كيف حاله .. لترى نظرات اlنكسار في عينيه ... أوه كم ستستمتع بتحطيمه ... **16
لم يعلم كم ساعة بقي تحت ا^ياه الباردة يفكر بينما قلبه يحترق أ^ا ... غصة أسفل ذقنه لم يشعرها في حياته من قبل و ألم داخل بطنه ... l بل رجفة خوف .. تبا جاليلو خائف هذا حقا جديد عليه ... كيف و اللعنة حدث معه هذا .. l زال قلبه لحد ا|ن l يصدق ما حدث معه ... كيف تفعل به سيلينا هذا .. لقد أحبها حقا ... تبا للحب لقد شوه حياته اللعينة ... أنهى استحمامه ليلف منشفة حول خصره ثم خرج من الحمام ليجد هيلينا نامت ... مسكينة ... يبدوا أنها عانت ... في تلك اللحظة تذكر والدته ... كانت راهبة أيضا و صغيرة اصغر من هيلينا بسنة حI اغتصبها والده رفقة أصدقاءه ... اللعنة عليه و عليهم .... أخبروه أنهم كانوا يتشاركونها في غرفة واحدة و وقت واحد ... بالدور ينتهي واحد يصعد ا|خر و كأنها لعبة ... هذا أحرق قلبه لسنوات ... كم استمتع و هو يرى راست يقتل كريستوف ... أوه كان يمسك نفسه عليه vنه كان عراب ا^افيا وقتها و كان آخاه اvكبر ماركو يحبه كثيرا ... و متعلق به بطريقة مريضة ... أخرجه من شروده صوت الباب يفتح ليلتفت ناحيته و يتوقف قلبه لحظتها و هو يراها ... تبا كم بدت جميلة بذلك الفستان الذي كان يغطي كامل جسدها ومع ذلك لم يستطع اخفاء انحناءاته ا^ثيرة ... تبا لك ... تبا لك ... هل سمعت تبا لك ... هي مزقت قلبك و انت تنتصب ا|ن من رغبتك بتمزيق فستانها و مضاجعتها |خر العالم ... بقي يحدق بها للحظات بينما كانت هي تنظر له أيضا حتى أبعدت نظرها عنه و نظرت للسرير ليaحظ كيف تصلب فكها و برزت عروق جبينها ... نظر ناحية السرير ليبتسم و هو يرى هيلينا التي كانت نائمة ترتدي قميصه ... تبا ... أخيرا القليل من ا^شاعر التي تثبت أنها بشرية .. أخفى ابتسامته لينظر لها مجددا ثم اقترب منها حتى التصق جسده بها .. و رفع رأسها قليa و حاول بقدر استطاعته اخفاء نظراته ا^كسورة و ما خلفته في قلبه من جرح كبير... ليهمس لها بنبرة ساخرة : أوه سيلينا ... l أجد الكلمات ا^ناسبة لشكرك ... أختك لديها أنوثة من خارج هذا الكون ... أفضل منك حتى ... ضغطت على أسنانها بقوة بينما ابتسمت بسخرية لتجيبه : حقا ... أوه كم انت كاذب فاشل جاليلو ... انا متأكدة أنك لم تستطع ^سها و انت تفكر بي .... هذا جعله يضحك بأعلى صوته ليقرب وجهه منها و همس أمام شفتيها : حسنا هل تريدين دليa على صدق كaمي ... و مرر عينيه بI حدقيتيها ا^شتعلتان غضبا ليكمل : أختك ليست عذراء ... هذا أخفى ابتسامتها ... امات
كل مaمحها لتفتح عينيها بصدمة و تبا كم أعجبه منظرها ليكمل : و لديها وحمة في فخذها اvيمن ... أوه كم لعقته لها ... للحظات أقسم أنه رآى نظرات طفل في عينيها ... طفلة صغيرة و خط من الدموع لتختفي بسرعة و ابتلعت دموعها لتتسع ابتسامتها و اومأت له بنظرات مميتة ... ثم مدت يدها لتتحسس قضيبه ا^ستثار و أكملت بسخرية : على ما اعتقد اختي لم تكن جيدة لتبرد هذا ... و تحسسته مجددا ليلعن هو تحت أنفاسه و الغضب اجتاح جسده ... تبا كم أراد سحق وجهها ا|ن و لكنه وجد نفسه ينقض على شفتيها بقبلة مميتة .. غاضبة .. l شيء جميل بقبلته ... كان كمن يحاول قتلها ... سلب روحها ... قبلها بكره مميت كره لها و لضعفه أمامها و كانت هي تبادله حتى رفعها من ساقيها ليحاوط خصره بها و خرج بها من الغرفة ليدخل للغرفة اvخرى ثم رماها على السرير ليعتليها و بدأ يمزق من فوقها فستانها و لكنه تجمد و هو يرى تلك النذوب في جسدها ... مالذي حدث معها ... هذا ما همس به عقله لينظر لها بعيون حملت العديد من اvسئلة ... للحظات بقيت ساكتة حتى ابتسمت لتجيبه بدون أن يسأل حتى : l تقلق بيبي ... أنا كنت أبرح بعض اللعناء الذين أرادوا إفساد عرس زفافك ضربا ... بقي يحدق بها حتى أبعد عينيه عنها ليقول مدعيا عدم اهتمامه بينما عاد لتقبيل عنقها : و ^اذا تخبرينني .. ليس و كأني اهتم ... هذا جعلها تضحك بأعلى صوتها : أجل .. أجل واضح .. شهقت بعدها و هي تشعر به يخترقها بقوة ... كان حرفيا يحاول اغتصابها ... من حسن حظها أنها لم تسمح لريتشل بالظهور عندما طلبت منها ذلك و إl ماتت من شدة اvلم ... بالنسبة لها فهي معتادة باvلم ... تبا هي خلقت فقط كي تتألم ...كان اللعI يضربها بقوة بينما يخترقها بقسوة كبيرة بينما اكتفت هي باoبتسام في وجهه ... أوه ... كم تعشق هذا الوسيم ...
l تلوموها و l تلوموا هوسها به فهو أخطر من قنابل جوسY ... وسامته من خارج هذا الكون ... خاصة بإحمرار وجنتيه و ذبaن عينيه و هو يضاجعها ... كان كمن تسحب منه أنفاسه. .. هذا جزاء اlقتراب الشمس كثيرا ... دافئة و لكنها تحرق ... و مع ذلك l تستطيع اlبتعاد عنها كثيرا ... فما إن يختفي مداها تتجمد اضبعك بردا ... أحست به يرخي نفسه قليa بينما بدأ بمضاجعتها بطريقة لطيفة ... مجددا أوه كم تحبه ... تعلم أنه يريد قتلها ا|ن ... أنه غاضب منها بشدة و يكره ضعفه و قربه منها و مع ذلك لم يستطع أن يقسوا كثيرا ... هذا جعلها تبتسم لتسمح لريتشل بالظهور أخيرا ... هذا تستطيع تحمله ... تصلب جسده و هو يشعر بيدي اللعينة تحتضنه بقوة لتهمس له امام أذنيه : ا^زيد بيبي ... اجعلني اصرخ بإسمك جاليلو .. آه .. هيا بيبي .. أين وحشي ... تبا لها .. تبا لها حقا هذا جعله يهتاج داخلها لتتصاعد أصوات انينها و تمÑ الغرفة ... كانت تصرخ بإسمه مطالبتا إياه با^زيد ... أنها l تشبع منه بداخلها ... هذه بينما تقبله .. هذه الصغيرة ستجننه حقا ... كيف لها أن تتحول في ثانية من باردة لرومانسية ... يعشقها .. l بل هو حقا هائم بحبها .. بهذا في قلبه زئر كوحش ليدفن وجهه بعنقها واجدا متعته بينما إحتضنته هي بقوة ... و كأنها تخاف أن يختفي ... لعدة دقائق بقي ينظر على حالته حتى سمعها تقول بنبرة ساخرة : فتاة تعرفت على شاب سألها عن إسمها فقالت : 112 )Cent-douze( ...فإستغرب ليسأل : كيف 112 ... هل اسمك رقم ... فأجابته بسخرية : اوف أنت l تعرف الفرنسية ... اسمي سندس عليك اللعنة ...17
للحظات بقي يسمع كaمها ليبتعد بوجهه قليa و نظر لها ... و كم صارع كي l يفعل و لكنه و اللعنة فعل لينفجر ضحكا بأعلى صوته ... تبا لها ... هذا لم يكن وقته أبدا ... ليس وقت نكت حقا و لكنها فعلت .. دفن وجهه مجددا ليضحك من كل قلبه ... 112 ... تبا .. قالت 112.... حسنا هذه النكتة لن يفهمها سوى شخص يجيد اللغة الفرنسية و الشكر لراست جعله يتعلمها جيدا ...12
بعد فترة من الضحك أحس بها تتحرك تحته ليبعد وجهه و نظر لها لتختفي ابتسامته و هو يرى تلك النظرة في عينيها ... نظرت له بكل جفاء و كأنها لست نفسها تلك الرقيقة التي كانت نائمة بI يديه منذ لحظات ... أغمض عينيه و كم كره هذه النظرات الفارغة التي تمزق روحه من الداخل ثم أعاد فتحها و هو يسمعها تقول
:عد إلى زوجتك جاليلو .... مكانك بجانبها أليس كذلك .... و اتسعت ابتسامتها ا^اكرة ... ليبتسم بحسرة و أومأ لها ليقول بنبرة حاول أن يخفي تمزق قلبه فيها :معك حق سيلينا مكاني بجانب أختك ... أظن أني قصرت في حقها و أنا أنام على سريرك ... سأذهب و أصحح خطأي ... و وقف يرتدي مaبسه ثم إستدار يريد الرحيل و لكن يدها أمسكته بقوة لتديره ناحيتها ثم قالت بنبرة مميتة :فكر أن تضاجعها مجددا و سأقتلع قلبك بيدي جاليلو ... أترك اvمر كما هو هل فهمت ...
جاليلو :و ما دخلك أنت ... ألست أنت نفسك من زوجتني بها ....أجابته سيلينا ببرود :أجل vنك ملكي و أنا أفعل ما أريده بممتلكاتي ... أبيعها .. أصدقها ... أتبرع بها .. أنا حرة فهي ملكي و تبقى ملكي حتى لو كتبت على اسم غير اسمي ... إتسعت إبتسامته ... تبا ملكه ... هذا كان سخيفا حقا :لست كذلك ... أنا
من يسمح لك بتملكي و لكني لم أكن يوما ملكك ... شدته من ياقة قميصه لتقول بنبرة مميتة: قلت لك أنت ملكي .... بقي يحدق بها للحظات ليسأل .. و لم يكن عليه أن يفعل ... قلبه .. عقله طلبا منه أن يتوقف .. أن l يفعل و لكنه :إذا هل تحبينني ... أجابته بسرعة بدون تردد .. أو تفكير :انا l أعرف كيف أحب جاليلو و لكني أعرف أني سأقتل كل من تلمسك ... دع هذا في عقلك اللعI .... أومأ لها بتفهم و أبعد يدها عنه بتقزز .. تبا كم حطمت قلبه ... كم آ^ته بذلك ... نظر لها مطوl ثم إتجه ناحية الباب ليقول دون أن يلتفت لها: أنا لم أكن يوما عدوك سيلينا و لكنك حملتني من العذاب ماl يحمل إl..... لعدو .... و خرج بعدها خاسرا في معركة أخرى ضدها...... ** جلست الينا على الكرسي الخشبي لتخلع كعبها و أمسكت قدمها تفركها لتخفف اvلم ... تبا لم اخترع الكعب العالي ... هل كان يضاجع بقرة حبست قضيبه بداخلها و نقل أ^ه فيه ليعذب به اقدام النساء ... ماهذا الينا ... يبدوا أن انحراف مات معدي و انتقلت لك العدوى ... أجل l بد أنه كذلك ... ا^نحرف الصغير جعلها تحلم بأصابعه في أنوثتها من كثرة ما يدفنهم هناك ... لعI ... لو حصلت على صغيرها فلن تحبه أكثر منه .. أوه حقا اصبحتي مقززة يا فتاة ... هزت رأسها تضحك على سخافتها ليتوقف قلبها و هي تسمع صوتا خلفها يقول ببرود : هل جننتي يا صاحبة النظرة الرباعية اvبعاد.... رمشت عدة مرات و التفتت خلفها لتجده هو ... اوه كم وسيم اللعI .. حقا جعل قلبها يرتجف من شدة وسامته ... لحظة ... هل قال أنها ذات نظرة رباعية اvبعاد ... ماذا كان يقصد ... هل يقصد نظراتها ... بالطبع هو يفعل ... هذا جعل وجهها يحمر لتهز نظراتها ثم قالت بصوت أشبه بالهمس : عيب عليك سيد سايكو ... هذا تنمر ... كان ينظر للفراغ يدخن سيجارته و ما إن قالت ذلك نظر لها بنظرات فارغة و باردة ليتجمد قلبها ... أوه أنت l تعلم ماذا تفعل
بي فقط من قربك ... ^اذا تنظر ... ها .. هل تريد تجميد قلبي .. هل تريد أن تسحب الكبد ... أو تريد أن تعتصر الطيحال .. أو ... قاطع موجة مغازلتها الداخلية له صوته و هو يقول : امسحي فمك ... هل أنت طفل ... ما به هذا اللعI اl يقول شيئا جميل أبدا ... رفعت إصبعها لتمسح جانب فمها و لكنه هز رأسه لتمسح الجانب ا|خر ... و نظرت له مجددا لتسمعه يلعن نفسه ثم مد يده ليمسح شفتها العلوية بإبهامه مرسa قشعريرة مميتة لجسدها ... أحست بشعور أسفل بطنها و ألم جميل محبب لجسدها ... بينما أحست بإرتجافة حقيقية موضع قلبها بينما كان هو يمرر إبهامه ببطء معذبا إياها حتى انتهى ليتوقف العالم حولها ... فقط بقيت تنظر له و هو يفعل ا^ثل مع شفتيها لعدة لحظات حتى رفع عينيه لتلتقي بعينيها و هذا حرفيا قتلها ... بللت شفتيها بدون قصد منها ليعيد النظر لشفتيها مجددا و لم تكن سوى ثانية حتى أعاد النظر لعينيها معذبا إياها بنظراته التي حبست عينيها بسحر جمالهم ... كان نسيم الرياح الخفيف هو ما سمعته أذنيها و منظر تvÑ عينيه على ضوء القمر ساحرا جدا جعلها تشعر كأنها ترى الجنة أمامها ... لتبتسم في وجهه. .. عدة لحظات نظر فيها لشفاهها ا^بتسمة ليقابلها بواحدة و نظر مجددا ليعينها ... فقط ابتسم كaهما بصدق حتى أخرجهم من شرودهم صوت هاتفه يرن و بدون أن يبعد عينيه عنها رد ليهمهم قليa ثم قال بملل في آخر كaمه : حسنا سآتي حاl ... ثم اغلق الهاتف معيدا إياه لسترته ... كل هذا بدون أن يفصل التواصل البصري بينهما حتى هبت ريح قوية جعلت جسدها يرتعش لتستفيق أخيرا من حلمها و هذا جعل وجهها يحمر بشدة ... تبا هل كانت تنظر له داخل عينيه مباشرة .... كانت حقا تحرج من فعل ذلك ... أبعدت نظرها عنه بإحراج بسرعة لتعيد الجلوس في كرسيها و ضمت جسدها بيديها فقط تدعوا أن يرحل بسرعة لتدخل للداخل ... كان البرد كبير و لكن كل ذلك البرد اختفى و هي تشعر بدفأ سترته التي فوق كتفيها لتنظر له بجانبها ... بقيت تحدق به بوجه محمر حتى ابعد يديه من فوقها ليقول بينما يبتعد عنها : l تبقي كثيرا هنا يا صاحبة النظرات ... الجو بارد ... و التفت لها في آخر كaمه ليردف بنبرة آمرة : هل فهمت ... اومأت له بسرعة لترى شبح إبتسامة جانبية سرعان ما اختفت و هو يلتفت ليبتعد عنها ... بقيت تنظر لظهره بينما يمشي هازا كتفيه بطريقة تشبه رجال ا^افيا بينما يرفع رأسها في السماء و يده تعدل سaحه خلف خصره ... كان حقا يشبه رجال ا^افيا ... بربك الينا أنه رجل مافيا حقا ... ضربت رأسها السخيف لتراه يركب سيارته ذات الطراز الحديث و انطلق بها بسرعة جنونية .... آه على الجنون .. أنت جننت قلبي ... ماذا الينا هل عدنا لغزلك اللعI ... يا غبية الرجل من يغازل ا^رأة و ليس العكس ... أوه عندما ترين كتلة وسامة مثل هذا لومني ... حسنا ضميري اللعI ... تنهدت براحة لتحتضن سترته تشتم عطره الرجولي القاتل ... حتى قطبت حاجبيها و هي تسمع صوت هاتف يرن ... كان داخل سترته ... أخرجته لتجد شخصا يدعى ميكس يتصل .. لم ترد أن ترد بينما اتسعت ابتسامتها لتقول بصوت مسموع : أوه وجدت حجة vلتقي به غدا ... واااو ... حطم فرحتها صوت خلفها يشبه فحيح اvفعى : أوه l تهتمي إلينا أخبرتك أني سأجعلك تلتقينه كثيرا ... التفتت خلفها ليحمر وجهها و هي ترى ماات اللعI .. ابتلعت ريقها لتقول محاولتا إنكار ما قاله : مالذي تقوله مات ... أنا لم أكن اتكلم عن خطتي ^قابلة والدك ...13
مات : و من قال أني كنت اتكلم عن أبي ... حسنا هذا يثبت أنك كنت تتكلمI عنه ... لعنت نفسها و غباءها لتخرس بينما رأته يتقدم ليجلس بجانبها و نظر لها بطرف عينه ليقول بنبرة خبيثة : دعك من إعادة السترة و الهاتف ... هذه قصص قديمة .. اوl هو لن يهتم بإسترجاعهم vنه بالفعل يضيع الف هاتف في الشهر الواحد و كل ما يفعله أنه يشتري آخر جديد ... و بالنسبة لسترته فهو l يرتدي نفس البدلة مرتI ... لذلك لن يأتيكي من أجلهم و اذا اصررت على إعادتهم سيخبرك أن ترسليهم معي ... النهاية .... و لكن أنا لدي افكار تجعله يراك كل دقيقة بيبي .... هل تريدين سماع أفكاري ...10
قولي l ... هذا ما همس به عقلها و لكنها استسلمت لسحر هذا الصغير لتوميء برأسها برغبة مميتة ليبتسم هو و اكمل : سأطلب منه أن تأتي لتدرسيني أنا و مايا في ا^نزل دروسا خصوصية في مادة الرياضيات اللعينة .... و هكذا سترينه و يراكي كثيرا .... ما رأيك ... و غمز لها لتبتسم هي عاضتا شفتها السفلى و
أموأت له بحماس معلنتا قبولها ليقف هو من مكانه ثم عدل بدلته ليقول بينما و هو ينظر لها : جيد ...أنا سأفعل ما بوسعي vجعل جبل الجليد يركي ... أما اذابته سيكون يديكي اوك ...8
الينا بحماس : اوك3
و هذا جعله يبتسم ليتنهد ثم نظر ناحية الفندق ليقول lعقا شفته السفلى : و ا|ن دعيني أعود لبيبي ... حبستها في ا^رحاض كي l ينظر لها عاهر بينما أنا أتحدث معك ... سأذهب vحررها بعد أن العق أنوثتها قليa ... و لعق شفته مجددا لتتقزز هي1
مات : l تتقززي بيبي ... سايكو لديه لسان في اللعق أخطر من خاصة الضبع ... و رحل بينما كانت هي تخبره انه فهمها بالخاطيء ... أنها لن تفعل شيئا كذلك طوال حياتها ... و لكنه لم يهتم بالرد عليها .... مات من ا^ستقبل أخبره أنه سيسمع صوت صراخه بإسم عمه كثيراااا ...1
فتحت سيلينا عينيها و نظرت للنافذة بجانبها لتخترق أشعة الشمس جنة عينيها الخضراوتI ... في تلك
اللحظة إمتÑت عينيها بالدموع و هي تتذكر ما فعلت .. أو باvصح ما فعلوا بها شخصياتها اvخرى .... l تصدق لحد ا|ن أنها فعلت ذلك بجاليلو ... الرجل الذي تعشقه أكثر من الهواء بحد ذاته ... حرموها منه و من صغيرها ... لن تسامح نفسها أبدا ... تبا كم كرهت ضعفها رغم أنها لم تكن يوما ضعيفة.... حاربت نفسها كثيرا ... فعلت ما لم يفعله مريض من قبل ... حبست نفسها ... ضربت نفسها ... عذبت روحها ... حرمت قلبها من طفلها و حب حياتها كي l تؤذيهم و لكن لم ينفع شيء .... l تستطيع لوحدها ... lبد من دواءها كي تستطيع قتل الشر الساكن في أعماقها ... مسحت دمعتها لتقف من مكانها و توجهت للحمام لتفتح
ا^ياه فوقها ... هذا هو فقط الوقت الذي يسمحون لها فيه بالشعور بالعالم ... أو l ... في الحقيقة هم
يسمحون لها بالظهور في الصباح كي تندم على ما فعلوه في الليل ... هكذا يعذبونها .... كم صعب ان يكره الشخص شيء من نفسه و هي كرهت كل شيء ... أنهت حمامها لتلف جسدها با^نشفة ثم وقفت أمام ا^رآة لتنظر ^aمحها .... كانت جميلة جدا ... شعرها ذو اللون ا^ميز ... عينيها ... رموشها و حاجباها بنفس لون شعرها .... بشرتها البيضاء ... كل شيء فيها جميل من الخارج و بشع من الداخل ... هكذا هو حظها
اللعI ... هذه هي حياتها العاهرة ... لم يكذب يوما جوسY حI قال ان الحب عاهرة أخطر من النووي ... خرجت من الحمام لتفتح خزانة مaبسها و ارتدت فستان محتشم طويل يغطي كل إنش بجسدها و ارتدت
كعب عالي باللون القرمزي يتناسب مع لون الفستان البطاطي لتضع القليل من ملمع الشفاه بدون لون ..
فقط ^عة ثم أرجعت جوانب شعرها للخلف لتمسكهم بمشبك شعر صغير و تركت باقي شعرها مطلوقا لتبتسم ... كان مظهرها لطيفا جدا .... تبا كم تمنت أن تخرج هكذا و لكن لسوء الحظ وقتها انتهى لذلك ابتسمت
لنفسها مرة أخرى في ا^رآة لتغمض عينيها ... لحظات فقط حتى أعادت فتحها و الشرار يتطاير منها ... ابتسمت بسخرية لتردف : تبا لهذا ا^ظهر ... انظري و تعلمي سيلينا ...12
مزقت ذلك الفستان من فوقها و نزعت مشبك الشعر بقوة لتسقط معه القليل من خصaت شعرها .... تبا ^رضها ... كان من أعراض اlنفصام كثرة التوتر بسبب تصارع الشخصيات لذلك كان ينتج عن توترها تساقط شعرها ... و لكن هذا جيد سيساعدها في إقناع الجميع أنها مريضة سرطان لفترة ... فتحت الخزانة لتخرج فستان اسود قصير يصل إلى منتصف فخذيها و يداه طويلة بينما به عنق مرصع بحبات الجوهر بنفس اللون اlسود ... ارتدته لترتدي معه كعبها اvسود ا^فضل ثم رفعت شعرها كذيل حصان لتمسح ملمع الشفاه و وضعت احمر قاني مكانه ثم ابتسمت بمكر لتهمس مقربتا وجهها من ا^رآة : ارأيتي سيلينا ... هكذا اصبحنا أجمل ... و طبعت قبلة مخلفتا أثر شفاهها لتخرج من الغرفة ... كانت تمشي في ا^مر بخطوات قوية معلنتا عن شرها زارعتا إياه تحتها بينما عقلها كان يفكر ماذا ستفعل مع جاليلو يا ترى اليوم .... أوه كم ستجعله يضاجعها ثم تنبذه مجددا ليشعر نفسه بدون قيمة .... الرجال مثل جاليلو لديهم غرور كالجحيم و لسحق غرورهم ما عليك اl جعلهم يشعرون نفسهم مثلهم مثل أي رجل أو اصبع في يدك تضاجعI به نفسك ... مجددا شكرا للوكي عاهرة محترفة .... عقلها الشرير تراكب مع عقل تلك اللعينة جدا ... لعقت الشق الفاصل بI شفتيها و هي تدخل الى قاعة الطعام لتتسع ابتسامتها فقط للحظات حتى إختفت مجددا و هي ترى اللعI يجلس على مقعدها في رأس الطاولة كأنه يجلس في منزله ... رفعت حاجبها لتتنهد بينما ضغطت على أسنانها ... محاولة فاشلة lغضابها vنها لن تفعل .. ستتلذذ بإغضابه هو بدل أن يفعل بها ذلك .... تعرفه قلبه مرهف و يستسلم بسهولة لذلك هذه التمثيلية التي يفعلها بحمله للجريدة و قراءتها ببرود لن ينفع أبدا .. أبدا ....15
تقدمت لتسحب كرسي بجانبه اvيسر و لكنه وضع يده عليه لينظر لها بنظرة جعلت عظامها ترتجف بلحظة و لكنها ابتسمت و هي تفهم سبب غضبه ... الفستان ... رائع ... بقيت تنظر له و هو يرمقها بتلك النظرة حتى ابتسم بهدوء ليرجع ظهره للخلف و تكلم بكل هدوء بينما يغلق الجريد بيده اvخرى : هذا مكان زوجتي ....5
اتسعت ابتسامتها ا^اكرة لتوميء له ثم هزت رأسها بسخرية على محاولة جعلها تغار ... مجددا محاولة فاشلة ... توجهت لجانبه اvيمن و كادت تجلس عليه و لكنه وضع يده مجددا لتنظر له بنظرة غاضبه هذه ا^رة و أردفت بغضب : ماذا ... هل هذا مكان هيلينا أيضا ...2
هز رأسه ليجيبها : l .... مكان حذائي .... حسنا هذا حقا اغضبها لتضغط على أسنانها بقوة كادت تسحقهم و عيناها اشتعلتا غضبا ... ماذا يحاول أن يفعل ... هذا هو انتقامه ... هذا حقا سخيف ... وضعت يدها على خصرها و رفعت حاجبها : و اين مكاني سيد جاليلو ...12
آشار لها بمؤخرة الطاولة لتستشاط غضبا ... حسنا كانت بالفعل ستفقد سيطرتها على نفسها لذلك بدل ذلك فضلت أن تسمح لريتشل بالخروج فهي اعقل واحدة فيهم ... بالطبع لن تجازف بمارسيا ا|ن فتلك ستجعل الهيبة تختفي ...9
lحظت كيف نظر لها لتبتسم له بهدوء غريب و اومأت برأسها بطاعة لتتوجه ناحية مقعدها و جلست عليه لترمي عينيها على هكتور الذي كان يجلس في مكانه و هدوء خطير يصدر منه ... فقط فالتدعوا أن l يكون هذا هدوء ما قبل العاصفة .... تنهدت لتنظر ناحية الباب حيث دخلت هيلينا مبتسمة بسعادة و كأنها تزوجت الرجل الذي تحبه حقا .... صارعت ريتشل بكل قوتها لتحبس سيڤاليا داخلها ... كانت تعلم أنها لو تركتها تخرج ا|ن ستقتلها ...4
ما l تعلمونه أن شخصيات سيلينا تختلف حقا في كل شيء ... حتى الغيرة و الهوس ... l تنكر ريتشل أنها أرادت نتف شعر هيلينا vنها تبدوا كمن l تسع اvرض فرحتها و لكن طريقة غيرتها طبيعي مثل أي انثى تعرفونها ... ليست مندفعة عكس سيڤاليا ا^هووسة ... بالنسبة ^ارسيا فهي تتعامل مع غيرتها بطريقة مختلفة عنهم حيث تختفي كل ابتسامتها الساخرة و مرحها و تتحول لوضع البومة و تبدأ في اoكثار من اvكل بطريقة تظهر أنها في حالة غيرة .... أما آنيa فهي l تغار أبدا ... سيلينا حقا لم تجرب طريقتها في الغيرة على جاليلو من قبل على انثى غيرها فهي l تغار اl من نفسها أقصد شخصياتها .... ابتسمت ريتشل بطريقة هادئة لتوجه كaمها لهيلينا التي قبلت خد جاليلو و جلست بجانبه تهمس له بشيء في أذنه lقاطعها هي : كيف كانت أول ليلة لك مع زوجك اختي ....7
ابتلعت هيلينا ريقها بينما نظرت مع جاليلو الذي كان يرمقها بنظرة هادءة استطاعت أن تعلم أنها تهديد مباشر بالقتل إذا قالت عكس ما طلب منها أن تقوله..... أبعدت نظرها عنه لتنظر لسيلينا بينما تجنبت النظر لهكتور تماما : رائعة اختي ... تعلم أنها تؤذي أختها و لكن لÑسف ماذا ستفعل هذه حياة صغيرها و جاليلو أخطر واحد هنا لذلك قالت ذلك بينما lحظت ظaم في عيون أختها ... للحظات ثم اختفى ليعود و يختفي مجددا ... و كأن وحشا داخلها يحاول الخروج و هي تسيطر عليه....7
نظرت ريتشل لجاليلو الذي كان ينظر لكأسه بمaمح باردة و كأنه حقا l يهتم ليرى ردة فعلها ... ما هذا الهدوء الغريب ... أl يفعل هذا ليجعلها تغار إذا ^اذا l ينظر بعينيها ليرى غيرتها و انتصاره..... أمره غريب جدا اليوم و لكنها ستفهم ذلك ... فقط القليل من الهدوء و ستفهم ... هل سمعتي سيڤاليا ... القليل من الهدوء فقط l تفعلي شيءا غبيا .... اعتدلت في جلستها لتبتسم بلطف : جميل اتمنى لك السعادة اختي ....5
هيلينا بسعادة مصطنعة : أنا سعادتي مع هذا الرجل ... و أمسكت يد جاليلو بينما قلبها كان يقصد ذلك الجالس و فكه تصلب من شدة ضغطه عليه لتكمل : لذلك تمني أن يحفظه لي الرب vني سأفعل ذلك داءما
....6
