"مر أسبوعان ولم تستطع كازوها إيجاد دليل أخر يدين نكاتومي لأنه أخذ كل إحتياطاته وتوقف عن العمل في تلك الفتر.........
أما أكيرا فكان دائما يأتي إلى المحل ويبقا ،مع كازوها يتحدث معها ويلقي عليها النكت..مع أنها لا تبدي أي ردة فعل من الخارج لكنها كانت مستمتعة من الداخل لئن أكير أئنس وحشتها وهو أيضا كان مستمتعا
وعلاقة ميارا و كيوتشي تطورت كثيرا ولأن كيوتشي أعجب بميارا أصبح دائما يطلب من كازوها أن تعطيه مهمة توصيلها إلى البيت......
..................................
كازوها: هل ستظل دائما تاتي إلى هنا.....ألن تتركني وحدي.
أكيرا: أجل ....سأظل دائما أتي إلى هنا.......لقد قلت لكِ أنني لا أملك صديق لذالك....أنا أستمتع معكِ مع أنكِ لا تبدين أي ردت فعل على نكاتي.
" ساد الصمت بينهما للحظات......وكان أكيرا ينضر إلى كازوها........وبعد أن تلاقت أعينهما أشاحت كازوها نضرها ......وشعرت بنبض قلبها يتسارع لأنه ينضر إليها بستمرار.....لم تتحمل كازوها هذا وهمت بالمغادرة بدون أن تقول شيئ ......لكن أكيرا أمسكها وأعادها إلى مكانها ما جعلها تتفاجئ وتقول ببرود وصوت هادئ:
كازوها: م ماذا تريد علي الذهاب.
أكيرا: لقد نسيتي شيئ ثميناً معك.
كازوها: عذرا ل لكن ماهو.
أكيرا: قلبي نسيتي قلبي معك......أعيديه ثم إذهبي....هههههههه
" قال هذا وبدأ يضحك بخف.......وكانت كازوها تنضر إليه أيضا كانت تريد أن تبتسما .....لكن وجه نكاتومي جاء في مخيلتها....ما جعلها تغضب وعلى حين غفلة صفعة أكيرا.......ماجعل الجميع في المحل ومن بينهم أكيرا يصدمون ويفتحون أفواههم من ردة فعلها لتردف كازوها قبل أن تذهب:
كازوها: إياك وقول هذا مرة أخرى.
●●
"في صباح اليوم التالي"
ميارا: صباح الخير......أين كازوها.
العمة إيومي: صباح الخير عزيزتي......إنها في الحمام.
كازوها: صباح الخير.
إيومي وميارا: صباح الخير.
ميارا: اليوم سيوصلني كيوتشي إلى الجامعة.
كازوها: يبدو أنكِ إعتدتي على الأمر .
ميارا: أجل ( قالتها وهي تبتسم بخجل)......أوه لقد أتى علي الذهاب إلى القاء.