مُحتَال

Ch3

الفصل السابق

من تنادي بضعيف أيها الطحلبي؟"
"أيضا عملي سيكون بمكتبي "
تافف زورو حين علمه بذالك فستتقلص نسبة رؤيته له
"اوه إذًا جيد "
قراء سانجي رسالته
"ماذا هل تقصد بانني ضعيف يا رأس الطحلب؟"
قرائها زورو وعلى الفور استجاب

واستمرا هاكذا لساعات حتا غلبهم النوم
————————————————————————

صباح يوم الاربعاء كان اليوم السيئ لسانجي فقط كان يكرهه بشدة يستيقظ دائمًا بمزاج سيئ بيوم الاربعاء وحتى هذا الاربعاء استيقظ سانجي بفوضوية في سريره
خصلات شعره مبعثره ولم يغطي نفسك جيدًا اليله السابقه
وكان الجو يمطر في الخارج فلك ان تتخير ان تمرض في وقت كهاذا وهاذا ما حدث لسانجي
فقد اصابته حمى شديده

فخديه شديدة الاحمرار ويسعل كثيرًا لكن كان يجب ان يذهب للعمل استقام وذهب للاستحمام لعله يتحسن لكن اصبح الامر اسوء لكن استمر ذاهبًا للمطبخ تعثر قليلا بين السعال و الدوار
بعد دقائق أنتهى سريعًا فخرج ليقود سيارته باتجاه العمل

أيضًا أستيقظ زورو اول ما فعله هو فتح هاتفه فكانت اخر الرسائل رسالته وبدون تفكير كتب له صباح الخير لكن لم يستجب له سانجي فتذكر انه سيذهب للعمل ويلتقي به
فاستيقظ بنشاط شديد
لكن توقف عندما ادرك انه اصبح يفكر في احدهم اكثر من الساكي و النوم
واخذ يفكر بل امر كثيرأ كل سانجي كان مذاقه حارق كساكي او كان نعيم كنوم؟
او بينهما لكم بتاكيد هو مذاق جديد لم يتذوقه من قبل شيئ لم يراه من قبل او يشتربه حتا رائحته كانت فريده من نوعها لكن سرعان ما غضب من نفسه لكثرة تفكيره بل اشقر 

الثامنه صباحًا

كان سانجي من اوائل الحاضرين على الرغم من انه اخر الذاهبين لكن لم يكن بل معتاد كثير النوم
فقط اليوم كان يشعر بنعاس لكونه مريض اخذ ينضر يمينًا ويسارًا والقى راسه على مكتبه وها هي ثوانن وقد غفى من شدة التعب
في ذالك الحين كان العملاء يتوافدون للقسم حتا امتلأ
ودخل الرجل الاخضر للمبنى لكنه واجه صعوبه بل وصول لمكتبه
الا بعد القليل من المساعدات

وعند وصوله وجد المجعد يخفي وجهه بين ذراعيه ويسند رأسه على مكتبه
لم يقل زورو اي شيئ وذهب لمكتبه المقابل له
مرت ساعه ولم يتحرك المجعد انش واحد فقط
مما اثار قلق الماريمو اراد تحريكه لتاكد ان كان بخير
لكن تذكر شخصية المجعد المشتعله بتاكيد سيصرخ بوجهه لذا فضل تركه حتا مرور ساعه اخرى

هنا اكتمل قلق زورو
لذا خطى خطوته الاولى نحو مكتب المجعد
ليسعل بصوت عالي ليستيقظ الاخر لكن لم يستجب له
وليسعل مره اخرى وثانيه وثالثه