Rain

2.1K 186 38
                                    









جيمين



أختنق بقبلاته و رئتي تفتقر للأوكسجين مما دفعني للقبض على صدره أحثه على الإبتعاد رغم أني لا أرغب بذلك.

أبتعد بينما يحافظ على وجهه قريبا من خاصتي ينفث أنفاسه علي تختلط بأنفاسي الناتجة عن لهاثي.

هجمت عليه بحضن أشد على رقبته بين يدي و أدفن رأسي بعنقه بينما يشد على جسدي و يمسح طوليا على ظهري.

«إشتقت لك للغاية يونغي».

«أه لو تعلم كيف أن شوقي لك كان يميتني و يحييني».

سحبت وجهي من رقبته مقبلا إياه بينما نزل بكفيه نحو خصري شادا عليه بخفة جعلتني أفتح فمي سامحا له بإكتشاف جوفي بلسانه المسكر.

قبلة عميقة عبرنا فيها عن كم المشاعر التي تحتجنا ثم فصلناها عند إحتياجنا للهواء.

«لا تغادرني يونغي أرجوك أعدك بأني سأبقى معك هذه المرة فقط لا تترك يدي».

نظر ألي بعينيه السوداء تلمع لي و كأنها تخبرني بكم تحبني.

«كنت معك عندما كنتَ في القاع و صنعت لنفسي أجنحة ألحق بك عندما حلقت بعيدا أنا لم أتركك أبدا جيمين و لن أفعل».

وضعت يدي على صدره و أسندت جبيني على خاصته قائلا.
«و لكنك إختفيت يونغي و عندما عدت لم أجدك».

«حاولت التواصل معك قبل مغادرتي و لكنك لم تجب علي ثم غادرت».

«أين كنت عزيزي».

«اصنع لنفسي إسما يجابه إسمك في القوة و الشهرة لإلقاك مجددا يانجمي».

قهقهت من شدة السعادة و قبلت خده بخفة قبل أن أقول
«أخبرني عن الإسم الذي صنعته لنفسك».

«شوڨا من أكبر المنتجين في الولايات المتحدة الأمريكية».

«شوڨا؟ يجب عليك وضع حقوقي على الإسم ياسكري».

«مالك الإسم كله عليه حقوقك يانجمي».

أحطت رقبته بعناق أهمس به
«أحبك أحبك للغاية لا تغادرني مجددا يونغي لا تحرمني من سعادتي».

«مجيئي هنا كان لغاية واحدة فقط».

عقدت حاجبي مستغربا أسال
«ماهو؟».

حاول الإبتعاد و لكني شددت عليه فقال
«لحظة فقط صغيري أنا هنا أمامك لن أغادر لأي مكان».

Midnight rain |YM|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن