Part2

24 3 16
                                    

.
.
.
.
.
فضلا اضيئوا نجمتي✨

.
.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في الصباح تأخذ حمام دافئ و تقف تحت المياة بإرهاق"اهه رأسي يؤلمني و بطني ايضا، اتمنى ان لا تكون هي "
قالت تتمنى ان لا تكون دورتها الشهريه.
After 15 minutes
تقف امام الخزانه تختار ملابسها لليوم.
اختارت بنطال اسود واسع و تيشرت ذو اكمام طويله و واسعه اسود  ايضا، هي اختارت ان تكون ملابسها اليوم سوداء حتى اذا زارتها دورتها لا تضعها في موقف محرج.
قررت اليوم ان تربط شعرها على شكل كعكه مرفوعه وقررت عدم وضع مساحيق التجميل اليوم.

.
.
.
.
.
.
.

على الجانب الاخر: نائم بشكل فوضوي شعر مبعثر وسط كتب عديدة فهو سهر يذاكر طوال الليل لان اختباراته اقتربت.
اغلق المُنبه الذي يرن منذ وقت طويل.
استيقظ بنشاط و دخل حمام غرفته ليأخذ حمام دافئ و وقف امام المرأه يخاطب نفسه:"ما هذه كل الوسامه يا جونغكوك محظوظه من ستستيقظ كل يوم على وجهك الوسيم، لكنها لا تبالي ". و ابستم ابتسامه منكسرة و خرج ليرتدي ملابسه.
دلفت امه غرفته لتوقظه لكنها تفاجئت مما رأته.
رأته مستيقظ و مرتدي ملابسه و كان سيخرج من غرفته ليودعها. لكنها سبقته و دلفت له.
قالت بتفاجُئ:" ما هذا النشاط يا سيد جونغكوك لم اراك نشيط هكذا منذ ان كنت في المدرسه الابتدائية ".
" لا شئ امي عادتي هكذا كل يوم ما الغريب" قال عاقدًا حاجبيه
"عادتك؟! كل يوم؟!!" قالت بتفاهم و استغراب.
"سأذهب انا امي، وداعًا احبكِ" قال و هو يودعها و وضع قبله على خدها الأيمن و ذهب.
و تركها في حاله استغراب مما هو فيه.

.
.
.
.
.
.
.

دلفت الي الجامعه و اتجهت لتجمع صديقاتها و قالت عاقدة حاجبيها"مرحبًا للجميع كيف حالكم "
"ما بكِ تتحدثين معنا هكذا؟!" قالت روزا تستفهم.
"لا شئ انا فقك منزعجه بعد قليل سأصبح بخير" قالت تبرر انزاعجها منذ الصباح.
هم لم يقتنعوا بحديثها
"هااي اخبرينا ما بكِ حتى نستطيع مساعدتك" اردفت اوليڤيا.
"امس جائت لي رسالة محتواها غريب" قالت متعجبه
"ما هي اخبرينا بسرعه؟! " ارف الثلاثه الجالسين امامها
"حسنا حسنا كان محتواها مثل" انا احبك كثيرا فقط اعطيني فرصه"فقط و الرقم غير محفوظ عندي ولا يوجد صورة شخصيه لصاحب الحساب "ارفت تخبرهن ما هي الرساله.
" اعتقد ان لكِ معجب سري محظوظه انتِ أندريا"ارفت كلارا تراقص حاجبيها بمكر.

"ياا اصمتي" قالت أندريا بخجل و وجهها محمر قليلًا
"هيا هيا المحاضرة على وشك البدء" اردفت روزا تحسهم على الاسراع.

.
.
.
.
.
.

"هل تعتقدون رأتها؟" ادرف بتسأُل
"ما هذا الغباء بحق الإله، افتح هاتفك و انظر اذا امام الرساله علامتين زرقواتين ام لا وقتها ستعلم إذا رأتها اولا" اردف صديقه بغضب من غباءة
"نعم كلامه صحيح من اين سنعلم ان كانت رأتها او لا انت من ستعرف في النهاية هو هاتفك و انت من معك المحادثه" قال صديقه الاخر مؤيد كلام الاول.
نظر لهم بغضب طفيف وقال: "حسنًا حسنًا سأفتح التطبيق و ارى".

100 Days Where stories live. Discover now