البارت الرابع
في قلبي صعيدي
واهوه يا سيدي انا اقول حاجه وانت تفهم حاجة والتاني الي هناك بفهم حاجة وانا اقصد حاجة تانية خالص
ويا ويلك لم تبرر كلامك
عبدالقادر بانتصار : انا عن نفسي ياخويا جاهز في أي وقت حدد وشوف
كانت نجوى برا حاسة أنها خلاص وصلت للي هي عايزاه
مهاب برفعة حاجب : تسلم يا عمي والله بس الحج عبدالله يحدد مع اهلها ويشوف الاول بس نروح نقابلها الاول
عبدالله بابتسامة صغيرة : انت بتكلم عن مين يا ولدي
رد عبدالقادر بسرعة : أهل مين وتروحوا تقابلوا مين مش فاهم حاجه انا
انت تقصد مين يا مهاب
مهاب وهو عاقد حواجبه : ليه هو انتو قصدكوا مين ؟
رد عبدالقادر بسرعة : زينة بنتي امال انت مفكر ايه ؟
البنت لابن عمها
مهاب باستغراب : زينة ؟
عبدالله: ايوة يا ولدي
امال قصدك مين ؟
رد مهاب بهدوء : لا انا قصدي واحدة تانية مش من هنا وأبوها كلمني ووافق اني اروح ب اهلي لكن زينة انا مقولتش اني هتجوزها
عبدالقادر بعصبية : وهو لازم تقول دا انا رفضت كل الناس عشانك
مهاب وهو بيهز كتفه : انا مقولتلكش ترفض يا عمي ولا تخليها عشاني هو انا ولا للحج كان قالك حاجة قبل كدا ؟
عبدالقادر سكت مقدرش ينطق
وكانت نجوى برا مع شادية بتتخانق معاها وتقولها : تلاقيكي انتي الي قولتيله يسيب بنتي ويخطب من برا
شادية بعصبية : ما كفاياكي عاد يا نجوى كفاية كدا ليه هو صغير اجيبه بكلمه واوديه بكلمه ولا انا الي هختار ليه ؟
وقولتلك بنتك جوزيها صح و لا ؟
طلعت نجوى من البيت وهى بتقول بصوت عالي : ماشي يا واد شادية انا هعرفك تمن غلطتك دي ايه وهي طالعة كان في وشها
قالتله بصوت عالي : انت ترفض بنتي انا عشان بنت متس ..
كان مهاب هيتخانق معاها ولكن وصل الرد ليها من عبدالله وهو بيقولها : نجوى نسيتي نفسك ولا ايه انتي مش شايفة صوتك هيعلي علي مين ولا ايه ؟
عبدالقادر بعصبية : يلا علي البيت واوعاكي اشوفك صوتك عالي مرة تانية
عبدالله بضيق : ما قولتلك من زمان بلاها دي جوازة يا عبدالقادر
...
بعد ما عبدالقادر مشي وكان كله نار قعد مع مهاب وقاله : مقولتليش ليه يا مهاب انك عايز تجوز من بنات برا مش بنت عمك
شادية بسرعة : وه يا شيخ عبدالله وهو عايز ولدي ونور عيني يتجوز زي باقي الناس دا الغالي ده يا ولدي
مهاب بفرحة : مفيش يا شيخ عادي انا بس مش عايز اتجوز كدا وخلاص
عبدالله بضحك : للدرجة دي يا ولدي
مهاب بكسوف : ايه يا حج فيه ايه
عبدالله بغمزة : بتحب للدرجة دي
مهاب بضحك : زي القمر ياحج والله قمر اوي والله وان شوفتها يا حج ولا يا ست الكل هتحبوها والله
شادية بفرحة : دا كفاية أنها نقاوتك يا ولدي
مهاب بفرحة : هنروح ليهم بعد شهر اتفقت مع ابوها كدا عشان علي ما نجهز نفسنا ونسافر ونرتاح لينا يومين ولا حاجة هناك ياحج
عبدالله بحب : علي خير يا ولدي الي تشوفه
نجهز حالنا نسافر الاسبوع ده
...
قام يروح لأخوه يراضيه بأي كلمة
كان عبدالقادر مع نجوى بيتخانقوا
نجوى بصوت عالي : ما هو انت لو راجل كنت وقفتله وقولتله لا لازم يتجوز بنتك مش انت ما صدقت شوف مين هيرضي يتجوز بنتك بعد كدا
عبدالقادر بنرفزة : ما كفاية بقا يا نجوى ما خلاص قولنا هو انا هرمي بنتي عليهم عافية
زينة بعياط : كفاية كفاية حرام عليكي ياما ايه ايه انتي لاقياني
للدرجة دي عايزة ترميني
نجوى برفعة حاجب وصوت عالي : وهو جوازك من المهندس وتبقي ست الكل وتورثي كل حاجة كدا برميكي ؟
دا انا هخليكي ست البلد كلها والكلمة الاولي و الاخيره ليكي كدا برميكي ؟
بدل ما تمسكي ف الفرصة بايدك وسنانك
عبدالقادر بصدمة : انتي ايه الي بتقوليه ده ؟
انتي بتفكري تورثي اخويا وهو عايش ؟
نجوى باستهزاء : امال عايزة اجوزها ليه ليه ؟
امال اجوزها لواحد ميسواش حاجة منستفدش من وراها من حاجة ؟
زينة بعياط : ليه هو انا هم اوي كدا ؟
جه الرد لنجوى ولكن مش من عبدالقادر كان من عبدالله
قالها : بقا انتي يالي لولا اخويا خدك وسترك كان زمانك مرمية لدلوقتي ؟
طول ما انا عايش مش عايز اشوف وشك في بيتي تاني
نجوى برفعة حاجب وضحك : وماله ياحج ومين قالك اني عايزة ادخل واشوفك اصلا انا هجوز بنتي لابنك برضاك أو غصب عنك وهتشوف
عبدالله بصوت عالي : لو الضربة جات مني عيبة في حقك ياخوي بس لو انت حاكم عليها مكانتش لا تعمل ولا تقول كدا
مشي عبدالله وهو حالف الف حلفان أنه مش هيجوز ولده الوحيد لبنت اخوه
ورجعت خناقات عبدالقادر و نجوى تاني
..
لبس جلابية وقعد في الجنينة وسط كل الشجر من حواليه وهو بيفتكر اثير وان خلاص بيقرب ليها وهو مش مصدق نفسه شاف وردة صفراء اللون وقعت عليه
فبدأ يفتكر يوم ما شافها فلاش باك
ماشي بسرعة رايح اجتماع ومتاخر خبط فيها قبل ما تعتذر ليه
كانوا قالوا سوا انا اسفة
انا اسف
وقف مهاب وهو بيبص ليها ويقول : ايه ده
ردت اثير بسرعة : انا اسفة يا استاذ معلش بعد اذنك ومشيت بسرعة راحت لمريم صاحبتها وهو واقف مكانة مش مصدق الي شافة ولا كأنه ملاك قدامه حتي بعد ما مشيت فضل واقف مستني يشوف الملاك الي قدامه وهي ماسكة فستانها الاصفر وماشية تطير بيه وهو فرحان
رجع بذاكرته وهو بيفتكرها ازاي كانت زي الفراشة بتطير قدامه ومشيت وهي مش حاسة أنها سرقت قلبه معاه وهو كل ما كدا يقول : اثير سرقتي قلبي وكل شئ بي وتبقي القليل وتكوني ليا يا اثيري...
قعد ونادى علي بناته يا ورد يا اثير تعالوا بكلم اخوكوا فيديو
جريت اثير وهي بتقول : يا حبيبي ازيك عامل ايه وحشني
شهاب بحب : يا عروستي عاملة ايه طمنيني عليكي
وحشاني
اثير بخجل : الحمدلله ايه مش ناوي تيجي ولا ايه
ورد بسرعة : شهوبي نور عيوني ايه ياعم سافرت وقولت عدولي
شهاب بهدوء : هعمل ايه يا وردتي اكل العيش يا بنتي
سعد بحب : ربنا يرزقك يارب يابني خالي بالك من نفسك
شهاب : لا اله الا الله
سعد محمد رسول الله
بدأ سعد يتكلم مع بناته ورد بتساله : علي كدا يا بابا في حد فينا شبه ماما ؟
سعد وهو بيرجع لورا وبيقول : ياااه يا فاطمه ضحك وقالها : مفيش حد شبه حبيبة روحي
اثير بابتسامة خفيفة : مفيش ولا واحدة فينا تشبه ليها خالص ؟
رد سعد بحزن : لا انتي يا اثير كأني شايفها قدامي علطول يمكن عشان كدا محستش بفراقها انتي مصبراني علي كدا
ورد بهدوء : طب هو ليه اخواتها مش بيجوا طول ما ليها اخوات ؟
رد سعد بحزن : انا كان عندي شغل ف الصعيد وهناك عرفتها واتجوزتها والي جوزهالي جوز امها
اثير بصدمة : ازاي ده يا بابا ؟
سعد بهدوء : لم جدكم مات أهله كانوا عايزين يخلوها تربي امكم من غير جواز
ورد بحزن شديد : ايه ده حرام مينفعش يا بابا
سعد كمل بهدوء : كانوا عايزين يجوزوها لاخو جدكم بس هو رفض ولم رفض مُصرين أنها تقعد كدا تربي بنتهم ولكن جه اتقدم ليها كبير البلدة هناك فأهل جدكم مقدرش يقول اه ولا لا خلاص الحوار مبقيش بأيديهم فسكتوا وكبرت أمك فاطمة في بيت كبير البلد وجدتكم بقي عندها عيال تاني غير فاطمه ولكن السن كبر والوحد هيفتكر ايه ولا ايه فمش فاكر اساميهم
ولم حبيتها وقولت اتجوزها جدتكم رفضت لأني غريب عليهم
ولكن الكبير الي هو جوز امها وافق واتجوزتها وعيشنا في شقة بس مش دي كانت في مركز قريب من بلدهم بس كانت تروح فاطمه هناك ولكن قليل خالص طول التلات سنين مكنتش تحب تسيبني وكأنها عارفة اننا مش هنعيش مع بعض كتير لحد ما كان معانا شهاب و اثير ولم جدتكم ماتت
سبنا المكان وجينا في مكان تاني من غير ما حد منهم يعرف لينا طريق ولم جبنا ورد وبعد ما خلفتها بست شهور ماتت امكم فكان لازم امشي بيكم وجينا هنا وكانت عمتكم عايشة معانا عشان تساعدني في تربيتكم الموضوع مكنش سهل خالص يا بنات
اثير بحزن : ايه ده يا بابا انت بتعيط
رد سعد بحزن : فراقها كان صعب عليا اوي يا بنات والله
ورد بحزن : طب هو صعب نوصل لعيلة ماما يا بابا ؟
مش عارف بلدها ؟
سعد بهدوء : مش صعب بس هدور عليهم بعد 30 سنة ياه يابنتي وهما حتى لو كانوا بيدوروا علينا مش هيوصلوا لينا لأننا غيرنا المكان
يلا قوموا ناموا كفاية كدا
...
طلعت جري بسرعة علي بيت عمها وكان عبدالله في الجنينة مع مهاب : زينة بصوت عالي وعياط : عمي عبدالله الحقني يا عمي
عبدالله بسرعة : مالك يابنتي
فيه ايه
ردت بعياط : ابويا ابويا يا عمي بيموت الحقني
جري عبدالله و مهاب وهو بيهدي زينة بيقولها : متخفيش يابنتي متخفيش
وصل عبدالله لقي اخوه تعبان خالص قاله : عبدالله اخويا تعالي ياخويا
عبدالله بسرعة : يلا يا مهاب ناخده بسرعة عالمستشفي بسرعة
عبدالقادر بتعب : مفيش داعي ياخويا انا خلاص هموت خالي بالك من بنتي ياخوي وأمانة عليك تعدل حال ولدي ياخويا
عبدالله بعصبية : متقولش كدا يا عبدالقادر هتكون بخير
وقبل ما يقرب مهاب ليه كان مات خلاص
ومش بيرن في ودن عبدالله غير خالي بالك من بنتي
واهوه دا حال الدنيا يا ولدي في ثواني تديك كل الي نفسك فيه وفجأة كأنك عدوها وتاخد أضعاف ما خدت منها
#بقلمي_الباشمؤرخة_هموسه