لم يكن عليها حقا قول ذلك و لو علمت أن هكتور سيفعل ما فعله لخرست تماما و لكن تبا حدث ما حدث و انتهى اvمر .... ما إن أنهت جملتها توقف قلبها و هي تراه يرفع نظره لها و للحظات نظر لها بطريقة مميتة ليقف بعدها راميا الطاولة في الهواء و تقدم ناحيتها كوحش يريد أخذ روحها من جسدها و لكنه لم يستطع حتى اlقتراب منها lن جاليلو وقف في وجهه لينظر له داخل عينيه بنظرة كانت كا^وت نفسه .... جسده الضخم غطى جسد هكتور الذي كانت تعتقد أنها لن ترى أضخم منه و لكن جاليلو غير رأيها .... كانت عضaته بارزة أكثر من خاصة هكتور و اطول منه ببعض اlنشات خاصة في أكتافه التي كانت مرفوعة بضخامة كبيرة .... للحظات بقي يحدق داخل عيون هكتور ا^شتعلة و كأنه يتحداه أن يقترب و يبدوا أن هكتور فهم ذلك و لكنه تجاهله حقا و كل ما صدر منه : ابتعد عن طريقي ... اجابه ا|خر بهدوء قاتل : عد ^كانك ....13
لم يهتم هكتور حقا لتحذيره ليحرك قدمه فقط بإنش واحد يريد تخطيه متجاهa صوت هيلينا و سيلينا اللتان كانتا تصرخان به أن يتوقف و لكنه لم يهتم .... لم يهمه سوى العاهرة و روحها التي سيسلبها منها ا|ن .... شهق كل من كان في قاعة الطعام بعدها بلحظة واحدة و هم يرون جسد هكتور يرتفع في السماء بينما جاليلو كان يقبض على عنقه بقوة كبيرة ليقرب وجهه منه و همس له بنبرة مميتة : تحداني مجددا و سيكون مصيرك أسوأ من هذا ..... هذا آخر ما سمعه هكتور قبل أن يفجر ا|خر جمجمته فوق الطاولة ا^قلوبة أرضا لتسيل الدماء من فمه و انفه .. و لم يرى بعد وجه هيلينا الخاءف سوى الظaم ....14
أحست ريتشل بقلبها سيتوقف و هي ترى ذلك الوحش .... ما هذا و اللعنة .... هي حقا l تتحمل هذه اvجواء لذلك اختفت لتظهر سيڤاليا التي لعنت بصوت عالي جعل جاليلو ينظر لها بطريقة مميتة لتعلم في تلك اللحظة أن شياطينه ابتلعت الرجل الذي كانت تراهن قبل أن تنزل هنا أنه لم يؤذيها .... l هذا سيفعل .... الشر الساكن داخل حدقيتيه جعلها تتأكد أنها لو كانت مجنونة مرض فهو مجنون فطرة ... ابتلعت ريقها بصعوبة لتخرج هاتفها و اتصلت بالحرس كي يخرجوا جسد هكتور و يرسلوه إلى ا^شفى يبدوا أنه سيدخل في غيبوبة لعدة أسابيع ... هذا هو جاليلو ا^وت اذا .... رغم أنها كانت تعلم من يكون و لكنها استهانت به كثيرا ^جرد أنها رأت وجهها الجميل ... و لكن ^ااذا الكذب ... وحش مثله سيحلو اللعب معه كثيرا لذلك ابتسمت و هي تراه يخبر الخادمات أن يعيدوا مÑ الطاولة ... عدة دقائق حتى عاد كل شيء ^كانه .... طاولة جديدة ... طعام جديد ........ و جاليلو جديد ...10
طوال الوقت كانت ترمي بنظرها عليه بينما كان يدخن و ينظر لهاتفه بشروده و ابتسامة خفيفة على وجهه .... ابتسمت بمكر ... lبد أنه ينظر لصورتها ... أجل تعلم أنه لن ينظر لها oغاضتها و لكنه لن يتحمل أن l تلمحها عينيه لذلك سيحدق بها في الهاتف ... هذا حقا ما إعتقدته و لكن ابتسامتها اختفت و هي تسمع زيلدا تسأله بخوف بعد ما رأته : جميل أنك تبتسم ... مالذي يجعلك سعيدا ....5
رفع نظره لها ليدير هاتفه و هنا هي ^حت صورة صغيرها ناءم يحتضن جسد تلك الصغيرة ليردف بسخرية : ارسلها لي اخي .... هذا صغيره مات أعتقد رأيتيه في الحفل أمس ... اومأت له زيلدا بسخرية : أجل الفتى الذي دفن يده في مؤخرتي أمس و عندما سألته ^ا فعل ذلك أجابني أنه آراد اختبار ا^ؤخرة ا^ترهلة ... و إنفجرت بالضحك ليهز جاليلو رأسه .... في كل هذا كانت سيڤاليا تنظر مع الهاتف بمشاعر ملخبطة ... هي سعيد لرؤية صغيرها و لكنها حزينة lنها لم تكن صورتها هي .... l ليست حزينة بل غاضبة ... تنهدت لتنظر لصحنها مجددا بينما استطاعت رؤيته يقف من مقعده لتقف هيلينا برفقته ... سيقبلها امامها ا|ن ... هذا ما همس به عقلها و لكنه لم يفعل بل سحبها للخارج بينما يمسك خصرها .... انتظرت للحظات لتقف خلفهم و تلحقهم بدون أن تجعله يشعر بها لتجده واقف أمام باب الخروج بينما كان يقبلها .... حسنا ا|ن لن تستطيع تمالك نفسها .... مالذي يريد إيصاله لها بتصرفاته .... يعني لو قبلها في قاعة الطعام كان ذلك أفضل من هذا ... أl يريدها أن تغار حسنا إذا ... ^اذا يتعامل كزوج طبيعي إذا بدون محاولة اغاضتها ... تقدمت بخطوات متسارعة لتسحب سaحها من الطوق الذي تضعه في فخذها و كادت تفجر رأس هيلينا حقا لوl العاهرة سيلينا التي كانت تصارع بداخلها كا^جنونة .... تبا لي هذا ما قالته قبل أن تستدير بسرعة للمسكتا رأسها و قبل أن يaحظها صعدت بسرعة للطابق العلوي لتسقط ارضا مستندتا على الحاءط بظهرها و بدأت تضرب مؤخرة رأسها عليه بقوة لتتوقف العاهرة من الصراخ داخل جمجمتها اللعينة .... تلك اللعينة تكون ضعيفة دائما و حI يتعلق اvمر بأحد إخوتها تتحول لوحش يعزف الحان موتها داخل عقلها ....6
ما إن صعدت سيلينا فصل جاليلو القبلة مع هيلينا التي نظرت له بإحراج لتهمس بنبرة باكية : أنا l أستطيع فعل هذا مجددا ... توقف أرجوك .... رفع حاجبه يشعل سيجارة لنفسه : اخرسي و اصعدي للغرفة ... تنهدت بإستسaم لتفعل ما أمرها به و أثناء صعودها الدرج رأت أختها ساقطة أرضا بينما تتمتم بكلمات صامتة بI شفتيها و تضرب رأسها للخلف كا^جانI ... ركضت ناحيتها لتجلس على ركبتيها امامها و هنا سمعت ما كانت تقوله : توقفي سيلينا ... سيلينا .. سيلينا ... توقفي .. اهدأي .. لن أفعل ... سيلينا ... مدت يدها برعب لتمسك كتفها و بنبرة خاءفة حركت شفتيها : اختي هل أنت بخير .... ما إن أنهت جملتها توقف قلبها و هي تراها تفتح عينيها على وسعهما و أمسكتها من عنقها بقوة تخنقه .... بقيت تضرب يدها الفوlذية تصارعها كي تتوقف و لكن بدون فائدة و اعتقدت حقا انها ستموت لوl أن سيلينا أغمضت عينيها بقوة لتتمتم مجددا بألم : حسنا ... حسنا سأتوقف .. انظري و أعادت فتح عينيها لترمقها بنظرة كارهة ثم ضربت رأسها مع الحائط لتتركها و تذهب بسرعة بينما lحظت كيف كانت تمشي بطريقة مترنحة .... مالذي حدث هنا ا|ن .... لم تفهم شيءا غير أنها وقعت بI 3 شياطI إن لم يقتلها هذا سيقتلها ا|خران .... تبا لحظها اللعI ... ** نظر مات في ا^رآة الجانبية للسيارة ليبتسم و هو يرى مايا في ا^قعد الخلفي تمسك الكتاب و تقرأه لينظر لعمه اللعI و أطال النظر له ليسمعه يسأله بينما ينظر للطريق بملل : ماذا يوجد في حنجرتك اللعينة ....8
جيد هو ليس غاضبا ا|ن لهذا ابتسم و رسم مaمح الجرو ليجيبه بينما ينظر كطفل بريء بعد ان قرص خده لتحمر خدوده جاعلتا إياه قابa لÑكل : أنا أردت أن أطلب من فضيلتك طلبا عمي الفضيل ....10
نظر له سايكو بنظرة جانبية ليرى مaمح اvفعى ا^رسومة على وجهه ..... هو حقا رأى كثلة البراءه تلك كأفعى فكل محاوlت مات ا^سكI فاشلة مع سايكو تماما5
