ميلانيو - بارك جيمين -

02

دخل شخص ذا قوائم قصيره الى الغرفه

-

" يبدو انك استيقضتي يا ايتها الصغيره "

نبس ذالك الفتى الغريب مؤخرا اصبحت اقابل اشخاصا غرباء لقد كان يمتلك شعراً باللون الاحمر وعينان واسعتان يحجبهما شعره المنسدل على جبينه كان يمتلك شفاه نحيف وجافه وقد بدت على ملامحه البرود الشديد

" لاتتضاهري بانك صماء بكماء! "
نبس ببعض السخريه

" من انت ؟ "
نبست واخيرا

" اوه يبدو ان القط لم ياكل لسانك بعد؟ "
نبس ببعض من السخريه والامتعاض على محياه

" ان الرئيس بالخارج يريد مقابلتك استعدي جيدا لقد جلبت لك بعض الملابس والمستلزمات بالخزانه سوف اتي بعد ساعه من الان وان لم تكوني جاهزه سوف يفصل راسك عن جسدك "
نبس اخر كلماته وهو يرص على اسنانه

شعرت الرهبه من هذا القزم الاحمر اهاذا ماكان ينقصني؟ اهرب من ذالك العجوز الارعن الخرف لكي اجد نفسي محتجزه بمنزل اقزام غرباء؟

نهضت للاستحمام وقد كان الحمام مصنوعا من الرخام الاسود الفاخر استلقيت في حوض السباحه بعد ان ملأته بغسول الفانيليا

لكن فجاءه !

انقطع الكهرباء !

حاولت ان اجد مصباح او شمعه لكنني لم اجد شيئًا!

كانت توجد نافذه على يساري

لكنني رئيت شياءً سلب مني انفاسي

لقد رئيت ذالك الطفل المرعب

لكنه!

قد اصبح رجلاً طويل القامه بشعر رمادي مائل للبنفسجي وعيناه تمتلك نفس تلك الحد التي رمقني بها عند اول لقاء بيننا كان يمتلك شفاه ممتلائه وحمراء لامعه

لقد كانت امامي تحفه فنيه

ناهيك عن هالته المرعبه التي زادته اثاره

لم اكن استطيع التحرك من الصدمه

لقد امال راسه بجانبيه وعيناه مثبته بمقلتاي
لفت انتباهي تلك الابتسامه الجانبيه المربكه وكانه قراء افكاري !