سايكو : ثaث ثواني إن لم تزل مaمح اvفعى هذه و تتكلم سأرميك من النافذة ....10
حقا l يجد طريقة للوصول إلى مشاعر اللطافة عنده ... سؤال ... هل سايكو أصa يمتلك اللطافة .... اoجابة l و الف l .... هذا l يشعر أبدا .... انتهت الثaث ثواني و هو يفكر في هذا ليفتح سايكو قفل الباب الخاص به و كاد يدفعه للخارج إl أن مات تكلم بسرعة مختصرا كaمه في اقل من دقيقة و بنفس واحد: احتاج دروس خصوصية في مادة الرياضيات و l يوجد غير معلمتي ذات ا^ؤخرة ا^ثيرة و الصدر ا^نتفخ إلينا من تجيد ا^ادة ....5
أخذ نفسا و هو يراه يعيد وصد الباب لينظر مجددا لطريق بعدم اهتمام و كل ما صدر منه بa مباlة : الغبية ذات النظرات الرباعية اlبعاد ... ألم تجد غيرها ....4
هز رأسه بإعتراض : l ... هي افضل مدرسة في ا^درسة كما أنها معلمتي و عندما تدرسني سأفهم منها جيدا و كأني أعيد الدرس من نفس الشخص مرتI و بنفس الطريقة .... ذلك سيساعدني كوني أجد صعوبة في ا^ادة .... أومأ له : و ^اذا مايا l تجد صعوبة .... استدار مات ^ايا التي كانت تنظر له أيضا ليشير لها
برأسه لكي تتكلم ما حفظها إياه و هذا ما فعلته هي : أنا l أجيد ا^ادة عمي سايكو .... احتاج دروسا أيضا .... كانت محرجة أنها تطلب منه شيئا و لكن اللعI هددها أنه سيعض انوثتها مثل امس ان لم تقبل vنه علم جيدا أن سايكو قد يرفض طلبا له و لكن مايا l .... يشفق عليها كونها يتيمة و l تملك عائلة غيرهم لذلك يهتم بأمورها كأنه والدها حقا ....10
تنهد سايكو و أجابهم : حسنا و لكن دعوكم من تلك الغبية انها l تنفع في شيء غير الضحك كا^جانI .... سأحضر لكم افضل مدرس في العالم ...4
هذا أيضا توقعه لذلك كان قد جهز سaحا قويا للرد عليه :في الحقيقة عمي الفضيل النبيل ايلينا فقيرة و انا اريد مساعدتها .... هنا رأى بعض اlهتمام لينظر له سايكو بطرف عينه : كيف فقيرة ....5
اجابه راسما مaمح متأثرة : أنها l تمتلك ا^ال يا عمي الغالي ... لقد رأيتها تتناول في الغذاء خبزا يابسا و في ا^ساء حبة تفاح صغيرة ...19
سايكو : و لكن l يبدوا عليها الفقر ... هز مات رأسه : أجل vن ابنة ا^دير معلمة أيضا و تصدق عليها ا^aبس .... و هي تعمل و راتبها يأخذه منها
والدها السكير ....8 أومأ له سايكو بتفهم و lحظ كيف lنت مaمحه ليردف بعد فترة من الصمت : حسنا ... اجعلها تدرسك و
سأهتم براتبها بنفسي ... ابتسم مات على ذكاءه اللعI ....12
تبا لو تعرف ايلينا هذا ستقتل نفسها .... هي حقا لم تكن أبدا فقيرة .... والدها يعمل صحافي و هو رجل لم يضع الخمر يوما في فمه ... رجل شريف و طاهر مثل صغيرته .... يجعلها ترتدي من اجمل ا^aبس و يدللها جدا ... و عدم سياقتها السيارة فقط بسبب خوفه عليها لذلك يمنعها عن ذلك ... هي كانت مدللة والدها و علم مات ذلك جيدا vنه رآه كيف يتصل بها كل ساعة يطمئن عليها و بالنسبة لراتبها فهي كانت l تلمسه أبدا بل تأخذ مصروفها من والدها vنه يرفض أن تتكفل بأمورها ... يبقى بعد كل شيء ا^سؤول عن أمورها لذلك فهي تتبرع براتبها الشهري ^ستشفى عaج السرطان لÑمهات ... حسنا هي لن تعلم بهذا الشق من الخطة لذلك ابتسم بنصر و هو يتخيل عمه يتحول للعاشق الولهان .... يا إلهي ... أنا عبدك الصغير الضعيف اجعلني اشمت في هذا الطاغي الظالم ... آمI ...36
بعد فترة وصل سايكو للمدرسة ليركن السيارة و نزل منها ليفتح الباب الخلفي ^ايا ثم حملها بI يديه بينما فتح مات بابه بنفسه كالكلب ليمشي خلفهم و عيناه تنظر بغضب ليد سايكو التي تمسك مؤخرة صغيرته .... حسنا بعيدا عن الرجولة لن يستطيع فعل شيء ...11
l تفهموا قصده أنه خاءف ... l ... طبعا هو مات الذي l يقهر كيف سيخاف من رجل كهذا ... هو فقط يشفق عليه من مدوره الخطير ....5
بقي يمشي خلفهم بينما سايكو يحمل مايا حتى وصلوا للساحة حيث نشيد العلم لينزلها و نظر ^ات بنظرة مميتة : لدي صفقة أسلحة اليوم l أريد أن يتوصلوا بي vني سآتي و أقطع قضيبك قبل أن تضاجع به هذه الصغيرة هل فهمت .... أومأ له مات ليمسك يد لعنته و توجه بها للصف طبعا بدون أن ينسى دفن يده في مؤخرة إحدى معلماته في طريقه ....10
هز سايكو رأسه بa فائدة ليزفر بقوة ثم أعاد ارتداء نظراته الشمسية و التفت يريد الخروج و لكنه توقف بينما صدم به جسد صغير ليسقط أرضا .... ابتسم بسخرية و هو يراها الغبية ذات العيون الرباعية ....2
أمسكت ايلينا رأسها بقوة بينما يدها تبحث عن نظراتها في اvرض حتى وجدتهم لترتديهم و وقفت لتتأسف من الشخص الواقف أمامها و لكن قلبها دق بسرعة و هي ترى كتلة الوسامة ... ملك الجمال ... صاحب الجسد ا^ثالي و الشفاه ا^ثيرة ... آه لوسامتك ... آه ل.... قاطع موجة غزلها الداخلي و الذي اعتدتم عليها صوته الساخر : أنا لدي عينان و أرى أفضل منك يا ذات اvربع عيون ... 11
مجددا يا عالم يا بشر ^اذا هذا الرجل l يقول شيئا جميa أبدا ... هيا ايلينا وسامته تغض النظر عن لسانه اللعI : أنا تأخرت لذلك كنت اركض ... آسفة سيد بورتوغاس .. أقصد سايكو .... أومأ لها بتفهم ليتنهد و أبعد نظره عنها ليتقدم متخطيا إياها بدون أن يجيبها و لكنه توقف ليلتفت برأسه قليa و رفع نظراته لجبينه و هو يرى حذائها ا^مزق من الخلف .... بقي يحدق قليa ليعيد نظراته و أكمل طريقه بينما كانت هي تنفض مaبسها lعنتا نفسها .... غبية ^اذا ركضت بتلك الطريقة .... يقول إنها ذات عقل اطفال ا|ن تركض
كالحمقى ... ضربت جبهتها : تبا لم ايلينا ... تنهدت لتتقدم تريد الدخول للداخل و لكنها وجدت صعوبة في ا^شي لتنظر لÑسفل .... لعنت مجددا و هي ترى جذاءها الذي تمزق بسبب سقوطها أرضا ... هيا l بأس هيا لديها أكثر من خمسة ازواج احذيه في خزانتها الخاصة في ا^درسة لذلك ستغير واحد غيره ....8
نظرت خلفها و هي تسمع صوت سيارة تمشي بطريقة جنونية لتبتسم و هي تراه يرحل ... آه ج§ قلبها و أفقد عقلها رشده ... وسامته تدرس و شفاهه... شفاهه قصة أخرى و عيناه ... أخرجها من شرودها صوت النشيد العلمي لتهرول بالركض للداخل كي l يوبخها ا^دير بسبب تأخيرها .... ** بعد فترة من السياقة بدون وجهة قررت سيلينا أخيرا الذهاب للشركة لتنزل من سيارتها و توجهت ناحية ا^صعد تحاول قدر ا^ستطاع تغطية فخذيها بإنزال فستان العاهرات ذلك ...1
وصلت لطابق مكتبها لتبتسم و هي ترى جيوڤانا .... أوه نست أن تخبرها شيء لذلك تقدمت ناحيتها و نادتها : جيو ....
التفتت جيوڤانا لتبتسم برسمية و اقتربت منها لتنظر لفستانها بتمعن ثم زفرت بقوة لتردف : أرى أن جوسY ارسل لنا قنبلة نووية اليوم .... ابتسمت هازتا رأسها : لديك عمل مهم ....2
رفعت جيوفانا حاجبها لتتكأ على الحائط بكتفها : ما هو ..
سيلينا : صفقة مع عائلة روجر .. سيتطلب منك اvمر السفر vسبوع هناك و إتمام اvمر ثم تعودين ... امتعض وجه جيوفانا لتجيبها : ^اذا l ترسلI هكتور ... أنا l أحب تلك البلدة l يوجد فيها رجال وسيمI ... هذا حقا جعل اvخرى تضحك : هكتور في غيبوبة ضربه جاليلو لذلك ستذهبI انت ... هل اتفقنا ... أومأت لها حيوفانا لتضع يدها على كتفها و أردفت بلطف : هل أنت بخير .... كادت عيون سيلينا تمتÑ بالدموع و لكنها توقفت و هي تشعر بألم في رأسها .... تبا لك سيڤاليا .... أومأت لها لتبتعد اvخرى عنها و أردفت بينما تمشي تعطيها بضهرها : كوني فتاة جيدة حتى اعود سيلينا ... وااااح4
غبية هذه الفتاة و لكنها تحبها جدا و بطريقة غريبة جيوفانا تعرف متى تتخطى حدودها معها و متى l تفعل ... l تذكر مرة مزحت هكذا في حضور سيڤاليا اللعينة .... أخذت نفسا لتفتح باب مكتبها و تدخل و لكنها تجمدت مكانها ليدق قلبها بسرعة و هي تراه جالسا على مكتبها بينما يضع قدميه على مكتبها ... لم تسمع في تلك اللحظة سوى صوت دقات قلبها النابضة لتهمس له بإستغاثة : جاليلو ....3
كان ينظر مع اlوراق في ا^كتب حI نادت بإسمه بتلك الطريقة ا^ستنجدة .... كان يعلم أنها واقفة هنا و لم يكن ينوي النظر لها و لكن ما إن نادته بتلك الطريقة عيناه نظرتا لها تلقائيا ليرى نظرة خاءفة و متوسله في عينيها .... نظرة مليئة بالندم و تتوسل للمساعدة و لكن تلك النظرة اختفت بسرعة ليحل محلها أخرى غاضبة ....4
كانت سيڤابيا تستشيط غضبا في تلك اللحظة .... اللعينة كادت تستنجده ليساعدها ... هي حقا لحقتها في آخر لحظة .... في العادة l تسمح لها بالظهور أبدا في حضوره و لكن هذه ا^رة باغثها وجوده هنا ا^فاجيء .... عاهرة لعينة ... بقيت تنظر له بينما lحظت كيف كان ينظر لها و كأنه ينتظر أن تكمل كaمها لذلك فعلت بنبرة غاضبة : ماذا تفعل على مكتبي ....
أبعد نظره عنها ببرود مستفز و نظر لaوراق مجددا ليجيبها بنبرة هادئة أكثر من نسيم الليل : هذا سيصبح مكتبي ... و نظر لها مجددا ليكمل بطريقة مستفزة : ألم تريدي اسمي اللعI كي يسهل اعمالك و يمنحك الحماية حسنا ... و انا l أعطي شيئا بدون مقابل لذلك سأشرف على كل اvعمال بنفسي .... أنا من سيحضر الصفقات و اlجتماعات و كل شيء سيبرم بإسمي ...1
رفعت حاجبها لتبتسم بمكر و أصدرت قهقهة ساخرة لتردف بينما تتجه ناحية و تجلس على حافة ا^كتب بينما أصابعها تحسست بها ا^نطقة العارية من ساقه بسبب ارتفاع بنطاله قليa : قل بحق النعيم !!!2
جاليلو بإبتسامة ساخرة : بحق الجحيم ...
ما إن أنهى جملته اغرست أظافرها في جلده لتهمس بصوت غاضب و نبرة عالية : l ... لن اسمح لك أبدا هل فهمت عليك الل..... لم تكمل لعنتها لتشهق و هي تشعر بألم في رأسها بسبب شده لشعرها بقوة و قربها له جارا إياها عبر ا^كتب ليجلسها فوق برجولته ثم همس بصوت أشبه بفحيح اvفعى : العني مجددا و سأرسلك للجحيم في أول طائرة هل فهمتي ...3
ضغطت على أسنانها لتتسع ابتسامتها ا^ريضة ... تبا ماذا يعتقد أن هذا سيؤ^ها l زال l يعرفها جيدا .... نظرت لتجيبه بثقة كونها تعلم أن هذا حده و لن يؤذيها أكثر من هكذا : ضاجع نفسك ...1
خابت كل توقعاتها و هي ترى ظaم عينيه لتعلم أنها حقا تمادت في ثقتها بحبه لها vنه ابتسم بطريقة مريضة حقا و لم تشعر في حياتها بألم مثل اvلم الذي شعرته و هو يسحق جسدها ضربا .... لم يترك مكانا لعينا لم يضربها به ... شوه جسدها و وجهها تماما من كثرة الكدمات ... حتى أغمى عليها lول مرة في حياتها بسبب اvلم .... لم ترى بقبضته أبدا ...8
بعد فترة من الوقت لم تعلم كم كانت فتحت عينيها بتعب لتتأوه بألم و هي تحاول تذكر ما حدث لها .... لم يتطلب منها اvمر سوى ثواني لتصغط على أسنانه و هي تتذكر كيف ضربها ... كل هذا بسبب سيڤاليا العاهرة ... ابتلعت ريقها بصعوبة لتنظر لجانبها و رأته جالسا على اvريكة يرتشف من كأسه و ينظر لها
بمaمح جامدة ... خالية و فارغة عكس ما اعتادت على رؤيته بعيناه من حب ... كانت حقا تريد الركض ا|ن و اlحتماء من نفسها بI أحضانه و لكنها لم تستطع حتى تحريك اصبع واحد لتسقط دمعة من عينها و كل ما قابلها به : ^اذا الدموع أنا كنت لطيفا معك نار الجحيم ....4
أرادت أن تخبره أنها لم تقصد ... أنها l تجد نفسها بI شتات عقلها و لكنه حنجتها كانت تؤ^ها بطريقة رهيبه لذلك لم تستطع التكلم .... ابتلعت ريقها مجددا لتشعر بالحرق يزداد في عنقها لذلك مدت يدها
تتحسسه لتفتح عينيها بصدمة و هي تجده مقطوعا ... نظرت له بعيون دامعة لترى إبتسامة شيطانية اعتلت ثغره : هذا كي تفكري مجددا في قول حرف تشتمينني به ... و غمز لها في آخر كaمه لتنفجر بالبكاء ... لقد خسرته حقا ... هذا ما همس به عقلها لتقول رغم كل ألم حلقها مستغلتا غياب أصوات عقلها داخل جمجمتها : ساعدني ... ارجوك3
lحظت كيف فتح عيناه لترى نظرة واحدة حملت مشاعر حب مألوفة لها و لكن ظaم عينيه ابتلعها مجددا ليقف من مكانه و مشى ناحيتها بينما يداه في جيوبه .... وقف أمام جثتها و كل ما فعله أنه وضع حذائه على جرح عنقها ليدهس عليه بقوة آ^تها و أردف بينما ينظر لها من فوق أنفه بنظرة مميتة و كارهة حقا : تبا لك .... و ابتسم قليa ليكمل بينما دهس عليها بقوة أكبر : إلى الجحيم صغيرتي ... و عبر فوق جسدها بينما ضغط على عنقها بحذاءه بكامل ثقل جسده ليمشي متخطيا إياها ناحية ا^كتب جالسا عليه مجددا ....8
في وسط كل ذلك كانت هي كمن سحبوا منه أنفاسه .... تستطيع العيش بعيدا عنه و لكن l تستطيع التنفس بدون أن تكون متأكدة أنه يعشقها ... أغمضت عينيها و قد علمت أن حياتها القادمة ستكون جحيما في جحيم .... جاليلو و سيڤاليا أحدهم سيقتل ا|خر و في اvغلب سيكون موتها على يده هو .... حسنا ربما احسن بكثير من العيش بدون حبه ... همست بصوت لم يستطع سماعه بسبب ألم حنجرتها : سامحني أنا أحبك .... هذا آخر ما قالته لتغمض عينيها هاربتا ^كان بعيد ... ظaم عا^ها الذي أصبحت تفضله على ظaم عينيه الكارهة لها .... بعد ثانية فتحت عينيها مجددا لتشتعل بغضب كبير .... العاهر... ابن العاهرة ستريه هذا ما قالته في نفسها لترتفع بجذعها العلوي بينما جسدها بالفعل اعتاد على اvلم بسرعة .... افضل شيء في مرضها أن القوة الجسدية تختلف من شخصية vخرى .... ليس بطريقة خيالية l .... بل حقا يحدث كما يحدث للشخص حI يكون هادئا و بعدها يغضب .... الحالة الجسدية تصبح أكثر قوة هي هكذا كون شخصيتها هذه تكون دائما غاضبة فطاقتها تكون أكبر .... أمسكت عنقها و هي تقف لتردف ببحة مصحوبة ببعض التأوهات : تذكر هذا جيدا جاليلو vني سأجعلك تبكي هذا ... و رفعت يدها الدامية في وجهه لتكمل : سأصبغ خديك به بدل الدموع لذلك l تنسى هذا .... سأريك من أنا بيبي و ابتسمت بطريقة شيطانية اختفت مجددا و هو يطلق رصاصة مرت بجانب وجهها لتخدش خدها و ببرود أردف : إلى مكانك ...5
التفتت ناحية الرصاصة خلفها لتجدها غرست بمكتب صغير أمامه كرسي و فوقه حاسوبها لتبتسم بسخرية صاحبتها قهقهة لتتفجر بعدها ضحكا بينما تمسك عنقها بيدها بقوة لتوقف الدماء : تبا لي .... بالطبع لن أجلس هناك ... التفتت مجددا له لترى ابتسامته ا^ميتة و حرفيا أصبحت l تتوقع حقا خطواته و l تستطيع قراءة أفكاره ... أصبح اقرب من نفسه لراست ... إذا لهذا السبب يقولون أنه l يستطيع كaهما الجلوس في مكان واحد إl و تحول لقطب ثلجي .... فهمت ا|ن ماذا غرس ذلك الوحش في هذا الوحش ... و ماذا زرع هذا الوحش في ذلك الوحش .... إخوة بالرضاعة حقا .... اختفت انفاسها و هي تراه يقف ليتوجه ناحيتها و عكس ما توقعت أنه سيضربها لم يفعل بل قرب وجهه منها بطريقة مميتة ساحبة vنفاسها اللعينة و نظر لها بعيناه الفارغتI و مهما حاولت حقا لم تستطع قراءة أفكاره كما اعتادت ... نظرت لشفاهه بشهوة ما إن حركهم بطريقة معذبة بعد أن مرر لسانه ليبللهم : ستجلسI بيبي ... و اl سأجعلك تجلسI فوق شيء آخر ... ابتسمت لتجيبه بينما عيناها معلقتان على شفاهه : اجلسني فوقه l امانع ....1
مجددا صدمت و هو يوميء لها ليمسك خصرها و دفن وجهه في عنقها يشتم رائحة دمائها و كأنه يشتم عطرا محببا بأنفه ... سادي يعشق الدماء ... أحست بانفاسه الساخنة و شفاهه تaمس عنقها بدون أن يقبلها فقط حركهم معذبا إياها بينما كان يمشي بها ناحية الطاولة و هي تعود بخطواتها للخلف ملتصقتا به بقوة تتحسس عضaت صدره الحجري لتسمعه يهمس : تريدينه كثيرا ... تريدين الجلوس فوقه ... همهمت له برغبة و اعتقدت حقا أنه سيجعلها تجلس على رجولته و لكنه كما أخبرتكم صدمها دافعا إياها لتجلس على اvريكة و لكنها شهقت و هي تشعر بشيء صلب جلست عليه ... نظرت أسفلها لتجدها قارورة الخمر التي كان يسكب منها قبل قليل ... ضغطت على أسنانها بقوة بينما ترى نظرة متقززة داخل عينيه ليهمس : كنت أقصد الزجاجة ... ماذا هل اعتقدتي أنها شيء آخر ... و رفع حاجبه بتسائل لتمد هي يديها تمسك قميصه من أكتافه و بنبرة غاضبة قالت و عيناها قد اشتعلتا بنار الجحيم : ماذا تقصد بجعلي أجلس فوق قارورة زجاجية ... هل تعلم من يجلسونهم فوقها ... أومأ لها مجيبا إياها بينما يبعد يديها بتقرف : أجل العاهرات ... هن من يجلسن و يضاجعن بها و انت ملكة العهر لذلك اخرسي و حسني نبرتك في ا^رة القادمة و صفعها بضهر يده بقوة ادمت شفتيها ..... حسنا ... حسنا هي حقا لن تستطيع التحمل لذلك أغمضت عينيها لتفتحها بعد لحظة و ابتسمت بلطافة لتمد يدها مجددا تتحسس عضaته و أردفت بنبرة مبحوحة و وجه محمر نوعا ما : حسنا اجلسني أينما تريد ... ثم أرخت يدها لتسقط قليa حتى وصلت لرجولته لتتحسسها و أكملت : اجلسني فوقه أو فوق زجاجة ... l يهم ما دامت يداك من تفعل ذلك بي و تأوهت في آخر كaمها لتaحظ نظرات الرغبة ا^ميتة في عينيه ... هذا هو تأثير ريتشل على الرجال ....7
في كل شخصيات سيلينا كانت سيڤاليا l تثق إلى بهذه العاهرة الساكنة داخلها ... رومانسية في الحب و عاهرة خطيرة تعرف جيدا إثارة الرجال مهما كان ا^وقف و الغضب لذلك تستعI بها أكثر من غيرها في هذه الظروف و بالفعل كانت أفضل خيار vنها جعلت عقل جاليلو يتوقف للحظة و هو l يدرك ما هذا الشيء الغريب الذي يراه داخل عينيها .... كانت تشتعل غضبا و ا|ن تشتعل شهوة و عهر ... لم يشعر حتى كيف سمح لها بتقبيل شفتيه .... لم يبادلها و لكنه لم يدفعها عنه للحظة و لكنه ابتسم بعدها بشر جاعa شفتيها تتوسط شفتيها ا^تسعة بإبتسامته التي طغت مجددا على مشاعره .... ليدفعها عنه بتقزز و مسح احمر شفاهها من شفتيه ثم تقدم ناحية مكتبها ليستند عليه و أشار لها أن تتقدم ....
ربما تصرفاته هذه تنفع مع سيڤاليا و تثير غضبها أما ريتشل كانت أشبه بالبقرة التي تقطع الطريق .... مهما صرخ عليها الناس في سيارتهم كي تبتعد تكمل طريقها ببرود و هي كانت كذلك لهذا دفعه لها لم يزعجها أبدا ..و إشارته لها كحيون أليف ايضا لم يغضبها ... سيڤاليا كانت ستنقض عليه كوحش و لكن هي l فقط مشت بخطوات متمايلة بينما سحبت وشاح لها كان على اvريكة و ربطت به عنقها ثم وقفت أمامه لتهمس بطاعة : ماذا يريد سيدي .... رفع حاجبه و تبا كم أراد رميها على ا^كتب و مضاجعة روحها خارج جسدها اللعI و لكنه لم يفعل فقط ضرب ا^كتب بيده مرتI ليردف : اجلسي هنا ... أومأت له بطاعة و
جلست على مقعدها ليستدير لها و وضع يداه على حواف ا^كتب بينما قرب وجهه منها ليهمس : من الان

جاليلو  وسلفيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن